طشقند 24/3/2017 ترجمه وأعد للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "تهاني من مصر" نشرت وكالة أنباء
"Jahon" يوم 23/3/2017 خبراً من القاهرة، جاء فيه:
يستمر مندوبوا الدول
الأجنبية بإرسال تهانيهم القلبية وتمنياتهم الدافئة بمناسبة عيد الربيع النوروز
للشعب الأوزبكي.
وهكذا، قيم
أحمد نوبي موسى النائب الأول لمدير الخدمة الإعلامية التابعة للرئيس
المصري في المقابلة التي أجرتها معه وكالة أنباء "Jahon" عالياً إنجازات جمهوريتنا وعبر عن التالي:
- سعدت بزيارة أوزبكستان الخيرة أكثر من مرة. وراقبت
الإنتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016، وشاركت في المهرجان الموسيقي الدولي
"شرق تارونالاري" في سمرقند.
وأود الإشارة إلى أنه
خلال سنوات الإستقلال شعب أوزبكستان حقق تحت قيادة الرئيس الأول إسلام كريموف
نجاحات هامة في جميع مجالات الحياة. والبلاد حصلت على مكانتها اللائقة في العالم،
ووسعت تعاون المنافع المتبادلة مع المجتمع الدولي، وبحق تلعب أوزبكستان دوراً
بارزاً في توفير الأمن بآسيا المركزية، وتقدم إسهاماً كبيراً لتعزيز الإستقرار
والسلام في المنطقة.
والأوزبكستانيون
بقيادة شوكت ميرزيوييف مستمرون في بناء المجتمع الديمقراطي المتطور.
ويسعدني أن شعب البلاد متكاتف بشدة حول الرئيس الجديد ويعملون في أجواء النهضة
الوطنية بنشاط من أجل الإزدهار.
واسمحول لي بمناسبة أيام
النهضة الربيعية أن أهنئ الشعب الأوزبكي بالعيد الرائع النوروز، الذي يدعو للحياة
بسلام وتفاهم وصداقة، وإظهار الإحترام المتبادل. وأتمنى له نجاحات وإنجازات جديدة،
والسلام والإستقرار والرفاه!
وبدوره، مجدي زعبل،
رئيس جمعية الصداقة الأوزبكية المصرية، مدير المركز القومي للأبحاث العلمية بجامعة
القاهرة، اقتسم تهانيه الدافئة أيضاً:
- لمن دواعي إرتياحي
الكبيرة أن أهنئ الشعب الأوزبكستاني الصديق بعيد الربيع ونهضة الطبيعة، وبأفضل التطلعات
النبيلة للناس نحو المستقبل السعيد.
أوزبكستان ومن دون
تضخيم تعتبر وطني الثاني. وكان لي خلال الأعوام من 2005 وحتى 2009 شرف كبير العمل
في الجمهورية مديراً للمركز الثقافي المصري في طشقند والإسهام بإقامة الصداقة
الأوزبكية المصرية.
وبسعادة أشير إلى أن القيادة
الأوزبكستانية الجديدة تتمسك في السلطة على الساحة الدولية بالإستمرار بمبادئ حب
السلام، والإنفتاح والسياسة الواقعية، وتنشيط جدول الأعمال الإقليمي.
وأنا مقتنع بأن جهود شوكت
ميرزيوييف ستمكن من تحسين نوعية حياة الشعب وتقدم البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق