تحت عنوان "الخبراء المصريون
يتحدثون عن أهمية الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon من القاهرة، يوم 18/3/2015 خبراً جاء فيه:
في هذه الأيام مع الإستعدادات للحدث الرئيسي
في أوزبكستان هذا العام، وهو الإنتخابات الرئاسية التي وصلت إلى مراحلها النهائية،
لم تزل أوزبكستان تثير أكثر إنتباه المجتمع الدولي. وعن هذا تشهد جزئياً التعليقات
الكثيرة وتقييمات أبرز ممثلي الدول الأجنبية عن أهمية الإجراءآت السياسية الجارية
في حياة الجمهورية.
وهكذا، وفي المقابلات التي أجرتها وكالة
أنباء Jahon مع السفير المفوض فوق
العادة السابق لمصر لدى أوزبكستان محمد عبد القادر الخشاب عبر عن التالي:
- خلال السنوات الأخيرة حققت بلادكم حقاً
نتائج رائعة في كل المجالات، وهو ما يؤكد على صحة وفعالية "النموذج
الأوزبكي" للتنمية.
وحتى اليوم أحدث نظام انتخابي في أوزبكستان
يضمن عدالة الخيار، وحرية التعبير عن الرأي للمواطنين، والشفافية الكاملة والعلنية
في العملية الإنتخابية.
والبلاد مستقبلاً كدولة منفتحة ديمقراطية
وحقوقية، تنفذ باستمرار إلتزاماتها الدولية، وبشكل دائم تدعو كمراقبين دوليين
الخبراء والمتخصصين العاملين في المجالات الإنتخابية.
والإستقرار يعتبر أساس النمو الاقتصادي
الحالي في أوزبكستان ويوفر مستقبل تطور التحولات السياسية. وفي ديسمبر من عام 2014
جرت الإنتخابات البرلمانية التي أظهرت فاعلية الإصلاحات الجارية في الجمهورية في
هذا الإتجاه.
وأنا مقتنع بأن الإنتخابات الرئاسية القادمة
ستجري وفقاً لكل المعايير الدولية والبلاد ستستمر على طريق البناء والتطور الثابت
والإزدهار.
وأنتهز المناسبة لأهنئ كل الأوزبكستانيين
بعيد الربيع القادم، والتجدد والطيبة، النوروز. وأتمنى لهم السلام والإستقرار
والتوفيق.
الأمين العام للحزب الإشتراكي
"الكرامة"، رئيس الجمعية المصرية الأوزبكستانية للصداقة في القاهرة مجدي
زعبل:
- تجري في أوزبكستان إصلاحات واسعة، موجهة
على مراحل لتحقيق الديمقراطية وليبرالية المجتمع، والإستمرار في زيادة مستوى
رفاهية ونوعية حياة السكان.
وبرأيي الإنتخابات البرلمانية التي جرت في
نهاية ديسمبر ببلادكم أظهرت النشاط الإجتماعي والسياسي العالي لشعبكم، وشخصية
ونضوج الأحزاب السياسية، والمؤسسات المدنية أيضاً.
وأعتقد أن الإنتخابات الرئاسية القادمة
ستدخل تاريخ أوزبكستان كرمز للإستقرار ومستقبل الإزدهار والتقدم.
وأنتهز الفرصة ومن كل قلبي لأهنئ الشعب الأوزبكستاني
الصديق على أعتاب عيد الربيع القام، النوروز، والإحتفال بنهضة الطبيعة والمساعي
الحميدة للناس نحو مستقبل سعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق