تحت عنوان "الخبراء
المصريون يتحدثون عن الإنتخابات في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon من
القاهرة، يوم 4/1/2015 نص المقابلات التي أجرتها وجاء فيها:
المراقبون المصريون اللذين تابعوا التصويت في إنتخابات المجلس التشريعي
بعالي مجلس جمهورية أوزبكستان والمجالس المحلية (كينغاش) لنواب الشعب، اقتسموا
تعليقاتهم وتقييماتهم خلال المقابلات التي أجرتها معهم وكالة أنباء Jahon.
الدكتور مجدي مخلوف، بروفيسور جامعة عين شمس:
- بالنسبة لي كان شرف كبيرالمشاركة في هذه الإنتخابات بصفة مراقب دولي. وزرت
عدة مراكز إنتخابية بمدينة طشقند. والمشاركة العالية لجميع الشرائح الإجتماعية تركت
لدي انطباع كبير، وخاصة تحمل الجيل الصاعد مسؤولية مصير بلادهم وشعبهم.
وأود الإشارة خاصة إلى ظروف الراحة الإضافية المعدة للمواطنين. وبرأيي نظمت
الإنتخابات على مستوى عال وبدرجة عالية من الشفافية.
أحمد طرابيك، نائب مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة:
- أولاً، الإنفتاح والرغبة الطيبة وحسن الضيافة لدى الشعب الأوزبكي، ومستوى
تعليمه وثقافته العالية ترك لدي إنطباعات كبيرة.
وبصفتي مراقب تمكنت من زيارة مدن أورغينيتش، وخيوة، وبخارى، وسمرقند. وتجب
الإشارة إلى أن الإنتخابات جرت وفقاً للمعايير الدولية والمبادئ الديمقراطية
المعترف بها.
وشارك المواطنون الأوزبكستانيون بنشاط في الإنتخابات، وأظهروا تحملهم
العالي للمسؤولية وانخراطهم في عملية زيادة دور المؤسسات السياسية في البلاد.
وأود الإشارة خاصة إلى أنه خلال الإنتخابات أحدثت كل الظروف والإمكانيات
للمراقبين الدوليين اللذين استطاعوا بشكل كامل القيام بواجبهم.
محمد سلامة، نائب رئيس تحرير صحيفة "المسائية":
- أثناء التصويت كنت في ولاية سمرقند واطلعت على جملة من المراكز
الإنتخابية.
وتجدر الإشارة إلى النسبة العالية لمشاركة الناخبين في الإنتخابات (89%)
ويزيد هذا المؤشر بعشرات المرات عنه في الدول الأوروبية والعربية.
والسمرقنديون من الصباح الباكر وبأسر كاملة جاؤوا للتصويت في المراكز
الإنتخابية. وجرت الإنتخابات بأجواء من الإنفتاح والشفافية، وبروح المنافسة
السليمة والشريفة بين الأحزاب السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق