الأحد، 31 مايو 2015

دورة مجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي


تحت عنوان "دورة مجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 28/5/2015 خبراً جاء فيه:


شارك وفد جمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الشؤون الأجنبية عبد العزيز كاميلوف خلال يومي 27 و28/5/2015 في أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة الكويت.


وتبادل رؤساء إدارات السياسات الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية الهامة، وبحثوا آفاق اتجاهات مستقبل تطوير العمل المشترك في المجالات السياسية، والتجارية والاقتصادية، والثقافية والإنسانية، وغيرها من المجالات، ونظروا في مسائل نشاطات منظمة التعاون الإسلامي.
وشارك في مجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي وفود عن الدول الأعضاء، بالإضافة لقادة عدد من المؤسسات المالية الدولية والقومية.
وخلال الجلسة الافتتاحية وباقتراح من الجانب أوزبكي صدر قرار بعقد الدورة القادمة لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي عام 2016 في أوزبكستان.

السبت، 30 مايو 2015

لقاءآت الوفد الأوزبكستاني بمدينة الكويت


تحت عنوان "لقاءآت الوفد الأوزبكستاني بمدينة الكويت" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 28/5/2015 خبراً جاء فيه:
خلال يومي 27 و28/5/2015 وفد جمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الشؤون الأجنبية عبد العزيز كاميلوف، المشارك في الدورة 42 لرؤساء إدرات السياسة الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي،


أجرى بمدينة الكويت محادثات مع وزير الشؤون الأجنبية في الجمهورية الإسلامية الأفغانستانية صلاح الدين رباني،

ووزير الشؤون الأجنبية في المملكة العربية السعودية عادل بن أحمد الجبير،

والنائب الأول للوزير الأول وزير الشؤون الأجنبية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الصباح،


ووزير الشؤون الأجنبية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف.
وأثناء اللقاءآت جرى بحث أوضاع وآفاق تطور العلاقات الثنائية.
كما نظر الأطراف بمسائل العمل المشترك في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
وخلال اللقاءآت جرى أيضاً تبادل للآراء حول القضايا الإقليمية.

إعلان الكويت للدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي


تحت عنوان "إعلان الكويت: محاربة الإرهاب ليست صراعاً مع الإسلام. دعا إلى تجفيف منابع تمويله وعدم ربطه بالدين الحنيف وتأكيد أنه "لا دين له ولا وطن"" نشرت جريدة الرأي الكويتية يوم 29/5/2015 تقريراً صحفياً كتبته بشاير العجمي، جاء فيه:


جدد «إعلان الكويت» للدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي تأكيد الدول الأعضاء على إدانة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مهما كانت مبرراته، وإدانة كافة الأعمال الإرهابية وأشكال التحريض التي نالت الكثير من الدول وبعض أعضاء المنظمة، مشددا على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية ومن يدعمها ويمولها ويمكّنها من ممارسة أعمالها المشينة.
كما جدد إعلان الكويت الذي صدر في ختام الاجتماع الذي استضافته الكويت على مدى يومين، على ضرورة العمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب والالتزام بما جاء في قرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة المتعلقة بمكافحة الإرهاب المتطرف، مشددا على أن محاربة الإرهاب والتطرف الديني لا تكون بالصراع مع الإسلام الدين القيم وبالترويج لمفهوم «الإسلاموفوبيا» بل من خلال التعاون الرحب وفتح الحوار واستمرار التواصل مع المجتمعات الأخرى ونبذ الأفكار الهدامة التي تدعو إلى العنف والكراهية والتأكيد على أن فكرة التسامح والانفتاح بين الشعوب ضرورة إنسانية بالمقام الأول تحض عليها الأديان السماوية.

وأدان الإعلان الأعمال الإجرامية الوحشية البشعة التي ترتكبها كافة التنظيمات الإرهابية ضد الأبرياء، معتبرا أن تصاعد العنف والجرائم الإرهابية يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وجدد الإعلان التهنئة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني، وإطلاق لقب قائد للعمل الإنساني على سموه، الذي جاء ترجمة لدور الكويت على الصعيد الإنساني والتنموي. وفي ما يلي نص الإعلان كاملا:
نحن وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، المشاركون في الدورة الثانية والاربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي المجتمعون في الكويت خلال الفترة من 9 - 10 شعبان 1346 هـ، 27 - 28 مايو 2015، تحت شعار: «الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الارهاب» نعلن ما يلي:
إذ نؤكد التزامنا التام بأهداف ومبادئ منظمة التعاون الاسلامي ودعمنا لمبادئها وغاياتها لما فيه خير الشعوب الاسلامية وتأمين مصالحها المشتركة، من خلال العمل في الاطار الثنائي وفي اطار منظمتنا بهدف تعزيز التضامن الاسلامي وتنسيق العمل الاسلامي المشترك.
واذ ندعم جهود الامين العام المبذولة نحو اصلاحها ورفع قدراتها وتطورها في كل المجالات بهدف الارتقاء بأدائها لمواجهة التحديات وتوسيع علاقاتها بما فيه فتح مكاتب اقليمية جديدة للمنظمة دعما لاهدافها بما يحقق خدمة قضاياها والقضايا الدولية العادلة.
القضية الفلسطينية
نجدد دعمنا الكامل لقضية فلسطين والقدس الشريف ودعم الحقوق الشرعية لابناء الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير والعودة، ونؤكد بان السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط مرتكز على الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، بما فيها الجولان العربي السوري والاراضي اللبنانية المحتلة، وايضا اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وايجاد حل منصف لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
نعرب عن دعمنا لإعادة طرح مشروع جديد امام مجلس الامن لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وايجاد تسوية نهائية لاقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما نشجب وندين السياسات المتعجرفة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية، وذلك عبر حصارها لقطاع غزة وبناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية وتوسعة جدار الفصل العازل وتهويد القدس العربي ومسعاها في أن تكون دولة يهودية، كما نعبر عن تأييدنا للمساعي والاجراءات التي قامت بها دولة فلسطين للانضمام إلى المؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية.
ونعبر عن بالغ تقديرنا لجهود الامين العام للمنظمة في حشد الدعم للقضية الفلسطينية ونرحب بزيارات فرق الاتصال الوزارية في شأن مدينة القدس الشريف للعديد من الدول المؤثرة من اجل دعم ايجاد حل عادل شامل للقضية الفلسطينية.
نقدّر الجهود التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، ببذلها من اجل حماية القدس الشريف، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسية وصيانة تراثها الاسلامي.
اليمن
نؤكد على الالتزام بأمن واستقرار اليمن دعما للشرعية المتمثلة في فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن (2216) والقرارات ذات الصلة.
نشيد بنتائج مؤتمر الرياض «من اجل انقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية»، والذي عُقد خلال الفترة 17 - 19 مايو 2015 بمشاركة واسعة من كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة، وإصدار وثيقة الرياض وذلك وفقا للاهداف التي حددها الرئيس اليمني في خطابه إلى خادم الحرمين الشريفين، وهي «المحافظة على أمن واستقرار اليمن وفي اطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمى بالاعلان الدستوري ورفض شرعنته، واعادة الاسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة، وعودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الاراضي اليمنية، والخروج إلى بر الامان بما يكفل عودة الامور إلى نصابها، وان تستأنف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وألآ يصبح اليمن مقرا للمنظمات الارهابية والتنظيمات المتطرفة مرتعاً لها، كما ندعو كافة المكونات السياسية اليمنية إلى سرعة الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي باستئناف الحوار مع كافة الفرقاء.
نؤكد على ما ورد في البيانات الصادرة عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي «على المستوى الوزاري (15 فبراير 2015 جدة)، وعن البيانات الصادرة عن الاجتماعات الاستثنائية لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في (21 يناير 2015 - 7 فبراير 2015- 14 فبراير 2015)، في شأن الاوضاع الخطيرة في الجمهورية اليمنية، وقرار القمة العربية الـ 26 (29 مارس 2015)، وبيان البرلمان العربي في 17 فبراير 2015م.
نرحب بعملية اعادة الامل للنهوض باليمن واعادة اعماره ونعرب عن عميق تقديرنا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في انشاء مركز موحد لتنسيق تقديم المساعدات للشعب اليمني ونحث كافة الدول، بما فيها دول المنظمة والمنظمات والهيئات الاقليمية والدولية بما فيها الهيئات التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي العاملة في المجال التنموي وفي المجال الانساني الى تقديم المساعدات وتبني برنامج دولي للدعم الاقتصادي والتنموي الشامل لاعادة بناء اليمن.
الدول العربية
ندعو المجتمع الدولي إلى موقف حازم تجاه وقف العنف وما يرتكب من تدمير متواصل للبنية التحتية السورية وكذلك الوقف الفوري لسفك الدم السوري وازهاق الارواح، ونؤكد الحقوق المشروعة للشعب السوري ودعم الحل السياسي القائم على قرارات مؤتمر جنيف - 1.
ندعو كافة الاطراف المعنية لتطبيق قرار مجلس الامن رقم 2139 ورقم 2165 وكافة القرارات ذات الصلة.
مثمنين استضافة دولة الكويت للمؤتمر الاول والثاني والثالث على التوالي لدعم الوضع الانساني في سورية.
نتابع باهتمام بالغ الاحداث الامنية والتطورات السياسية الجارية في ليبيا وندعو الفصائل الليبية الى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف العنف الدائر هناك، وفي التمسك بالخيار السلمي الوحيد والممكن، لانهاء الازمة الليبية، مشيدين بالجهود الحثيثة التي يبذلها مبعوث الامم المتحدة لليبيا في ايجاد حل سياسي للأزمة، ونؤكد على ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة اراضيها وكذلك بعدم التدخل في شؤونها الداخلية للحفاظ على استقلاليتها التامة.
نؤكد وقوفنا مع الشعب الليبي في العمل للتصدي لمن يريد العبث بأمن ليبيا وذلك عبر تقديم الدعم اللازم في حماية الحدود الليبية والعمل على وقف الهجرة غير الشرعية وحجب تسلل الجماعات الارهابية ومنع تدفق السلاح والعتاد العسكري.
نتابع تطورات الاوضاع الامنية المؤسفة في العراق ومحاولات ما يسمى بتنظيم (داعش) الارهابي لتقويض امنه واستقراه، ونؤكد وقوفنا مع جمهورية العراق الشقيق في الحفاظ على امنه واستقراره وسيادته ووحدة اراضيه، كما ندعم مساعي الحكومة العراقية الجادة والمخلصة في سعيها لانجاز برنامج المصالحة الوطنية بما يحقق صلابة الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية لابناء الشعب العراقي.
نرحب بالاتفاق الاطاري الذي تم بين مجموعة 5+1 وايران الذي نتطلع الى استكماله من خلال اجراءات التوقيع النهائي في نهاية شهر يونيو المقبل، كما نجدد دعوتنا لايران لاستكمال التعاون مع المجتمع الدولي لما يساهم في تعزيز عناصر الامن والاستقرار وترسيخ علاقات حسن الجوار.
الإرهاب
اننا اذ نجدد تأكيدنا على ادانة الارهاب بكافة صوره واشكاله مهما كانت مبرراته للقيام به، كما ندين الاعمال الارهابية وكافة اشكال التحريض التي نالت الكثير من الدول وبعض الدول الاعضاء في المنظمة، وفي هذا الصدد نعبر عن ادانتنا الشديدة للحادث الارهابي الذي وقع أخيراً في مسجد بمنطقة القطيف في المملكة العربية السعودية ونشدد في ذات الاتجاه على ضرورة محاربة الجماعات الارهابية ومن يدعمها ومن يمولها ويمكنها من ممارستها المشينة التي لا تمت بصلة للدين الاسلامي وسماحته وان هذه الجماعات لايمكن بأي حال من الاحوال ربطها بالدين الاسلامي الحنيف حيث ان الارهاب لا دين له ولا وطن له.
نجدد تأكيدنا على ضرورة العمل على تجفيف منابع تمويل الارهاب والالتزام بما جاء بقرارات الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ذات الصلة، المتعلقة بمكافحة الارهاب المتطرف خاصة نتائج اجتماعات اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري بتاريخ 15 فبراير 2015، وندعو الى توحيد الجهود الاقليمية والدولية لمحاربة الارهاب والفكر المتطرف، كما نشيد بنتائج جلسة شحذ الافكار التي عقدت على المستوى الوزاري للمجلس في الكويت حول اهمية وضع استراتيجية فعالة لمكافحة الارهاب والتطرف.
نرحب في هذا الاطار بمضمون بلاغ مكة المكرمة الصادر عن المؤتمر الاسلامي العالمي «حول الاسلام ومحاربة الارهاب» والذي عقد في مكة خلال الفترة من 22 - 25 فبراير2015 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الداعي الى إبعاد ابناء الامة الاسلامية على اختلاف انتماءاتهم المذهبية عن الفتن والاقتتال ووضع استراتيجية شاملة لتجفيف منابع الارهاب والفكر المتطرف وتعزيز الثقة بين شباب الامة.
كما نؤكد على ان محاربة الارهاب والتطرف الديني لا يكون بالصراع مع الاسلام،، ذلك الدين القيم وبالترويج بمفهوم الاسلاموفوبيا، بل من خلال التعاون الرحب وفتح الحوار واستمرار التواصل مع المجتمعات الاخرى ونبذ الافكار الهدامة التي تدعو الى العنف والكراهية والتأكيد على أن فكرة الانفتاح والتسامح بين الشعوب هي ضرورة إنسانية بالمقام الأول تحض عليه الأديان السماوية.
نؤكد على ضرورة تضافر الجهود لتعزيز التعاون بين شعوب الدول الأعضاء في كافة المجالات الاجتماعية والثقافية والتنموية ومحاربة الفقر، وفي هذا الإطار نشيد بالأدوار التنموية التي تضطلع بها دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم المساعدات التنموية للدول التي عانت من مشاكل تنموية.
نرحب بنتائج اللجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي (15 فبراير 2015 جدة)، والمؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي (22 فبراير 2015 مكة المكرمة) ومؤتمر القمة العالمية الأولى حول مكافحة التطرف العنيف (واشنطن فبراير 2015)، التي تأتي تعزيزاً للتعاون الدولي والإقليمي والثنائي بين دول العالم، مطالبين بضرورة تضافر الجهود الدولية والتنسيق الفكري والأمني والعسكري لمواجهة التطرف والإرهاب بكل حزم وقوة.
نرحب بقرار مجلس الأمن رقم 2199 (فبراير 2015م)، الذي صدر بالإجماع تحت الفصل السابع، القاضي بتجفيف منابع تمويل الإرهاب وتشديد الرقابة على المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.
ندين الأعمال الإجرامية الوحشية والبشعة التي ترتكبها كافة التنظيمات الإرهابية، بمختلف أطيافها، بما فيها تنظيمات داعش والقاعدة وجبهة النصرة الإرهابية ضد الأبرياء، معتبرين أن تصاعد العنف والجرائم الإرهابية يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
آسيا وأفريقيا
نجدد تضامننا مع مالي وأفغانستان والصومال والسودان وساحل العاج واتحاد جزر القمر وجيبوتي والبوسنة والهرسك وكذلك شعوب جامو وكشمير والقبرصي التركي وكوسوفو في طموحاتها الرامية إلى تحقيق الحياة السلمية والآمنة والمتقدمة.
نجدد أهمية احترام سيادة جمهورية أذربيجان وسلامتها ووحدة أراضيها وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
نعرب عن تضامننا وشراكتنا مع القارة الأفريقية التي جسدتها القمة العربية الافريقية والتي احتضنتها دولة الكويت لمواجهة التحديات الأمنية والانمائية ومكافحة الفقر.
ندين الممارسات بحق المسلمين من الروهينغا في إقليم أراكان بميانمار وندعو المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الأعضاء، إلى تقديم مساعدات إنسانية، وندعو المجموعات الإسلامية في نيويورك وجنيف بتسليط الضوء على هذه المسألة وحشد التأييد الدولي لعدم تعرضهم وسلب حقوقهم المشروعة.
نشيد بجهود معالي الأمين العام وفريق الخبراء فيما يتعلق بمشروع البرنامج العشري الجديد للمنظمة للفترة من 2016 - 2025 والذي من شأنه أن يرتقي بالمجالات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والعلمية والإنمائية وذلك للتصدي التحديات أمام الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين.
نعرب عن تقديرنا على قرار جمهورية أوزبكستان لاستضافة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية للعام 2016.
نجدد التهنئة الخالصة لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - بمناسبة تسمية دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني وتسمية سموه قائداً للعمل الإنساني، والتي تأتي ترجمة لدور دولة الكويت على الصعيد الإنساني والتنموي.
وبمناسبة اختتام أعمال الاجتماع الوزاري لدورته الثانية والأربعين، نتقدم إلى حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - وحكومة دولة الكويت والشعب الكويتي، ببالغ الشكر والامتنان على حسن الوفادة وكرم الضيافة والترتيب المميز في تنظيم ورعاية هذا المؤتمر الذي أسفر عن النتائج المرجوة لعمل المنظمة في الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية "الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب".

الخميس، 28 مايو 2015

لقاء مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي


تحت عنوان "لقاء مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 28/5/2015 خبراً جاء فيه:


وفد جمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الشؤون الأجنبية عبد العزيز كاميلوف في إطار مشاركته في الدورة العادية لرؤساء إدارات السياسة الخارجية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي إلتقى يوم 27/5/2015 بمدينة الكويت مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني.

وبحث الجانبان أوضاع وآفاق تطوير التعاون بين أوزبكستان ومنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك المسائل العملية المتعلقة برئاسة أوزبكستان القادمة لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية وعقد الدورة العادية القادمة لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية في عام 2016.
وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول المواضيع الأخرى التي تهم الجانبين.

الثلاثاء، 26 مايو 2015

وفد عن جمهورية أوزبكستان يشارك في الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي


تحت عنوان "سيشارك وفد عن جمهورية أوزبكستان في الدورة العادية لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 26/5/2015 خبراً جاء فيه:


يشارك وفد عن جمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الشؤون الخارجية عبد العزيز كاميلوف خلال يومي 27 و28/5/2015 في أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة الكويت.

الأحد، 24 مايو 2015

طابعة حديثة بقيمة 30 ألف دولار والمستشفى يضم 120غرفة. إشادات أوزبكية بدعم سيف بن زايد لجامعة طشقند الإسلامية ومستشفى في بخارى


تحت عنوان "طابعة حديثة بقيمة 30 ألف دولار والمستشفى يضم 120غرفة. إشادات أوزبكية بدعم سيف بن زايد لجامعة طشقند الإسلامية ومستشفى في بخارى" نشرت جريدة الخليج في الشارقة يوم 22/5/2015 تقريراً صحفياً جاء فيه:


أشاد الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بدور الدول العربية والإسلامية في مجال التنمية في بلاده، مؤكداً اعتزازه بهذا الاهتمام الذي يجيء تعبيراً عن تقدير العالم العربي لأوزبكستان، وتعتبر جمهورية أوزبكستان أكبر دولة في وسط آسيا من حيث عدد سكانها الذي يصل لأكثر من 31 مليوناً و800 ألف نسمة ويشكل الأوزبكيون نحو 80 في المئة منهم كما يشكل المسلمون نسبة 88 في المئة من الأوزبكيين..وطشقند عاصمة الدولة وأهم مدنها سمرقند وبخارى وخوارزم وفرغانة.
تسهم دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق التنمية العصرية في جمهورية أوزبكستان في عدد من المجالات العلمية والتعليمية والثقافية وإحياء لآلئ التراث الإسلامي وعلمائه الذين قدموا للبشرية جمعاء الكثير من النظريات وأوجه التقدم العلمي بدءاً من مجالات الطب والهندسة والفلك والجغرافيا وعلم الحساب والجبر..
وكذلك في مجالات الثقافة الدينية الإسلامية في مجالات شرح وتفسير القرآن الكريم وشرح الأحاديث النبوية الشريفة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر هنا كلاً من الأئمة البخاري والترمذي والنسائي والماتريدي في علوم الحديث بجانب كل من ابن سينا والفارابي في علوم الطب والفلسفة والزمخشري العالم الأشهر في قواعد النحو والصرف في اللغة العربية.
واهتم مسؤولو الجامعة الإسلامية في العاصمة طشقند بمكتبة الجامعة، معربين عن امتنانهم لدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لطلاب وطالبات الجامعة وحرص سموه على أن يقوموا بتحصيل العلوم في بيئة محفزة تتوفر فيها متطلبات التطوير والتحديث وأن تصل لهم كتبهم العلمية بأسرع وقت ممكن وفي أحسن صورة من خلال «الطابعة الإلكترونية الحديثة» التي قدمها سموه لمكتبة الجامعة..
وذلك لدعم حركة الطباعة والنشر فيها سواء من خلال طبع الآلاف من الكتب الدراسية لطلاب وطالبات الجامعة في مرحلة الدراسة للبكالوريوس..بجانب مرحلة الدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه وطباعة الكتب التي تعنى بالأسرة في الإسلام وطباعة المجلات الإسلامية والكتب الدينية المتعددة بما فيها كتب الأطفال.
وقال الأستاذ الدكتور روشان رئيس الجامعة الإسلامية في طشقند إنه تم افتتاح الجامعة خلال شهر سبتمبر عام 1999 وحرص الرئيس إسلام كريموف على افتتاح الجامعة بنفسه وعقد لقاء مع الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات الذين التحقوا بالجامعة في القاعة الكبرى فيها وكان عددهم 100 طالب وطالبة.
وأشار إلى أن الأهداف الأساسية لتأسيس الجامعة تتمثل في تحقيق الآثار لعلماء المسلمين وإيصالها بلغة سهلة للأجيال الحالية والقادمة وإعداد الكوادر المتخصصة في العلوم العلمية والدنيوية والعلوم الدينية طابعة إلكترونية وأوضح أن الجامعة ضمت في البداية ثلاث كليات مازالت مستمرة حتى الآن ولكن الأقسام التي بداخلها تنوعت..وهذه الكليات هي تاريخ الإسلام وفلسفته وكلية الفقه والاقتصاد والعلوم الطبيعية وكلية التنمية البشرية.
وفي لقاء مع حامد بك عبد الله مدير العلاقات الخارجية في جامعة طشقند الإسلامية حدثنا عن مكتبة ودار النشر بالجامعة، منوهاً بأن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان حرص واهتم بدعم مكتبة الجامعة منذ أعوام وأسهم سموه في تطويرها وفي عام 2011 طلب المسؤولون في المكتبة من سموه طابعة إلكترونية حديثة بمبلغ 30 ألف دولار فقدم سموه للمكتبة منحة مالية لشراء أحدث طابعة في هذا المجال وبالفعل اشترت الجامعة هذه الطابعة من اليابان وعلى أحدث مستوى من الجودة والكفاءة والسرعة حيث إنها تقوم حالياً بطبع 25 ألف نسخة في اليوم بعد أن كانت الطابعة القديمة تطبع هذه الكمية في أسبوع كامل.
وأشار إلى أنه يتم من خلال هذه الطابعة طبع كل الكتب الدراسية لطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه..إضافة إلى طباعة صحيفة للطلاب ومجلة علمية متخصصة ومجلة «ضياء الإسلام» بجانب طباعة الكتب الإسلامية لكل أفراد الأسرة.
ويقول الباحث أكبر شاه وهو يستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية..
إنه استفاد كثيراً من الكتب والأبحاث التي وفرتها مكتبة الجامعة له في دراسته لدرجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص اللغة العربية وآدابها..حيث توفر هذه الطابعة الحديثة كل الكتب وبنسخ عديدة فيستطيع هو وزملاؤه استعارة ما يريدون من كتب من المكتبة والاستعانة بها في أبحاثهم.
أما الطالبة شاهيناز عمروف في السنة الثانية من كلية الاقتصاد في الجامعة فتقول..
إنها تستطيع البقاء في المكتبة لساعات طويلة للقراءة والبحث بفضل ما تقدمه هذه الطابعة لطلاب وطالبات الجامعة في جميع التخصصات، حيث توفر الكثير من نسخ الكتب التي يمكن لعدد كبير من الطلبة في التخصص نفسه قراءتها واستعارتها كذلك إن احتاجوا.
ويقول الطالب رستم رحمانوف وهو في السنة الرابعة في الجامعة في كلية تاريخ الإسلام وفلسفته..إنه يستفيد من مكتبة الكلية في الحصول على الكتب التي يريدها في دراسته الجامعية وكذلك يستفيد من قراءة الصحيفة التي يحررها ويصدرها الطلاب ومجلة "ضياء الإسلام"
أما الدكتورة جولنارة موتالوفا فهي أستاذة اللغة العربية وآدابها في جامعة الاستشراق في طشقند وهي الجامعة المتخصصة في تعليم اللغات الشرقية للطلاب والطالبات من الأوزبكيين وغيرهم ومن بينها اللغة العربية فقالت إنها وزملاءها وطلاب وطالبات جامعة الاستشراق يأتون هنا إلى الجامعة الإسلامية في طشقند للاطلاع على الكتب والبحوث التي تفيدهم في دراساتهم وأبحاثهم من خلال ما توفره هذه الطابعة الحديثة من هذا الكم الكبير من المطبوعات.
وقال مدير المستشفى إن المستشفى يستقبل يومياً ما يزيد على 100 مريض في جميع التخصصات وأن المستشفى يضم مراكز للأشعة ورعاية الأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدج - غير مكتملي النمو..(وام)

الجمعة، 22 مايو 2015

كريموف يثمن علاقات بلاده بالإمارات. أوزبكستان تشيد بدعم سيف بن زايد للمشاريع الصحية والتعليمية

تحت عنوان "كريموف يثمن علاقات بلاده بالإمارات. أوزبكستان تشيد بدعم سيف بن زايد للمشاريع الصحية والتعليمية" نشرت جريدة "الإتحاد" يوم 22/5/2015 نقلاً عن وكالة أنباء "وام" من طشقند، مقالة كتبتها: لبنى الكناني، وجاء فيها:


أشاد فخامة الرئيس إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بدور الدول العربية والإسلامية في مجال التنمية في بلاده، مؤكدا اعتزازه بهذا الاهتمام الذي يجيء تعبيراً عن تقدير العالم العربي لأوزبكستان.
وتسهم دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق التنمية العصرية في جمهورية أوزبكستان في عدد من المجالات العلمية والتعليمية والثقافية وإحياء لآلئ التراث الإسلامي وعلمائه.


الطابعة
وأعرب المسؤولون في الجامعة الإسلامية في العاصمة طشقند عن امتنانهم لدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لطلاب وطالبات الجامعة، وحرص سموه على قيامهم بتحصيل العلوم في بيئة محفزة تتوافر فيها متطلبات التطوير والتحديث، وأن تصل لهم كتبهم العلمية بأسرع وقت ممكن، وفي أحسن صورة من خلال «الطابعة الإلكترونية الحديثة» التي قدمها سموه لمكتبة الجامعة.. وذلك لدعم حركة الطباعة والنشر فيها، سواء من خلال طبع الآلاف من الكتب الدراسية لطلاب وطالبات الجامعة في مرحلة الدراسة للبكالوريوس، بجانب مرحلة الدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه وطباعة الكتب التي تعنى بالأسرة في الإسلام وطباعة المجلات الإسلامية والكتب الدينية المتعددة بما فيها كتب الأطفال.
وقال الدكتور روشان رئيس الجامعة الإسلامية في طشقند: إنه تم افتتاح الجامعة خلال سبتمبر عام 1999 وحرص الرئيس إسلام كريموف على افتتاح الجامعة بنفسه وعقد لقاء مع الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات الذين التحقوا بالجامعة في القاعة الكبرى فيها وكان عددهم 100 طالب وطالبة.
وأشاد حامد بك عبد الله، مدير العلاقات الخارجية في جامعة طشقند الإسلامية بحرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بدعم مكتبة الجامعة منذ أعوام، وأسهم سموه في تطويرها في عام 2011، حيث طلب المسؤولون في المكتبة من سموه طابعة إلكترونية حديثة بمبلغ 30 ألف دولار فقدم سموه للمكتبة منحة مالية لشراء أحدث طابعة في هذا المجال، واشترت الجامعة الطابعة من اليابان، على أحدث مستوى من الجودة والكفاءة والسرعة، حيث تقوم حاليا بطبع 25 ألف نسخة في اليوم بعد أن كانت الطابعة القديمة تطبع هذه الكمية في أسبوع كامل.
وأشار إلى أنه يتم من خلال هذه الطابعة طبع كل الكتب الدراسية لطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، إضافة إلى طباعة صحيفة للطلاب ومجلة علمية متخصصة ومجلة «ضياء الإسلام» بجانب طباعة الكتب الإسلامية لكل أفراد الأسرة. يقول الباحث أكبر شاه، وهو يستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية: "إنه استفاد كثيراً من الكتب والأبحاث التي وفرتها مكتبة الجامعة له في دراسته لدرجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص اللغة العربية وآدابها، حيث توفر هذه الطابعة الحديثة كل الكتب وبنسخ عديدة، فيستطيع هو وزملاؤه استعارة ما يريدون من كتب من المكتبة والاستعانة بها في أبحاثهم".
أما الطالبة شاهيناز عمروف في السنة الثانية من كلية الاقتصاد في الجامعة، فتقول: "إنها تستطيع البقاء في المكتبة لساعات طويلة للقراءة والبحث بفضل ما تقدمه هذه الطابعة لطلاب وطالبات الجامعة في جميع التخصصات، حيث توفر الكثير من نسخ الكتب التي يمكن لعدد كبير من الطلبة في التخصص نفسه قراءتها واستعارتها كذلك إن احتاجوا".
ويقول الطالب رستم رحمانوف، وهو في السنة الرابعة في الجامعة في كلية تاريخ الإسلام وفلسفته: "إنه يستفيد من مكتبة الكلية في الحصول على الكتب التي يريدها في دراسته الجامعية، وكذلك يستفيد من قراءة الصحيفة التي يحررها ويصدرها الطلاب ومجلة (ضياء الإسلام)".
أوزبكستان لؤلؤة الثقافة الإسلامية
تعتبر جمهورية أوزبكستان أكبر دولة في وسط آسيا من حيث عدد سكانها الذي يصل لأكثر من 31 مليوناً و800 ألف نسمة، ويشكل الأوزبكيون نحو 80% منهم، كما يشكل المسلمون نسبة 88% من الأوزبك، وطشقند عاصمة الدولة، وأهم مدنها سمرقند وبخارى وخوارزم وفرغانة.
وتهتم أوزبكستان بالحفاظ على لؤلؤة الثقافة الإسلامية في مدرسة مويي مبارك بمجموعة «حضرة إمام» في إدارة مسلمي أوزبكستان، وهو المصحف العثماني الذي يعد من أقدم مخطوطات القرآن الكريم، وتم تدوينه بأمر من الخليفة عثمان بن عفان، رضي الله عنه.
وتم إدراج مكتبة المخطوطات لمعهد البيروني للدراسات الشرقية لدى أكاديمية علوم أوزبكستان في قائمة «ذاكرة العالم»، في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، لكونها من أغنى المكتبات بالمخطوطات.
ميراث البخاري
ترك البخاري ميراثاً علمياً ومعنوياً كبيراً، وكرس أكثر مؤلفاته لعلم الحديث، وجمع في مؤلفه العظيم «الجامع الصحيح» الأحاديث الصحيحة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ويعد هذا الكتاب عند المسلمين أصح كتاب بعد القرآن الكريم.. وقد ترجم هذا الكتاب إلى لغات مختلفة، من بينها اللغة الأوزبكية كما كتب له أكثر من مائة شرح، وبعد استقلال أوزبكستان في عام 1991 بدأت حركة واسعة لدراسة ميراث هذا العالم الجليل، وبتوجيهات رئيس جمهورية أوزبكستان أعيد بناء ضريح البخاري في قرية "خرتنج" الواقعة قرب سمرقند بطراز شرقي حديث نادر فاشتهرت شهرة عالمية من بين آثار العالم الإسلامي المقدسة.
100  مريض يومياً في مستشفى بخاري
قدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، دعماً مالياً كبيراً لإنشاء مستشفى متقدم في مدينة بخارى، مدينة ميلاد الإمام البخاري، يضم المستشفى جميع التخصصات، بما فيها رعاية الأمومة والطفولة لخدمة أهل محافظة بخارى والمحافظات الأخرى في أوزبكستان.
وقال مدير المستشفى إن هناك ما يزيد على 100 مريض يترددون يوميا إلى المستشفى الذي يضم مراكز للأشعة ورعاية الأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدج غير مكتملي النمو الذي يقصده جميع أهالي مدينة بخارى والأهالي من بقية محافظات الجمهورية، ويعمل في المستشفى 40 طبيباً، منهم أطباء عدة بدرجة أستاذ بروفيسور، وعدد كبير من الممرضات المتخصصات ذوات الخبرة الجيدة يبلغ 60 ممرضة، ويوجد فيه 120 غرفة.
وأشار إلى أن الأطباء الذين يعملون في المستشفى هم من أوزبكستان وكوريا واليابان، ويستورد المستشفى الأدوية من شركات الأدوية العالمية المتميزة من دول كبرى، ويقدم المستشفى خدماته للمرضى بالمجان من كشف وأدوية. وقال إنه من يمن الطالع أن استقبل المستشفى طفلاً في أولى حالة ولادة بالمستشفى لدى زيارة سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان للمستشفى عند افتتاحها خلال عام 2012. وقال عبدالله احمدوف، من كبار السن، إنه يتوجه للمستشفى لمتابعة حالته الصحية بصفة مستمرة، وإجراء الفحوص الدورية له كل مرة، بجانب عمل الأشعة التي تتطلبها حالته والحصول على الدواء المناسب.
أما نرجس رحمانوف، وهي أم لطفلين، فتأتي لمتابعة الحالة الصحية لطفليها ومقابلة طبيب الأطفال لهما، حيث يجريان الفحوص الدورية، ويحصلان على الأدوية، والحصول على التطعيمات والتحصينات ضد الأمراض كالحصبة وغيرها.


إشادة من طلبة الدراسات العليا
يقول الباحث أكبر شاه، وهو يستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية: "إنه استفاد كثيراً من الكتب والأبحاث التي وفرتها مكتبة الجامعة له في دراسته لدرجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص اللغة العربية وآدابها، حيث توفر هذه الطابعة الحديثة كل الكتب وبنسخ عديدة، فيستطيع هو وزملاؤه استعارة ما يريدون من كتب من المكتبة والاستعانة بها في أبحاثهم".
أما الطالبة شاهيناز عمروف في السنة الثانية من كلية الاقتصاد في الجامعة، فتقول: "إنها تستطيع البقاء في المكتبة لساعات طويلة للقراءة والبحث بفضل ما تقدمه هذه الطابعة لطلاب وطالبات الجامعة في جميع التخصصات، حيث توفر الكثير من نسخ الكتب التي يمكن لعدد كبير من الطلبة في التخصص نفسه قراءتها واستعارتها كذلك إن احتاجوا".
ويقول الطالب رستم رحمانوف، وهو في السنة الرابعة في الجامعة في كلية تاريخ الإسلام وفلسفته: "إنه يستفيد من مكتبة الكلية في الحصول على الكتب التي يريدها في دراسته الجامعية، وكذلك يستفيد من قراءة الصحيفة التي يحررها ويصدرها الطلاب ومجلة (ضياء الإسلام)".
*****
وتحت عنوان "إشادة كبيرة بدعم سموه السخي لمشاريع في أوزبكستان" نشرت جريدة "البيان" يوم 22/5/2015 خبراً من أبو ظبي جاء فيه:
امتنان
وفي إطار آخر، أعرب مسؤولو الجامعة الإسلامية في أوزبكستان، عن فخرهم وامتنانهم لدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لطلاب وطالبات الجامعة، وحرص سموه على أن يقوموا بتحصيل العلوم في بيئة محفزة تتوافر فيها متطلبات التطوير والتحديث، وأن تصل لهم كتبهم العلمية بأسرع وقت ممكن وفي أحسن صورة، من خلال «الطابعة الإلكترونية الحديثة» التي قدمها سموه لمكتبة الجامعة، وذلك لدعم حركة الطباعة والنشر فيها، سواء من خلال طبع الآلاف من الكتب الدراسية لطلاب وطالبات الجامعة في مرحلة الدراسة للبكالوريوس، إلى جانب مرحلة الدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه وطباعة الكتب التي تعنى بالأسرة في الإسلام وطباعة المجلات الإسلامية والكتب الدينية المتعددة بما فيها كتب الأطفال.
دعم
وقال حامد بك عبد الله مدير العلاقات الخارجية في جامعة طشقند الإسلامية، إن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، حرص واهتم بدعم مكتبة الجامعة منذ أعوام، وأسهم سموه في تطويرها، وفي عام 2011 طلب المسؤولون في المكتبة من سموه طابعة إلكترونية حديثة، فقدم سموه للمكتبة منحة مالية لشراء أحدث طابعة في هذا المجال.
وفي مدينة بخارى قدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، دعماً مالياً كبيراً لإنشاء مستشفى كبير متقدم يضم جميع التخصصات، بما فيها رعاية الأمومة والطفولة، لخدمة أهل محافظة بخارى والمحافظات الأخرى في أوزبكستان.
إسهام
تسهم دولة الإمارات في تحقيق التنمية العصرية في جمهورية أوزبكستان في عدد من المجالات العلمية والتعليمية والثقافية، وإحياء لآلئ التراث الإسلامي وعلمائه الذين قدموا للبشرية جمعاء الكثير من النظريات وأوجه التقدم العلمي بدءاً من مجالات الطب والهندسة والفلك والجغرافيا وعلم الحساب والجبر.