طشقند: 9/2/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "إحياء ذكرى إسلام كريموف الرئيس الأول
لأوزبكستان في الكويت" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 8/2/2017 خبراً من الكويت جاء فيه:
نظمت سفارة جمهورية
أوزبكستان في الكويت لقاء حول "الطاولة المستديرة" كرس لذكرى إسلام
كريموف أول رئيس لجمهورية أوزبكستان. شارك فيه مندوبين عن الأوساط الإجتماعية
والسياسية، والخبراء والأكاديميين، ورجال الأعمال، ووسائل الإعلام الجماهيرية،
والسلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة لدى الكويت.
وأثناء اللقاء جرى
تبادل للآراء حول حياة ونشاطات إسلام كريموف أول رئيس لأوزبكستان، ودوره الضخم
في إقامة وتطوير أوزبكستان المستقلة، وتعزيز شخصية جمهوريتنا على الساحة الدولية،
ومبادراته لتسوية القضايا الإقليمية، ونتائج الإصلاحات الشاملة التي نفذت تحت قيادنه،
والتي وفرت التطور المستقر ونمو رفاهية السكان.
والمشاركون في لقاء
"الطاولة المستديرة" أعطوا تقييماً عالياً لتراث إسلام كريموف السياسي
والتاريخي واقتسموا آراءهم من خلال المقابلات الصحفية التي أجرتها معهم
وكالة أنباء "Jahon".
محمد الفيلي،
عضو مجموعة خبراء الحقوق الدستورية بالجمعية الوطنية الكويتية:
- إسلام كريموف كان من أبرز السياسيين
المعاصرين. ولعب دوراً كبيراً في إقامة وتطوير أوزبكستان المعاصرة، ووفر السلام
والإستقرار في المنطقة، ويبقى في التاريخ كشخصية سياسية لامعة.
وكمتخصص في الحقوق الدستورية، أود الإشارة خاصة
إلى خدمات إسلام كريموف الكبيرة في إعداد وإقرار
دستور البلاد، الذي راعى كل المبادئ الديمقراطية العامة، والخبرات الإيجابية في
دول العالم المتقدمة، والأفكار الحديثة لبناء الدستور.
دستور البلاد حدد الطريق الديمقراطي لتطور
المجتمع الأوزبكي، والمبني على سيادة القانون وحماية مصالح الإنسان. وبفضل هذا
حققت الجمهورية نتائج إيجابية في تطورها السياسي والإجتماعي والاقتصادي والثقافي
والإنساني.
ريفين دسوزا،
المدير التنفيذي بصحيفة "تايمز كويت":
- بقيادة إسلام
كريموف الرئيس الأول تحولت أوزبكستان
إلى دولة بتطور اقتصيادي دائم. وخلال سنوات الإستقلال أحدثت في الجمهورية قطاعات
اقتصادية جديدة، مثل: صناعة السيارات، والكيماويات النفطية، والصناعات الخفيفة،
التي تنتج منتجات معدة للتصدير.
وحصلت المشاريع الصغيرة والمتوسطة على تطور
كبير، وهي التي تشكل أساس الاقتصاد الأوزبكي. وبفضل الرؤيه بعيدة المدى للسياستين
الداخلية والخارجية، التي اتبعها إسلام كريموف، تم توفير استقرار النمو
الاقتصادي في الجمهورية. واقتنعنا بهذا أثناء زياراتنا المتكررة لأوزبكستان.
أمير الحسن،
نائب رئيس مكتب البرامج الإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة في الكويت:
- نحن نقيم عالياً قرار القائد الأوزبكستاني
الجديد بتخليد ذكرى الرئيس الأول إسلام كريموف. ومثل هذا الإهتمام بشخصية
عظيمة يستحق الإحترام العميق.
وخلال ذلك الوقت الذي قاد إسلام
كريموف أوزبكستان، أحدثت قاعدة ثابتة لاتباع سياسة
إجتماعية قوية. وتوفير الحماية الإجتماعية جرى من خلال أفضليات السياسة الداخلية.
وأعير في أوزبكستان إهتمام دائم لتشكيل وتربية جيل سليم بتطور متناغم. ومثل هذه
السياسة بعيدة النظر تأتي اليوم بثمارها. ويحقق الشباب الأوزبكي مستويات عالية في
مختلف المجالات: العلمية، والتعليمية، والسياسية، والتجارية. والإنجازات الأخيرة
للرياضيين الأوزبك في مختلف الأنواع الرياضية في المباريات الدولية تثير
الإنطباعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق