طشقند 18/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "إسرائيل ضد اتفاقية الهدنة في سورية"
نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 17/7/2017 خبراً جاء فيه:
وفق ما صرح به رئيس
وزراء الدولة العبرية بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في
باريس، التي وصلها بزيارة، أن إسرائيل تقف ضد الهدنة في جنوب سورية، التي اتفق
عليها رئيسي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خلال المقابلة الشخصية الأولى التي
جرت بنهما خلال قمة G20 في هامبورغ
الألمانية.
ووفق ماقاله نتنياهو،
أن إتفاقية وقف إطلاق النار في مناطق التصعيد توفر الظروف لزيادة التواجد الإيراني
في سورية. وما سبب السخط خاصة هو حقيقة أن واضعي الإتفاق حول الهدنة أغلقوا أمام
القوات الإيرانية المناطق الحدودية مع إسرائيل بعمق يبلغ نحو 20 كيلو متراً فقط.
وكما أعلنت وسائل
الإعلام الجماهيرية العالمية، أن تل أبيب تعتبر أيضاً أن الجمهورية الإسلامية
الإيرانية تخطط لإقامة قواعد جوية وبحرية في الجمهورية العربية السورية.
وعبر نتنياهو بعد
قمة G20
كذلك عن قلقه بأن خطط الولايات
المتحدة الأمريكية وروسيا حول إقامة ودعم مناطق مناطق التصعيد في سورية. وأشار إلى
أنه أجرى بتاريخ 9 يولية/تموز محادثات هاتفية مع موسكو وواشنطن، شرح أثناءها موقفه
من إتفاقية قائدي البلدين حول المبادرة السلمية.
وأشار رئيس الحكومة
الإسرائيلية إلى: "أن إسرائيل تحيي وقف إطلاق نار حقيقي، ولكنه لا يجب أن يؤدي
إلى توحيد القوات الإيرنية مع أقمارها الإصطناعة في سورية بالكامل وخاصة في جنوب
البلاد".
وسبق أن صرح وزير
الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبيرمان كذلك، بأن تل أبيب مهتمة بإستقرار
الأوضاع في الجمهورية العربية السورية ويمكن أن تدعم نظام وقف العمليات القتالية،
ولكن تفاصيل محددة في الإتفاق وفق رأيه ينبغي أن تنسق عن كثب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق