أوزبكستان
تؤكد على موقفها الثابت من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
طشقند
8/2/2020 أعده للنشر أ.د.
محمد البخاري.
تحت عنوان
"جمهورية
أوزبكستان تؤكد على موقفها الثابت في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
وعاصمتها القدس الشرقية ورفض صفقة القرن" نشرت الصفحة الالكترونية لسفارة دولة فلسطين
لدى جمهورية أوزبكستان وآسيا الوسطى، يوم 5/2/2020 خبراً جاء فيه:
طشقند/أوزبكستان: إلتقى د. محمد ترشحاني سفير دولة فلسطين لدى جمهورية
أوزبكستان بالسيد لطف الدين خودجايف رئيس إدارة التعاون مع دول جنوب آسيا والشرق
الأدنى والأوسط وإفريقيا في وزارة الخارجية الأوزبكية وذلك في مقر الوزارة بطشقند .
وخلال اللقاء أكدت جمهورية أوزبكستان على لسان السيد خودجايف على موقفها
الثابت والمبدئي في دعم قضية الشعب الفلسطيني ورفض صفقة القرن وأنَّ حكومة
أوزبكستان ما زالت وسوف تبقى مع ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ولا
يتم ذلك إلا بالإلتزام الكامل بقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة وإقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي 67 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا هو موقفها
الأخير الذي عبرت عنه في إجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة العام الجاري مضيفاً
أنَّ أوزبكستان تدعم وبشكل دائم كافة القرارات المتعلقة بفلسطين في الجمعية العامة
للأمم المتحدة وفي كافة المحافل الدولية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير
مصيره وأنَّ هذا الموقف سيستمر مؤكداً على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف
بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء .
هذا وقد كان سفير دولة فلسطين الدكتور محمد ترشحاني قد إستهل اللقاء بشرح
وافي ومفصل عن صفقة القرن التي قدمتها إسرائيل إلى العالم كأنها مبادرة أمريكية
حيث كان نتنياهو قد قدمها لنا سابقاً عام 2011م وقد رفضتها القيادة الفلسطينية
جملةً وتفصيلاً فهي تعارض كافة قرارات الشرعية الدولية هذه الصفقة التي تريد ولادة
الدولة الفلسطينية موؤودة ممزقة ومقسمة بعد ضم أراضي فلسطينية كانت حكومة الإحتلال
قد بنت عليها مستوطنات غير شرعية يريدون ربطها بجسور وأنفاق والسيطرة على كافة
الحدود والمنافذ البرية والبحرية والسيطرة على ثراوتها ومصادر المياه بدون حقوق
ولا سيادة موضحاً موقف القيادة الفلسطينية من هذه المؤامرة الخطيرة ضد الشعب
الفلسطيني وأننا سوف نذهب إلى مجلس الأمن ومن ثم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة
نحن مع الحل السياسي العادل ضمن قرارات الشرعية الدولية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني
من نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
خلال المحادثات تباحث الطرفان حول صيرورة العلاقات الثنائية بين البلدين
وضرورة السير قدماً في العمل بين وزارتي الخارجية من أجل إنجاز مشروع بروتوكول
المشاورات السياسية والتوقيع عليه وعقد الجولة الثانية للمشاورات السياسية بين
وزارتي الخارجية وتعيين سفير لأوزبكستان في فلسطين سواء مقيم أو غير مقيم وإنجاز
زيارة وفد من الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي
PICA إلى أوزبكستان لعقد لقاءات مع المسؤولين الأوزبك وتحديد أطر للتعاون
الثنائي المشترك وعلى كافة المجالات التعليمية والثقافية والصحية والزراعية
والسياحية بين البلدين .
وقد حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني السكرتير الثاني في السفار مهند قاسم، ومن الجانب الأوزبكي السكرتير الثاني في إدارة التعاون مع دول جنوب آسيا والشرق
الأدنى والأوسط وإفريقيا في الوزارة شهرت إبراهيموف
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق