طشقند 14/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
مجمد البخاري. تحت عنوان "يمكن ظهور منطقة ثانية للهدنة في سورية"
نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 14/7/2017 خبراً جاء فيه:
رئيس الولايات
المتحدة الأمريكية دونالد ترامب المتواجد بزيارة في فرنسا. وصل إلى باريس
بتاريخ 13 يوليه/تموز، قبل يوم من العيد القومي الرئيسي للفرنسيين، يوم أخذ
الباستيل. ومن المنتظر أن يشارك قائد البيت الأبيض اليوم بالعرض العسكري على أراضي
الشانزليزيه.
وخلال المؤتمر الصحفي
المشترك مع رئيس الجمهورية الخامسة إمانويل ماكرون صرح رئيس الولايات
المتحدة بأن العمل جار لإعداد هدنة ثانية "في قسم صعب جداً من سورية".
وأشار القائد الفرنسي إلى أن باريس وواشنطن اقترحتا إنشاء مجموعة إتصال لوضع "خارطة
طريق" لمستقبل سورية بعد انتهاء الصراع. وينبغي أن تشمل بالإضافة لمندوبي
دمشق الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن الدولي في منظمة الأمم المتحدة.
ويذكر أنه سبق لقادة
الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أن توصلوا أثناء المحادثات الثنائية في هامبورغ
على أرضية قمة G20 إلى اتفاق حول
الهدنة في المناطق الجنوبية الغربية من سورية.
عن هذا صرح المبعوث
الخاص لمنظمة الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، بأن المنظمة
تعتبر إقامة هدنة على أقسام من الجمهورية العربية السورية خطوة هامة نحو تسوية الصراع.
وهذه الأوضاع كما
يعتبرها الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير، يمكن أن تكون بداية لنهاية
سفك الدماء في هذا البلد. وصرح شتاينماير يوم 12 يوليه/تموز في أستانا إثر ختام
محادثاته مع الرئيس القازاقستاني نور سلطان نازارباييف بأنه "بغض
النظر عن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرئيس بوتين والرئيس ترامب
حول هدنة محلية محدودة لا يمكن أن تكون اتفاقية نهائية حول الصراع السوري، ولكن
بداية له من أجل تسوية هذا الصراع وإيجاد الحل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق