تحت عنوان "دراسة
عام الطفل السليم في الكويت" نشرت وكالة أنباء Jahon خبراً من
الكويت، يوم 3/6/2014 جاء فيه:
بسفارة أوزبكستان في الكويت
جرى لقاء حول "الطاولة المستديرة" كرس للبرنامج الحكومي "عام
الطفل السليم" بمشاركة مندوبين عن الأوساط الأكاديمية، والاجتماعية،
والسياسية، ورجال الأعمال.
واطلع المشاركون خلال
اللقاء على الإجراءآت الجارية في أوزبكستان لإنشاء جيل شاب سليم، ومتطور فكرياً من
كل النواحي.
وقيم المتحدثون
عالياً حقيقة أنه من أول ايام الاستقلال وفرت حماية اجتماعية فعالة للسكان، وكانت
من الاتجاهات التي تمتعت بالأفضلية في السياسة الحكومية الأوزبكستانية. ومن خلالها
أعلن العام الجاري في أوزبكستان "عام الطفل السليم" وأعدت البرامج
الحكومية اللازمة، والتي كانت استمراراً منطقياً للأعمال الجارية لتنفيذ المشاريع
ذات التوجه الإجتماعي.
وأشار المدير العام
للتعليم المستمر في الجامعة العربية المفتوحة فهد المقراد، أن الإهتمام
الدائم الذي توليه القيادة الأوزبكستانية لتربية جيل ليس سليم جسدياً فقط، بل
وأطفال يتمتعون بغنى أخلاقي، وأن هذا يعتبر ضمانة لإستقرار وإزدهار المجتمع. وعبر
عن رأيه، بأن مثل هذه السياسية، موجهة نحو حماية الشباب من الأفكار الغريبة
والإرهاب والتطرف أيضاً.
وأشارت شيرين
الدسوقي، المسؤولة عن قسم التعليم في "كوليج بوكسهل الكويت" إلى النظام
الفريد لحماية السكان إجتماعياً المتوفر في أوزبكستان، وأنه يراعي عملياً الأوضاع
الاقتصادية، وينطلق من الموارد المتوفرة في البلاد، وأن الإجراءآت تنفذ على مراحل،
ويجري مراعاة الأفضليات في تنفيذ السياسة الاجتماعية الهادفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق