تحت عنوان "في
القاهرة جرى بحث دور وأهمية دستور أوزبكستان في حياة المجتمع" نشرت وكالة
أنباء Jahon من
القاهرة، يوم 4/12/2015 خبراً جاء فيه:
نظمت "طاولة مستديرة" في السفارة
الأوزبكستانية بمصر، بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 23 لصدرور دستور جمهورية
أوزبكستان.
شارك بالمناسبة مواطنين أوزبكستانيين مقيمين في مصر، ومن
طلاب جامعات الأزهر، وعين شمس، وغيرها من مؤسسات التعليم العالي، والمدرسين في
الكونسرفاتوار المصري، والعاملين في لجنة الإذاعة بالقاهرة.
واطلع المجتمعون على تاريخ صدور دستور جمهورية
أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف وأهميته في حياة المجتمع
الأوزبكستاني.
وإلى جانب ذلك إستمع الحضور إلى معلومات عن النجاحات
الهامة المحققة خلال السنوات الأخيرة في مجال الإصلاحات الإجتماعية السياسية،
والإجتماعية الاقتصادية، الواسعة، والسلام والإستقرار السائد في البلاد.
وأشير خلال "الطاولة المستديرة" إلى أن
القانون الأساسي وضع أساساً لتوفير حقوق وحريات الإنسان، والسلام والتفاهم في
المجتمع، وهو ما سمح بالقيام بأعمال بناءة في المجالات: السياسية، والاقتصادية،
ولإجتماعية. وحدد الدستور أيضاً معايير النظم السياسية والحقوقية لأجهزة السلطة
الحكومية وتطور مؤسسات المجتمع المدني.
وأشير إلى أن تنفيذ مضامين الدستور في الجمهورية سمح
بالحفاظ على الإستقرار السياسي، وحركة التطور الاقتصادي، وبناء مواقع صناعية وبنية
تحتية جديدة، ورفع مستوى حياة المواطنين الأوزبكستانيين.
وركز المتحدثون خلال المناسبة على أن الدستور الأوزبكستاني،
يشكل دعماً قوياً وضمانة حقوقية للتطور الإجتماعي. وبفضل الإستقلال حصل الشباب
الأوزبكستاني على إمكانية الدراسة في الخارج، وتقديم إسهامهم في التطور الاقتصادي،
والعلمي، والتكنولوجي، وتعزيز إستقلال البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق