تحت عنوان "وفد عن ناإسمي زار سلطنة
عمان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 19/3/2015
خبراً جاء فيه:
وفد عن الرابطة القومية لوسائل الإعلام الجماهيرية الإلكترونية
الأوزبكستانية (ناإسمي) زارت سلطنة عمان بهدف تصوير فيلم عن الصلات الثقافية بين
أوزبكستان وعمان، وفق الخبر الذي نشرته الخدمة الصحفية لناإسمي.
نظمت الزيارة بدعم من السفارة العمانية لدى أوزبكستان ووزارة الإعلام في
السلطنة.
وخلال السنوات الأخيرة التعاون بين البلدين يتطور في مختلف المجالات، وخاصة
الإنسانية على أساس مبادئ الثقة وشراكة المنافع المتبادلة. والمجموعة الإبداعية
لناإسمي في الفيلم الوثائقي تحدث المشاهدين عن الأهمية والجوانب غير المنتظرة في
الحوار الثقافي الأوزبكستاني العماني.
وعلى سبيل المثال أحد أول المواقع المصورة كان متحف بيت الزبير، والذي
تحتوي معروضاته على التحف التاريخية والإثنوغرافية والثقافية، التي تعرض مختلف
مجالات حياة ومعيشة العمانيين. وفي المقابلة الإستثنائية تحدث المتخصصين في المتحف
عن المعروضات المعروضة فيه من الكتب المخطوطة القديمة وعن الدراسات الدينية
للأوزبك عبد الليث السمرقندي ونظام الدين شاشي حنفي.
وأثناء الزيارة جرى لقاء مع مدير الإدارة القومية للوثائق والأرشيف في
ديوان وزراء سلطنة عمان البروفيسور حمد بن محمد الدوياني. الذي أطلع الضيوف
بالتفصيل على نشاطات المؤسسة التي يرأسها، والمزودة بأحدث المعدات، والتي تسمح
بترميم المخطوطات والوثائق القديمة، وأرشفتها الرقمية كذلك.
وفي إطار إتفاقية التعاون في مجال العلوم، مثل هذه الظروف ستحدث في المبنى
الجديد لمركز أبو ريحان بيروني للمخطوطات الشرقية في طشقند، الذي يخطط
لبنائه في الوقت القريب.
وبدورهم عرض مندوبي ناإسمي نسخ 8 كتب من سلسلة "دراسة النقوش
المعمارية الأوزبكستانية"، وعن النقوش الأثرية في سمرقند، وخيوة، وجمهورية
قره قلباقستان، وولايات: نوائي، وسرخانداريا، وأنديجان، ونمنغان.
وتجدر الإشارة إلى أن عمان تعتبر أحد أسطع الدول في الشرق الأوسط ومن أكثر
المواقع السياحية تنوعاً. وأختيرت مدينة مسقط كعاصمة للسياحة العربية عام 2012،
واعتبرتها Lonely Planet أحد أفضل الأماكن للرحلات الثقافية في العالم. وتحتوي
على أكثر من 500 اثر ضخم يتحدث عن تاريخ وثقافة السلطنة.
وسيعرض الفيلم الوثائقي أعلى نقطة في عمان، قمة جبال جبل الشمس. وجماعة
المصورين أيضاً ستظهر جمال مسجد سلطان قابوس الجامع في مسقط، والذي يعتبر
الأضخم في الشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق