طشقند: 22/11/2017 كتبه وأعده للنشر أ.د. محمد
البخاري. بمناسبة
اليوم الوطني الـ 47 لسلطنة عمان أقامت سفارة سلطنة عمان المعتمدة لدى جمهورية أوزبكستان مساء اليوم 22/11/2017
حفل استقبال بفندق Hyat
Regency Tashkent.
بحضور ضيف الشرف نادر أتاجانوف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان،
وعدد كبير من الشخصيات الرسمية الهامة، وعدد من رؤساء الجامعات من بينهم رئيس
جامعة طشقند الإسلامية، وشخصيات دينية
وعلمية
وثقافية
واجتماعية
وصحفية أوزبكستانية وأجنبية، وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان.
وكان في مقدمة مستقبلي ضيوف الحفل سعادة السفير المفوض فوق
العادة لسلطنة
عمان المعتمدة لدى
جمهورية أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، وأعضاء السفارة.
وبدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين للبلدين،
وبعدها ألقى سعادة
السفير محمد
بن سعيد بن محمد اللواتيا، كلمة بهذه المناسبة قال فيها:
معالي نادر أتاجانوف نائب رئيس وزراء
جمهورية أوزبكستان
أصحاب السعادة السفراء،
ضيوفنا الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
بادئ ذي بدء، اسمحوا لي أن أشكركم جميعاً على حضوركم
لحفلنا هذا ولمشاركتكم لنا في احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد.
وكما تعلمون فإن شهر نوفمبر وبالذات الـ 18 منه، هو يوم
العيد الوطني المجيد للسلطنة، وهو يوم فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب العماني الوفي
وعرفان لباني نهضة عمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم _حفظه
الله ورعاه -، إذ يعبر فيه المواطنون عن خالص الامتنان وصادق الحب والولاء
لجلالته، مجددين العهد والولاء للسير قدماً تحت رايته وخلف قيادته.
لقد حققت السلطنة طوال العقود الأخيرة الماضية انجازات
في مختلف المجالات، دفعت بالرقي المعيشي للمواطنين إلى مستويات عالية من خلال
الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة. ورغم الانخفاض الحاد لمساهمة النفط والغاز في
الناتج المحلي الإجمالي الحالي، فإن الحكومة عملت على مواجهة هذه التحديات تمثلت في
تخفيض النفقات الحكومية واستكمال مشاريع البنية الأساسية مع الحفاظ على كفاءة
الاقتصاد الوطني واستقراره وتعزيز السيولة المحلية، حيث أشاد صندوق النقد الدولي
بالإجراءآت المالية الرصينة التي تتخذها الحكومة العمانية للحد من عجز الموازنة
العامة للدولة المتمثلة في زيادة كفاءة النظام الضريبي وضبط الانفاق الجاري واجراء
تخفيضات في الانفاق الرأسمالي.
وبالتوازي مع جهود التنمية المتواصلة في كافة المجالات،
تنتهج السلطنة في سياساتها الخارجية وعلاقاتها الدولية نهجاً يقوم على دعم قيم
السلام والتعايش والحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وفض النزاعات
بالطرق السلمية بما يعزز علاقات حسن الجوار ويحفظ للدول أمنها واستقرارها
وازدهارها.
معالي نادر أتاجانوف
أصحاب السعادة السفراء،
ضيوفنا الأعزاء،
شهدت العلاقات العمانية الأوزبكية – التي نحتفل هذه
السنة بمرور 25 عاماً على إقامتها – تطوراً مشهوداً، حيث عقدت عدة جولات للمشاورات
السياسية بين البلدين، وتنعقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين
البلدين بانتظام. كما شهدت العلاقات الاقتصادية خاصة الاستثمارية بين البلدين
تطوراً مميزاً، ونتوقع أن تصل استثمارات الشركة العمانية الأوزبكية في جمهورية
أوزبكستان إلى 200 مليون دولار أمريكي بنهاية العالم الحالي.
ولا يسعني في هذا المجال إى أن أشيد بالسياسات الحكيمة
التي ينتهجها فخامة الرئيس شوكت ميرزياييف في مختلف المجالات السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والتي بدأت تأتي نتائجها الإيجابية، وبهذه المناسبة نشكر
فخامته على القرار الذي اتخذه مؤخراً بالمضي قدماً في فتح سفارة جمهورية أوزبكستان
لدى السلطنة، ولدينا كامل الثقة من أن سعادة السفير الأوزبكي المرشح سيتسلم مهامه
قريباً في السلطنة، كما نتطلع إلى الافتتاح الرسمي للمبنى الجديد لمعهد أبي
ريحان البيروني خلال شهر مارس 2018 إن شاء الله.
ختاماً، أشكر معاليكم وزملائي أصحاب السعادة والضيوف
الكرام على حضورهم .... وعاشت الصداقة العمانية الأوزبكية للأبد.
عمان-أوزبك دوستليجي أبادي بولسن !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....!
وبهذه المناسبة أدعوكم لمشاهدة فيلم قصير عن المعالم
السياحية والثقافية والتراثية العمانية، آملاً أن تتمتعوا بمشاهدته.
وبعد عرض الفيلم، أضاف:
شكراً لكم وأتمنى أن الفيلم قد نال إعجابكم وشجعكم على زيارة
السلطنة ونحن هنا في السفارة العمانية في طشقند مستعدين لتقديم كل المساعدة الممكنة
لكم بهذا الصدد.
وبعدها جرى اطلاع كبار الحضور على نماذج من القطع
الأثرية والصناعات الحرفية العمانية المعروضة في صالة الإحتفال.
ومن ثم دعي سعادة السفير الحضور إلى
الموائد التي أعدت لهم بهذه المناسبة
وتخلل الحفل أنغاماً موسيقية عزفتها فرقة موسيقى الحجرة
في الفندق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق