الخميس، 29 سبتمبر 2016

أوزبكستان ستعزز مستقبلاً التعاون العملي مع كل الدول الأجنبية


طشقند، 29/9/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أوزبكستان ستعزز مستقبلاً التعاون العملي مع كل الدول الأجنبية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من الكويت يوم 29/9/2016 خبراً جاء فيه:

حظيت كلمة وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف خلال المناقشات العامة في الدورة الـ 71 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بإهتمام عال من قبل وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية.
وهكذا، وعلى صفحات صحيفة "الأنباء" الكويتية نشرت مقالة، مكرسة لكلمة رئيس إدارة السياسة الخارجية في أوزبكستان.
وكاتب المقالة محمد الخالدي، نقلاً عن كلمة وزير الشؤون الأجنبية عبد العزيز كاميلوف، كتب أن أوزبكستان ستحافظ وستستمر دائماً على سياستها الخارجية، التي رسمها الرئيس الأول إسلام كريموف.
ومن ثم أشار إلى أن عبد العزيز كاميلوف عبر عن حزم خط السياسة الخارجية لجمهورية أوزبكستان، وأشار إلى أن أوزبكستان مستقبلاً ستستمر على الخط الموجه نحو تعزيز الصداقة والتعاون العملي مع كل الدول الأجنبية على أساس مبادئ الإحترام المتبادل، والمساواة ومراعاة مصالح بعضهما البعض.
وأعطت المقالة كذلك تقييماً عالياً للنتائج التي حققتها أوزبكستان في توفير التطور الإجتماعي والاقتصادي. وأشارت إلى أنه خلال سنوات الإستقلال تحولت الجمهورية إلى دولة دائمة التطور. وزاد اقتصاد البلاد بنحو 6 مرات. وزاد الدخل الحقيقي للفرد الواحد من السكان لأكثر من 9 مرات.
وفي نفس الوقت وعلى ضوء المحادثات التي جرت في نيويورك بين وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف والنائب الأول للوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أعطت المقالة معلومات عن العلاقات الأوزبكية الكويتية. وأشارت إلى أنه خلال اللقاء عبر الجانبان عن إرتياحهما لمستوى تطور العلاقات الثنائية، وأشارا إلى تشابه مواقف الجانبين في حل مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومن ضمنها مكافحة الإرهاب الدولي والتطرف. وتبادل الوزيران الآراء كذلك حول مسائل الإستعدادات الجارية لعقد الجلسة الـ 43 المنتظرة لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي ستعقد خلال يومي 18 و19 تشرين أول/أكتوبر من العام الجاري في طشقند.
وبرأي كاتب المقالة ينتظر أن يشارك وفد عال من دولة الكويت في أعمال هذا المنتدى الإسلامي العام في طشقند.

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

صحيفة الشاهد الكويتية تتحدث عن تطور الإنتاج الصناعي في أوزبكستان


طشقند، 27/9/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "تحدثت صحيفة "الشاهد" الكويتية عن تطور الإنتاج الصناعي في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من الكويت يوم 26/9/2016 خبراً جاء فيه:


حظيت الإصلاحات المحققة في أوزبكستان ونتائجها في جميع المجالات خلال سنوات الإستقلال على إهتمام عال، وحصلت على إنعكاسها في وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية. ومن بينها نشرت على صفحات صحيفة "الشاهد" الكويتية مقالة تحدثت عن النتائج المحققة في جمهورية أوزبكستان بمجال الإنتاج الصناعي.
وتحدثت المادة المنشورة في الإصدارة الكويتية عن أنه خلال سنوات التطور المستقل في أوزبكستان تحقق تقدماً كبيراً على طريق التحولات الإجتماعية والاقتصادية الواسعة. وجرت في البلاد عملية خصخصة أملاك الدولة، وأعير إهتماماً خاصاً لتشكيل أسس الاقتصاد المتنوع.
وتعتبر نجاحات الجمهورية في تطوير قطاعات: صناعة السيارات، وإنتاج الغاز الطبيعي، والصناعات الغذائية والخفيفة، والمعادن الملونة، عربة جر للاقتصاد، وأصبحت عاملاً من عوامل نمو رفاهية الشعب.
وركزت صحيفة "الشاهد" على جهود الحكومة الأوزبكستانية لإحداث مناطق اقتصادية حرة. وأن إصدار قانون "عن المناطق الاقتصادية الحرة" وفر أساساً متيناً لتطوير المناطق الاقتصادية الحرة المتخصصة في أوزبكستان.
وجرت الخطوات الأولى في تنظيم المناطق الصناعية في الجمهورية عام 2008، عندما وقع الرئيس إسلام كريموف مرسوماً بإحداث المنطقة الاقتصادية الصناعية الحرة "نوائي". وكان إفتتاح المنطقة الاقتصادية الحرة "أنغرين" في عام 2012 والمنطقة الاقتصادية الحرة "جيزاخ" في عام 2013 استمراراً منطقياً. وأصبحت هذه المشاريع الضخمة الثلاثة من أهم مراكز التعاون الإستثماري، وإستيعاب المقدرات الإنتاجية بتكنولوجيا متقدمة رفيعة كذلك. وفي الوقت الراهن تتطور في المناطق الصناعية الحرة في الجمهورية بنشاط جملة من الإتجاهات الإنتاجية: صناعة الالات، إنتاج أجزاء السيارات، إنتاج التكنولوجيا الكهربائية، والمنتجات الصيدلانية، ومصنوعات البلاستيك والبوليمر، وحفظ وتصنيع منتجات الخضار والفواكه كذلك.
وأشارت المقالة في الختام إلى أن التعاون في إطار المناطق الصناعية وفر الظروف المناسبة لمستقبل تعم يق علاقات أوزبكستان التجارية والاقتصادية مع الدول الأجنبية، ومع الكويت من ضمنها، وكذلك توفير الظروف المناسبة للنمو الثابت في عملية التبادل التجاري، وتوسيع جغرافية الصادرات والدخول المشترك لأسواق الدول الأخرى.

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

وزير الخارجية الأوزبكي يلتقي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي


طشقند، 26/9/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "لقاء مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 24/9/2016 خبراً جاء فيه:

يوم 23/9/2016 إلتقى وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف بمدينة نيويورك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني.
وجرى خلال اللقاء تبادل للآراء حول نتائج اللقاء التنسيقي لرؤساء إدارات السياسة الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي جرى منذ مدة، وآفاق العمل المشترك بين منظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة.
وأعير إهتمام خاص لمسائل الإستعدادات الجارية للدورة الـ 43 المنتظرة لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي في تشرين أول/أكتوبر عام 2016 بمدينة طشقند.

لقاء وزيري خارجية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة


طشقند، 26/9/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "لقاء مع رئيس وزارة الشؤون الأجنبية بالإمارات العربية المتحدة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 24/9/2016 خبراً جاء فيه:

يوم 23/9/2016 أجرى وفد جمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الشؤون الأجنبية عبد العزيز كاميلوف، المشارك بالدور الـ 71 للهيئة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، لقاءاً بمدينة نيويورك مع وزير الشؤون الأجنبية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وأثناء المناقشات التي جرت بحثت أوضاع وآفاق تطور العلاقات الثنائية، وكذلك العمل المشترك في إطار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، من خلال الجلسة المنتظرة بمدينة طشقند لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

لقاء في نيويورك بين وزيري خارجية أوزبكستان والكويت


طشقند، 26/9/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "لقاء مع النائب الأول للوزير الأول، وزير الشؤون الأجنبية الكويتي" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 24/9/2016 خبراً جاء فيه:


بتاريخ 23/9/2016 أجرى وزير الشؤون الأجنبية عبد العزيز كاميلوف، الذي يرأس وفد جمهورية أوزبكستان إلى الدورة الـ 71 للهيئة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، محادثات بمدينة نيويورك مع النائب الأول للوزير الأول، وزير الشؤون الأجنبية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح.
وتبادل الجانبان الآراء حول جدول الأعمال وغيرها من مسائل عقد جلسة مجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي.
وخلال اللقاء بحث رئيسي إدارات السياسة الخارجية عملياً أوضاع وآفاق تطور العلاقات الثنائية.

أوزبكستان والصندوق الدولى لإنقاذ بحر الأورال


تحت عنوان "أوزبكستان والصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال" نشر موقع "أقلام وكتب" الإلكتروني المصري يوم 25/9/2016 مقالة كتبها: د. أحمد عبده طرابيك، وجاء فيها:


تعتبر مشكلة بحر " آرال " واحدة من أبرز مظاهر تدخل الإنسان وتأثيره السلبي على البيئة، حيث تعد مأساة بحر آرال واحدة من أكبر الكوارث البيئية العالمية فى التاريخ الحديث، وذلك نظراً للتأثيرات السلبية التي يتعرض لها أكثر من ستين مليون نسمة فى آسيا الوسطى، والتى تُشكل وفقا لآثارها المناخية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، تهديدا مباشرا للتنمية المستدامة في المنطقة، وللصحة العامة، والتي تنعكس يدورها علي الجينات الوراثية ومستقبل البشر الذين يعيشون في المنطقة.
بحر آرال الذي كان يعد رابع أكبر بحر مغلق في العالم، بالكاد يسمى بحيرة حالياً، بعد أن فقد 90% من مسطحه المائي عما كان عليه في عام 1960، فقد أصبح يشكل حاليا أربع بحيرات متباعدة، ثلاثة منها لا تصلح للحياة والأنشطة المائية، كما لا يوجد فيها أية حياة بسبب الملوحة الشديدة.
تعود المشكلة الرئيسية لجفاف البحر إلى تحويل مجرى النهرين اللذين يغذيانه إلى أراضي صحراوية لأغراض زراعتها في العهد السوفيتي منذ أربعينيات القرن الماضي، ومنذ عام 1990، بدأت دول آسيا الوسطى في اتخاذ العديد من التدابير للتغلب على آثار هذه الكارثة البيئية، فقد تم إنشاء " الصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال "، والذى أسسه رؤساء الدول الخمس فى المنطقة عام 1993، ويهدف إلى تنفيذ الإجراءات والبرامج المشتركة للحد من الآثار السلبية للأزمة، وتحسين الوضع البيئى والاجتماعى والاقتصادى فى حوض البحر.
يتخذ " الصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال " من طشقند عاصمة أوزبكستان مقراً له، حيث يتيح عمل الصندوق الفرصة لجذب انتباه المجتمع الدولي نحو ضرورة اتخاذ التدابير المطلوبة للتخفيف من آثار الكارثة البيئية الناجمة عن جفاف بحر آرال، إلي جانب تنسيق الجهود المشتركة للدول على المستويين الإقليمى والدولى، وتترأس أوزبكستان "الصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال" منذ أغسطس 2013، وخلال فترة رئاسة أوزبكستان للصندوق من عام 2013 إلي عام 2016، جرى تفعيل البرنامج الثالث للعمل، والخاص بتقديم المساعدات إلى دول حوض بحر آرال، والإشراف على خطوات تنفيذه من قبل اللجنة التنفيذية للصندوق بالاشتراك مع الأفرع التابعة له، والدول المؤسسة للصندوق، والمؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية.
كشفت نتائج الدراسة عن الزيادة الكبيرة فى التدفقات المالية مقارنة بالبرنامجين السابقين "البرنامج الأول لتقديم المساعدات إلى دول حوض بحر آرال، البرنامج الثانى لتقديم المساعدات إلى دول حوض بحر آرال"، من جانب المشاركين فى الصندوق، والمنظمات الدولية والجهات المانحة، فمن ضمن تسعين مشروعا إقليميا بقيمة 386.2 مليون دولار، تم تنفيذ ستين مشروعا بقيمة 68.86 مليون دولار، ومن المنتظر تنفيذ خمسة عشر مشروعا بقيمة 238.25 مليون دولار، ومن بين 501 مشروعاً وطنياً بقيمة 15.04 مليار دولار، تم تنفذ 295 مشروعا بقيمة 6.05 مليار دولار، و125 مشروعا فى مرحلة التنفيذ بقيمة 7.3 مليار دولار؛ و81 مشروعا ينتظر البدء فى تنفيذها بقيمة 1.7 مليار دولار.
تهدف هذه المشاريع إلي البناء والإعمار للمرافق الطبية، والتعليمية والرياضية، والمساكن فى المناطق الريفية، والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور، وخطوط الكهرباء وشبكات الرى والمنشآت المائية الأخرى، وتحسين استصلاح الأراضى، وتطبيق أسس الإدارة المتكاملة للموارد المائية والتقنية الحديثة للحفاظ على المياه، وتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، وزراعة الغابات فى الجزء السفلى المتصحر من بحر آرال والمناطق الجبلية، وإنشاء خزانات المياه المحلية، وتطوير القاعدة القانونية والنظم المؤسسية لإعادة الحياة للمنطقة.
تم بناء 29510 وحدة سكنية، وانجاز الأعمال الخاصة بتشييد وترميم 67 مدرسة في 8316 من مختلف الأماكن، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 589.3 مليون دولار، كما تم بناء وترميم وتجهيز 3137 من المستشفيات والمؤسسات الطبية العامة الحضرية، بسعة 1400 سرير، وبقيمة بلغت 510.26 مليون دولار، كما جري تنفيذ مختلف الأعمال بقيمة بلغت 267.9 مليون دولار فى مجالات البناء والتعمير والتوسع فى نظم إمدادات المياه وغيرها من المرافق العامة الأخرى فى 86 من المدن والأحياء، وفى أكثر من 2000 من البلدات الريفية، التي يعيش بها حوالى 9.2 مليون نسمة.
وفي قطاع البنية التحتية تم بناء وتجديد أكثر من 7.8 ألف كيلو متر من القنوات وشبكات المياه والصرف الصحى المشتركة بين المزارع، وبناء وتجديد الخزانات الرئيسة، ومحطات المياه و16 من المنشآت المائية، و797 من منشآت الصرف الرأسى و1417 من آبار الرصد، وتحسين البنية التحتية للنقل من خلال بناء 341.5 كيلو مترا من خطوط السكك الحديدية، و15 محطة وتشييد 59 جسرا، كما تم تشييد وتجديد وتوسيع 42 من طرق السيارات الرئيسية بقيمة بلغت حوالى 5.3 مليون دولار.
تم غرس الأشجار والتشجير فى مساحة 125.6 ألف هكتار بقيمة إجمالية بلغت 14.7 مليون دولار، وتعزيز مقاومة انخفاض الاحتياطى الحيوى للدولة عند أسفل نهر أمودارى بقيمة بلغت 9.05 مليون دولار، بهدف مكافحة التصحر وتدهور الأراضى، والحفاظ على الغابات وتعزيز الغطاء النباتى.
أكدت أوزبكستان على أهمية اتخاذ التدابير الفعالة للقضاء على الآثار الناجمة عن كارثة بحر آرال، والتى تجاوزت منذ فترة طويلة الحدود حتى طالت الأقاليم الأخرى، وفى الجلسة 48 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى 28 سبتمبر 1993، كان الرئيس الراحل إسلام كريموف أول من لفت انتباه المجتمع الدولي إلى قضية بحر آرال، وفى قمة الألفية للأمم المتحدة في نيويورك، فى 8 سبتمبر 2000، تقدمت أوزبكستان بمبادرة لتأسيس المجلس المختص بقضايا بحر آرال ومنطقة بحر آرال، وذلك تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
تم إعداد برنامج لحزمة من التدابير للقضاء على الآثار المترتبة على جفاف بحر آرال، ومنع كوارث الخلل القائم فى النظام البيئى فى منطقة بحر آرال، وتم تعميم البرنامج باعتباره وثيقة رسمية فى 16 سبتمبر 2013، وذلك فى الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة وبدعم كامل من الأمين العام للمنظمة بان كى مون.
استضافت أورجينتش المؤتمر الدولى المقام حول موضوع "تطوير التعاون فى منطقة بحر آرال للتخفيف من عواقب الكارثة البيئية"، يومي 28، 29 أكتوبر 2014، وذلك بهدف التطوير المستمر للتعاون الدولى وحشد الموارد من الجهات المانحة، ولتنفيذ الإجراءات العملية التي تهدف إلى تحسين الوضع في منطقة بحر آرال، وقد أكد ممثلو المنظمات الدولية فى سياق أعمال المؤتمر، أن جفاف بحر آرال يمثل - أحد أكبر الكوارث التى تسبب بها الإنسان فى العالم، والتى تشكل من حيث العواقب المناخية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، تهديدا مباشرا لجينات وصحة السكان ولشروط ونوعية حياتهم، وكذلك لعالم النباتات والحيوانات فى المنطقة.
خلال فترة رئاسة أوزبكستان للصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال، عقد المجلس التنفيذى أكثر من مائتى من اللقاءات والمفاوضات والاجتماعات والمشاورات، وأرسى وشائج التعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية المرموقة "البنك الدولى، والبنك الآسيوى للتنمية، والبنك الإسلامى للتنمية، والوكالات الدولية للتعاون، وألمانيا، وسويسرا، وجمهورية كوريا، والولايات المتحدة الأمريكية واليابان"، وذلك من أجل جذب انتباههم وتعزيز جهودهم المبذولة نحو تنفيذ الإجراءات العملية لتحسين الوضع البيئى، والاجتماعى والاقتصادى فى حوض بحر آرال.
فى إطار منتدى المياه العالمى السابع الذى عقد فى الفترة من 12 - 17 أبريل 2015 فى مدينتى ديجو وجيونبوك بكوريا الجنوبية، تم لأول مرة في تاريخ "الصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال"، تنظيم الدورة الإقليمية فوق العادة لدول آسيا الوسطى حول موضوع" تطوير التعاون فى منطقة حوض بحر آرال للتخفيف من آثار الكارثة البيئية"، وقد تم اعتماد الوثيقة الختامية للدورة، والتى تعكس الاتجاه لتحقيق استقرار الوضع البيئى، وتنشيط التعاون الدولى للصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال، فى تنفيذ البرامج والمشاريع، وذلك بجهود اللجنة التنفيذية للصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال.
خلال المؤتمر الوزارى الثامن "البيئة المحيطة من أجل أوروبا"، الذى عقد فى باتومى بجورجيا خلال الفترة من 8 إلي 10 يونيو 2016، تم توقيع النداء المشترك بين اللجنة التنفيذية للصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال، واللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة، لدعم الجهود المبذولة نحو إعادة إحياء الغابات والتشجير فى حوض بحر آرال، مما يعكس نية الأطراف فى التعاون لأجل تنفيذ المشاريع الخاصة بتحسين البيئة المناخية، ومنع انتقال الملح عبر الغبار، وتثبيت الكثبان الرملية المتحركة، والعمل على خفض الرياح التى تتسبب فى التعرية، وتحسين الصحة العامة للسكان، واستعادة الحياة النباتية والحيوانية فى منطقة بحر آرال، ولذلك يواصل "الصندوق الدولى لإنقاذ بحر آرال" جهوده باعتباره الإطار الرسمي المنوط به معالجة مشاكل المياه والبيئة في آسيا الوسطي، لذلك يطق عليه اسم "الدولة السادسة"، في إشارة إلي الدول الخمس المكونة لإقليم آسيا الوسطي، ويمثل الصندوق سادس تلك الدول من حيث الأهمية الحيوية للإقليم.

السبت، 24 سبتمبر 2016

لقاء تنسيقي لقادة وزارات الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي


طشقند، 24/9/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "لقاء تنسيقي لقادة وزارات الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي" نشر الموقع الإلكتروني للخدمة الصحفية بوزارة الشؤون الأجنبية الأوزبكستانية يوم 23/9/2026 خبراً جاء فيه:


يوم 22/9/2016 وفد جمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الشؤون الأجنبية عبد العزيز كاميلوف، الذي وصل إلى مدينة نيويورك للمشاركة في الدورة الـ 71 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، شارك في اللقاء التنسيقي لوزراء الشؤون الأجنبية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأطلع الجانب الأوزبكستاني قادة إدارات السياسة الخارجية على سبر الإستعدادات الجارية للدورة الـ 43 لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي، التي ستجري في تشرين أول/أوكتوبر عام 2016 بمدينة طشقند، ومن ضمنها المسائل المدرجة للبحث، والبرنامج وغيرها من الآفاق العملية للمنتدى المنتظر.

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني السعودي


أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بفندق International Hotel Tashkent مساء يوم 23/9/2016 حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ 86 للمملكة، بحضور الضيف الرسمي معالي إليور مجيدوفيتش غنييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان، ووزراء ومسؤولين كبار في الدولة من بينهم سماحة المفتي وكبار رجال الدين في أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، وعدد من الأكاديميين ورؤساء وأساتذة الجامعات في طشقند، والمدير التنفيذي في مجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية الأوزبكستاني مع الدول الأجنبية، وشخصيات إجتماعية وصحفية.


سعادة السفير يلقي كلمته
وكان في استقبالهم سعادة السفير الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع وأعضاء سفارة المملكة لدى أوزبكستان. وبعد عزف النشيدين الوطنيين للبلدين عرض فيلماً تسجيلياً تحدت عن التطور الحاصل والمتوقع مستقبلاً في المملكة، ومن ثم ألقى سعادة السفير كلمة ترحيبية تناول فيها بعض أوجه التطور الذي حققته المملكة من تقدم في كافة المجالات، والانجازات التي حققتها منذ تأسيسها وحتى اليوم والدور الكبير الذي تقوم به على المستويين العربي والإسلامي، ومشاركتها في الجهود الدولية للتصدي لآفة العصر المتمثلة بالإرهاب وتجارة المخدرات وغسيل الأموال والإتجار بالبشر. وأشاد في كلمته بما توصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والتعليمية مؤكداً حرص حكومة بلاده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على تعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين. وقدم التعازي للقيادة والشعب الأوزبكي بوفاة فخامة الرئيس الأول لأوزبكستان إسلام كريموف.
وفي ختام كلمته تمنى للعلاقات الأخوية بين الدولتين الصديقتين المزيد من التطور والنجاح بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – والقيادة الأوزبكستانية، وهنأ القيادة والشعب الأوزبكستاني بمناسبة مرور 25 عاماً على الإستقلال متمنياً لأوزبكستان تحقيق المزيد من التقدم والرفاه والنجاحات والإزدهار الإقتصادي.

الخميس، 22 سبتمبر 2016

اعترفت الأجهزة الدولية الهامة بفاعلية النموذج الأوزبكي للتنمية


طشقند، 22/9/2016 ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "فاعلية النموذج الأوزبكي للتنمية اعترفت به الأجهزة الدولية الهامة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة يوم 22/9/2016 خبراً جاء فيه:

خلال سنوات التنمية المستقلة حققت أوزبكستان حدوداً عالية في إقامة وتوسيع علاقات منافع متبادلة مع الدول والمنظمات الأجنبية. وعن النتائج المثمرة لتطور التعاون الدولي تحدثت مقالة نشرت على صفحات إصدارة الإنترنيت المصرية المستقلة "ليبيا المستقبل".
كاتب المادة المنشورة هو علاء فاروق، مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة.
وأشير في المادة المنشورة إلى أنه مع حصول أوزبكستان على الإستقلال بدأ تعاون إقتصادي ذاتي مع الدول الأجنبية، الذي حدد نوعية وأفضليات إتجاهات التطور، كإتجاه هام في سياسة الدولة. وبالنتيجة شخصية الدولة المستقلة، التي تملك مقدرات طبيعية وعلمية ضخمة، وإمكانيات كبيرة لتصدير منتجاتها، إرتفعت إلى مستوى جديد.
وأشير إلى الإعتراف بالمقدرات المالية العالية لأوزبكستان في عام 1992، عندما قبلت أوزبكستان لعضوية البنك الدولي، الذي أفتتح في طشقند ممثلية له. وفي الوقت الراهن تجري نشاطات على المستوى العالمي مع هذه المؤسسات ، وأقيم تعاون وثيق في إتجاهات: الصحة، والتعليم، والتحديث، وإعادة بناء نظم الطاقة، وتجديد وترميم نظم الري والصرف، وتطوير البنية التحتية للمرافق العامة. وبدورها وفرت الإمكانية للإسراع بتكامل أوزبكستان مع السوق المالية والاقتصادية العالمية.
وبعدها تابع الكاتب إعلام القراء عن الأوضاع الراهنة لتعاون أوزبكستان مع الأجهزة الدولية الهامة. ومن بينها: ذكر أن المرحلة الهامة في مجال الصلات الاقتصادية الخارجية كانت توقيع بتاريخ 15 حزيران/يونيه 2001 قادة: قازاقستان، والصين، وقرغيزستان، وروسيا، وطاجكستان، وأوزبكستان، على إعلان تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون.
وخلال الفترة الماضية قدم هذا الجهاز نفسه كآلية لتعاون متعدد الأطراف لتعزيز الإستقرار والأمن في المنطقة، وتطوير الصلات الاقتصادية أيضاً. والإثبات الساطع هو التقييم العالي لما وصلت إليه أوزبكستان في هذا الإتجاه، الذي أعطاه المشاركون في قمة منظمة شنغهاي للتعاون الـ 15 التي عقدت في طشقند (24-25 حزيران/يونيه 2016).
وفي الختام كتبت "ليبيا المستقبل"، أن مستقبل توسيع الشراكة مع المنظمات الاقتصادية الدولية سيساعد على أن تشغل أوزبكستان مكاناً لائقاً بين الدول المتطورة والديمقراطية.

سيف بن زايد يقدم التعازي في وفاة الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف


طشقند 22/9/2016 إعداد أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "سيف بن زايد يقدم التعازي في وفاة الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف" نشرت جريدة "الإتحاد" يوم 14/9/2016  خبراً جاء فيه:


سمرقند (وام)
قدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، التعازي والمواساة في وفاة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان.
وقرأ سموه الفاتحة عند قبر الرئيس الأوزبكي الراحل في مدينة سمرقند، ثم وضع إكليلاً من الزهور على الضريح.
وأعرب سموه عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في فقدان رجل دولة كبير كرس حياته لخدمة بلده وقيادة شعبه نحو ما يبتغيه من تقدم وتطور، متضرعاً سموه إلى الله عز وجل أن يسكن الرئيس الراحل فسيح جناته.
ونقل سموه تعازي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لحكومة وشعب جمهورية أوزبكستان الصديقة بهذا المصاب.
ووصل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إلى مطار سمرقند الدولي في وقت سابق أمس، حيث كان في استقباله الفريق أول رستم عنايتوف مستشار الأمن القومي الأوزبكي ونائبه ومدير جهاز الأمن الأوزبكي وحاكم سمرقند ورئيس الأمن العام بسمرقند ورئيس نظم المعلومات الأمنية، وعدد من المسؤولين الأوزبك، إلى جانب محمد حارب المحيربي سفير الدولة لدى أوزبكستان.
رافق سموه أثناء تقديمه واجب العزاء اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، وجوعان عويضة سهيل الخييلي، والعميد جمعة أحمد هامل القبيسي، وعدد من الضباط.

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

في أوزبكستان يرتفع مستوى توطين الإنتاج


طشقند، 21/9/2016، ترجمة أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في أوزبكستان يرتفع مستوى توطين الإنتاج - صحافة الإمارات العربية المتحدة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من أبو ظبي يوم 20/9/2016 خبراً جاء فيه:


النتائج العالية التي حققتها الإجراءآت المتخذة في أوزبكستان لتحقيق التنمية المستدامة للمؤشرات الاقتصادية في ظروف ظواهر الأزمة المستمرة حظيت على إهتمام واقعي في الخارج. وهكذا في مجلة  Aviamost(الإمارات العربية المتحدة) نشرت مقالة مخصصة لما حققته أوزبكستان في هذا المجال.
وأشير في المادة المنشورة إلى أنه بفضل الإصلاحات الواسعة والمستمرة المطبقة في جميع المجالات خلال سنوات الإستقلال تغيرت في أوزبكستان تركيبة الاقتصاد بشكل جذري، وتم إحداث أساس مضمون للتنمية المستدامة.
وأشارت الإصدارة إلى أن "الناتج المحلي الإجمالي زاد بمعدل 6 مرات تقريباً، وزادت حصة الفرد من السكان من حجم الناتج المحلي الإجمالي وفق القدرة الشرائية بمعدل 4 مرات وبلغت اليوم 7 آلاف دولار أمريكي تقريباً. وتنفذ ميزانية الدولة بفائض من عام 2005، وهو ما ساعد على تعزيز الإستقرار الماكرواقتصادي ونمو ثقة المؤسسات المالية الدولية. وازداد حجم الإستثمارات السنوية باستقرار بنسبة 23% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما شكل قاعدة للنمو الاقتصادي على الافاق البعيدة".
وكما أشير في المادة المنشورة أحدثت قطاعات صناعية جديدة، وبدأت أوزبكستان بإقامة صلات مع أبرز الشركات في العالم لتنمية هذه القطاعات، ومن بينها إنتاج منتجات قادرة على المنافسة، وتحظى بطلب مرتفع في الأسواق الداخلية والخارجية على السواء.
ولتحقيق التطور الاقتصادي المستقر والمستمر، ولتخفيض تبعيته للعوامل الخارجية يتمتع رفع مستوى توطين إنتاج المنتجات الجاهزة بأهمية كبيرة. وأطلعت قراءها على الأعمال الجارية في هذا الإتجاه، وأشارت المجلة إلى أنه خلال الأعوام 2000 – 2015 نفذ أكثر من 2,8 ألف مشروع لتوطين الإنتاج، وفي إطارها تم إستيعاب إنتاج أكثر من 4,8 ألف نوع جديد من المنتجات، كانت تجلب في السابق من الخارج.
وجاء في المادة المنشورة "وفي هذه المنشآت أحدثت نحو 23 الف فرصة عمل جديدة. وبالنتيجة زاد حجم إنتاج المنتجات الموطنة خلال هذه المرحلة لأكثر من 225 مرة وبلغ سنوياً نسبة 20% من كامل إنتاج المنتجات الصناعية، وبلغت فاعلية إستبدال المستورد سنوياً أكثر من 6,2 مليار دولار أمريكي".
وأشارت إلى أن عدد قليل من دول العالم تظهر مثل هذه المؤشرات كما هو حاصل في أوزبكستان. وتشغل الجمهورية المركز الخامس بين دول الاقتصاد سريع التطور، وهو ما استحق تقييماً عالياً من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية.
وفي الختام أشارت الإصدارة إلى أن مستقبل تنفيذ النموذج القومي للإصلاحات الاقتصادية في أوزبكستان سيسمح بالوصول إلى كل الأهداف الموضوعة.

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

خبرات أوزبكستان في مجال إجتثاث عمل الأطفال تعتبر مثالاً للكثير من دول العالم


طشقند، 20/9/2016 ترجمة أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "خبراء منظمة العمل الدولية والبنك الدولي: في أوزبكستان لا يوجد مظاهر لعمل الأطفال" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 20/9/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:

تحققت في أوزبكستان وعلى مراحل خلال سنوات الإستقلال إصلاحات واسعة في جميع الإتجاهات، ومن ضمنها رفع مستوى رفاهية السكان وتوفير ظروف العمل اللائق، ونفذت بنجاح مشاريع مشتركة في إطار التعاون بين أوزبكستان ومنظمة العمل الدولية. وفي هذا المجال نشرت صحيفة "النهار" الكويتية في عددها الدوري مقالة تحدثت عن هذا الموضوع.
ونقلت المادة التي نشرتها الإصدارة الكويتية أنه جرى في طشقند لقاء حول "الطاولة المستديرة" لمناقشة موضوع: "أوضاع وآفاق تعاون جمهورية أوزبكستان مع منظمة العمل الدولية"، نظمه مجلس فيدرالية النقابات بالتعاون مع وزارات: العمل، والزراعة والثروة المائية، وغرفة التجارة والصناعة، ومجلس المزارعين للإسهام التقني لمنظمة العمل الدولية، والبنك الدولي.
ونقلت صحيفة "النهار" عن نتائج ذلك اللقاء أن ممثلي منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، قيموا عالياً المنجزات الإيجابية المحققة في أوزبكستان، بمجالات: القضاء على العمل الإجباري، وعمل الأطفال.
وفي هذا المجال أعارت الصحيفة إهتماماً خاصاً لمقترحات الخبراء الأجانب عن ضرورة الإبتعاد في المستقبل عن النظر في مسائل عمل الأطفال من خلال حقيقة عدم وجودها في أوزبكستان والإنتقال إلى إجراءآت أوسع في مجال علاقات العمل.
وفي نفس الوقت حدثت الصحيفة الكويتية قرائها عن أنه في إطار "الطاولة المستديرة" أشار ممثلوا السلك الدبلوماسي المعتمد إلى التقدم الملموس بالبلاد في مجال توفير العمل اللائق وتنفيذ معايير العمل الدولية.
وأشارت المادة المنشورة أيضاً إلى أنه نتيجة للقاء تم التوصل لإتفاق مع منظمة العمل الدولية لإعداد مشروع برامج جديدة للبلاد في مجال العمل اللائق على أساس المبادئ التي طرحها الجانب الأوزبكي، والتي تعتمد على أهداف التمنية الثابتة لمنظمة الأمم المتحدة والأفضليات في مجال التطور الإجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان خلال السنوات القادمة، والمنفذة بمبادرة من الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. ويتضمن البرنامج الإتجاهات الأساسية لتطوير النصوص التنظيمية والقانونية في المجالات الإجتماعية والعمل، والدفع نحو الأمام بالمبادئ الأساسية والحقوق في مجال العمل، وتوفير المساواة بين الجنسين، وتجديد نظم العمل وتقديم الخدمات الإجتماعية للسكان، وترشيد الدخل بواسطة الإلتزام بمعايير الحد الأدنى لأجور العمل وتحسين نظم الحماية الإجتماعية نحو واقع جديد.
وفي ختام المقالة أشير إلى أن خبرات أوزبكستان في مجال إجتثاث مظاهر عمل الأطفال تعتبر مثالاً يحتذى للكثير من دول العالم.

الجمعة، 16 سبتمبر 2016

القيـادة تعـزي الرئـيس المؤقـت لأوزبكستان في وفاة الرئيس كريموف


تحت عنوان "القيـادة تعـزي الرئـيس المؤقـت لأوزبكستان في وفاة الرئيس كريموف" نشرت صحيفة الرياض يوم الأربعاء 5 ذو الحجة 1437 هـ - 07 سبتمبر 2016م خبراً جاء فيه:


جدة - واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس نعمة الله يولداشيف الرئيس المؤقت لجمهورية أوزبكستان في وفاة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان ـ رحمه الله ـ .
وقال الملك المفدى: علمنا بنبأ وفاة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان ـ رحمه الله ـ وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية أوزبكستان الشقيق ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، إنه سميع مجيب. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس نعمة الله يولداشيف الرئيس المؤقت لجمهورية أوزبكستان في وفاة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان ـ رحمه الله ـ .
وقال سمو ولي العهد: بلغني نبأ وفاة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان ـ رحمه الله ـ وأبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية أوزبكستان الشقيق ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس نعمة الله يولداشيف الرئيس المؤقت لجمهورية أوزبكستان في وفاة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان ـ رحمه الله ـ .
وقال سمو ولي ولي العهد: علمت ببالغ الحزن نبأ وفاة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان ـ رحمه الله ـ وإنني إذ أبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية أوزبكستان الشقيق ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وصادق المواساة، لأدعو الله جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويلهمكم وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

دور قطاع السياحة فى اقتصاد أوزبكستان


تحت عنوان "دور قطاع السياحة فى اقتصاد أوزبكستان" نشر موقع "شباب النيل" المصري مقال كتبها: د. أحمد عبده طرابيك، وجا فيها:

يشكل قطاع السياحة أحد أهم القطاعات الهامة والفاعلة فى الاقتصاد العالمى، ومن ثم أصبحت دول العالم تتنافس في الترويج لمنتجها السياحي، من أجل الحصول علي أكبر قدر من سوق السياحة العالمية، وتكون فرصة الدول ذات التاريخ والحضارة العريقة كبيرة في جذب اعداد كبيرة من السياح لما تملكه من تراث حضاري وآثارة عريقة تجذب السياح إليها، إلي جانب ما يتوافر لديها من عوامل أخرى كالبيئة الطبيعية والمناخ والاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.
أوزبكستان من الدول التي تمتلك الكثير من الخصائص والعوامل الجاذبة للسياح، ولذلك فهي تعد من الدول الرائدة في منطقة آسيا الوسطى، بل وفي رابطة الدول المستقلة، فإلي جانب العوامل الطبيعية، والتراث الحضاري الكبير الذي تمتلكه البلاد، فقد شرعت في وضع قواعد قانونية وتنظيمية هامة للارتقاء بعمل ذلك القطاع الحيوي، حيث تم إقرار قانون "السياحة"، في 20 أغسطس 1999، بهدف توفير برامج تحسين البنية التحتية لقطاع السياحة، بما فى ذلك جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتنويع المنتجات السياحية، وتفعيل الأنشطة ذات الطابع المعرفى والدعائي، وإعداد الكوادر المؤهلة للعمل في هذا القطاع، والنهوض بقدرات المتخصصين فى مجال السياحة.
أنشأت حكومة أوزبكستان الشركة الوطنية "Uzbektourism" عام 1992، بهدف تنسيق أنشطة الهيئات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة، وذلك من خلال العمل على إعداد الكوادر بمختلف مستوياتها الفنية والإدارية، وتيسير تدفق الاستثمارات الوطنية والأجنبية التي من شأنها توفير القاعدة المادية والخبرات التقنية والفنية الحديثة، والدفع نحو تطوير كافة أنواع السياحة وأشكالها المختلفة، كما تشارك بفعالية في الأنشطة والمحافل السياحية الدولية، وكذلك القيام بتنظيم الفعاليات الدولية الكبيرة المتعلقة بقطاع السياحة، ولذلك ارتفعت أعداد السياح الوافدين إلى أوزبكستان بصورة كبيرة، حيث يزورها سنويا أكثر من مليونى سائح من مختلف أنحاء العالم، كما تتسع الدائرة الجغرافية للقادمين إليها، وباتت تحظى بشهرة واسعة لدي السياح القادمين من " ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، كوريا، اليابان، الصين، ماليزيا، روسيا، الهند".
تعمل أوزبكستان منذ السنوات الأولى للاستقلال، على زيادة التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في قطاع السياحة، كما تشارك بانتظام فى المبادرات الرامية إلى تعميق التعاون فى القطاع الهام، فقد انضمت أوزبكستان عام 1993 إلى منظمة السياحة العالمية "UNWTO" التابعة للأمم المتحدة، حيث أدي التعاون معها إلى رعايتها مع تسعة تسعة عشر دولة فى عام 1994، "إعلان سمرقند" حول السياحة على امتداد طريق الحرير"، وفى عام 1999، تم اعتماد "إعلان خيوه حول السياحة والحفاظ على التراث الثقافى"، وذلك بدعم من منظمة السياحة العالمية واليونسكو والمجلس الأوروبى، وفى عام 2002، "إعلان بخارى حول السياحة على طول طريق الحرير"، الذى يحدد الخطوات العملية لتحفيز أنشطة السياحة الثقافية والبيئية.
كما تم تتويج التعاون مع منظمة السياحة العالمية، بافتتاح المكتب الإقليمى لمنظمة السياحة العالمية فى سمرقند عام 2004، تقديراً واعترافاً بدور أوزبكستان في صناعة السياحة العالمية، وذلك لتنسيق تنمية السياحة على طول طريق الحرير.
يوجد في اوزبكستان أكثر من سبعة آلاف أثراً ومعلماً تاريخياً من آثار التراث المادى الثقافى والتى تعود إلى مختلف العصور والحضارات، بما فى ذلك التى جرى ضمها إلى قائمة اليونسكو للآثار العالمية للتراث، مثل المراكز التاريخية فى بخارى، وخيوه، وسمرقند، وشهرسبز، والتي تجذب السياح إليها من مختلف أنحاء العالم، خاصة إذا ما أضيف إلي ذلك التراث الحضاري، والبنية المعمارية الحديثة، والطبيعة الساحرة لأوزبكستان، والمطبخ بمأكولاته الفريدة من نوعها، فضلا عن كرم الضيافة غير المسبوقة التى يتمتع بها شعب أوزبكستان.
استطاعت أوزبكستان النهوض بالبنية التحتية للسياحة، وذلك من خلال 1176 هيئة سياحية، منها 621 هيئة متخصصة في تنظيم الرحلات السياحية، إلي جانب 555 منشأة فندقية، كما توجد شبكة واسعة من الفنادق تتسع لأكثر من 25 ألف فرد، جميعها يتوافق مع أعلى المعايير الدولية الحديثة.
مع السنوات الأولي للاستقلال تم تشييد وإعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع السياحة، حيث حاز أحد عشر مطاراً فى أوزبكستان على تصنيف الموانئ الدولية، كما يوجد أسطول من الطائرات الحديثة للشركة الوطنية للطيران "الخطوط الجوية الأوزبكية"، والذى يتألف من طائرات الركاب من طراز بوينج وايرباص، والتي تقوم برحلات جوية منتظمة إلى أكثر من أربعين مدينة أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا، وفى عام 2016، تم تزويد أسطول الطيران المدنى فى البلاد بأحدث "قصرين محلقين للركاب" من طراز "بوينج دريملاينر".
يحظى السياح بفرصة الوصول إلى المناطق السياحية عن طريق السكك الحديدية، من خلال القطارات التقليدية والسريعة، حيث يعمل بين طشقند وسمرقند وقارش القطار فائق السرعة "أفروسياب"Afrosiyob ، الذى أدى إلى تحسن كبير في نوعية خدمات الضيافة وتقليل زمن السفر، وفي يونيو 2016، أصبح العالم شاهداً على الطفرة الأخرى فى تطوير صناعة النقل السياحى فى أوزبكستان، خلال الاحتفالي بافتتاح خط السكة الحديد الكهربائي "أنجرين - بان"، الذى يربط بين منطقة وادى فرغانة الخلابة مع بقية أنحاء أوزبكستان.
أدخلت أوزبكستان بصورة واسعة أنواعا جديدة من السياحة، بما فيها السياحة البيئية، حيث تمتع البلاد بمخزون وفير من المتنزهات الوطنية، والمشاتل، والمحميات الطبيعية، والمعالم الطبيعية، ومحميات الأحياء الطبيعية، الأمر الذي يجعل السياحة البيئية مجالا واعداً، كما اكتسبت السياحة الجيولوجية، والسياحة العلاجية، أهمية كبيرة، إلي جانب رياضة تسلق الجبال والتجديف، حيث يتم في مختلف هذه المناطق إقامة مراكز الترفيه والاستجمام ومرافق البنية التحتية، ففى مراكز اللياقة البدنية "تشيمجان"، و"بلدرساى"، و"تشارفاك"، الواقعة فى منطقة طشقند، تم تهيئة الظروف لممارسة التزلج ومختلف أنواع الرياضات الشتوية الأخرى، كما تم بناء المسارات والطرق الجبلية، ويمكن للزوار الصعود إلى الطريق الجبلى عبر التلفريك، إلي جانب كل ذلك تكتسب أوزبكستان شعبية في مجال سياحة تذوق الأطعمة والتعرف إليها، حيث يتعرف الزوار بطرق إعداد الأطباق الوطنية مثل البلوف وغيره من أطباق المطبخ الأوزبكى الشهيرة.
فرضت الوتيرة المتسارعة فى نمو قطاع صناعة السياحة في أوزبكستان إلى حاجة البلاد لتحديث منظومة إعداد الكوادر المؤهلة، حيث يعمل فى البلاد خمس من المؤسسات التعليمية العليا، التى تعمل على تأهيل المتخصصين في هذا المجال، وهى "معهد سمرقند للاقتصاد والخدمات، جامعة طشقند الحكومية للاقتصاد، جامعة بخارى، جامعة أورجين، معهد سنغافورة للتنمية الإدارية فى طشقند"، حيث يتخرج من تلك المؤسسات كل عام نحو 500 طالب وطالبة من الحاصلين على شهادات الدبلوم والبكالوريوس، وأكثر من 40 طالبا من الحاصلين على درجة الماجستير، بالإضافة إلى ذلك يوجد 12 كلية مهنية متخصصة، يتخريج منها أكثر من 3500 دارس.
تلعب الفعاليات والأنشطة الدورية الكبرى التي تُعقد بصفة منتظة في أوزبكستان، دوراً هاماً في التطور السريع لقطاع السياحة فى البلاد، كما تساهم فى تعزيز سمعة البلاد فى السوق العالمى للسياحة، وذلك يعتبر معرض طشقند الدولى للسياحة "السياحة فى طريق الحرير"، أحد أهم الفعاليات السنوية في أوزبكستان، حيث يلتقى في هذا المعرض المتخصصون فى صناعة السياحة من مختلف دول العالم، كما وتجرى المباحثات والمفاوضات بين الوكالات السياحية علي التبادل السياحي، إلي جانب تُنظيم المؤتمرات الدورية حول القضايا المتعلقة بتنمية صناعة السياحة في أوزبكستان والعالم.
يعتبر الحفاظ على التراث التاريخي والثقافى والحضاري، وتطوير البنية التحتية في قطاع السياحة، بما يتفق مع المعايير الدولية، وتعزيز الروابط الدولية، كل تلك العوامل ساهمت بقدر كبير في جعل أوزبكستان واحدة من أهم البلدان الأكثر زيارة واستقبالا للسياح فى العالم، ومن ثم استطاعت أن تضع لها مكانة هامة علي خارطة السياحة الدولية.