تحت عنوان "علق المراقبون الكويتيون
على نتائج الإنتخابات في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 11/4/2015 خبراً من الكويت، جاء فيه:
الخبراء الكويتيون الذين راقبوا إنتخابات
الرئيس الأوزبكستاني، اقتسموا إنطباعاتهم وتقييماتهم في المقابلة الصحفية التي
أجرتها معهم وكالة أنباء "Jahon".
عميد كلية العلوم
الإجتماعية بجامعة الكويت، بروفيسور عبد الرضا عسيري:
- أريد الإشارة خاصة إلى الحماسة الكبيرة
والمسؤولية التي أبداها مواطني أوزبكستان للحدث السياسي الهام في حياة الجمهورية،
على الرغم من الأحوال الجوية غير الملائمة في يوم التصويت.
وتجب الإشارة على حدى إلى الإهتمام الكبير
الذي تعيره بلادكم لتطوير العلوم والتعليم. إذ تعمل في الجمهورية أكثر من 60 مؤسسة
للتعليم العالي، وافتتحت فيها فروعاً لجامعات ومعاهد جملة من الدول الأجنبية، من
بينها روسيا، وسينغافورة، وإيطاليا، وبريطانيا العظمى.
والأهم المصاريف السنوية على التطوير
والإصلاح في مجال التعليم بأوزبكستان تبلغ 10-12% من الناتج المحلي الإجمالي، في
الوقت الذي فيه الكثير من دول العالم لا يزيد هذا المؤشر عن 2-5%. وبالإضافة لذلك
وفر في الجمهورية تعليم متوسط عام مجاني وإلزامي.
وبفضل الرئيس إسلام كريموف حصلت أوزبكستان
على اعتراف دولي، وتوافق قومي وتحولت إلى مركز سياسي وثقافي وتعليمي في المنطقة.
وأنا على ثقة من أن بلادكم خلال السنوات
القريبة ستحقق تقدماً كبيراً، واستقراراً وديمقراطية.
رئيسة قسم الإتصال في الصحيفة اليومية
الكويتية "النهار"، سميرة فريميش:
- جرت الإنتخابات في ظروف من الإنفتاح
والشفافية والديمقراطية. ونتيجة لفرز الأصوات فاز الرئيس الحالي لأوزبكستان إسلام
كريموف.
ومن وجهة نظري الشعب بصدق يسعى نحو الإزدهار
ويعير احتراماً وحباً لرئيسه، الذي يعتبر ضمانة للإستقرار والتنمية.
وأود الإشارة خاصة إلى زيادة دور النساء في
المجتمع، وتوفير مشاركتهن الكاملة في الحياة الإجتماعية السياسية، والإجتماعية
الاقتصادية، والثقافية، في البلاد.
وأنتهز الفرصة، لأتمنى للشعب الأوزبكستاني
الصديق مستقبل التقدم والإزدهار.
المدير التنفيذي للصحيفة اليومية "The Times Kuwait"، ريفين جيراد دسوزي:
- تمكنت من زيارة المراكز الإنتخابية في
مدن: طشقند، وبخارى، وسمرقند. وكانت الإنتخابات منظمة على أعلى المستويات وفي
أجواء من العلنية والإنفتاح، ووفقاً للقوانين الإنتخابية القومية ومعايير الحقوق
الدولية.
وأريد الإشارة خاصة إلى النشاط السياسي
للشعب الأوزبكستاني. حيث شارك في التصويت أكثر من 91,08% من العدد الإجمالي
للمواطنين المسجلين في القوائم الإنتخابية.
وأثناء بعثتنا في أوزبكستان إستطعنا التعرف
على التاريخ والثقافة الغنية للشعب الأوزبكستاني، وزرنا المدن العريقة واستمتعنا
بالأطعمة القومية.
وبرأيي بلادكم تتمتع بمقدرات سياحية كبيرة،
وتعتبر من أهم العوامل لتطوير اقتصاد الجمهورية.
بروفيسور جامعة العلوم والتكنولوجيا في
الخليج الفارسي، مسعود عبد الرحيم:
- إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان أثارت
إهتماماً كبيراً في كل أنحاء العالم، ومن ضمنها الكويت. وأظهرت نتائجها أن الشعب
يتمسك بالسلام والإستقرار ومستقبل الإزدهار.
وبفضل السياسة الفعالة لقيادة البلاد، يتطور
اقتصاد الجمهورية بحركة سريعة. وأحدثت إتجاهات جديدة في صناعة السيارات، وقطاع
النفط والكيماويات، وغيرها من القطاعات، وتتطور أيضاً المشاريع الصغيرة والمتوسطة
التي توفر الإستقرار والنمو الاقتصادي، الذي بلغ في السنوات الأخيرة أكثر من 8%.
وتغيرات إيجابية كبيرة تجري في جميع المناطق
وفي أرياف البلاد، حيث وفرت بنية تحتية حديثة.
وأود خاصة الإشارة إلى تطور المؤسسات
المدنية والمنظمات غير الحكومية وغير التجارية التي وفرت لها كل الظروف المناسبة
في أوزبكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق