طشقند 26/3/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د,
محمد البخاري. تحت عنوان "تقديم أوزبكستان في مهرجان الثقافة بالكويت"
نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 25/3/2017 خبراً من الكويت جاء فيه:
في الكويت وعلى شواطئ
الخليج الفارسي جرى مهرجان التراث الثقافي الربيعي بمناسبة عيد النوروز. بادر لهذه
المناسبة مجموعة النساء الدولية الكويتية. وشارك في أعمال المهرجان مندوبين عن
البعثات الدبلوماسية من نحو 20 دولة، من بينهم أوزبكستان.
ونظمت سفارة بلادنا قسماً
خاصاً لتقديم مصنوعات الفنون التطبيقية الشعبية من مختلف مناطق الجمهورية، وصور
ومواد فيديو تتحدث عن تاريخ وتقاليد الإحتفال بالنوروز، والتطور المعاصر في
أوزبكستان، والسياسة الحكومية لإحياء التقافة الروحية للشعب.
وتمتع ضيوف المهرجان بأطعمة
العيد التقليدية، مثل: السوملاك، والبلوف، والصمصا، والتشاك تشاك، والششبرك،
ومختلف أنواع الخبز الأوزبكي، وأطباق الحلويات الشرقية.
وعزفت الفرقة
الموسيقية "أوزبكستان" التي تضم مندوبين عن جمهوريتنا ممن يعملون في
معهد الثقافة الكويتي وغيره من المؤسسات الثقافية في هذا البلد، موسيقى قومية، وقدمت
بعض الرقصات، والملابس القومية الأوزبكية.
وبحماس شارك
المشاركون بالمناسبة بانطباعاتهم عنها، وهكذا، أشار محافظ الكويت ثابت المهنا
إلى أن:
- تنظيم القسم وعرض
التقاليد القومية للإحتفال بعيد الربيع النوروز والأطعمة الأوزبكية أعطتنا فرصة للتعرف
عن قرب على الثقافة الغنية، والتراث الروحي والتطور المعاصر للبلد الصديق.
ونحن نقيم عالياً
الإسهام الهام لأوزبكستان في تطوير الحضارة العالمية والإسلامية. وعلى هذه الأرض
ولد وأبدع علماء معروفون في كل العالم، وفلاسفة، وعلماء الرياضيات والفلك. وسمح حصول
الجمهورية على إستقلالها باستعادة العدالة التاريخية، وإحياء أسماء العديد من
الأجداد العظام وتراثهم الغني. ومكانة خاصة بينهم يشغلها اسم الإمام البخاري،
أحد كبار المحدثين، الذي اشتهر اسمه في العالم الإسلامي منذ أكثر من 1100 عام.
واليوم نحن عرفنا
أيضاً أن التقاليد المرتبطة بعيد النوروز كما في السابق يحبها ويكرمها الشعب
الأوزبكستاني.
والموظف المسؤول في وزارة
الشؤون الأجنبية الكويتية جواهر الصباح:
- سعدت في عام 2016 بزيارة
المدن التاريخية في جمهوريتكم: بخارى، وسمرقند، وخيوة، وهي التي تركت عندي
إنطباعات لا تنسى. واليوم زرت قسم بلدكم الجميل وأحسست بالمودة الأوزبكية
الحقيقية، ومرة أخرى في خيالي زرت مناطقكم الرائعة.
والنوروز يعتبر أحد
أفضل الأعياد التي ننتظرها، والتي يحتفل بها في أوزبكستان بأجواء من المرح الشعبي
العام بمشاركة مندوبي كل القوميات والشعوب التي تعيش فيها. ونحن نعرف جيداً أنه
سنوياً وعلى أعتاب عيد النوروز تجري في الجمهورية أعمال واسعة لتحسين وزراعة الأشجار
والزهور في المدن والقرى، والإحتفال الرئيسي يجري بمشاركة العديد من الفرق الفنية
والشخصيات الفنية.
وفي هذه المناسبة ومن
خلال القيم القومية التي تم الحفاظ عليها، ومن ضمنها الثروة الثقافية والروحية،
وإحياء التقاليد العريقة، وتعزيز التفاهم بين القوميات.
نائب مدير مكتب
البرامج الإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة في الكويت أمير الحسن:
أضيف النوروز إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي
غير المادي للإنسانية. واليوم عرفنا أي إهتمام توليه أوزبكستان للإحتفال بعيد
الربيع الرائع هذا، والذي يعتبر رمزاً للسماء الصافية، وتجدد الطبيعة، وحب الحياة.
وخلال سنوات
الإستقلال تم إحياء عيد النوروز على الأرض الأوزبكية وحصل على فكرة ومضمون عميق.
وأذهلنا أيضاً أن أطعمة هذا العيد يوزعها الأقارب والأصدقاء والجيران على الجميع.
وفي هذا اليوم يهدي الناس في أوزبكستان بعضهم بعضاً الهدايا، ويساعدون اليتامى
والفقراء، ويزورون ويهنئون الأقارب، وكبار السن، والمرضى. وهذه التقاليد الطيبة
تساعد على تلاحم الشعب وتستحق أعلى التقييم.