طشقند 3/5/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري:
تحت عنوان "الحديث في الكويت عن السياسة الخارجية "الموزونة
والمنفتحة والبناءة" للرئيس الأوزبكستاني" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 3/5/2018 خبراً من الكويت، جاء فيه:
زيارة الرئيس التركمانستاني غوربانغولي بيرديمحميدوف لأوزبكستان يومي
23 و24 أبريل/نيسان ونتائج اللقاءآت التي جرت، أثارت أصداء واسعة في أوساط الخبراء
والمحللين الكويتيين.
ومن بينها، في الحديث مع مراسل وكالة أنباء "Jahon" أشار بروفيسور كلية الحقوق بجامعة الكويت محمد
الفيلي إلى أنه:
- بفضل الجهود النشيطة والخطوات البناءة للرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف
يتعزز التعاون الاقليمي أكثر وأكثر، وبحركة بناءة ودائمة يتطور التعاون في
المجالات: السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية والانسانية بين دول آسيا
المركزية. وكل هذا يسعد الشعوب ليس في المنطقة وحسب بل وفي المجتمع الدولي.
وأوزبكستان تعتبر جارة وشريك قريب لتركمانستان. وفي السنوات الأخيرة يتطو
التعاون بين البلدين باستمرار على أسس مبادئ الثقة المتبادلة واحترام مصالح
الجانبين. واللقاءآت على المستوى العالي في إطار التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف
تتمتع بطبيعة مستمرة، وهو مايشهد على المستوى العالي للعلاقات بين الدولتين.
وفي هذا المجال زيارة الدولة الجوابية للرئيس التركمانستاني غوربانغولي بيرديمحميدوف
لأوزبكستان تتمتع بأهمية كبيرة لرفع العلاقات الأوزبكية التركمانستانية إلى مستوى أعلى.
ويجب أن نقيم عالياً تطور العلاقات الإقليمية وغيرها من النشاطات الثنائية العملية
الموجهة نحو تعميق صلات الصداقة بين الدول الشقيقة.
وتطور التعاون في مجالات النقل والترانزيت من تركمانستان سيمكن من زيادة حجم
التبادل التجاري مع أوزبكستان وكذلك مع دول الشرق الأوسط. وفي هذا المجال يعتبر
مهماً إحداث ممر النقل الدولي: أوزبكستان، تركمانستان، إيران، عمان.
وقالت نائبة رئيس مكتب البرنامج الإنساني لمنظمة الأمم المتحدة في الكويت أميرة
الحسن أن:
- زيارة الدولة التي قام بها الرئيس التركمانستاني غوربانغولي بيرديمحميدوف
لأوزبكستان تتفق بالكامل مع استراتيجية طشقند لتعزيز علاقات حسن الجوار مع الدول
المجاورة. وسياسة شوكت ميرزياييف الإقليمية النشيطة تعتبر ضمانة لتوفير السلام
والأمن والاستقرار والازدهار في آسيا المركزية. وخط السياسة الخارجية الذي تتبعه
القيادة الأوزبكستانية لتطوير وتعزيز علاقات حسن الجوار يتميز بأنه متزن ومنفتح وبناء.
ولهذا المجتمع الدولي بتفاؤل كبير ينظر إلى الآفاق المستقبلية لآسيا المركزية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق