بدء مغادرة 800 امرأة وطفل سوريين من مخيم الهول للنازحين
طشقند 4/6/2019 أعده للنشر أ.د. محمد
البخاري
تحت عنوان "بدء مغادرة 800 امرأة وطفل
سوريين من مخيم الهول للنازحين" نشرت صحيفة البيان يوم 3/6/2019
خبراً جاء فيه:
أ ف ب
بدأ 800 إمرأة وطفل بعد ظهر الإثنين بمغادرة مخيم الهول
الواقع تحت سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، والذي يؤوي عشرات آلاف النازحين
وبينهم عائلات عناصر في تنظيم داعش، وفق ما أفاد مراسل لفرانس برس في المكان.
وتعدّ هذه أول مبادرة من نوعها في المخيم، وتمت العملية
بالتنسيق بين الإدارة الذاتية الكردية وشيوخ ووجهاء العشائر.
ومن المتوقع أن يكون بين هؤلاء أفراد من عائلات لعناصر
تنظيم " داعش "وآخرون فروا
من المعارك ولا علاقة لهم بالجهاديين، وفق ما كان أعلن مسؤول كردي. ومن المفترض أن
يتوجه المغادرون إلى منازلهم في منطقتي الرقة والطبقة في شمال البلاد.
وشاهد مراسل فرانس برس في مخيم الهول الإثنين 17 حافلة
تقل على متنها نساء وأطفالا أثناء مغادرتها المخيم. كما شاهد أطفالا عُلقت على
رقابهم بطاقات تعرف بهم، كتبت عليها أسماءهم الكاملة مع أرقام هواتف.
وأفاد شيخموس احمد، مسؤول مكتب النازحين في الإدارة
الذاتية، لفرانس برس عن بدء مغادرة النساء والأطفال "إلى مدينتي الرقة
والطبقة".
وجرت العملية "بكفالة شيوخ ووجهاء
العشائر" في المنطقة، وفق أحمد الذي أشار إلى أن دفعات جديدة ستخرج من المخيم
"والبعض ممن تأثروا بفكر داعش ستتم مراقبتهم ودمجهم في المجتمع للعودة إلى
حياتهم الطبيعية".
وأفاد االمتحدث الرسمي باسم دائرة العلاقات
الخارجية كمال عاكف أن الخارجين في الدفعة الأولى "مدنيون نازحون لا علاقة
لهم بداعش عادوا الى مناطقهم المحررة بعد زوال الخطر عنها".
وأشار أحمد إلى "الظروف الصعبة في المخيم
في ظل تقاعس المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين".
ويعاني المخيم من نقص كبير في الخدمات ويعيش
قاطنوه في أوضاع مأساوية.
وطالما ناشدت الإدارة الذاتية الكردية المجتمع
الدولي والأمم المتحدة لتقديم المزيد من الدعم للمخيم نتيجة الإمكانات الضئيلة
التي تعاني منها.
ويؤوي مخيم الهول للنازحين، أبز مخيمات شمال
شرق سوريا، 74 ألف شخص بينهم 30 ألف سوري، إضافة الى عراقيين أو أجانب من عائلات
مقاتلين في تنظيم داعش .
ويستضيف المخيم بشكل خاص عوائل الجهاديين من
أجانب وغيرهم، فضلاً عن نازحين كانوا فروا من المعارك ضد تنظيم داعش في مناطقهم.
وتطالب الإدارة الذاتية الكردية أيضاً الدول
المعنية باستعادة مواطنيها من قاطني مخيمات النزوح. وبدأت دول قليلة بالاستجابة.
وقد تسلمت النروج الإثنين خمسة أطفال يتامى من
عائلات تنظيم داعش
.
كما تسلمت أوزبكستان الأسبوع الماضي 148 طفلاً
وإمرأة من أفراد عائلات الجهاديين أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق