منظمة الأمم المتحدة يحتاج لبنان إلى 565
مليون دولار للمساعدة الأولية للمتضررين من الانفجار
طشقند
16/8/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت
عنوان "منظمة الأمم المتحدة: للمساعدة الأولية للمتضررين نن الانفجار يحتاج
لبنان 565 مليون دولار" نشرت وكالة أنباء Dunyo”" يوم
16/8/2020 خبراً جاء فيه:
طشقند،
16 أغسطس/آب./ وكالة أنباء Dunyo”"/. طلبت
الأمم المتحدة مبلغ 565 مليون دولار لدعم
لبنان الذي عانى من سلسلة من التفجيرات المدمرة هزت بيروت في 4 آب/أغسطس، وفق ما
أفاد مراسل وكالة أنباء Dunyo”"
نقلاً عن مركز أنباء الأمم المتحدة.
وهذه
الأموال ستُستخدم في تقديم المساعدة الطارئة، وإعادة إعمار المدينة بعد الانفجار،
أي لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من العملية الإنسانية واسعة النطاق في لبنان.
وسوف يتطلب الأمر مليارات
الدولارات لتزويد البلاد بدعم للتعافي والتنمية على المدى الطويل.
وبحسب
ما ورد هزت انفجارات ميناء بيروت العاصمة اللبنانية في 4 أغسطس/آب.
ولم يقتصر الأمر على معاناة أهم
مركز للنقل في المنطقة، بل عانى أيضًا جزء كبير من بيروت، بما في ذلك المؤسسات
الطبية والتعليمية والبنية التحتية الأخرى للمدنية. وبحسب أحدث البيانات، بلغ عدد القتلى 178 شخصاً، وأصيب
أكثر من 6500 ألف بجروح متفاوتة الخطورة، وتشريد مئات الآلاف.
ويعمل
موظفو المؤسسات ووكالات الأمم المتحدة في منطقة الكارثة منذ الانفجار: لتقديم المساعدة
في إزالة الأنقاض، وتوزيع الوجبات الساخنة وتوصيل الطعام، وتقديم الدعم للجرحى
والذين بقوا دون مأوى. وفي الأيام الأولى خصصت الأمم المتحدة مبلغ 15 مليون
دولار لهذه الأغراض، ولكن نظراً لحجم المأساة، لم تغطي هذه الأموال سوى جزء صغير
من التكاليف.
وهناك
حاجة إلى 565 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدة المنقذة للحياة.
وستُستخدم هذه الأموال لتزويد
المحتاجين بوجبات ساخنة وحصص غذائية وتوصيل الحبوب للمخابز والمطاحن؛
وترميم المستشفيات وتوريد
المستلزمات الطبية والأدوية وبناء مساكن مؤقتة وترميم المنازل المتضررة.
وهذه ليست قائمة كاملة بالمشاريع
التي تنفذها منظمة الأمم المتحدة وشركاؤها حاليًا في لبنان.
وقالت
نجاة رشدي، منسقة منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان: "حجم
الخسائر كبير لدرجة أنه من الصعب العثور على شخص واحد على الأقل لم يتأثر من هذه
المأساة". و"كان بإمكاني رؤية الدمار والخوف بأم عيني، ولكنني في الوقت
نفسه شاهدت المرونة والكرامة غير العادية لشعب لبنان: يساعد الناس بعضهم البعض،
ويظهرون المحبة والرحمة".
وفقاً
لها، فإن عملية الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية قد بدأت للتو.
ولا يزال هناك الكثير من العمل في
المستقبل. ودعت المجتمع الدولي إلى عدم ترك اللبنانيين في مأزق، وأشارت إلى أن هذا البلد
فتح أبوابه ذات مرة للاجئين السوريين والفلسطينيين، بما في ذلك التكاليف المالية
المرتبطة بدعمهم.
وفي
نهاية الأسبوع الماضي عُقد مؤتمر دولي لجمع التبرعات للبنان بمبادرة من الرئيس
الفرنسي ماكرون وبدعم من منظمة الأمم المتحدة. وأعلن العديد من الشركاء، بما في ذلك المنظمات الدولية
والإقليمية المتعددة الأطراف، عن استعدادهم للمساعدة.
وتشير
منظمة الأمم المتحدة إلى أن المبلغ المعلن عنه اليوم مطلوب لتنفيذ المرحلتين
الأولى والثانية من عملية إنسانية واسعة النطاق في لبنان. وسيتطلب استمرار أعمال إعادة الإعمار وتزويد البلاد بدعم
إنمائي طويل الأمد، بما في ذلك معالجة مشاكل ما قبل الانفجار، المليارات، ويأمل
مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الحصول عليها من مصادر خاصة وعامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق