طشقند 5/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "استعراض التراث الروحي الأوزبكستاني في
الكويت" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 5/7/2017 خبراً من الكويت جاء فيه:
نشرت في العدد الدوري
للصحيفة الكويتية "النهار" مقالة مصورة مكرسة للتراث التاريخي
والثقافي الأوزبكستاني.
وأطلعت الموظفة
المسؤولة بوزارة الإعلام في دولة الكويت الدكتور في العلوم السياسية هيلة مقيمي
في مادتها أوساط واسعة من القراء على الماضي المجيد للشعب الأوزبكي، والمواقع
السياحية في البلاد.
والمدن العريقة في
أوزبكستان، مثل: سمرقند، وبخارى، وطشقند، وشهريسابز، وكما أشير في المقالة أنها تعتبر
قرينة لبابل وروما. ولآلئ الشرق هذه إشتهرت في القرون الوسطى كمراكز للعلوم
والثقافة، حيث كانت مكاناً لنهضة حقيقية.
وتابعت كاتبة
المقالة: "وفي ذلك الزمان كانت تجارة الحرير من الإتجاهات المشهورة في حياة
الشعب وعاملاً أساسياً لتطور السياحة، وهذه الظروف هيأت الظروف أيضاً لإحداث
مايشبه النظم الأخلاقية، المبنية على الثقة، والإنفتاح، وإحترام ممثلي القوميات
الأخرى في البلاد. وعن الخصائص العالمية لطريق الحرير العظيم في مختلف الأزمان كتب
في مؤلفاتهم ماركو بولو، وروي غازاليس دي كلافيخو، وابن بطوطة،
والكثير غيرهم من العلماء والرحالة".
وتوقفت الخبيرة
بالتفصيل عند موضوع أجداد الشعب الأوزبكي العظام، وإسهاماتهم القيمة في تطوير الحضارة
الإنسانية بالكامل وخاصة الإسلامية. وانتقلت العالمة بعد ذلك وبسلاسة إلى مناقشة
تطور نظم التعليم والتربية في أوزبكستان المعاصرة مع التركيز على التراث العلمي
والروحي الغني لأبرز الأجداد المفكرين.
وهيلة مقيمي لم
تحرم من إهتمامها التطور السريع الحاصل اليوم في أوزبكستان بصناعة السياحة. ووصفت
الجهود المعينة المتخذة في هذا الإتجاه، وخاصة المطبخ القومي.
وفي الختام أعطت
معلومات عن الأوضاع الراهنة وآفاق العلاقات الأوزبكية الكويتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق