خلال محاضرة في
صالون الجسرة الثقافي التعريف بجائزة الشيخ حمد للترجمة
طشقند 26/10/2019 أعده للنشر
أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "خلال
محاضرة في صالون الجسرة الثقافي التعريف بجائزة الشيخ حمد للترجمة" نشرت
صحيفة الراية يوم 21/10/2019 خبراً جاء فيه:
الدوحة - الراية:
استضاف نادي الجسرة الثقافي
اللجنة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في محاضرة وصفت بأنها
تعريفية بالجائزة وأهدافها ورؤيتها ومجالاتها، بإدارة الأديبة حنان بديع وحضور عدد
من الأدباء القطريين والمقيمين من رواد النادي، وقدمت الدكتورة حنان الفياض
المستشارة الإعلامية للجائزة توضيحا تعريفيا بالجائزة تناولت فيه رؤية الجائزة
وشروطها بالإضافة إلى استعراض اللغات المشاركة لهذا الموسم الخامس من الجائزة.
وذكرت الدكتورة حنان الفياض
العديد من التفاصيل التي تخص الجائزة، كما أوضحت أنه في عام 2017 أضيفت فئة جديدة
إلى الجائزة لتكريم إنجاز الترجمة في لغات خمس تختار كل عام؛ وبذلك يكون معدل
ارتفاع الترشيحات لعام 2019 عن العام 2017 بنسبة مقدارها 66%، وبينت اللجنة أن
المشاركات جاءت ممثلة لأربع وثلاثين دولة عربية وأجنبية وهي: العراق، الكويت،
عمان، اليمن، قطر، سورية، لبنان، الأردن، فلسطين، مصر، السودان، ليبيا، تونس،
الجزائر، المغرب، روسيا، أوكرانيا، روسيا البيضاء، أوزبكستان، الهند،
باكستان، ألمانيا، سويسرا، النمسا، البرتغال، البرازيل، موزامبيق، إندونيسيا،
المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا، الصومال، كينيا، جنوب أفريقيا، وقد
باشرت اللجنة عملها في تسليم الأعمال للجان التحكيم من أنحاء الوطن العربي والعالم،
وستعلن النتائج في حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي
في 8 ديسمبر 2019، وقدمت الدكتورة امتنان الصمادي تقديماً شاملاً لأهمية الترجمة
عبر العصور وأثرها في نقل الفكر الإنساني بوصفها جسراً يمتد بين الحضارات
المختلفة، كما بينت القيمة الحقيقية لجائزة الشيخ حمد للترجمة مقارنة مع غيرها من
الجوائز ليس بوصفها الأعلى مادياً فقط بل في كونها غيرت في مفهوم سيادة اللغة
بفتحها المجال لمختلف لغات العالم للمشاركة ما دام يوجد بها مترجمات منها وإلى
اللغة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق