تحت عنوان "منظمة
التعاون الإسلامي تدعم التحولات الجارية في أوزبكستان بالمجالات الدينية"
نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم
21/12/2014 خبراً جاء فيه:
في لجنة الشؤون الدينية بجمهورية أوزبكستان جرى لقاء مع أعضاء وفد منظمة التعاون الإسلامي برئاسة مدير الإدارة السياسية في
المنظمة علي أبوالحسني، التي
وصلت إلى البلاد بصفة مراقبين دوليين على إنتخابات المجلس التشريعي بعالي مجلس
جمهورية أوزبكستان، وأجهزة السلطات المحلية. ويضم الوفد مندوبين عن إيران،
والعراق، وتركيا، والعربية السعودية، والسودان. وفق ما أعلنته الخدمة الإعلامية في لجنة الشؤون الدينية.
وأثناء المناقشات إطلع الضيوف على الحياة
الروحية في أوزبكستان. وأعير إهتمام خاص لتعريف مندوبي منظمة التعاون الإسلامي على
نتائج الأعمال الجارية في المجالات الدينية. وأشير إلى أنه في الجمهورية تقوم
بنشاطاتها أكثر من 2200 منظمة دينية، تتبع لـ 16 هيئة دينية.
وتم إطلاع الضيوف على نظام التعليم الديني الإسلامي، الذي يضم معهد طشقند
الإسلامي و9 مدارس. وأشير خاصة إلى الدور المتميز لجامعة طشقند الإسلامية في إعداد
متخصصين عالي المستوى في الدين والإسلام، وإلى أن الخبرة الأوزبكستانية في مجال
التعليم الديني تلقى إهتماماً كبيراً في المجتمع الدولي، وهو ما تؤكده الزيارات
الكثيرة التي تقوم بها الكثير من المنظمات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية إلى لجنة
الشؤون الدينية من أجل دراستها.
وأشير خاصة إلى أن أوزبكستان تتمسك بتقاليد تمتد لقرون طويلة في التسامح الديني،
وإقامة وتعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان. وقدم للضيوف كتاب "أوزبكستان بلد
التسامح"، الذي يستعرض الحياة الدينية في البلاد.
واهتمام خاص أثاره لدى أعضاء الوفد نسخة القرآن المطبوعة بأحرف براين
للعميان. وتجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان تعتبر الدولة الثالثة التي تصدر الكتاب
المقدس بهذا الشكل.
وأثناء تعبيره عن الشكر على المعلومات التي قدمت لهم، قال علي أبوالحسني:
أن خبرة أوزبكستان تجذب إهتماماً حياً لدى منظمة التعاون الإسلامي.
والنظام النوعي المنظم للتعليم الديني وإعداد الكوادر الدينية عالية
المستوى والمتطورة من كل النواحي هي واحدة من الأدوات الفعالة لمحاربة الظواهر
السيئة في المجتمع. ومنظمة التعاون
الإسلامي تتابع وتدعم التحولات الجارية في أوزبكستان بالمجالات الدينية. وأشير إلى
إستعداد المنظمة لإقامة تعاون أوثق في هذا الإتجاه.
وأشار مدير الإدارة
السياسية في منظمة التعاون الإسلامي إلى أهمية الإنتخابات الديمقراطية الجارية في
أوزبكستان من أجل مستقبل تقدم تطور البلاد بالكامل. وعبر عن ثقته بأنها كسابقتها
من الإنتخابات في أوزبكستان، ستكون الإنتخابات الحالية علنية ومنظمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق