بمناسبة اليوم
الوطني
الـ 44 لسلطنة
عمان أقامت سفارة سلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان برعاية معالي غلامجون
إبراهيموف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، مساء
اليوم 19/11/2014 حفل
استقبال
بفندق International Hotel Tashkent،
وكان في مقدمة مستقبلي ضيوف الحفل سعادة سفير سلطنة عمان لدى أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا،
وأعضاء سفارة سلطنة عمان في طشقند. وكان من بين الحضور سعادة عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي
المعتمد لدى أوزبكستان سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رمضان
مكدود، ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان،
وعدد كبير من الشخصيات الرسمية الهامة، وعدد من رؤساء الجامعات من بينهم رئيس
جامعة طشقند الإسلامية، ورئيس المعهد العالي الحكومي للدراسات الشرقية، ورئيس معهد
البيروني للدراسات الشرقية، وشخصيات دينية
وعلمية
وثقافية
واجتماعية
وصحفية أوزبكستانية وأجنبية وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان.
وبدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين للبلدين،
وبعدها ألقى سعادة
السفير محمد
بن سعيد بن محمد اللواتيا، كلمة بهذه المناسبة قال فيها:
معالي غلام جان إبراهيموف نائب رئيس الوزراء
اصحاب السعادة السفراء...
الضيوف الكرام...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يسرني ويشرفني بأن أرحب بكم، واشكركم على حضوركم
ومشاركتكم لنا بالاحتفال بهذا اليوم بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد لسلطنة
عمان.
إن هذا اليوم يجسد نقلة عظيمة في تاريخ عمان الحديث، حيث
حققت السلطنة خلال 44 سنة الماضية من التقدم والنهضة والرخاء مستويات نالت تقدير وإعجاب
العالم أجمع، ولا أبالغ في القول أن هذه الإنجازات قد تحققت وتعود بالأساس إلى
الحكمة والسياسات الحكيمة التي انتهجها ووضع أسسها مولاي جلالة السلطان قابوس
بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -، وبفضل السياسات الحكيمة لجلالته أصبحت
السلطنة اليوم مثالاً يحتذى به ليس في المنطقة فحسب بل أيضاً على مستوى العالم
أجمع في سعيها لإحلال السلم والأمن والإستقرار.
وبهذه المناسبة اسمحوا لي بأن نقف معاً لنحيي هذا القائد
جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – من خلال مشاهدة
الفيديو القصير التالي:
معالي نائب رئيس الوزراء...
الحضور الكرام...
شهدت العلاقات العمانية الأوزبكية تطوراً ملموساً خلال
هذا العام 2014م، فقد استضافت مسقط خلال شهر أغسطس 2014م اجتماعاً هاماً للدول
الأطراف في اتفاقية (عشق أباد) التي تضم السلطنة وأوزبكستان وإيران وتركمنستان،
كما استضافت مسقط الإجتماع الثاني للجنة العمانية الأوزبكية المشتركة، واستضافت
طشقند خلال الفترة من 9-19 سبتمير المعرض العماني (عمان قريبة وإن كانت بعيدة)
والذي شهد إقبالاً كبيراً من قبل الشعب الأوزبكي الصديق، وأصبح هذا المعرض بحسب
وصف المسؤولين الأوزبك من أبرز النشاطات الثقافية التي شهدتها طشقند منذ استقلال
أوزبكستان.
كما يسعدني القول بأن مشروع بناء مكتبة البيروني ماض على
قدم وساق وسوف يبدأ البناء قريباً حال انتهاء الجانب الأوزبكي من بعض الإجراءآت
المتبقية بهذا الشأن.
وعلى صعيد فعاليات الشركة العمانية الأوزبكية المشتركة،
يسرني الإشارة هنا إلى أن الشركة قد انتهت من الإجراءآت المطلوبة لحيازة شركة
بوليفليكس، وبهذا فإن استثمارات الشركة في أوزبكستان سترتفع في نهاية هذه السنة أضعاف
أضعاف ما كانت عليه في العام الماضي، وبهذه المناسبة يسرني بأن أرحب هنا بالأخ بدر
عوض الشنفري كأول مدير عام عماني للشركة المذكورة متنياً له ولزملائه الأوزبك
مزيداً من التقدم والنجاح، في نفس الوقت لا بد بأن أشير بأن السلطنة لا تزال في
انتظار قيام الحكومة الأوزبكية بفتح سفارة أوزبكستان في مسقط بأسرع وقت ممكن.
واسمحوا لي بأن أنتهز هذه الفرصة لأهنئ الشعب الأوزبكي
الصديق بالذكرى الثانية والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين متمنياً
أن يشهد العام القادم مزيداً من التعاون لا سيما الاقتصادي بين الجانبين.
وختاماً، أشكركم معالي نائب رئيس الوزراء إبراهيموف
على تكرمكم برعاية حفلنا هذا، والشكر موصول للجميع على الحضور والمشاركة، متمنياً
لكم مزيداً من التقدم والإزدهار، وأن يكون عام 2015م، عام بركة وخير للجميع.
(ياشا سين، أوزبيك أومون دوست ليك علاقة لاري)
وشكراً جزيلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق