تحدثت ANIA/UNA حول تأثير وباء الفيروس التاجي
على اقتصاد أوزبكستان
طشقند
21/7/2020 ترجمه أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت
عنوان " ANIA/UNA
حول تأثير وباء الفيروس التاجي على اقتصاد أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 21/7/2020 خبراً جاء فيه:
الرياض،
21 يوليو/تموز. /وكالة أنباء "Dunyo"/. نشرت رابطة وكالات الأنباء القومية (ANIA / UNA) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي على موقعها في
الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية مقالاً حول تأثير وباء فيروسات التاجية على
اقتصاد أوزبكستان. وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".
وقدمت
معلومات مفصلة عن نتائج دراسة استقصائية للمنشآت حول تأثير الوباء والتدابير
الوقائية التي أدخلتها الحكومة على أنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي
أجراها مركز البحوث والإصلاحات الاقتصادية (CEIR) بدعم من برنامج الأمم المتحدة
الإنمائي في أوزبكستان (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي) في يونيو/حزيران من هذا
العام.
وكان
لتدابير الحجر الصحي التي اتخذتها حكومة أوزبكستان تأثيراً على كل اقتصاد البلاد وعلى
الشركات الفردية. وعلى الرغم من مجموعة التدابير المفروضة لدعم مجتمع
الأعمال، لا تزال الشركات تتأثر بشكل كبير بالوباء. لأن الشركات الصغيرة والمتوسطة في وضع ضعيف بشكل خاص.
وأجرت
الدراسة التي بدأتها لجنة القضاء على التمييز العنصري بدعم من برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي، مقابلات مع رجال الأعمال حول تأثير انتشار COVID-19 والتدابير الوقائية التي أدخلتها
الحكومة على الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وكان
الغرض من الدراسة دراسة تأثير انتشار الفيروسات التاجية والتدابير الوقائية ذات
الصلة على الشركات، وكذلك تقييم احتياجات الشركات للدعم الخارجي في هذه الفترة،
للمساعدة في مواصلة تنفيذ الأنشطة.
وشمل الاستطلاع 887 من قادة الأعمال من 14 منطقة في
البلاد تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عامًا، والغالبية العظمى منهم (79٪) من الرجال.
وأظهر
التحليل أن الجزء الأكبر من المنظمات لم توقف أنشطتها التجارية وسط وباء الفيروس
التاجي وإجراءات الحجر الصحي. بشكل عام، واستمر الموظفون العاملون في العمل مع الحد
الأدنى من الفصل من العمل.
ومن
بين القطاعات الاقتصادية، الأكثر تضررا كانت مجالات الأعمال الفندقية والمطاعم.
والأقل تضررا الزراعة والغابات وتربية
الأسماك.
وأظهر
الاستطلاع أن عدداً كبيراً من الشركات الصغيرة والمتوسطة (64٪) لم تغير خططها
لتطوير أعمالها منذ بداية الوباء. وبدأت 5-6٪ فقط من الشركات في إتقان أشكال جديدة لممارسة
الأعمال التجارية وتسريع تطوير أنواع جديدة من السلع والخدمات.
وأشارت
الغالبية العظمى من المستفتين (78٪) إلى أن شركاتهم واصلت أنشطتها خلال فترة الحجر
الصحي. وتم تسجيل أعلى نسبة من المنظمات التي أوقفت نشاط ريادة الأعمال خلال الحجر
الصحي في طشقند وقره قلباقستان (31 في المائة على التوالي).
وفي
جميع قطاعات الاقتصاد الوطني، بلغت نسبة المنظمات التي واصلت أنشطتها في سياق
الوباء 65٪ على الأقل.
وأظهر
المستطلعون مستوى عال من الموقف الإيجابي فيما يتعلق بمسألة الثقة في مواصلة تطوير
المنظمات، كما لخصت موارد المعلومات في المملكة العربية السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق