تحت عنوان "محمد ترشيحاني: نريد دراسة
خبرة أوزبكستان في الحفاظ وبعث القيم القومية" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 20/10/2014 نص التصريح
الصحفي الذي أدلى به السفير الفلسطيني لدى أوزبكستان، وهذه ترجمة كاملة له:
تصادف هذا العام
الذكرى الـ 20 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية أوزبكستان ودولة فلسطين.
وبهذه المناسبة تحدث مراسل وكالة أنباء "Jahon" مع السفير المفوض فوق
العادة لهذه الدولة في طشقند محمد ترشيحاني الذي قال:
- قبل كل شيء أريد الإشارة
إلى أني سعيد بالعمل بصفة سفير لدولة فلسطين في أوزبكستان بالذات. ولمن دواعي
سروري أن أكون شاهداً على التحولات الضخمة الجارية في بلادكم لبعث القيم والتقاليد
القومية، والتراث التاريخي والثقافي للشعب الأوزبكستاني.
العلاقات الدبلوماسية
بين فلسطين وأوزبكستان أقيمت في سبتمبر عام 1994. وفي نفس العام جرت زيارة القائد
الفلسطيني ياسر عرفات لأوزبكستان، وفي إطارها تم التوصل إلى إتفاقية لإفتتاح
السفارة في طشقند.
ومن يوم إقامة العلاقات
الدبلوماسية جرت بين مندوبي بلدينا لقاءآت على مختلف المستويات، ونحن نرى المقدرات
الكبيرة للتعاون الثنائي.
وأوزبكستان وفلسطين تملكان
تاريخ ثقافي وتقاليد غنية. ونرغب بدراسة خبرة بلادكم في الحفاظ وبعث القيم القومية
واستخدامها عملياً في وطننا.
ومن الإتجاهات
المبشرة للتعاون الثنائي، قطاع السياحة. فلكل مدينة في أوزبكستان هندسة بناء
فريدة، وثقافة أصيلة وخصائص لا تتكرر. وطشقند وسمرقند وبخارى وخيوة هي أماكن مقدسة
ليس للفلسطينيين وحسب، بل ولغيرهم من شعوب المشرق العربي.
وبدروها في فلسطين
هناك عدد كبير من الآثار التاريخية والثقافية. والمسجد الأقصى هو من المقدسات
الإسلامية، وأريحا هي أقدم المدن في العالم. ويمكن تقديم الكثير من هذه الأمثلة في
هذا المجال.
وكل عام يخصص في
أوزبكستان لمجال إجتماعي معين ويجري تنفيذ برنامج حكومي هادف. ومع الأسف لا توجد
برامج قومية عامة في فلسطين ومشاريعكم لدعم مختلف الشرائح السكانية مهمة جداً لنا.
ونحن ننوي تفعيل
التعاون في مجال التعليم. لأنه تم شكيل شبكة حديثة من مدارس التعليم العام،
والكوليجات المهنية والليتسيهات الأكاديمية في أوزبكستان. وبغض النظر عن توتر
الأوضاع السياسية في فلسطين فإننا نعير إهتماماً كبيراً أيضاً لتطوير نظم التعليم.
وبالكامل يمكن القول وبثقة
أنه لدينا الكثير من المشترك وهو ما يمثل جسراً لتطوير التعاون متعدد الجوانب بين
بلدينا.
وفي الختام أود أن
أتمنى لشعب أوزبكستان الصديق السلام والإستقرار والإزدهار والنجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق