تحت عنوان "عالم
كويتي: "أوزبكستان بلد رئيسي في آسيا المركزية"" نشرت وكالة
أنباء Jahon من الكويت، يوم 14/8/2015 خبراً جاء فيه:
مع اقتراب العيد
اللامع والأكثر نوراً لكل أوزبكستاني، يوم الإستقلال. وعلى أعتاب هذه المناسبة
الهامة بروفيسور جامعة الكويت حميد حافظ العبد الله أعطى مقابلة صحفية
لوكالة أنباء "Jahon"،
اقتسم من خلالها آراءه حول الإنجازات الأوزبكستانية والنجاحات خلال سنوات
الإستقلال.
حميد حافظ العبد الله
- وأشار العالم إلى
أن الكويت من أوائل الدول الشرق أوسطية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع أوزبكستان.
واليوم تتمسك البلدان بصلات شراكة قوية.
- ولدى شعبنا اهتمام
كبير بتاريخ وثقافة وتقاليد الشعب الأوزبكي. ونحن نتابع باهتمام ما يجري في بلادكم
من تحولات ديمقراطية وإصلاحات اقتصادية. والطريق الخاص الذي اختارته أوزبكستان
للتنمية أعطى فاعليته وسمح للجمهورية بشغل مكانتها اللائقة على الساحة الدولية.
والمؤشر الهام للتقدم الناجح نحو الأمام في جميع مجالات نشاطات الحياة هو تلك
الحقيقة التي تشير إلى أنه خلال السنوات العشر الأخيرة بلغ النمو الاقتصادي أكثر
من 8%.
وأوزبكستان بلد
رئيسي في آسيا المركزية،
ومن دون مشاركتها لا يمكن حل أي قضية إقليمية. ولهذا أود أن أشير خاصة إلى أني
أتفق بالكامل مع الرئيس إسلام كريموف، الذي يتحدث دائماً عن أن الحل الوحيد
للقضايا الأفغانية، هو بالمحادثات السياسية السلمية، مع ضرورة التوصل للتوافق
الداخلي بين كل الأطراف المتصارعة وتقديم الدعم المالي، والاقتصادي، والإنساني، من
قبل الدول المتبرعة بمشاركة نشيطة من قبل منظمة الأمم المتحدة.
وتقييماً عالياً
يستحقه الإسهام الكبير لبلادكم في التطور الإجتماعي والاقتصادي في أفغانستان، ومن
بينها طبعاً مشاريع بناء الطرق والمواصلات، وتوفير الطاقة الكهربائية للشعب
الأفغاني.
وتعتبر أوزبكستان في
الوقت الراهن دولة حديثة بتطور سريع. ومن الملاحظ أن القسم الرئيسي من السكان هو
من الشباب. وفي البلاد أحدثت كل الظروف من أجل أن يستطيع كل إنسان شاب تحقيق نفسه
في الإنتاج والتجارة والعلوم والفنون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق