تحت عنوان "وسائل
الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن حياة وإبداعات علي شير نوائي" نشرت
وكالة أنباء "Jahon" خبراً من القاهرة جاء فيه:
على صفحات مجلة "الأقلام والكتب" الصادرة في مصر نشرت مقالة
تحدثت عن إبداعات الشاعر الأوزبكي العظيم علي شير نوائي. وكاتب المقالة تحت
عنوان "علي شير نوائي: مؤسس الأدب الأوزبكي" هو رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية بمدينة
الإسكندرية روفات محمد ساكار "Руфат
Мухаммад Сакар".
وعكست المقالة حياة ونشاطات وإبداعات المفكر الشرقي البارز في القرون
الوسطى، وكذلك دوره في وضع اسس اللغة الأوزبكية والأدب الأوزبكي. ووصف الكاتب
المصري نوائي كأضخم شخصية أدبية، في الأدب الذي يسمى في الغرب بالأدب
التشيغاتائي.
وكما ورد في المقالة، الصفة الرئيسية لأبطال نوائي الإيجابيين هي
الإنسانية الحقيقية. ومعاداتهم لكل مظاهر القسوة على الشخصية الإنسانية. ومن
أبطاله الرئيسيين فرهاد الذي عرض على القراء كإنسان يتمع بإنسانية حقيقية،
ويدافع عن المظلومين والمضطهدين.
وأشارت المقالة المنشورة في "الأقلام والكتب" إلى الشهرة
الواسعة لمؤلف الشاعر الأوزبكي تحت إسم "خمسة"، والتي تعتبر مثالاً
قيماً للأدب الكلاسيكي الأوزبكي. وأكد الخبير المصري على أن هذا المؤلف أصبح ليس
من أبرز إنجازات نوائي فقط، بل وأئراً أدبياً عالمياً كبيراً أيضاً. وشكل
تأليف هذا العمل المبدع بداية لمرحلة جديدة في تاريخ تطور ثلاثمئة عام في التقاليد
الأدبية.
وكما أشارت مقالة المجلة خصص نوائي نشاطاته وإبداعاته الإنسانية
العميقة لخدمة رفاهية الشعب، وإزدهار العلوم، والفنون والأدب. وكان مربياً حكيماً
أعد كوكبة كاملة من الشخصيات الثقافية خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
وأشير في الخاتمة إلى أن تراث علي شير نوائي الإبداعي أصبح ملكاً
لكل الإنسانية، وعاشت إبداعاته القرون ودخلت في ذاكرة الكثير من الشعوب ولم تزل
تلهم الناس حتى اليوم. وفي هذا المجال قيم ر.م. ساكار عالياً جهود الدولة
الأوزبكية الموجهة نحو دعم تقدم التراث التاريخي والثقافي الفريد للشعب الأوزبكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق