دراسة طلاب المدرسة العلمية للحديث في سمرقند تجري على أساس خبرة الأزهر
طشقند 7/2/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "دراسة طلاب المدرسة العلمية للحديث
في سمرقند تجري على أساس خبرة الأزهر" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 4/2/2020 خبراً حاء فيه:
طشقند، 4 يتاير/كانون ثاني.
/وكالة أنباء "Dunyo"/. أوزبكستان ومصر تتعاونان بنشاط
من أجل إحراز تقدم في مبدأ التسامح وتنوير الدين الإسلامي المقدس، ونراثة الروحي،
وكذلك مواجهة مختلف التهديدات في العالم، وفق مانقله مراسل وكالة أنباء
"Dunyo" نقلاً عن الخدمة الصحفية لمركز الإمام اليخاري للدراسات
العلمية الدولي.
والتأكيد المرئي على هذا هو
المدرسة العلمية للحديث التي أحدثت في مركز الإمام اليخاري للدراسات العلمية
الدولي. إلى جانب الحجم الأكاديمي للتعاون الذي يراعي تنفيذ مشاريع علمية وبحثية جديدة.
وكما قال بروفيسور جامعة الأزهر
علي سعد علي سعد، المدرسة العلمية للحديث نسعى لرفع المستوى العلمي والمهني
لطلابها إلى مستوى الجامعة المصرية المعروفة والتي تعتبر من ابرز أقدم المؤسسات التعليمية
في العالم الإسلامي. ومن أجل ذلك تم جذب مجموعة أكاديمية تتالف من بروفيسورين من
الأزهر.
وللقبام بالتدريس والإمنحانات
وفقاً للمعايير الدولية في المدرسة العلمية للحديث زودت قاعات التدريس بتكنولوجيا
حديثة ومعدات تقنية – كمبيوترات وسبورات ذكية وغيرها من الوسائل. ولدعم الروح
الصحية للطلاب نظمت كذلك صالة للتدريبات ومسبخ مغطى.
والاختبارات النهائية للنصف
الأول من العام الدراسي جرت باللغة العربية. وهذا ساعد على تقارب مدرسة الحديث مع
حامعة الأزهر. وفي نهاية الإمتحانات بلغ مستوى نجاح الطلاب وسطياً أكثر من 90%.
ويقوم العاملون في المدرسة
العلمية للحديث بكل ما يمكن من أجل إغناء معارف الدارسين، والوصول إلى النتائج
المرجوة كاملة في المستقبل ولتصبح مؤسسة تعليمية عليا في مجال دراسات الحديث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق