بناء محطة الطافة الكهربائية الشمسية رفعت من
مستوى التعاون بين أوزبكستان والامارات إلى مستوى جديد
طشقند
17/1/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت
عنوان "بناء محطة الطافة الكهربائية الشمسية رفعت من مستوى التعاون بين
أوزبكستان والامارات العربية المتحدة إلى مستوى جديد" نشرت وكالة أنباء
"Jahon" يوم 17/1/2020 خبراً جاء فيه:
طشقند، 17 يناير/كانون
ثاني. /وكالة أنباء "دونيو"/. دخل التعاون
بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة اليوم إلى مستوى نوعي جديد، وفق الخبر
الذي نقله مراسل وكالة أنباء "دونيو" مظفر كاميلوف.
وتعتبر الإمارات العربية
المتحدة بالنسبة لبلادنا من أهم اللاعبين في المنطقة، التي تملك إمكانيان استثمارية
واسعة، وتملك خبرات فاعلية باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتنفيذ مشاريع استثمارية
ضخمة.
وجزئياً تم التوصل مع الامارات
العربية المتحدة إلى اتفاق لتنفيذ مشروع مشترك بمبلغ يزيد عن 10 ملايين دولار، يدعو
إلى تنفيذ مشاريع ضخمة في مجالات: الطاقة الكهربائية، وتطوير البنية التحتية،
والنفط والعاز، والكيماويات، والكيماويات النفطية، وصناعة السيارات، والزراعة،
والصناعات العذائية، والسياحة، وغيرها من الاتجاهات.
وهكذا تستثمر Masdarأضخم
الشركات في هذا البلد مبلغ 100 مليون دولار لبناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية
الشمسية في أوزبكستان. وفي أكتوبر/تشرين أول عام 2019 أعلن عن فوزها للمرة الأولى بتاريخ
بلادنا في المناقصة المفتوجة لجذب الاستثمارات بشراكة الدولة والقطاع الخاص في
الطافة الشمسية. وخطط لبداية أعمال البناء في الربع الأول من عام 2020، وإدخالها
حير الاستثمار في الربع الأول من عام 2021.
ووقعت الاتفاقية الإستثمارية
بين وزارة الاستثمار والتجارة الخارحية في أوزبكستان وشركة Masdar
حول بناء محطة الشرائح الضوئية
بقوة إجمالية تبلغ 100 ميغاوات بولاية نوائي في نوفمبر/تشرين ثاني من العام الجاري
بطشقند. وتقدمت Masdar باقتراح لتقديم الطاقة الكهربائية الشمسية لقاء
2,679 سنت أمريكي في الساعة، وهذا يعتبر من أرخص الأسعار في الأسواق التامية.
وستقوم الشركة بأعمال التخطيط، والتمويل،
وبناء، واستثمار محطة الطاقة الكهربائية
خلال كامل مرحلة تنفيذ المشروع.
وكمستشار للصفقة جذبت شركة مالية
دولية، التي قدمت اسهامها لوزارة الاستثمار والتجارة الخارحية في إعداد الوثائق
اللازمة وإجراء المناقصات التي شارك فيها أكثر من 40 شركة من مختلف الدول.
وينتظر خلال الأشهر القريبة
القادمة إجراء مناقصات على قاعدة شراكة الدولة والقطاع الخاص قي مشروعين بمجال
الطاقة الشمسية في ولايتي سمرقند وجيزاخ بقوة حتى 200 ميغاوات لكل منهما. وبعد ذلك
تأتي الجولة الاضافية بقدرة 500 ميغاوات. وبالكامل قطاع الطاقة سيجذب نحو 1 مليار
دولار من الاستثمارات المباشرة.
وتعتبر Masdarشركة
شقيقة للشركة الاستثمارية القابضة لحكومة أبو ظبي "Mubadala
Investment Company" ومن أبرز الشركات الدولية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة.
وحقيبة المساريع الاستثمارية المنفذة للشركة تتضمن قدرة أكثر من 4000 ميغاوات وضعت
لاستخراج الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتحددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق