مركز
الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث لا مثيل لهما في العالم
طشقند 14/1/2019 أعده للنشر أ.د. محمد
البخاري
تحت عنوان "مركز الإمام البخاري
الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث لا مثيل لهما في العالم" نشرت وكالة أنباء
أوزبكستان، يوم 14/1/2019 خبراً باللغة العربية كتبه: أولوغبك
أسراروف وغالب حسنوف، تصوير: أعلى عبد الله
ئيف، جاء فيه:
يخدم مركز
الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث اللذان أنشئا بجوار مجمع
الإمام البخاري الواقع في منطقة باياريق بمحافظة سمرقند في دراسة تراث الإمام
البخاري وغيره من الأعلام وترويجه.
والجدير بالذكر أن فخامة الرئيس شوكت
ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان اقترح إنشاء مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث
العلمية في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء
خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في عام 2016.
وتم في مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث
العلمية توفير كافة الظروف الملائمة لدراسة تراث المحدثين العظيمين الإمام البخاري
والإمام الترمذي، وعالمي الفقه الجليلين برهان الدين مرغيناني وأبو الليث السمرقندي،
وعالمي علم الكلام البارزين الإمام أبو منصور ماترودي وأبو المعين النسفي.
ويقع المتحف في الدور الأول من مركز الإمام
البخاري الدولي للأبحاث العلمية حيث يمكن الاطلاع على حياة الإمام البخاري وسفراته
العلمية وتوجد أقدم المخطوطات لـ"صحيح البخاري" في قلب المتحف.
ووقع مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث
العلمية على مذكرات تعاون مع 14 مركزا إسلاميا بحثيا وجامعة رائدة في العالم. كما
أقام المركز علاقات تعاون مع المراكز العلمية في بريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا
والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وماليزيا
وباكستان والهند.
وناقش مسؤولو مركز الإمام البخاري الدولي
للأبحاث العلمية مسائل الحصول على صور المخطوطات النادرة القائمة في الخارج مع
جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية ومركز دراسة السنة والتراث
النبوي.
وتم إنشاء مدرسة علم الحديث في بلادنا وفقا لقرار مجلس
وزراء جمهورية أوزبكستان بشأن "إجراءات إنشاء مدرسة علم الحديث ودعمها"
الصادر في 1 نوفمبر/تشرين ثاني عام 2018 وذلك في إطار تنفيذ مرسوم رئيس جمهورية
أوزبكستان بشأن "إجراءات التحسين الجذري لنشاطات المجال الديني
والتنويري" الصادر في 16 أبريل عام 2018.
وتعتبر مدرسة علم الحديث مؤسسة تعليمية دينية عليا غير
حكومية تتبع لإدارة مسلمي أوزبكستان حيث تقوم المدرسة بإعداد كوادر على مستوى
البكالوريوس باختصاص "علم الحديث".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق