تحت عنوان "الإمارات
العربية المتحدة تؤسس وكالة للفضاء وترغب بإرسال مثبار إلى المريخ" نشرت
صحيفة Uzbekistan Today، يوم 16/7/2014 خبراً جاء فيه:
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
أعلنت الإمارات
العربية المتحدة عن نيتها تأسيس وكالة فضاء خاصة بها وأن أول جهاز فضائي عربي
سيرسل إلى المريخ خلال سبع سنوات. ويعني هذا المشروع دخول العالم الإسلامي عصر
استكشاف الفضاء ويثبت أن المسلمون قادرون على الإسهام العلمي في تطوير الإنسانية، وفق
ما أعلنه رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في
كلمة نقلتها الوكالة الإماراتية WAM.
وتخطط الإمارات
العربية المتحدة لإنشاء مسبار غير مأهول، سيطلق إلى المريخ في عام 2021. وستستمر رحلته
نحو الكوكب الأحمر تسعة اشهر، ويزيد طول الطريق عن 60 مليون كيلو متر، وسيصل إلى
المريخ مع الإحتفالات بمرور 50 عاماً على تأسيس الإمارات العربية المتحدة.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
وأعلن نائب رئيس الإمارات
العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن مهمة الوصول إلى
المريخ اختيرت لأنها مهمة "ملحمية" و"تلهم وتحفز". وقال حاكم
دبي "بغض النظر عن التوتر والصراعات في المنطقة، نحن نريد القول لكل العالم،
أن العالم العربي يمكنه التوصل لإنجازات من أجل الإنسانية، في حال إحداث الظروف
المناسبة".
وستشرف على البعثة
وكالة الفضاء التي أحدثتها السلطات الإماراتية. وأضاف آل مكتوم، وستكون
الوكالة مسؤولة عن تطوير القطاع الفضائي، وزيادة إسهام الصناعة الفضائية في
الاقتصاد القومي وتقوية موقف الإمارات العربية المتحدة كلاعب عالمي في مجال اكتشاف
الفضاء.
وستكون الوكالة
مسؤولة أمام ديوان الوزراء في الإمارات العربية المتحدة، وأضاف الخبر أن المالية والإدارة
ستكون أجهزة مستقلة.
وأشار
الخبر الذي وزعته WAM،
إلى أن مشروع المريخ للإمارات العربية المتحدة يجب أن يكون "أول نقطة في تطور"
البلاد، التي ستصنع مستقبلاً من القطاع الفضائي جزء رئيسي في الاقتصاد القومي.
والإمارات العربية
المتحدة هي واحدة من تسع دول، تعد برامج فضائية لدراسة الكوكب الأحمر. وفي هذا
استثمارات البلاد في تطوير التكنولوجيا الفضائية تزيد الآن عن 20 مليار درهم (5,4
مليون دولار). والحديث يدور جزئياً عن الأقمار الصناعية للبث التلفزيوني
والإتصالات.
ونشير إلى أن الإمارات
العربية المتحدة ليست الوحيدة التي في الآونة الأخيرة التي تظهر طموحات فضائية
جادة. وسبق وأصبح معلوماً أن بريطانيا العظمى مستعدة للإنضمام إلى سباق إكتشاف
الفضاء ومنافسة روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والهند. وأعلنت سلطات
البلاد عن نيتها بناء مطاراً فضائياً على أراضي الدولة حتى عام 2018 لتطلق منه الأقمار
الصناعية الخاصة بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق