السفير الفلسطيني يبحث سبل تعزيز العلاقات
الثنائية مع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطني في جمهورية أوزبكستان
طشقند 16/7/2019 أعده
للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "د.
ترشحاني يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطني
في جمهورية أوزبكستان" نشرت الصفحة الإلكترونية لسفارة دولة فلسطين
لدى جمهورية أوزبكستان واسيا الوسطى، يوم 16/7/2019 خبراً جاء فيه:
التقى د.محمد ترشحاني
سفير دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان بالسيد علي شير خدجايف رئيس هيئة الإذاعة
والتلفزيون الوطني في جمهورية أوزبكستان وذلك في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون
الوطني الأوزبكي بطشقند.
وقد إستهل السيد
خدجايف اللقاء بالترحيب الحار بزيارة سفير دولة فلسطين إلى مقر هيئة الإذاعة
والتلفزيون الوطني الأوزبكي هذا اللقاء الأول له بعد توليه منصبه والذي سيشكل أساساً
للقاءات أخرى عديدة لبحث سبل التعاون الثنائي المشترك بين هيئتي الإذاعة
والتلفزيون بين فلسطين وأوزبكستان ، متقدماً بشرح وافي ومفصل لهذه المؤسسة
الأوزبكية العريقة والهيكلية الأساسية لها والتنمية والتطور الحاصل لديهم في هذا
المجال في أوزبكستان وشبكة القنوات المركزية الضخمة التلفزيونية والإذاعية والتي
يوحدها الهدف المشترك لإنشائها وهو التغطية الإعلامية المكثفة لكافة الفعاليات في
الجمهورية سواء كانت سياسية أم إقتصادية أم تنموية وثقافية لتعرف العالم على ما
يجري من تطورات سريعة في البلد متحدثاً عن المرسوم
الرئاسي الأخير بتأسيس قناة رقمية تتحدث عن التاريخ العريق لأوزبكستان تحت مسمى
تاريخ أوزبكستان.
بدوره تقدم د.ترشحاني بالشكر والتقدير على
حفاوة الإستقبال مؤكداً على أننا سوف نبني الأساس المتين للتعاون بين هيئتي
الإذاعة والتلفزيون بين البلدين حيث أننا في فلسطين ورغم ظروف الإحتلال نملك
المقومات التنموية الأساسية في كافة المجالات ومنها الإعلامية متحدثاً عن هيئة
الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية وعن هيكليتها المتطورة والتحول التدريجي إلى
القنوات التلفزيونية الرقمية وجهود الهيئة في تعريف العالم بأسره عما يجري في
فلسطين وعن التحديات الكبيرة والتي تقف عائقاً أمام التنمية لدينا والسبب الأساسي
في ذلك هو الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدكتور ترشحاني ان فلسطين مستعدة لتبادل
الخبرات في هذا المجال متقدما بإقتراح تصوير فلم وثائقي عن القدس الشريف حول
الزاوية الأوزبكية والتي تهم عموم الشعب الأوزبكي المسلم بهدف تعريف الشعب
الأوزبكي عليها ، وتبادل المعلومات بين هيئتي الإذاعة والتلفزيون لكلا البلدين حتى
يتمكن الشعبين الفلسطيني والأوزبكي بالتعرف وعن كثب على كافة التطورات والمجريات
التي تحدث سواء في فلسطين أو أوزبكستان، وقد لاقى هذا المقترح تأييداً من قبل
السيد خدجايف على أن يقوم الطرفان وفي المستقبل القريب بالتنسيق ومن خلال القنوات
الرسمية لإنجاز هذا الفلم الوثائقي.
هذا وقد تحدث سفير دولة فلسطين عن بعض القنوات
التلفزيونية في بعض دول العالم والتي تخلط الأوراق وتقلب الحقائق وتشوه الأفكار
عبر دعاياتهم عن الحج الديني السياحي في مدينة القدس بذكرهم "مدينة القدس في
إسرائيل " موضحا بأن القدس الشرقية مدينة فلسطينية ما زالت إلى يومنا هذا
تقبع تحت الإحتلال الإسرائيلي، ونحن بدورنا في فلسطين وضمن إستراتيجة القيادة
الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس لن نرضى إلا أن تكون القدس الشرقية
هي عاصمة دولة فلسطين.
وفي الختام إتفق الطرفان على متابعة الجهود
والإتصالات عبر القنوات الرسمية من أجل تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين فلسطين
وأوزبكستان.
وقد حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني سكرتير
ثاني مهند قاسم ومن الجانب الأوزبكي نادر أولجابايف مسؤول قسم العلاقات الدولية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق