الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

جريدة البيان تنشر أكاذيب وأضاليل ملفقة تسيء لسمعة أوزبكستان وقائدها الراحل، وتسيء للعلاقات الأوزبكية الإماراتية


تحت عنوان "ابنة دكتاتور أوزبكستان الراحل سمموها وأخفوا جثتها؟" نشرت جريدة البيان الإلكترونية يوم 23/11/2016 خبراً جاء فيه:

يتحدثون في أوزبكستان وخارجها عن Gulnara الابنة الكبرى لدكتاتورها إسلام عبد الغنيفتش كريموف، الراحل "بجلطة دماغية" في سبتمبر الماضي، من أنها قضت قتيلة يوم 5 نوفمبر الجاري بسم مندس، وفق خبر نقلته وسائل إعلام عالمية عدة عن ناشره، وهو موقع Tsentr-1 المختص بأخبار دول آسيا الوسطى، والناقل بدوره عن مصدر بجهاز الأمن الأوزبكي، لم يسمه، بأنه حضر بنفسه "دفنها بقبر، لا شاهد يدل على صاحبه" وأنهم أهالوا عليها التراب فيه، وأخفوا جثتها في مقبرة بالعاصمة طشقند.
غولنارا، المولودة قبل 44 سنة في مدينة Fargona البعيدة في الشرق الأوزبكي 420 كيلومترا عن العاصمة، هي سيدة أعمال ومصممة أزياء ومغنية ودبلوماسية، وفق الوارد بسيرتها على ملخص عنها، وفيها أن شهرتها عبرت الحدود حين أصدر مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) الأميركي مذكرة توقيف بحقها بعد أن اتهمها زوجها السابق، بخطف ابنيهما سرا من الولايات المتحدة.
اتهموها أيضا بتبييض أرصدة مشكوك بأصولها لجعلها ترتدي حلة الشرعية، فسارع والدها إلى حل من نوع السهل الممتنع لإنقاذها: عيّنها سفيرة لدى إسبانيا، وبشغلها المنصب في 2010 لعام واحد، حصلت على حصانة دبلوماسية حمتها من جحيم المطاردات الأميركي. ثم انقلبت الحال عليها حين أمر والدها في 2014 بوضعها تحت الإقامة الجبرية، بعد أن تأكد من اتهامات متنوعة بحقها.
في ذلك العام، تمكنت شركة علاقات عامة بريطانية من الحصول على صورة لها وهي محاطة بحرس خارج منزل يبدو أنه كان بطشقند، وفقاً لما نشرته صحيفة التايمز البريطانية اليوم الأربعاء، وفيه أيضا أنها سجلت ذلك العام نداء سرياً إلى إذاعة (بي بي سي) سربت فيه أنهم يعاملونها وابنتها المراهقة إيمان "أسوأ من الكلاب" في البيت الذي أقامتا فيه 7 أشهر جبريا، وأنها تحتاج إلى مساعدة طبية عاجلة.
وربما لهذا السبب لم تحضر جنازة والدها يوم تشييعه، مع أنها كانت في 2005 من الحلقة الضيقة المحيطة به، لكنه أخرجها منها بعد تورطها مع جماعات للجريمة المنظمة، إلى درجة أن سويسرا لبت العام الماضي طلبا أميركيا بتجميد أرصدة أوزبكية قيمتها مليار دولار، اشتباها بارتباط غولنارا بتلك الأرصدة المجمدة للآن، والتي يعتقدون أن البلاد قد تجد حلا لها بعد إجراء انتخابات رئاسية في 4 ديسمبر المقبل، لاختيار خلف لإسلام كريموف، ويعتقدون بأن الخلف المرجّح سيكون Shavkat Mirziyoyev رئيس وزراء أوزبكستان منذ وقت طويل، والقائم بأعمال الرئاسة منذ وفاة والد غولنارا في سبتمبر الماضي. لكنه لم يعزز ما قال بدليل
الوالد حكم البلاد منذ استقلت في 1991 عن الاتحاد السوفياتي البائد حتى وفاته، بأسلوب دكتاتوري من الأسوأ، ووصفت الولايات المتحدة انتخابه بنسبة 91.9% من الأصوات، بأنه "لا حر ولا نزيه، ولم تتح الفرصة العادلة للناخبين لاختيار رئيس حقيقي" ثم رضيت عنه بعد تحالفه معها بحربها ضد الإرهاب، وأقامت في أراضيه قاعدة عسكرية للنيل من طالبان بأفغانستان، إلا أن عمر قاعدة "كارشي خاناباد" كان قصيرا، فقد أخلتها في 2005 بطلب أوزبكي، بعد انتقادها لانتهاكات نظام كريموف لحقوق الإنسان، ومنها استخدامه لتقنيات مرعبة في التعذيب، الى درجة أنهم جاؤوا في 2002 بسجينين، وطبخوهما في مرجل كبير مليء بالماء، وراح الماء يغلي بنار عظيمة وهما حيين.. حتى الموت.
وللآن لا يوجد مصدر مستقل يؤكد مقتل غولنارا، المتخرجة من جامعة "هارفارد" الأميركية بماجستير في الآداب والدراسات الإقليمية، فيما اطلعت "العربية.نت" في موقع صحيفة The Diplomat الوسط- آسيوية التغطية، أن حسابا في "تويتر" يعتقدون أنه لغولنارا "لا يزال شغالا" وأن أوزبكستان تشهد "ميش ميش" كثيرا هذه الأيام، لكن لا يوجد مصدر فيها يؤكد عدم صحة الخبر. أما "ميش" فمعناها شائعات بلغتها.
وعودة إلى المصدر الذي كشف لموقع Tsentr-1 عن اغتيالها بسم مدسوس، فإنه أخبر بأنه فعل ذلك خوفا من ابنيها، إسلام وإيمان، المقيمين للآن بأوزبكستان، لكنه لم يشرح سبب خوفه من الابنين، فيما نفى فرد من عائلتها خبر مقتلها، طبقا لما نقلت عنه وكالة "نوفوستي" الروسية، لكنه لم يعزز ما قال بدليل.

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

انطلاق الماراثون الانتخابى على منصب رئيس الجمهورية فى اوزبكستان وسط منافسة شديدة من الأحزاب

طشقند: 28/11/2016 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "انطلاق الماراثون الانتخابى فى اوزبكستان وسط منافسة شديدة من الأحزاب" نشرت جريدة "النهار" المصرية يوم 28/11/2016 مقاتلة كتبتها هدى المصري، وجاء فيها:

أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات بجمهورية اوزبكستان عن بدء التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية في البلاد، وحددت ان تعمل مراكز الاقتراع التي افتتحت لهذا الغرض من الساعة التاسعة صباحا حتى السادسة مساء، وحتى يوم 2 ديسمبر المقبل.
ويرى مراقبون دوليون يطلعون على سير الاستعدادات للانتخابات الرئاسية ان  الحملة الانتخابية لانتخاب الرئيس تجرى فى ظل ظروف الصعود المطرد لدور الأحزاب السياسية في تجديد ودمقرطة نظم إدارة الدولة وتحديثها. ووفقا للمادة 24 من قانون "انتخاب رئيس جمهورية أوزبكستان" تتمتع الأحزاب السياسية فقط بالحق فى الدفع بالمرشح لرئاسة الجمهورية. علاوة على ذلك، يحق للحزب السياسى أن يدفع بمرشح للرئاسة، شريطة أن يكون مسجلا من قِبل وزارة العدل فى موعد أقصاه ستة أشهر قبل تاريخ الإعلان عن الحملة الانتخابية. 
وفقا للمادة 241 من القانون، ينبغى على الحزب السياسى قبل مرور سبعين يوما على الأقل من الانتخابات، أن يقدم إلى اللجنة المركزية للانتخابات التالى: طلب للمشاركة فى الانتخابات، ممهورا بتوقيع رئيس الحزب؛ وشهادة من وزارة العدل، تحتوى على البيانات الخاصة بتسجيل الحزب السياسى؛ والمعلومات حول المرشح المستقبلى لمنصب الرئاسة لجمهورية أوزبكستان.
 فى الفترة من 16-17 سبتمبر لعام 2016، عُقد الاجتماع العام للهيئات العليا للأحزاب السياسية الأربعة العاملة فى البلاد، حيث جرى النقاش حول القضايا المتعلقة بالمشاركة في الانتخابات المقبلة وترشيح رئيس جمهورية أوزبكستان، وكذلك الدعوة لعقد المؤتمر الشعبى العام (كورولتاى) لكل الأحزاب السياسية، حيث أنه طبقا للمادة 242 من قانون "انتخاب رئيس جمهورية أوزبكستان" فإن الدفع بالمرشحين لمنصب رئيس البلاد يتم من قِبل الهيئات العليا للأحزاب السياسية.
فى 23 سبتمبر لعام 2016، واستنادا للوثائق المقدمة، اعتمدت اللجنة المركزية للانتخابات قرارا بشأن الموافقة على المشاركة فى انتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان لأربعة أحزاب - الحزب الديمقراطي لأوزبكستان "ميلى تكلانيش" حركة أصحاب المشروعات ورجال الأعمال - الحزب الديمقراطي الليبرالى لأوزبكستان، الحزب الشعبى الديمقراطى لأوزبكستان، والحزب الاجتماعى الديمقراطى لأوزبكستان- "عدلات". 
وقامت اللجنة المركزية للانتخابات بإصدار شهادات التسجيل ونماذج أوراق التوقيع المعمول بها إلى الممثلين المفوضين من قِبل الأحزاب السياسية،. ويقوم كل من الأحزاب السياسية بجمع توقيعات الناخبين لدعم المرشح الرئاسى الذى تدفع به، وذلك فى أماكن عملهم، ومقار وظائفهم، ومحل الدراسة والإقامة وفى المؤتمرات والمحافل المقامة قبل الانتحابات. ومن الضرورى الأخذ فى الاعتبار، أنه وفقا للتعديلات التي أدخلت على التشريعات، وعدد التوقيعات التى يجب أن تضمها قوائم التوقيعات المقدمة من قِبل الحزب السياسى، تم تخفيض نسبة العدد الإجمالى لكل الناخبين فى جمهورية أوزبكستان من 5 إلى 1%، الذين يمثلون ما لا يقل عن ثمانية من الوحدات الإدارية الجغرافية. وفى ظل هذا الأمر، ففى الوحدة الإدارية الجغرافية الواحدة (جمهورية قراقال باكستان (قره قلباقستان-المعد)، إقليم، مدينة طشقند)، يمكن للحزب السياسى جمع ما لا يزيد عن ثمانية بالمائة من توقيعات المجموع الإجمالى لها.
حتى يوم 23 أكتوبر، سوف تقدم الأحزاب السياسية النماذج الموقعة جنبا إلى جنب الوثائق اللازمة إلى اللجنة المركزية للانتخابات لتسجيل المرشحين. وخلال فترة السبعة أيام المقررة تقوم اللجنة المركزية للانتخابات بفحص الوثائق وتقديم التقرير حول تلبيتها لمتطلبات القانون. وسوف يتم فحص صحة قوائم التوقيعات من قِبل مجموعات العمل التى شكلتها خصيصا اللجنة المركزية للانتخابات.
بعد تسجيل المرشحين للرئاسة، يبدأ تسجيل اللجنة المركزية للانتخابات للأفراد المعتمدين المرشحين لرئاسة الجمهورية وإصدار الهويات المطابقة. ويقوم الأشخاص المعتمدون بمساعدة مرشحهم فى اجراء الحملة الانتخابية، والقيام بالحملة الدعائية لانتخابه وتمثيل مصالحه فى مختلف الهيئات.
بعد اعتماد قرار اللجنة المركزية للانتخابات حول تسجيل المرشحين لمنصب الرئيس، سوف تبدأ واحدة من أهم مراحل الحملة الانتخابية – الحملة الانتخابية خلال فترة ما قبل الانتخابات. وسوف تتيح الفرصة لتعريف الناخبين بجميع البرامج الانتخابية.
وتجدر الإشارة إلى أن التشريع الوطنى يتناول الأنواع والأشكال والأساليب المحظورة لإجراء الدعاية الانتخابية يوم الانتخابات وقبل يوم من التصويت.
وهناك نقطة أخرى لا تقل أهمية. فوفقا لقانون "انتخاب رئيس جمهورية أوزبكستان" وعند إجراء الحملة الانتخابية قبل الانتخابات من قِبل المرشحين للرئاسة، يتم ضمان الشروط المتكافئة لهم فى الوصول إلى وسائل الإعلام الحكومية مجانا، وذلك من خلال توفير الفرصة لتقديمهم وإتاحة نفس الفترة من البث ونفس حجم المساحة المطبوعة لكل منهم، وإصدار وتوزيع المواد المطبوعة، والمرئية، والسمعية والبصرية دون عوائق، وكذلك التسجيلات الصوتية، والنسخ الألكترونية للمطبوعات، وغيرها من المواد الدعائية للحملة ما قبل الانتخابات، والدعاية من خلال اللقاءات مع الناخبين.
ان الالتزام الصارم بالتشريعات الوطنية فى سياق الحملة الانتخابية وتجسيد الأحزاب السياسية للموقف السياسى الحيوى النشط لها، سوف يساهم فى نجاح سير الانتخابات لجميع مواطنى البلاد، بما يتماشى تماما مع مبادئ الديمقراطية.
وأهم شىء اليوم هو - ضمان أن كل ناخب، بغض النظر عن الذين يمثلهم ولمن يمنح صوته فى الانتخابات، يقوم باختياره عن وعى ومسؤولية، مسترشدا فى ذلك بإرادته المحضة وبضميره. وفى ظل هذا الأمر، فعليه إدراك أن الانتخابات لا تمثل فقط الفرصة للتعبير عن رأيه واختيار المرشح الجدير بالمنصب، بل أيضا أن قراره سوف يؤثر على سير التنمية في البلاد. أما الأحزاب السياسية باعتبارها المشاركين الحصريين فى العملية الانتخابية، فسوف تساعد على الاختيار الصحيح.
ويتمتع بالأهمية الخاصة لتطوير النظام متعدد الأحزاب، القانون حول "إدخال التعديلات والإضافات على بعض مواد الدستور (المواد 32، 78، 93، 98، 103 و117)،" والتى أصبحت تمثل استمرارا منطقيا للتحولات الدستورية الديمقراطية فى البلاد خلال العقد الماضى.
وهكذا، فقد تم إدخال مبدأ الرقابة المجتمعية على نشاط أجهزة الدولة فى التشريع الدستورى، والذى يهدف إلى أن يصبح واحدا من أهم آليات مشاركة المواطنين، وبالتالى الأحزاب السياسية أيضا فى إدارة شئون المجتمع والدولة. بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة للتعديلات التى أُدخلت إلى القانون الأساسى، فقد تعزز بصورة كبيرة دور الأحزاب السياسية فى تحديد الأولويات المحددة للتنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وازداد حجم مشاركتها فىي حل المهام الاستراتيجية لإصلاح وتحديث البلاد.
من الأهمية المبدئية بمكان، حقيقة أن المرشح لمنصب رئيس الوزراء (الوزير الأول-المعد)، عند النظر ومراجعة اعتماد ترشيحه لعضوية برلمان جمهورية أوزبكستان، عليه تقديم برنامج العمل على المدى القصير والطويل إلى مجلس الوزراء (ديوان الوزراء-المعد). ويسمح هذا الأمر للأحزاب السياسية الممثلة في المجلس التشريعى، بالتحديد الدقيق لموقفها من سياسة الحكومة فى تنفيذ المهام الأكثر أهمية الخاصة بالتنمية فى البلاد، وتحديد برنامج العمل حول المشاركة النشطة فى هذه العمليات. 
لقد خلقت هذه التعديلات وغيرها التى أُدخلت على الدستور، الظروف الحقيقية للصراع بين الأحزاب، والتنافس بين الأفكار والبرامج المطروحة، وتطوير نظام التعددية الحزبية ككل. واليوم، يجب على كل حزب أن يقدم إلى الناخبين، برنامجا محددا وواضحا للعمل، لحل القضايا التى يواجهها المجتمع، والمشاركة بنشاط في تشكيل هياكل السلطة، وذلك من خلال ممثليهم فى الهيئات التشريعية. ويمكن فقط للحزب السياسى، الذى يتبنى الموقف والبرنامج الذى يلقى دعم الناخبين، أن يحظى بالمكانة الجديرة به فى النظام السياسى للبلاد.
وهكذا، يمكن القول أنه بفضل القانون، يتشكل مثل هذا النظام الحزبى الذي يمهد السبيل نحو خلق آلية نقل مصالح المواطنين إلى مستوى سياسة الدولة.

السبت، 26 نوفمبر 2016

أوزبكستان والاطمئنان إلى وجود منافسة حزبية حقيقية في انتخابات الرئاسة


طشقند: 26/11/2016 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أوزبكستان والاطمئنان إلى وجود منافسة حزبية حقيقية في انتخابات الرئاسة" نشر الموقع الإلكتروني المصري "شباب النيل" يوم 26/11/2016 مقالة كتبها: محمود سعد دياب، وجاء فيها:

تستعد جمهورية أوزبكستان الواقعة في وسط أسيا لانطلاق أو انتخابات رئاسية على منصب الرئيس لن يكون طرفها الزعيم الراحل إسلام كريموف الذي وافته المنية منذ شهرين تاركًا خلفه سجل حافل من الإنجازات، وتمثل الانتخابات في أوزبكستان التي تعتبر من الدول الديمقراطية الحديثة الآلية الرئيسة للديمقراطية، وشكلا من أشكال المشاركة الفعلية لغالبية المواطنين في السياسة، التى تسمح بالتأثير الأكبر على السلطة وضمان مسؤوليتها أمام الشعب.
وتمثل مشاركة القوى السياسية فى الانتخابات على أساس برامجها الانتخابية – ظاهرة طبيعية للتنمية والتقدم، ومن المحال الالتزام بمبادئ الديمقراطية فى الانتخابات دون التعددية السياسية، وذلك باعتبارها سمة من سمات دولة القانون، وكما هو معروف، فطبقا للمادتين 96 و117 من دستور البلاد، فقد تحدد يوم الرابع من ديسمبر لعام 2016 لاجراء انتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان. وسوف يتم تنظيم وإجراء الانتخابات من قِبل اللجنة المركزية للانتخابات واللجان الانتخابية للمقاطعات والدوائر الانتخابية.
وتجرى الحملة الانتخابية لانتخاب الرئيس فى ظل ظروف الصعود المطرد لدور الأحزاب السياسية في تجديد ودمقرطة نظم إدارة الدولة وتحديثها، ووفقا للمادة 24 من قانون “انتخاب رئيس جمهورية أوزبكستان” تتمتع الأحزاب السياسية فقط بالحق فى الدفع بالمرشح لرئاسة الجمهورية. علاوة على ذلك، ويحق للحزب السياسي أن يدفع بمرشح للرئاسة، شريطة أن يكون مسجلا من قِبل وزارة العدل فى موعد أقصاه ستة أشهر قبل تاريخ الإعلان عن الحملة الانتخابية.
ووفقا للمادة 241 من القانون، ينبغى على الحزب السياسى قبل مرور سبعين يوما على الأقل من الانتخابات، أن يقدم إلى اللجنة المركزية للانتخابات التالى: طلب للمشاركة فى الانتخابات، ممهورا بتوقيع رئيس الحزب؛ وشهادة من وزارة العدل، تحتوى على البيانات الخاصة بتسجيل الحزب السياسى؛ والمعلومات حول المرشح المستقبلى لمنصب الرئاسة لجمهورية أوزبكستان.
وفي الفترة من 16-17 سبتمبر لعام 2016، عُقد الاجتماع العام للهيئات العليا للأحزاب السياسية الأربعة العاملة فى البلاد، حيث جرى النقاش حول القضايا المتعلقة بالمشاركة في الانتخابات المقبلة وترشيح رئيس جمهورية أوزبكستان، وكذلك الدعوة لعقد المؤتمر الشعبى العام (كورولتاى) لكل الأحزاب السياسية، حيث أنه طبقا للمادة 242 من قانون “انتخاب رئيس جمهورية أوزبكستان” فإن الدفع بالمرشحين لمنصب رئيس البلاد يتم من قِبل الهيئات العليا للأحزاب السياسية.
وفى 23 سبتمبر لعام 2016، واستنادا للوثائق المقدمة، اعتمدت اللجنة المركزية للانتخابات قرارا بشأن الموافقة على المشاركة فى انتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان لأربعة أحزاب – الحزب الديمقراطي لأوزبكستان “ميلى تكلانيش” حركة أصحاب المشروعات ورجال الأعمال – الحزب الديمقراطي الليبرالى لأوزبكستان، الحزب الشعبى الديمقراطى لأوزبكستان، والحزب الاجتماعى الديمقراطى لأوزبكستان- “عدلات”.
وقامت اللجنة المركزية للانتخابات بإصدار شهادات التسجيل ونماذج أوراق التوقيع المعمول بها إلى الممثلين المفوضين من قِبل الأحزاب السياسية،. ويقوم كل من الأحزاب السياسية بجمع توقيعات الناخبين لدعم المرشح الرئاسى الذى تدفع به، وذلك فى أماكن عملهم، ومقار وظائفهم، ومحل الدراسة والإقامة وفى المؤتمرات والمحافل المقامة قبل الانتحابات.
ومن الضرورى الأخذ فى الاعتبار، أنه وفقا للتعديلات التي أدخلت على التشريعات، وعدد التوقيعات التى يجب أن تضمها قوائم التوقيعات المقدمة من قِبل الحزب السياسى، تم تخفيض نسبة العدد الإجمالى لكل الناخبين فى جمهورية أوزبكستان من 5 إلى 1%، الذين يمثلون ما لا يقل عن ثمانية من الوحدات الإدارية الجغرافية. وفى ظل هذا الأمر، ففى الوحدة الإدارية الجغرافية الواحدة (جمهورية قراقال باكستان (جمهورية قره قلباقستان- المعد)، إقليم، مدينة طشقند)، يمكن للحزب السياسى جمع ما لا يزيد عن ثمانية بالمائة من توقيعات المجموع الإجمالى لها.
حتى يوم 23 أكتوبر، سوف تقدم الأحزاب السياسية النماذج الموقعة جنبا إلى جنب الوثائق اللازمة إلى اللجنة المركزية للانتخابات لتسجيل المرشحين. وخلال فترة السبعة أيام المقررة تقوم اللجنة المركزية للانتخابات بفحص الوثائق وتقديم التقرير حول تلبيتها لمتطلبات القانون. وسوف يتم فحص صحة قوائم التوقيعات من قِبل مجموعات العمل التى شكلتها خصيصا اللجنة المركزية للانتخابات.
وبعد تسجيل المرشحين للرئاسة، يبدأ تسجيل اللجنة المركزية للانتخابات للأفراد المعتمدين المرشحين لرئاسة الجمهورية وإصدار الهويات المطابقة. ويقوم الأشخاص المعتمدون بمساعدة مرشحهم فى اجراء الحملة الانتخابية، والقيام بالحملة الدعائية لانتخابه وتمثيل مصالحه فى مختلف الهيئات.
وبعد اعتماد قرار اللجنة المركزية للانتخابات حول تسجيل المرشحين لمنصب الرئيس، سوف تبدأ واحدة من أهم مراحل الحملة الانتخابية – الحملة الانتخابية خلال فترة ما قبل الانتخابات. وسوف تتيح الفرصة لتعريف الناخبين بجميع البرامج الانتخابية.
وتجدر الإشارة إلى أن التشريع الوطنى يتناول الأنواع والأشكال والأساليب المحظورة لإجراء الدعاية الانتخابية يوم الانتخابات وقبل يوم من التصويت.
وهناك نقطة أخرى لا تقل أهمية؛ فوفقا لقانون “انتخاب رئيس جمهورية أوزبكستان” وعند إجراء الحملة الانتخابية قبل الانتخابات من قِبل المرشحين للرئاسة، يتم ضمان الشروط المتكافئة لهم فى الوصول إلى وسائل الإعلام الحكومية مجانا، وذلك من خلال توفير الفرصة لتقديمهم وإتاحة نفس الفترة من البث ونفس حجم المساحة المطبوعة لكل منهم، وإصدار وتوزيع المواد المطبوعة، والمرئية، والسمعية والبصرية دون عوائق، وكذلك التسجيلات الصوتية، والنسخ الألكترونية للمطبوعات، وغيرها من المواد الدعائية للحملة ما قبل الانتخابات، والدعاية من خلال اللقاءات مع الناخبين.
ويعتبر الالتزام الصارم بالتشريعات الوطنية فى سياق الحملة الانتخابية وتجسيد الأحزاب السياسية للموقف السياسى الحيوى النشط لها، سوف يساهم فى نجاح سير الانتخابات لجميع مواطنى البلاد، بما يتماشى تماما مع مبادئ الديمقراطية.
وأهم شىء اليوم هو – ضمان أن كل ناخب، بغض النظر عن الذين يمثلهم ولمن يمنح صوته فى الانتخابات، يقوم باختياره عن وعى ومسؤولية، مسترشدا فى ذلك بإرادته المحضة وبضميره. وفى ظل هذا الأمر، فعليه إدراك أن الانتخابات لا تمثل فقط الفرصة للتعبير عن رأيه واختيار المرشح الجدير بالمنصب، بل أيضا أن قراره سوف يؤثر على سير التنمية في البلاد. أما الأحزاب السياسية باعتبارها المشاركين الحصريين فى العملية الانتخابية، فسوف تساعد على الاختيار الصحيح.
ويتمتع بالأهمية الخاصة لتطوير النظام متعدد الأحزاب، القانون حول “إدخال التعديلات والإضافات على بعض مواد الدستور (المواد 32، 78، 93، 98، 103 و117)،” والتى أصبحت تمثل استمرارا منطقيا للتحولات الدستورية الديمقراطية فى البلاد خلال العقد الماضي.
وهكذا، فقد تم إدخال مبدأ الرقابة المجتمعية على نشاط أجهزة الدولة فى التشريع الدستورى، والذي يهدف إلى أن يصبح واحدا من أهم آليات مشاركة المواطنين، وبالتالي الأحزاب السياسية أيضا فى إدارة شئون المجتمع والدولة. بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة للتعديلات التى أُدخلت إلى القانون الأساسى، فقد تعزز بصورة كبيرة دور الأحزاب السياسية فى تحديد الأولويات المحددة للتنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وازداد حجم مشاركتها فىي حل المهام الاستراتيجية لإصلاح وتحديث البلاد.
ومن الأهمية المبدئية بمكان، حقيقة أن المرشح لمنصب رئيس الوزراء (الوزير الأول-المعد)، عند النظر ومراجعة اعتماد ترشيحه لعضوية برلمان جمهورية أوزبكستان، عليه تقديم برنامج العمل على المدى القصير والطويل إلى مجلس الوزراء، ويسمح هذا الأمر للأحزاب السياسية الممثلة في المجلس التشريعى، بالتحديد الدقيق لموقفها من سياسة الحكومة فى تنفيذ المهام الأكثر أهمية الخاصة بالتنمية فى البلاد، وتحديد برنامج العمل حول المشاركة النشطة فى هذه العمليات.
ولقد خلقت هذه التعديلات وغيرها التى أُدخلت على الدستور، الظروف الحقيقية للصراع بين الأحزاب، والتنافس بين الأفكار والبرامج المطروحة، وتطوير نظام التعددية الحزبية ككل. واليوم، يجب على كل حزب أن يقدم إلى الناخبين، برنامجا محددا وواضحا للعمل، لحل القضايا التى يواجهها المجتمع، والمشاركة بنشاط في تشكيل هياكل السلطة، وذلك من خلال ممثليهم فى الهيئات التشريعية. ويمكن فقط للحزب السياسى، الذى يتبنى الموقف والبرنامج الذى يلقى دعم الناخبين، أن يحظى بالمكانة الجديرة به فى النظام السياسى للبلاد.
وهكذا، يمكن القول أنه بفضل القانون، يتشكل مثل هذا النظام الحزبى الذي يمهد السبيل نحو خلق آلية نقل مصالح المواطنين إلى مستوى سياسة الدولة.

الجمعة، 25 نوفمبر 2016

قدم المصورون المبدعون تقريراً مصوراً عن أوزبكستان في دبي


طشقند: 25/11/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "المصورون المبدعون قدموا في دبي (تقريراً مصوراً)، نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 24/11/2016 خبراً من دبي، جاء فيه:
في صالة الفنون الحديثة Andakulova Gallery بدبي (الإمارات العربية المتحدة) جرت مراسم إفتتاح معرض صور مكرساً للذكرى السنوية الـ 25 لإستقلال أوزبكستان.


نظمت مشروع الصور الفنية الجديدة تحت عنوان: "أوزبكستان من خلال عدسة الكاميرا: الإختلافات والملامح" القنصلية العامة الأوزبكستانية في دبي. وافتتح معرض الصور للمشاهدين وسيستمر حتى 5 ديسمير/كانون أول من العام الجاري.

وحضر المراسم الرسمية لافتتاح المعرض رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دبي، ومندوبين عن الأوساط الإجتماعية والسياسية والشخصيات الثقافية البارزة في الإمارات العربية المتحدة، وكذلك وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية.

وضمت المعروضات صوراً من أعمال ثلاث مصورين أوزبكستانيين هم: سيد عظيم فاظيلوف، وإرنست كورتفيلييف، وجهانغير كريموف، وساعدت الأعمال الفنية على توسيع التصور عن أوزبكستان وغنى تراثها الثقافي والفني لدى المجتمع الدولي.


ووفقاً للفكرة الفنية، شكلت المعروضات ثلاث سلاسل من الموضوعات هي: "لحظات جمالية"، و"كنوز الآفاق"، و"بهجة الحياة اليومية".


وفي نهاية مراسم الإفتتاح تقاسم المشاركون آراءهم وتقييماتهم حول المعرض:

الشيخة هند القاسم، عضو حكومة إمارة الشارقة، والمصممة المشهورة في الإمارات العربية المتحدة، ورئيسة تحرير مجلة  Velvetالإماراتية:
- أنا محبة كبيرة للرحلات، وسمعت عن أوزبكستان وتراثه الثقافي الغني. وأحلم بزيارة بخارى وسمرقند، للتمتع بالهندسة المعمارية الرائعة، والطبيعة، وتنوع المناظر الطبيعية، واللقاء مع الناس، وطبعاً تذوق البلوف الأوزبكي المشهور في كل العالم.

خليل عبد الوحيد، عضو إدارة الفنون البصرية في المؤسسة الحكومية للثقافة والفنون في إمارة دبي:
- يعتبر هذا المعرض فريداً لعدة أسباب. بالدور الأول هذه مواهب ومهارة المصورين قادرة على الكشف عن اللحظات التي تعطي المشاهد الكثير من الأحاسيس الإيجابية والعواطف.
ومن خلال أعمال التصوير إستطعت مشاهدة غنى الهندسة المعمارية، وتنوع والحياة الغنية للشعب الأوزبكي، وطبيعة أوزبكستان المذهلة والرائعة، والتي تستحق الإعتراف بها كلؤلؤة ليس في آسيا المركزية وحسب، بل وفي كل العالم.
وأسعدتني زيارة هذه المنطقة المدهشة منذ عدة سنوات مضت. وإنبهرت إلى حد كبير بجمال أوزبكستان، وتمتعت بحسن ضيافة الشعب الأوزبكي. وهي بلاد رائعة بتاريخها المشهور عالمياً، وغناها الثقافي، وتنوع طبيعتها والكثير غيرها من الصفات المثيرة والخلابة، وكذلك بحركة تطورها الحديثة المثيرة للإعجاب.


محمد يوسف، مدير عام صحيفة Gulf Today الإماراتية البارزة:
- كان التنوع والغنى الثقافي الأوزبكستاني مفاجأة سارة وعميقة. ومن خلال معرض الصور سعى المصورون للكشف عن الحياة اليومية لسكان أوزبكستان، والمناظر الطبيعية الساحرة، والشعب، وغنى التراث الثقافي العريق، وهندسة العمارة في أوزبكستان.
وهذا المعرض من وجهة نظري يساعد على تحسين الفهم، ويقرب بين ثقافات دول الشرق الأوسط وآسيا المركزية، وخاصة أوزبكستان القريبة جداً وتملك الكثير من التشابه.
وأنا على ثقة من أنه بفضل المعرض يستطيع مواطني الإمارات العربية المتحدة التعرف عن قرب على الغنى والتنوع الثقافي لشعبكم، وتقاليده وملامح أوزبكستان الحديثة.

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

الإحتفال باليوم الوطني الـ 46 لسلطنة عمان في طشقند


طشقند: 23/11/2016 كتبه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. بمناسبة اليوم الوطني الـ 46 لسلطنة عمان أقامت سفارة سلطنة عمان المعتمدة لدى جمهورية أوزبكستان مساء اليوم 23/11/2016 حفل استقبال بفندق Hyat Regency Tashkent،
حضره ضيف الشرف ألوغ بيك روزيقولوف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، رئيس مجمع مسائل تطوير صناعة الآليات، والسيارات، والتقنيات الكهربائية، وتوحيد مقاييس المنتجات، رئيس إدارة الشركة المساهمة "أوزأفتوسانوآت".


وحضور رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية الهامة، وعدد من رؤساء الجامعات من بينهم رئيس جامعة طشقند الإسلامية، ورئيس المعهد العالي الحكومي للدراسات الشرقية، ورئيس معهد البيروني للدراسات الشرقية، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان، ومدير المجلس الأوزبكي لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، وشخصيات دينية وعلمية وثقافية واجتماعية وصحفية أوزبكستانية وأجنبية، وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان.

وكان في مقدمة مستقبلي ضيوف الحفل سعادة السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان المعتمدة لدى أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، وأعضاء السفارة.
وبدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين للبلدين، وبعدها ألقى سعادة السفير محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، كلمة بهذه المناسبة قال فيها:

معالي: ألوغ بيك روزيقولوف الموقر
نائب رئيس الوزراء
أصحاب السعادة السفراء ...
الضيوف الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
في البداية أود أن أقدم خالص الشكر لمعالي ضيف الشرف ولكم جميعاً لتفضلكم بالحضور ومشاركتكم احتفالنا بالعيد الوطني الـ 46 المجيد لسلطنة عمان، ولا أريد أن أطيل بكم المقام، غير أنني لابد أن أنتهز هذه الفرصة لأقدم تعازينا الخالصة للشعب الأوزبكي لرحيل فخامة إسلام كريموف الرئيس الأول للجمهورية ولأهنئ فخامة الرئيس المؤقت شوكت ميرزياييف على تسلمه مقاليد الرئاسة كما أتمنى للشعب الأوزبكي كل التوفيق والنجاح في الانتخابات الرئاسية القادمة. كما أود أن أنتهز الفرصة لأشكر فخامة الرئيس المؤقت على قرار الحكومة الأوزبكية بفتح سفارة أوزبكستان لدى السلطنة ولا شك أن هذه الخطوة سوف تعمل على تفعيل العلاقات بين البلدين الشقيقين.
معالي نائب رئيس الوزراء
الحضور الكرام
لقد حبا الله عمان طبيعة ساحة خلابة ناهيك عن من التراث والثقافة والود الذي يتميز به الشعب العماني، ولا عجب إذن أن تختار السلطنة من قبل الجهات السياحية العالمية المختصة كأحد أفضل عشرة بلدان للزيارة لعام 2017م وهذا يعكس الواقع السياحي والتراث العظيم الذي تتمتع به السلطنة، وبهذه المناسبة فإننا سنعرض عليكم فيلماً قصيراً عن المعالم السياحية والثقافية والتراثية لمحافظة ظفار العمانية. ولا أريد أن أسترسل في مدح هذه المحافظة لأن الفيلم الآتي يشرح ذاته بذاته، وأدعوكم الآن إلى مشاهدة هذا الفيلم عن محافظة ظفار العمانية آملاً أن تتمتعوا بمشاهدته.
وبعد عرض الفيلم، أضاف:
شكراً لكم وأتمنى أن الفيلم قد نال إعجابكم وشجعكم لزيارة السلطنة ونحن هنا في السفارة العمانية في طشقند مستعدين لتقديم كل مساعدة ممكنة لكم بهذا الصدد.
ودمتم ونشكركم ثانية، كل عاموأنتم بخير.
وبعدها جرى تبادل للهدايا، ومن ثم اطلع كبار الحضور على نماذج من القطع الأثرية والصناعات الحرفية العمانية التي عرضت في صالة الإحتفال.
ومن ثم دعي سعادة السفير الحضور إلى الموائد التي أعدت لهم بهذه المناسبة
وتخلل الحفل أنغاماً موسيقية عزفتها فرقة موسيقى الحجرة في الفندق.

بحث العلاقات الثنائية الأوزبكية الإماراتية


طشقند: 23/11/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "لقاء مع سفير الإمارات العربية المتحدة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 23/11/2016 خبراً جاء فيه:


يوم 22/11/2016 في وزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان جرى لقاء مع السفير المفوض فوق العادة للإمارات العربية المتحدة محمد حارب المحيربي.
جرى خلاله بحث المسائل الهامة للعلاقات الثنائية، المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الأوزبكية الإماراتية في مختلف الإتجاهات.

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

الإحتفال باليوم الوطني الفلسطيني في طشقند


طشقند: 22/11/2016 كتبه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. أقامت سفارة دولة فلسطين لدى أوزبكستان مساء اليوم 22/11/2016 حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني، إعلان دولة فلسطين، بصالة الأمير تيمور للاحتفالات بفندق إنترناشيونال طشقند.


حضره الضيف الرسمي ألوغ بيك روزيقولوف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، رئيس مجمع مسائل تطوير صناعة الآليات، والسيارات، والتقنيات الكهربائية، وتوحيد مقاييس المنتجات، رئيس إدارة الشركة المساهمة "أوزأفتوسانوآت". ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والعلمية والثقافية والاجتماعية الأوزبكية، ورؤساء الجامعات، وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان. وكان في مقدمة المستقبلين مستشار السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين لدى أوزبكستان محمد أبو دقة، وأعضاء السفارة.

وبعد عزف النشيدين الوطنيين ألقى سعادة مستشار السفير كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن تضحيات وبطولات الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المغتصبة، وتعزيز الأمن والسلام العالمي في ظل قيادته الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس، ومعاناة الشعب الفلسطيني من السياسة المتطرفة للإحتلال الإسرائيلي، وكفاح الشعب الفلسطيني الدائم لإقامة دولته المستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.

واستعرض العلاقات الثنائية الفلسطينية الأوزبكستانية مشيداً بالدعم الدائم الذي تقدمه الحكومة الأوزبكستانية منذ الإستقلال وحتى اليوم لحقوق الشعب الفلسطيني مؤكداً على الرغبة الدائمة بتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وقدم للشعب الأوزبكستاني التعازي بمناسبة وفاة إسلام كريموف أول رئيس لجمهورية أوزبكستان الذي شهدت في عهده علاقات متميزة بين قادة البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً لأوزبكستان المزيد من التقدم والإزدهار.