تحت عنوان "أوساط
الأعمال الكويتية: الترشيد الواسع الجاري في أوزبكستان يستحق تقييماً إيجابياً"
نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 17/11/2015 نص مقابلات صحفية أجرتها في الكويت،
وجاء فيها:
السوق الصناعية
الدولية التاسعة والبورصة التعاونية، التي جرت خلال شهري أكتوبر ونوفمبر في طشقند،
كشفت عن الإهتمام العالي لمندوبي الشركات الأجنبية نحو إقامة وتعزيز علاقات تعاون
المنافع المتبادلة مع الشركاء الأوزبكستانيين. وفي مقابلات صحفية أجرتها وكالة
أنباء Jahon اقتسموا إنطباعاتهم عن نتائج ذلك
الحدث.
أندريو جيمس
توماس، المهندس العام
لشركة التجارة والبناء الكويتية في مجالات النفط والغاز RAYS:
- خلال سنوات التنمية
المستقلة تحولت أوزبكستان إلى بلد صناعي.
وتتطور أبرز القطاعات الاقتصادية: صناعة السيارات، والطاقة، وصناعة الآلات،
والتقنيات الكهربائية، والنسيج، والنفط والغاز، والصناعات الكيماوية، وإنتاج مواد
البناء، وتصنيع المنتجات الزراعية، وغيرها من القطاعات بحركة سريعة.
وأظهرت نتائج السوق
الصناعية والبورصة التعاونية، التي كان أكثر من نصف الشركات الأوزبكستانية الممثلة
فيها من مشاريع العمل الصغيرة ورجال الأعمال، أن الاقتصاد الحديث والمتقدم الذي
تشكل في البلاد قادر على المنافسة. كما عرضت المقدرات والإمكانيات الكبيرة
للقطاعات الصناعية الأساسية في أوزبكستان. وعرضت منتجات جديدة كذلك.
وتقييماً إيجابياً
تستحقه أعمال الترشيد والتجديد التقني والتكنولوجي، وتجديد الإنتاج الصناعي
الواسعة المحققة في الجمهورية، وكذلك تزويدها بأحدث المعدات التكنولوجية العالية،
وتسريع إستخدام المنجزات العلمية الحديثة والتكنولوجيا الحديثة المتقدمة في
القطاعات الصناعية، والتوسع في إعداد الكوادر رفيعة المستوى للصناعة.
ريفين دعسوزا، المدير التنفيذي للصحيفة الأسبوعية The
Times Kuwait:
- مشاركة أكثر من
1300 مندوب عن الشركات من 50 دولة، بينها أبرز الدول الأوروبية والآسيوية، في
أعمال السوق الصناعية الدولية التاسعة والبورصة التعاونية، يشهد على نمو الإهتمام
في العالم وتوسع الصلات التجارية والاقتصادية مع أوزبكستان. وبسبب الأوضاع
السياسية والاقتصادية المتغيرة بسرعة في مختلف مناطق العالم الكثير من الشركات
البارزة مشغولة اليوم بالبحث عن شركاء مضمونين ومستقرين، وقادرين توريد منتجات
عالية النوعية على أسس دائمة. ومن ضمن هذا الخط أوزبكستان حيث يسود السلام
والإستقرار، وبفضل مقدراتها الاقتصادية الكبيرة تستدعي من دون شك إهتمام الشركاء
والمستثمرين الأجانب.
وتنظيم النشاطات
الصناعية الضخمة في طشقند يسمح للمشاركين بالتعرف عن قرب على بضائع مختلف قطاعات
الاقتصاد الأوزبكي، الذي يورد للعديد من دول العالم في الوقت الراهن، وهي مدعوة
لاستيعاب وتوطين الإنتاج من خلال إستخدام الخامات المحلية، والترشيد التقني
والتكنولوجي لأبرز القطاعات الصناعية، وتطوير الصلات التعاونية.
ومن دون شك، إبرام
العقود نتيجة للسوق والبورصة سيسهم في مستقبل نمو الصادرات، وزيادة إنتاج المنتجات
الصناعية الموجهة للتصدير، والقادرة على المنافسة، وتوسيع أسواق تصريفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق