طشقند 24/12/2017
ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أيام الثقافة
الأوزبكستانية في الكويت بعيون المعلقين المحليين" نشرت وكالة أنباء
"Jahon" يوم 24/12/2017 خبراً من الكويت جاء فيه:
كما سبق وأشرنا خلال الفترة الممتدة من 17 وحتى 21 ديسمبر/كانون أول من
العام الجاري جرت في الكويت أيام الثقافة الأوزبكستانية. وكانت بمثابة نشاطات شاملة
تنظم للمرة الأولى خلال تاريخ العلاقات الثنائية الأوزبكية الكويتية.
والبرنامج الحافل لتواجد الوفد الأوزبكي في الكويت حدد بالدقائق وتضمن عروضاً
فنية لمهرة الفنون، وكذلك لقاءآت وتقديم في مختلف الإدارات ومؤسسات التعليم العالي
في البلاد. ويذكر أنه خلال خمسة أيام تمكن سكان وضيوف العاصمة الكويتية كما يقال من
ملامسة "حية" للتراث الثقافي الغني لشعبنا من خلال الموسيقى والرقصات
والمطبخ القومي والفنون التطبيقية والزخرفة. وليس صدفة أن أيام الثقافة
الأوزبكستانية حصلت على تغطية واسعة في وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية.
ووكالة "الرأي" للأنباء في مقالة نشرتها على صفحتها
الإلكترونية الخاصة بعنوان "الفلكلور الأوزبكي من الأغاني والرقصات حصلت على
إعجاب المشاهدين"، وأشارت إلى أنه مع أصوات الأغاني والإيقاعات الموسيقية تعرف
الحضور في مسرح عبد الحسين رضا على تقاليد التراث الثقافي للشعب
الأوزبكستاني. وكتب كاتب المقالة "لم يلاحظ كيف طار الوقت. انغمس المشاهدون
بمختلف أجواء المهرجان بفضل برامج الأغاني والرقصات التقليدية التي أداها مهرة فنونهم".
وتابعت الموضوع صحيفة "الأنباء" تحدثت عن أنه في إطار
العرض الإحتفالي تم تقديم مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية رافقتها
الرقصات القومية. "والعازفين والمغنين خرجوا الواحد تلو الآخر ليهدوا نماذج من التراث
الموسيقي الأوزبكستاني. وبشكل لا يضاهى أسروا المشاهدين بأصواتهم الرائعة. وإمتلأت
الصالة بالتصفيق من الإعجاب وفي كل مكان رفرفت أعلام أوزبكستان والكويت".
وفي مقالة أخرى لهذه الصحيفة تحدثت عن تقديم التراث الثقافي الأوزبكستاني الذي
جرى في إطار أيام الثقافة بجامعة الكويت. وأوردت الإصدارة جزئياً مقتطفات من كلمة
نائب العميد لشؤون التعليم العالي والأكاديمي رئيس مركز اللغات التابع لكلية
الآداب البروفيسور عبد الهادي العجمي، أشار فيها إلى أن زيارة الوفد
الأوزبكي يعتبر حدثاً تاريخياً لجامعة لكويت. وأوردت الصحيفة كلمات البروفيسور
الكويتي من أن "أوزبكستان موطن العلماء أمثال: الخوارزمي، والبخاري.
وأن الجغرافيا اختارت هذه الأرض. وعبرها ومنذ القدم مرت أهم الطرق التجارية. وهذه الأوضاع هيأت
الظروف لتنشيط التجارة، وتبادل الخبرات، والثقافات، والفنون، والمعارف الدينية. وتتحدث
الأسواق والمساجد الموجودة في أوزبكستان عن الشعب الأوزبكستاني المنظم. واقتصاد
البلاد يعتمد على مبادئ احترام قوانين السوق، والتنوع والمنافسة".
وأشارت صحيفة "الجريدة" إلى أن برنامج الحفلات بمشاركة
أساتذة الموسيقى الأوزبكية الحديثة والرقصات تركت لدى المشاهدين أفضل الإنطباعات.
ووفق رأي كاتب المقالة الآغاني والرقصات كانت لاتنسى وعكست روح الثقافة الأوزبكية.
وحدثت الإصدارة قراءها عن أن أول فرقة للأغاني الأوزبكية أسسها عام 1959 الموسيقار
الشهير يونس رجبي وتألفت من 14 عازفاً موسيقياً ومغنياً. وفي عام 1962 أنتجت
الفرقة المعزوفات الموسيقية الشهيرة "شاشماقام"، و"مقامات طشقند
وفرغانة". وقامت الفرقة أكثر من مرة بجولات موسيقية شملت الدول الأجنبية
وشاركت دائماً بالإحتفالات والمناسبات في أوزبكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق