الثلاثاء، 31 مارس 2015

رئيس أوزبكستان لولاية رابعة


تحت عنوان "رئيس أوزبكستان لولاية رابعة" نشرت جريدة الإتحاد في أبو ظبي يوم 30/3/2015 خبراً جاء فيه:


طشقند (وكالات) أدلى ناخبون أوزبكستان أمس بأصواتهم في انتخابات رئاسة من المؤكد أن فيها الرئيس إسلام كريموف (77 عاماً) الحاكم منذ 1989 بولاية رابعة، حيث دعت أحزاب منافسيه الثلاثة إلى إعادة انتخابه.
وتحت عنوان "أوزبكستان: كريموف رئيساً للمرة الرابعة" نشرت جريدة الإتحاد في أبو ظبي يوم 31/3/2015 خبراً جاء فيه:
طشقند (وكالات) فاز رئيس أوزبكستان المخضرم إسلام كريموف (77 عاماً)، أمس، بولاية رابعة، مدتها 5 سنوات،في وقت أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنه حصل على 90,39% من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي أجرتها أمس الأول، مضيفة أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 91%.
ويحكم كريموف أوزبكستان، البالغ عدد سكانها 30 مليوناً، منذ عام 1989. ولم يسمح لأي مرشح مستقل بخوض الانتخابات، والمرشحون الثلاثة الآخرون مثلوا أحزاباً موالية له، وأشادوا به في حملاتهم الانتخابية.


الاثنين، 30 مارس 2015

تقييم عالي من مراقبي منظمة التعاون الإسلامي


تحت عنوان "تقييم عالي من مراقبي منظمة التعاون الإسلامي" نشرت Uzbekistan Today، يوم 30/3/2015 خبراً جاء فيه:
خلال المؤتمر الصحفي الختامي لبعثة المراقبين عن منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في المركز الصحفي بالجمهورية لتغطية أخبار الإنتخابات الرئاسية، أعطى رئيس اليعثة علي أبو الحساني تقييماً عالياً لتنظيم وإجراء هذا الحدث السياسي الكبير في أوزبكستان.


وقال رئيس البعثة: هذه الإنتخابات هي الرابعة التي أشارك فيها ضمن بعثة مراقبي منظمة التعاون الإسلامي. وبالأمس انقسمت بعثتنا إلى أربع مجموعات، زارت 40 مركزاً إنتخابيا في طشقند وولاية العاصمة.
ولفت إنتباهنا نسبة الحضور العالية للناخبين، الذين أظهروا نشاطهم من الصباح الباكر. وهذا يشهد على تحملهم المسؤولية والتنافس على مصير البلاد.
وعملية التصويت كانت منظمة بدقة. وهذا كان نتيجة لنشاطات أعضاء اللجان الإنتخابية، الذين أظهروا الإستعداد الجيد ومعرفة القوانين الإنتخابية والخبرة العملية.
وأضاف علي أبو الحساني: كنا مقتنعين بأن الإمكانيات كانت محدثة في البلاد من أجل أن يعبر المواطنون عن رغباتهم بحرية ونشاط، وبفضلها جرت الإنتخابات الرئاسية على مستوى عال، وبروح الإنفتاح والعلنية.
وأعضاء بعثة المراقبة لم يلاحظوا أية مخالفات للقوانين الإنتخابية أثناء سير عملية التصويت.
وفي الختام عبر رئيس بعثة المراقبين عن منظمة التعاون الإسلامي عن أمله بمستقبل تعزيز الصلات المشتركة بين أوزبكستان ومنظمة التعاون الإسلامي.

التنافس على مصير البلاد


تحت عنوان "التنافس على مصير البلاد" نشرت Uzbekistan Today، يوم 29/3/2015 خبراً جاء فيه:
مندوبي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، الذين وصلوا إلى أوزبكستان لمراقبة إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان، يتابعون في المراكز الإنتخابية يوم 29 مارس عملية التصويت.


رئيس بعثة المراقبين عن منظمة التعاون الإسلامي، مدير الإدارة السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي علي أبو الحساني بدأ مراقبته لإنتخابات رئيس أوزبكستان من المركز الإنتخابي رقم: 471 في طشقند.
وأشار علي أبو الحساني إلى أني رأيت أية نشاط يظهرها الناخبون من الصباح الباكر، وأية مشاعر عالية عندهم. وهذا يتحدث عن أنهم وبعمق يدركون المنافسة على مصير البلاد، ومستقبلها.
وأشار أيضاً إلى أنه كان شاهداً على الإستعدادات الدقيقة للإنتخابات، وتوفير الإمكانيات الضخمة لحرية ونشاط تصويت المواطنين، وأنه استنتج من ذلك أن الإنتخابات الرئاسية تسير على مستوى عال، وبروح الإنفتاح والعلنية.
وقال رئيس بعثة مراقبي منظمة التعاون الإسلامي: بشكل دائم أتابع الإصلاحات الواسعة الجارية في أوزبكستان، والتي تشير خاصة إلى استمرار التطور الاقتصادي. وقد حققت البلاد مؤشرات اقتصادية عالية، واستحقت اهتمام كل المجتمع الدولي. وتجرى إصلاحات واسعة من أجل مستقبل الديمقراطية، وتطور المجتمع المدني. والتطور المستمر للتعاون بين أوزبكستان ومنظمتنا يسعدنا. ونحن من أنصار تعزيز العمل المشترك بيننا مستقبلاً، وتفعيل تنفيذ المشاريع المبشرة في المجالات الاقتصادية.

أوزبكستان تمضي بثقة على طريق الديمقراطية


تحت عنوان "أوزبكستان تمضي بثقة على طريق الديمقراطية" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 29/3/2015 خبراً كتبه: د. كريموف، وب. خديروفا، أوردا فيه تصريح:
أحمد أبو العنين، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة (مصر):


أود خاصة أن أشير إلى أنه في أوزبكستان أحدث نظام إنتخابي يلبي المقاييس الدولية الحديثة.
وجرت في المراكز الإنتخابية أعمال تحضيرية دقيقة. وأعدت قوائم الناخبين، ووزعت عليهم الدعوات للمشاركة في التصويت. وهذا يساعد على مشاركة السكان النشيطة في الإنتخابات.

بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان


تحت عنوان "بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان" نشرت جريدة الخليج يوم 29/3/2015 خبراً جاء فيه:


بدأ الناخبون في أوزبكستان اليوم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته إسلام كريموف مع ثلاثة مرشحين آخرين.
وبلغ عدد مكاتب الاقتراع تسعة آلاف مكتب موزعة على سائر أنحاء البلاد..فيما يحق لحوالي / 21 / مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في إنتخابات البلد الأكبر من حيث عدد السكان من بين الجمهوريات السوفياتية السابقة الخمس في آسيا الوسطى.
ويشارك في مراقبة الانتخابات أكثر من / 300 / مراقب دولي يمثلون / 43 / دولة.
يذكر أن الرئيس المنتهية ولايته إسلام كريموف - 77 عاما - يحكم أوزبكستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفييتي عام 1991.


الأحد، 29 مارس 2015

البيروني جغرافي الخرائط الفلكية برهن على كروية الأرض ورصد 1029 نجمآ


تحت عنوان "البيروني جغرافي الخرائط الفلكية برهن على كروية الأرض ورصد 1029 نجمآ" نشرت جريدة الخليج الصادرة في الشارقة يوم 28/3/2015 دراسة أعدها: محمد إسماعيل زاهر، وجاء فيها:


في بلاط سلطان بخارى المنصور بن نوح في نهايات القرن الرابع الهجري يقدم عالم الجغرافيا الفلكية أبو الريحان البيروني للسلطان كتابيه "الجماهير في معرفة الجواهر" و"النسب التي بين الفلزات والجواهر في الحجم"، فيقول له السلطان: "ظننتك عالم فلك مرة، وعالم نبات مرة، وها أنت تؤكد أنك عالم طبيعيات، فأي عالم أنت يا أبا الريحان"، فرد قائلاً: "يا مولاي العلم وحدة متصلة الحلقات، يؤدي بعضها إلى بعض، وكلها أساس لبعضها بعضاً، ومن تبحر في علم توصل إلى بقية العلوم، والأساس فيها كلها الطريقة والمنهج بالمشاهدة والملاحظة والاستقراء، والتجربة للتثبت من النتائج والتحفظ من الخطأ".
يستوقف قارىء سيرة البيروني فضلاً عن الموسوعية والالتزام بالنظرة العلمية القائمة على التجربة والاستقراء إلى آخر تلك السمات التي ميزت علوم الحضارة العربية الإسلامية في أوج ازدهارها، ذلك الولع بالسفر والتنقل بحثاً عن العلم والاستفادة من المشاهدات المختلفة للبلدان التي يمر بها، الأمر الذي أنتج كتابه الأشهر "تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة"، الذي كتبه في عشر سنوات ومن خلاله تعرفت النهضة الأوروبية إلى تلك الحضارة البعيدة والغامضة، وهو الكتاب الذي وضع البيروني بخلاف تخصصاته العلمية الأخرى في مصاف كبار الأدباء والرحالة .
الرحيل وراء العلم
توزعت حياة البيروني بين بلدان عدة، في خوارزم، أوزبكستان الحالية، حيث ولد في مدينة "كاث" في عام 362 هجرية، 973 ميلادية، وهناك بدأ اهتمامه بالنبات والجغرافيا وبين مدينة "الري" حيث تعرف إلى فلكي الدولة البويهية المعروف الخوجندي، و"بخارى" التي صاحب فيها الشيخ الرئيس ابن سينا ودارت فيها بينهما المناقشات والحوارات العلمية، وفي "جرجان" سيتعرف إلى الفيلسوف والأديب الشهير ابن مسكويه، والهند والتي قيل إنه زارها لأكثر من 13 مرة.
تميزت حياة البيروني بالصعوبة وتعرض لتقلبات السياسة، فبعد موت والده لم تجد أمه ما يمكن أن يوفر لها ولابنها حياة معقولة إلا جمع الحطب والاتجار فيه في أسواق مدينة "كاث"، وذات يوم يشاهد الطفل الذي لم يبلغ العاشرة بعد أحدهم يقطع النباتات والزهور، فيسأله: "لماذا تقطع الزهور يا سيدي وبوسعك رسمها مثلي؟"، فيرد الرجل: "أنني أجمعها من أجل العلم، فمنها نأخذ العقاقير والأدوية، لشفاء الناس من الأمراض"، ويأتي الدور على الرجل ليسأل الطفل": هل تحب الزهور والنباتات؟"، فيجيب: "بل الطبيعة بأسرها من نجوم وكواكب وأشجار وجبال وهضاب ووديان"، وفي مدينة "كاث" أيضاً اتصل البيروني في مراهقته بعالم الرياضيات والفلك أبو نصر منصور بن علي بن عراق والذي تعلم على يديه الكثير، وعندما بلغ التاسعة عشر أجرى البيروني أولى تجاربه لمعرفة خط العرض الذي تقع عليه مدينته، فصنع لنفسه حلقة مقسومة إلى أنصاف الدرجات، رصد من خلالها ارتفاع الشمس عن الأرض فوق المدينة في وقت الظهر، الزوال، حيث يصبح كل شيء لا ظل له، وبالحسابات نجحت تجربة البيروني، وهو ما دفع ابن عراق ليعرفه إلى العام الشهير عبد الصمد الحكيم والذي صحبه لمدة خمس سنوات تعلم خلالها علوم الأقدمين في الفلك والجغرافيا والرياضيات.
أدت الصراعات التي شهدتها الدولة الخوارزمية آنذاك بالبيروني لكي يرحل إلى مدينة الري، وفيها عانى البؤس، وبعد فترة يتعرف إلى الخوجندي فتتحسن أحواله ويؤلف كتابه الأول "حكاية الآلة المسماة بالسدس الفخري" وفيه بيان مفصل بحال الشمس في أوقات الزوال على مدار فصول السنة المختلفة، وفي هذه الفترة أيضاً حدد البيروني موعد خسوف القمر بدقة لا متناهية.
يرحل البيروني مرة أخرى إلى"بخارى" بحثاً عن الاستقرار الذي يتيح للعالم القيام بتجاربه، وفي مكتبتها الضخمة يلتقي الطبيب الشاب الشيخ الرئيس ابن سينا وعبر هذا الأخير يصل البيروني إلى السلطان الذي يعجب بمعرفة البيروني الواسعة في الرياضيات والفلك والنبات وبإجادته للغات العلم في ذلك الزمان: العربية والفارسية واليونانية والسريانية، فيقربه منه ويضمه إلى مجلس علماء قصره، وفي هذا المجلس تدور النقاشات بين العلماء والفلاسفة وتبرز موهبة البيروني .
خلال هذه الحوارات والنقاشات أظهر البيروني للعلماء أن سرعة الضوء أكبر من سرعة الصوت، وعلل لهم تمدد المعادن بالحرارة وكيفية حدوث الينابيع الطبيعية والآبار الصناعية باستخدام قانون توازن السوائل، ودهش العلماء وهم يستمعون إلى البيروني متحدثاً عن الوزن النوعي لاثنتي عشرة مادة من المعادن بواسطة دورق له ميزان مائل إلى الأسفل، وكان من بين هذه المعادن: الذهب، الزئبق، النحاس، الحديد، القصدير، العقيق، الياقوت، الرصاص، النحاس الأصفر، اللازورد والكوارتز، وكان تحديده لوزنها النوعي دقيقاً إلى درجة أنها لم تختلف عن وزنها الحديث إلا بضع درجات من مئة درجة. وفي هذا المناخ ألف البيروني كتابيه اللذين أهداهما إلى سلطان "بخارى" وسبقت الإشارة إليهما.
تتواصل رحلات البيروني بحثاً عن الجديد أو هرباً من تقلبات الظروف، وفي "جرجان" يتعرف إلى العالم أبو سهل المسيحي، ويؤلف كتاباً في التاريخ بعنوان "الآثار الباقية من الأمم الخالية"، إضافة إلى رسائل ثلاث عن الحساب العشري والرصد الفلكي والإسطرلاب، ويتمكن من رصد خسوفين للقمر، وفي "جرجان" يقيم حلقة رصد كبيرة نفذ من خلالها خمسة عشر رصداً لارتفاع الشمس في أوقات الزوال، وصنع كرة قطرها عشر أذرع رسم عليها الحلول التي يراها لبعض المسائل الجغرافية، فضلاً عن الأقاليم والبلدان وخطوط الطول والعرض، وأنجز في هذه الفترة أيضاً كتبه: "التفهم لأوائل علم التنجيم"، "تحديد نهايات الأماكن لتصحيح مسافات المساكن"، و"الكتاب في الإسطرلاب" .
توافق العلم والدين
ويورد سليمان فياض في كتاب "البيروني . . عالم الجغرافيا الفلكية" قصة تحمل الكثير من الدلالات، ففي بلاط السلطان محمود الغزنوي في مدينة غزنة حيث تلك الدولة التي ضمت بلاد أفغانستان وخوارزم وإيران وشمال الهند، غضب السلطان يوماً من حديث رئيس وفد أتراك الفولجا عن تلك البلدان الموجودة في أقصى الأرض حيث تبقى الشمس مشرقة لعدة شهور متوالية، واتهم السلطان الوفد بالكفر وفي ثورته قرر سجنهم أو على الأقل طردهم حتى تدخل البيروني قائلاً: "يا مولاي، الأتراك لم يكذبوا في خبرهم هذا، وفي كتاب الله مصداق ما قالوه، عن هذه الظاهرة الشمسية، يقول تعالى: "حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم نجعل لهم من دونها ستراً"، وبالوسع يا مولاي تعليل هذا القول جغرافيا، إذا وضعنا كرة تمثل الأرض وأدرناها أمام مصباح".
ومن أمثال هذه البعثات وأخبار البلدان الإسلامية المفتوحة عرف البيروني الكثير عن جهات في الأرض لم تكن مطروقة أيام اليونانيين القدماء، حيث كانت الجغرافية محدودة الأبعاد وعلم الفلك يهيمن عليه السحر والشعوذة .
يعتبر كتاب "القانون في علوم الهيئة والنجوم" أو كتاب "القانون المسعودي" أهم مؤلفات البيروني في الفلك والرياضيات والجغرافيا ويقع في 142 باباً، وفي هذا الكتاب برهن البيروني على كروية الأرض ودورانها حول الشمس وحركتها حول نفسها على محور مائل وقدم تصوراً على الجاذبية الأرضية، يقول: "كل جسم في الكون يؤثر بقوة جذب في جسم آخر، ومقدار هذه القوة يتناسب طردياً مع حاصل ضرب الكتلتين وعكسياً مع مربع المسافة بينهما"، وتحدث في الكتاب كذلك عن حركة النجوم حول محور فلك البروج، وحدد موقع 1029 نجماً ووضعهم في خرائط فلكية سماوية، وساق توضيحاً هندسياً لحركة الكواكب وربط بين حركتها وحركة الأرض حول الشمس، ووضع قانوناً باسمه لمعرفة قطر الأرض ولم يختلف العلم الحديث كثيراً عن ذلك، وأشار إلى الجهات الأربع الأصلية لتحديد موقع الإنسان بدقة أينما كان، وشرح مع التعليل والرسوم كسوف الشمس وخسوف القمر، واكتشف أن نقطة بعد الشمس عن الأرض تتحرك درجة واحدة كل 305 سنوات .
وكتب البيروني في هذا العمل الأشهر عن أكثر من 600 بلد ومكان، عن أقاليم العالم السبعة، وعن شعوب سيبيريا الشرقية، وعن الشعوب الإسكندنافية وعن الصناعات المعدنية في أوروبا الشمالية، وعن القطب الشمالي أو بحر الثلج العظيم، ووصف جبال الهيملايا في الهند والألب في أوروبا، وأشار إلى عمران الجهة المقابلة للعالم من الأرض، الأمريكيتين الآن، وشرح ظاهرة المد والجزر، وفسر تكوين السهول والجبال والقشرة الأرضية والزلازل والبراكين، وبرهن على اتصال المحيط الهندي بالأطلسي .
وتضمن الكتاب كذلك الجداول الرياضية، استعمل فيها البيروني النسب المثلثية، وأوجد من المساحة أطوال أضلاع الأشكال الهندسية المنتظمة، وكان أول من توصل من علماء الرياضيات إلى إيجاد النسبة التقريبية "ط"، ونجح في استنباط قوانين رياضية جديدة من نظرية أرشميدس حول الخط المنكسر .
المعرفة حتى النهاية
ويروى أن أحد العلماء زاره وهو على فراش الموت، فسأله البيروني عن مسألة علمية، فبكى العالم وقال له "أعلى فراش الموت تطلب العلم؟ فرد البيروني: "أخشى أن ألقى ربي وأنا جاهل"، توفي البيروني في عام 440 هجرية، 1048 ميلادية، تاركاً 146 مؤلفاً في التاريخ والجغرافية والفلك . . الخ، وله وكتاب عن الطب والصيدلة بعنوان "الصيدلة في الطب" وآخر في الهندسة بعنوان "استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها"، بالإضافة إلى بعض الأشعار والمقالات الأدبية .
يقول عنه المستشرق الألماني سخاو: "إن البيروني من أضخم العقول التي ظهرت في العالم، فهو أعظم علماء عصره ومن أعظم العلماء في كل العصور"، أما المستشرق مايرهوف فقال: "إن اسم البيروني أبرز اسم في موكب العلماء الكبار واسعي الأفق الذين يمتاز بهم العصر الذهبي للإسلام"، وقال عنه المستشرق الأمريكي أريو بوب: "في أيه قائمة تحوي أسماء أكابر العلماء يجب أن يكون للبيروني مكانه الرفيع، ومن المستحيل أن يكتمل أي بحث للرياضيات أو الفلك أو الجغرافيا أو علم الإنسان أو المعادن من دون الاعتراف بفضله والإقرار بإسهاماته العظيمة في كل علم من تلك العلوم، وقد كان البيروني من أبرز العقول المفكرة في جميع العصور، وتميز بالصفات الجوهرية التي تخلق العالم، وأهمها الشمول وعدم التقيد بالزمن، شأن كل العقول العظيمة".
ويعترف العالم الغربي ديفيد سميث في كتابه "تاريخ الرياضيات" بأن البيروني كان ألمع علماء عصره في الرياضيات، وأن الغربيين مدينون له بمعلوماتهم عن الهند وعلومها، لقد كان يكتب مؤلفاته مختصرة منقحة وبأسلوب مقنع وبراهين مادية، وهو من الذين بحثوا في تقسيم الزاوية إلى ثلاثة أقسام وكان ملماً بحساب المثلثات، وتدل كتبه على معرفة بقانون "تناسب الجيوب، وله جداول رياضية للجيب والظل، كذلك اشتهر في الطبيعة والميكانيكا، وله شروح في ضغط السوائل وتوازنها، وصعود مياه الفوارات والعيون إلى أعلى، وله نظرية في محيط الأرض في كتابه (الإسطرلاب) واستعمل معادلة لحساب نصف قطر الأرض يطلق عليها العلماء قاعدة البيروني".
واهتمت العديد من الجامعات والمراكز العلمية في الغرب بالبيروني، وحققت ونشرت الكثير من مؤلفاته، حيث أصدرت أكاديمية العلوم السوفييتية في عام 1950 مجلداً ضخماً عن حياته وأعماله، كما صدر في الهند مجلد تذكاري عن البيروني في عام 1951، وأطلقت "ناسا" اسمه على إحدى فوهات القمر في عام 1970 تكريماً لإسهاماته القيمة في علم الفلك .

الصحافة السعودية: "أوزبكستان مستعدة لإجراء الإنتخابات الرئاسية"


تحت عنوان "الصحافة السعودية: "أوزبكستان مستعدة لإجراء الإنتخابات الرئاسية"" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 29/3/2015 خبراً من جدة، جاء فيه:
على صفحات الصحيفة الناطقة بلغة الأوردو Urdu News والصحيفة الناطقة باللغة الإنكليزية Arab News (المملكة العربية السعودية) نشرت مقالة بعنوان "أوزبكستان مستعدة لإجراء الإنتخابات الرئاسية".


 أشارت إلى أنه في القنصلية العامة لجمهورية أوزبكستان بمدينة جدة جرى لقاء بمشاركة مندوبي الصحافة السعودية ووسائل الإعلام الجماهيرية الإلكترونية.
وأشارت الصحف إلى أنه في إطار اللقاء الإعلامي قدمت معلومات واسعة عن سير الإستعدادات لإجراء إنتخابات الرئيس، وخصائص القوانين الإنتخابية القومية، والإمكانيات الواسعة المحدثة لجميع المرشحين لمنصب قائد الدولة.
واشارت إلى أن كل الأحزاب السياسية في البلاد: حركة رجال الأعمال الحزب الليبرالي الديمقراطي، وحزب الشعب الديمقراطي، والحزب الديمقراطي "ميللي تيكلانيش"، والحزب الإجتماعي الديمقراطي "عدولات"، تشارك بنشاط في العملية الإنتخابية.
وأعارت المقالة إهتماماً خاصاً لمشاركة 9 مراقبين عن منظمة التعاون الإسلامي، التي يقع مقرها بمدينة جدة، لمتابعة الإنتخابات في أوزبكستان.
وفي نهاية المقالة أشير إلى أن عدد كبير من مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية القومية والدولية المعتمدة لدى لجنة الإنتخابات المركزية في الجمهورية ستشارك في تغطية أخبار الإنتخابات الرئاسية.

الجمعة، 27 مارس 2015

الإنتخابات في أوزبكستان ستجري على مستوى تنظيمي عالي


تحت عنوان "الإنتخابات في أوزبكستان ستجري على مستوى تنظيمي عالي" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 27/3/2015 خبراً جاء فيه:
مندوبي المنظمات الدولية والدول الأجنبية الذين وصلوا إلى أوزبكستان من أجل مراقبة إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان، اطلعوا على الآثار التاريخية والثقافية للبلاد وأعطوا تقييماً عالياً لأعمال التشييد الجارية خلال سنوات الإستقلال. والمراقبين الذين وصلوا إلى المدينة العريقة سمرقند اقتسموا إنطباعاتهم مع مراسل وكالة أنباء UzA.


أحمد طرابيك، نائب مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة (مصر):
شاركت بصفة مراقب في الإنتخابات البرلمانية، التي جرت في أوزبكستان بتاريخ 21/12/2014 وكانت إنطباعاتي عن أنها جرت من خلال المبادئ الديمقراطية. وأثناء الإنتخابات المنفتحة والعلنية صوت شعبكم للمرشحين الذين يستحقون ذلك. وبعد نهاية الإنتخابات عبرت عن رأيي حول هذه المسألة في لجنة الإنتخابات المركزية بجمهورية أوزبكستان، وبعد عودتي لمصر لمواطني بلدي.
وسعيد لأنه توفرت لي فرصة مراقبة إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان. وبعد إطلاعي على سير الحملة الإنتخابية، ونشاطات لجان الدوائر والمراكز الإنتخابية، أستطيع القول بثقة أنه في يوم 29 مارس ستجري الإنتخابات بنشاط وعلى مستوى تنظيمي عالي. فبلادكم تتمتع بالمقدرات الضرورية، والناخبين بثقافة حقوقية عالية.

للشعب الذي يملك تاريخ غني مستقبل عظيم


تحت عنوان "للشعب الذي يملك تاريخ غني مستقبل عظيم" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.uza.uz، يوم 27/3/2015 خبراً جاء فيه:
يستمر وصول إلى أوزبكستان مندوبي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، الذين سيشاركون بصفة مراقبين في إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان.


أحمد نوبي موسى، مدير المكتبة القومية (مصر):
شاركت في المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" الذي جرى في سمرقند. وتمتعت بسماع الأغاني والموسيقى الكلاسيكية الأوزبكية التي صدحت من على مسرح ساحة ريغيستان، قلب المدينة العظيمة. وعيد الجمال هذا ترك عندي إنطباعات رائعة وبقي في ذاكرتي إلى الأبد آلاف محبي الفنون. ونخطط لمشاركة مجموعة من الفنانين في المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" الدوري.
وعند شعب يتمتع بمثل هذه الثقافة الدينية الغنية والسياسية العالية. البلد الذي يتمتع بتاريخ غني فقط ينتظره مستقبل عظيم. وهذا يؤكد على أن السكان باهتمام كبير يدرسون البرامج الإنتخابية للمرشحين لمنصب رئيس جمهورية أوزبكستان. وأنا على ثقة بأن 29 مارس سيظهر بقوة مرة أخرى النشاط السياسي للسكان وأحاسيس التنافس على مصير بلادهم.


الخميس، 26 مارس 2015

زيارة وفد عن جامعة طشقند الإسلامية لجامعة سلطان عمان


تحت عنوان "زيارة وفد عن جامعة طشقند الإسلامية لجامعة سلطان عمان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 26/3/2015 خبراً جاء فيه:


وفقاً للخبر الذي وزعته جامعة طشقند الإسلامية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان، زار وفد عن مؤسسة التعليم العالي هذه برئاسة رئيسها سلطنة عمان.
وفي إطار الزيارة جرت محادثات ولقاءآت في وزارة شؤون الأديان والأوقاف بسلطنة عمان، وجامعة السلطان قابوس، ومعهد الشرق الأوسط، والديوان القومي للأرشيف والوثائق، وأكاديمية شؤون المصارف والمالية، والأكاديمية العمانية الدولية للتكنولوجيا الرفيعة، وكوليج عمان للسياحة.


وأثناء اللقاءآت التي نظمت بحث أعضاء وفد جامعة طشقند الإسلامية مع زملائهم الأجانب مسائل تعاون المنافع المتبادلة الثنائية في مجال التعليم والعلوم.
وفي اليوم الأول للزيارة استقبل مندوبي مؤسسة التعليم العالي الأوزبكستانية في وزارة شؤون الأديان والأوقاف بسلطة عمان. وتبادل نائب الوزير، رئيس اللجنة التنظيمية لإجراء المعرض الدولية "التسامح، التفاهم، والتعايش: رسالة عمان" محمد سعيد المعماري الآراء حول إمكانية تنظيم هذا المعرض الدولي بطشقند في أبريل عام 2015.
وزار وفد جامعة طشقند الإسلامية أيضاً الديوان القومي للأرشيف والوثائق حيث جرت محادثات حول إقامة تعاون علمي وعملي في مجال تبادل الخبرات بين المتخصصين في صندوق المخطوطات بجامعة طشقند الإسلامية والديوان القومي.
وأشار مدير المؤسسة العمانية الدكتور حمد الدوياني خاصة وأكد على ثبات الجانب العماني على تعزيز الصلات الثقافية، والتعليمية، والعلمية، مع مؤسسات التعليم العالي ومعاهد البحث العلمي الأوزبكستانية. وقيم عالياً نشاطات جامعة طشقند الإسلامية التي زارها أثناء زيارة العمل التي قام بها لطشقند في سبتمبر عام 2014.
والديوان القومي للأرشيف والوثائق هو من أبرز المراكز الضخمة التي توحد من خلال شبكة إلكترونية واحدة أرشيف ووثائق كل مؤسسات البلاد. ويعتبر أيضاً من أبرز المؤسسات العلمية في مجال الحفاظ ودراسة المخطوطات.
وفي اليوم الثاني للزيارة زار الوفد الأوزبكستاني جامعة السلطان قابوس. وأثناء اللقاء مع رئيس الجامعة الدكتور علي سعود الباماني اطلع الضيوف على الكليات والمراكز، ومشاريع الدراسات العلمية، ومن بينها المركز العماني للدراسات العلمية، والذي تحتفظ خزائنه على أكثر من 8000 إصدارة علمية و2500 رسالة ماجستير ودكتوراه. ويعمل في المركز أيضاً صندوق المخطوطات النادرة.


وغطت وسائل الإعلام الجماهيرية في البلاد زيارة وفد جامعة طشقند الإسلامية بشكل واسع.

كلمات المراقبين الدوليين


تحت عنوان "كلمات المراقبين الدوليين" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.pv.uz، يوم 26/3/2015 خبراً جاء فيه:
للرقابة على إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان يصل إلى البلاد مراقبين من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، ويقتسمون إنطباعاتهم عن عملية الإستعدادات لهذا الحدث السياسي الهام والإصلاحات الإجتماعية والاقتصادية الجارية في أوزبكستان.


أحمد طرابيك، نائب مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة (مصر):
إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان هي خطوة أخرى على طريق تعميق الإصلاحات الديمقراطية. ويسعدني خاصة أن مثل هذا الحدث الإجتماعي والسياسي الهام يجري في أوضاع من الإستقرار والسلام والتفاهم.
وأوزبكستان تقع على طريق الحرير العظيم، وهي معروفة للعالم بتراثها التاريخي الغني. وحركة النمو الاقتصادي في بلادكم تستحق الإهتمام اليوم. وأعرف أنه بفضل الإجراءآت الجارية في الجمهورية تشكلت أجواء مناسبة لعمل رجال الأعمال وأتيحت لهم إمكانيات واسعة ومن ضمنها من الخروج بمنتجاتهم نحو التصدير. وأنا على ثقة بأنها مرة أخرى ستعلن عن نفسها.

الأربعاء، 25 مارس 2015

منع 5 بريطانيات وكندي من السفر إلى سوريا ... 5 آلاف من «حركة أوزبكستان» مع «داعش»


تحت عنوان "منع 5 بريطانيات وكندي من السفر إلى سوريا ... 5  آلاف من «حركة أوزبكستان» مع «داعش»" نشرت جريد الإتحاد يوم 22/3/2015 خبراً جاء فيه:


عواصم (وكالات) حذر جهاز الأمن القومي في أوزبكستان من ظهور كتائب إرهابية لـ«داعش» في أفغانستان المجاورة لبلاده، مبيناً أن تكوين خلايا لهذا التنظيم المتطرف عند بوابة آسيا الوسطى يعني أن التهديد المحتمل في تزايد مقلق، وذلك غداة إعلان الأجهزة الاستخبارية الأوزبكية إحباط خطة لأحد رعاياها تلقى تدريباً في سوريا، للقيام بأعمال إرهابية في البلاد. وذكر جهاز الأمن القومي الأوزبكي أن هناك 5 آلاف من أعضاء «حركة أوزبكستان الإسلامية»، المحظورة في دول عدة بينها روسيا والولايات المتحدة، يقاتلون حالياً إلى جانب «داعش»، دون أن يحدد ما إذا كانوا في سوريا أو العراق أو أفغانستان.
وكانت الأجهزة الأمنية الأوزبكية أعلنت منذ 3 أيام، إحباط مخطط إرهابي بمناسبة أعياد النيروز ومسعى الرئيس إسلام كريموف لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة الأحد المقبل، الرئيس، كما أعلن جهاز الأمن القومي.
من جهة أخرى، منعت بريطانيا أمس الأول، 5 فتيات من السفر إلى الخارج بأمر من المحكمة خشية ذهابهن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش»، في ثاني قرار من هذا النوع خلال أسبوع. ووضع قاضي المحكمة العليا في لندن أنطوني هايدن الفتيات الخمس اللواتي يقطن شرق لندن، وتبلغ اثنتان منهن الـ15 من العمر والباقيات الـ16 تحت إجراء «وصاية قضائية» ما يمنعهن من السفر إلى أي مكان خارج بريطانيا. وكان القاضي نفسه اتخذ إجراء مماثلاً بحق فتى في الـ16 من العمر الثلاثاء الماضي، كان 3 من أشقائه قد توجهوا للقتال في سوريا وقتل منهم اثنان. وبالنسبة للفتيات، فإن السلطات المحلية في تاور هاملتس، وهو حي شرق لندن، هي التي رفعت الطلب إلى القضاء. وأعلن القاضي هايدن أنه بالرغم من إشارات التطرف لدى الفتيات، فإن أقاربهن لم يتعاونوا مع الأجهزة الاجتماعية. وقال: «يبدو لي أن الأهل على علم وقد اختاروا عمداً عدم إبلاغ السلطات الحريصة على حماية الفتيات». ووصف القاضي هذه الإجراءات بـ«شديدة القسوة»، موضحاً أنه أحياناً يتدخل القانون لحماية هؤلاء الشباب من أنفسهم.
وفي إجراء مماثل، اعتقلت الشرطة الفيدرالية الكندية فتى في الـ17 من العمر كان يريد التوجه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف «داعش»، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. واعتقل الفتى الخميس الماضي على يد فريق تحقيق خاص من الدرك الملكي، حسبما ذكرت محطة التليفزيون العامة «سي بي سي». وقال جان كريستوف دو لا رو، المتحدث باسم وزير الأمن العام ستيفن بلاناي: «نهنئ وكالات الشرطة والأمن القومي على عملهم في هذا الملف. إنه تذكير جديد بأن التهديد بالإرهاب حقيقي».

الصحافة الكويتية مستمرة بنشر الأخبار العاجلة عن إنتخابات الرئيس الأوزبكستاني


تحت عنوان "الصحافة الكويتية مستمرة بنشر الأخبار العاجلة عن إنتخابات الرئيس الأوزبكستاني" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 23/3/2015 خبراً من الكويت جاء فيه:


على الصفحة الإلكترونية للصحيفة الكويتية اليومية "الرأي" نشرت مقالة بعنوان "أكثر من 300 مندوب عن الدول الأجنبية سيراقبون سير الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان.
وتحدثت المقالة بالتفصيل عن مشاركة عدد كبير من المراقبين من المنظمات الدولية والإقليمية الهامة في إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان المقررة يوم 29 مارس.
واشارت إلى أن متابعة العملية الإنتخابية تقوم بها بعثات من المنظمات الدولية: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة العالمية للجهزة الإنتخابية.
وقيمت الصحيفة الكويتية إيجابياً البداية الناجحة لأعمال خبراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمراقبة عمليات الإستعدادات الجارية لإجراء الإنتخابات الرئاسية في: طشقند، وسمرقند، وبخارى، وجمهورية قره قلباقستان، وغيرها من المناطق. وأشارت إلى أنهم يقومون بنشاطاتهم بتنسيق وثيق مع مندوبي الأحزاب السياسية، التي رشحت مرشحين عنها لمنصب قائد الدولة، وأعضاء اللجان الإنتخابية، والمراكز الإنتخابية، والمسؤولين في الوزارات والإدارات.

الثلاثاء، 24 مارس 2015

بحث التعاون بين جامعتي السلطان قابوس وطشقند الإسلامية


تحت عنوان "بحث التعاون بين جامعتي السلطان قابوس وطشقند الإسلامية" نشرت جريدة الوطن العمانية يوم 26/2/2015 خبراً جاء فيه:
استقبل سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس أمس رفشان عبد اللايف رئيس جامعة طشقند الإسلامية بجمهورية اوزبكستان والوفد المرافق له وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليا للسلطنة


وقد تناول الجانبان في اللقاء عدداً من القضايا العلمية والبحثية المشتركة، منها سبل تعزيز ودعم التعاون العلمي والبحثي بين جامعة السلطان قابوس وجامعة طشقند الإسلامية.
وخلال اللقاء تم إستعراض العلاقات الأكاديمية والدولية التي تربط جامعة السلطان قابوس مع العديد من الجامعات والمراكز العلمية والبحثية حول العالم، وأكد الجانبان على أهمية التعاون العلمي والبحثي في المجالات العلمية المختلفة وإقامة البحوث العلمية المشتركة وتبادل الاساتذة والطلاب .
وتطرق النقاش إلى المجالات البحثية المشتركة في مجال الدراسات الإسلامية واللغة العربية والمخطوطات والوثائق، بالإضافة إلى الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال اللقاء قدم الأستاذ الدكتور رفشان عبد اللايف لمحة موجزة عن الجامعة وأقسامها وفروعها ونشاطاتها ودورها الرئيسي في توعية الشعب الأوزبكي لفهم الدين الإسلامي بتعاليمه ورسالته السمحاء، وأشار إلى أن الجامعة تأسست 1999م، وبها ثلاث كليات ويبلغ عدد الطلاب بها 600 طالب وطالبة، وتضم الجامعة مركزا للدراسات الإسلامية ويهتم بدراسة علوم القرآن الكريم والحديث الشريف، والقضايا الإسلامية المعاصرة، وتعتزم الجامعة تنظيم مؤتمر دولي حول التسامح الديني.

الاثنين، 23 مارس 2015

قلق في أوزبكستان بسبب ظهور كتائب تابعة لـ"داعش" في أفغانستان


تحت عنوان "قلق في أوزبكستان بسبب ظهور كتائب تابعة لـ"داعش" في أفغانستان" نشرت صحيفة شباب النيل الإلكترونية يوم 23/3/2015 خبراً جاء فيه:
طشقند – وكالات: أعلن جهاز الأمن القومي الأوزبكستاني عن قلقه من ظهور ما تسمى كتائب تابعة لجماعة "داعش" الإرهابية في أفغانستان المجاورة.
 وقال الموظف في الجهاز باختيار شريفوف السبت وفقاً لموقع "روسيا اليوم": إن "ظهور داعش عند بوابة آسيا الوسطى يعني أن التهديد المحتمل زاد عن مستوى العمليات الإرهابية والعمليات العسكرية".
وأضاف، أن أجهزة الأمن الأفغانية أكدت تخفي مسلحي داعش على طول الحدود مع تركمانيا وازدياد نشاطهم عند الحدود الأوزبكستانية.


وذكر جهاز الأمن القومي الأوزبكستاني، أن هناك 5 آلاف من أعضاء "حركة أوزبكستان"، الممنوعة في عدة دول بما فيها روسيا والولايات المتحدة، يقاتلون في الوقت الراهن الى جانب "داعش"، مشيرا الى أن "نصفهم من أوزبكستان".
وتجري وزارة الداخلية الأوزبكستانية في هذه الأيام عملية شاملة ضد الإرهاب بهدف توفير الأمن في البلاد خلال الاحتفالات بعيد النوروز، إذ كانت جماعة "داعش" خططت لإجراء عمليات إرهابية في هذا اليوم وبمناسبة إعادة انتخاب الرئيس، كما أعلن جهاز الأمن القومي.
يذكر أن استخبارات كازاخستان أعلنت السبت، إحباطها خطة مواطن قازاقستاني تدرب في سوريا للقيام بأعمال إرهابية في البلاد.

المراقبون المصريون يتحدثون عن الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان


تحت عنوان "المراقبون المصريون يتحدثون عن الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 22/3/2015 خبراً من القاهرة، جاء فيه:
على أبواب الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان يستمر الخبراء الذين سيشاركون في هذا الحدث السياسي الهام بصفة مراقبين دوليين بإرسال تقييماتهم لتطور أوزبكستان.


أحمد نوبي موسى، مدير المكتبة القومية في الأقصر (مصر):
- سعدت مرتين بزيارة أوزبكستان.
وخلال سنوات الإستقلال حققت الجمهورية نجاحات هامة واحتلت مكانتها اللائقة في العالم. وشخصيتها السياسية العالية ومقدراتها الاقتصادية اعترف بها بشكل واسع على الحلبة الدولية.
والنمو المتصاعد للإقتصاد على مستوى 8 – 8,5% في السنة، والإستقرار السياسي والتفاهم بين القوميات تؤكد صحة "الموديل الأوزبكي" للتنمية.
والهمتني تلك الحقيقة أنه في بلادكم خلال سنوات عديدة أكثر من 60% من موارد الموازنة هي موجهة ومخصصة لتطوير المجالات الإجتماعية.
 وفي القريبا العاجل ستجري في أوزبكستان إنتخابات الرئيس. ولهذا أتمنى أن يجري التصويت الشعبي العام بنجاح، والذي سيعطي دفعة جديدة لمستقبل تطور الجمهورية.
والإنتخابات المنتظرة لقائد الدولة تتصادف مع الإحتفالات بعيد النوروز الشعبي القديم في العالم.
وممثلي كل القوميات والشعوب التي تعيش في الجمهورية يعرفون جيداً معنى النوروز، الذي يدعوا للحياة بسلام، وتفاهم وصداقة، وإظهار الإحترام لبعضهم البعض، وخاصة الأشخاص من الجيل الأكبر سناً.
ولمن دواعي ارتياحي الكبيرة أن أهنئ الشعب الأوزبكستاني بهذا العيد الربيعي الرائع والعمل المتساوي المشترك وأن أتمنى له السلام والإزدهار والنجاح.