تحت عنوان "علي شير عثمانوف . . أغنى
رجل في روسيا" نشرت جريدة الخليج الصادرة في الشارقة، يوم 26/4/2015
مقالة جاء فيها:
علي شير عثمانوف، هو رجل أعمال روسي من أصول أوزبكية،
يشغل منصب مدير عام شركة "غازبروم إنفست القابضة"، التابعة لشركة
"غازبروم" الروسية لإنتاج الغاز الطبيعي.
يعتبر عثمانوف أغنى رجل في روسيا، بثروة تقدر بنحو 7 .14
مليار دولار، ليحتل المركز الـ 58 عالمياً في قائمة مجلة "فوربس" لأغنى
أغنياء العالم.
وفي العام 2013، قدرت وكالة "بلومبيرغ" ثروة
عثمانوف بنحو 6 .19 مليار دولار، ما يجعله يحتل المركز الـ 37 في مؤشر الوكالة
للأغنياء.
في شهر مايو من العام 2014، حل عثمانوف في المركز الثاني
بقائمة صحيفة "صنداي تايمز" لأغنى الشخصيات في بريطانيا، بثروة تبلغ
65.10 مليار جنيه إسترليني.
بنى عثمانوف ثروته من العمل في مجال صناعة الفولاذ
والتعدين والاستثمار، وهو أيضاً مساهم رئيسي في "ميتالو أنفست"، وهي مجموعة
روسية متخصصة في صناعة الحديد الصلب.
يمتلك عثمانوف دار "كوميرسانت" للطباعة
والنشر، وهو شريك في شركة "ميغافون"، ثاني أكبر مشغل للهواتف المحمولة
في روسيا، بالإضافة إلى امتلاكه لحصة مسيطرة في "ميل دوت آر يو"، التي
تعد أكبر شركة انترنت ناطقة بالروسية.
يعتبر عثمانوف أكبر مستثمر في شركة "ديجيتال سكاي
تيكنولوجيز"، ويمتلك أسهماً في عدة شركات تقنية عالمية.
يشغل عثمانوف منصب رئيس الاتحاد العالمي للمبارزة، حيث
استثمر في برامج تطوير وتنمية هذه الرياضة في جميع أنحاء العالم، كما يعد أحد
المساهمين في نادي "أرسنال" الإنجليزي لكرة القدم.
في فبراير من العام 2008، أصبحت شركة "ميتالو
أنفست" راعياً رسمياً لنادي "دينامو موسكو" لكرة القدم، وتم
استبدال شعار "زيروكس" بشعار الشركة الروسية ليوضع على قمصان أعضاء
الفريق، وذلك كجزء من صفقة بقيمة 7 ملايين دولار.
ولد علي شير عثمانوف في التاسع من شهر سبتمبر/أيلول من
العام 1953، في محافظة "نامانغان" الأوزبكية، وفي العام 1976، تخرج من
معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية حاملاً شهادة البكالوريوس في القانون الدولي،
ثم عمل باحثاً في مركز المعلومات لدى أكاديمية العلوم في جمهورية أوزبكستان
السوفييتية، وناشطاً في منظمة الكومسومول .
في العام 1980 أصدرت المحكمة العسكرية في منطقة تركستان
العسكرية حكماً بالسجن 8 سنوات بحق عثمانوف بسبب ارتكابه جريمة اقتصادية، مما تسبب
لاحقاً في إعفاء أبيه من منصب النائب العام في مدينة طشقند. وتم إطلاق سراحه في
العام 1986 قبل موعد انتهاء محكوميته، أما في العام 2000 فأصدرت المحكمة العليا في
جمهورية أوزبكستان حكمها بإعادة الاعتبار إلى عثمانوف واصفةً إياه بأنه ضحية
للاضطهاد السياسي.
بدأ عثمانوف في أواخر الثمانينات نشاطه كرجل للأعمال،
حيث ترأس شركة "فيتا الأوزبكية البلجيكية"، وبين العامين 1990 و1994، تم
تعيينه مديراً عاماً لمؤسسة "إنتركروس"، وفي العام 1998، شغل منصب
النائب الأول لشركة "غازبروم إنفست القابضة".
بين العامين 2000 و2001، عمل عثمانوف مستشاراً لريم
فياخيريف، رئيس مجلس إدارة شركة "غازبروم" الروسية، وفي العام ،2005
أصبح عثمانوف أحد مالكي شركة "ميتالو أنفست".
وفي العام 2006، اشترى دار الطباعة والنشر
"كوميرسانت"، بما فيها صحيفة كوميرسانت التي كان رجل الأعمال والسياسي
الروسي المنشق بوريس بيريزوفسكي مالكاً لها، كما اشترى في العام ذاته حصة بنسبة
75% من أسهم قناة "موز تي في" الروسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق