تحت عنوان "الإنتخابات
تظهر بسطوع الموقف الوطني للشعب:" كتبت باخور خيديروفا، ونشرت وكالة أنباء UzA، يوم
21/12/2014 مقابلة أجرتها مع المراقبين الدوليين على الإنتخابات البرلمانية في
أوزبكستان وجاء فيها:
عبد الرضا عسيري، عميد كلية العلوم الإجتماعية بجامعة الكويت:
- بقيادة الرئيس إسلام كريموف تجري في أوزبكستان إصلاحات واسعة
لتشكيل دولة ديمقراطية حقوقية ومجتمع مدني. وتكونت فيها خبرات غنية لتطوير
القوانين الإنتخابية، وتشكيل برلمان من مجلسين، ورفع مستوى الثقافة الحقوقية في
المجتمع. وأظهرت العملية الإنتخابية خاصية نتائج هذه الإصلاحات.
ومن مراقبة بعض المراكز الإنتخابية في طشقند لاحظت الإستعدادات الجيدة
للإنتخابات، ونشاط شعبكم أثناء عملية التصويت. وروعيت في كل المراكز الإنتخابية وبشكل
كامل مبادئ الإنفتاح والعلنية. وخصصت غرف للتصويت، وصناديق إنتخابية شفافة. وأعدت
قوائم الناخبين. ووفرت للشباب الذين يصوتون للمرة الأولى ظروف خاصة. وبدورهم استخدم
الناخبون هذه الظروف لإظهار موقفهم الوطني. وهذا يشهد على الإخلاص للوطن والإحساس
بالمنافسة من أجل مصير البلاد لدى مواطنيكم.
عبد الله كيبي، مندوب الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي:
- راقبت العملية الإنتخابية في عدة مراكز إنتخابية بطشقند. وفي كل المراكز
الإنتخابية كان تنظيم العمل على مستوى المقاييس الدولية. وحصل الناخبون على
إمكانية القيام بواجبهم الوطني بالكامل.
وتشكل في أوزبكستان نظام إنتخابي قومي، يلبي المقاييس الدولية بالكامل.
وأوزبكستان تتميز عن الكثير من الدول فلجنة الإنتخابات المركزية هي جهاز دستوري
دائم. وهذا يوفر إمكانيات ضخمة لتنظيم العملية الإنتخابية على أسس المبادئ
الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق