الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

تهاني صادقة بالسنة الجديدة


تحت عنوان "تهاني صادقة بالسنة الجديدة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 31/12/2014 خبراً جاء فيه:
بمناسبة العام الجديد 2015 مستمرة بالوصول لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف  تهاني صادقة من قادة الدول والحكومات، والمسؤولين في المنظمات الدولية الهامة وأبرز الشركات الأجنبية، والشخصيات الإجتماعية، يعبرون فيها عن أفضل التمنيات بالسلام والهدوء والسعادة والصحة وكل النجاحات لقائد الدولة والشعب الأوزبكستاني.
وأرسل التهاني:
أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح؛
رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي؛
رئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية عبد العزيز بوتفليقة؛
ولم تزل رسائل التهنئة متواصلة الوصول.

تهاني صادقة بالسنة الجديدة


تحت عنوان "تهاني صادقة بالسنة الجديدة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 31/12/2014 خبراً جاء فيه:
بمناسبة العام الجديد 2015 مستمرة بالوصول لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف  تهاني صادقة من قادة الدول والحكومات، والمسؤولين في المنظمات الدولية الهامة وأبرز الشركات الأجنبية، والشخصيات الإجتماعية، يعبرون فيها عن أفضل التمنيات بالسلام والهدوء والسعادة والصحة وكل النجاحات لقائد الدولة والشعب الأوزبكستاني.
وأرسل التهاني:
أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح؛
رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي؛
رئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية عبد العزيز بوتفليقة؛
ولم تزل رسائل التهنئة متواصلة الوصول.

تهاني صادقة بالسنة الجديدة


تحت عنوان "تهاني صادقة بالسنة الجديدة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 31/12/2014 خبراً جاء فيه:
بمناسبة العام الجديد 2015 مستمرة بالوصول لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف  تهاني صادقة من قادة الدول والحكومات، والمسؤولين في المنظمات الدولية الهامة وأبرز الشركات الأجنبية، والشخصيات الإجتماعية، يعبرون فيها عن أفضل التمنيات بالسلام والهدوء والسعادة والصحة وكل النجاحات لقائد الدولة والشعب الأوزبكستاني.
وأرسل التهاني:
أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح؛
رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي؛
رئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية عبد العزيز بوتفليقة؛
ولم تزل رسائل التهنئة متواصلة الوصول.

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

مراقبي منظمة التعاون الإسلامي يهنئون أوزبكستان بنجاح الإنتخابات


تحت عنوان "مراقبي منظمة التعاون الإسلامي يهنئون أوزبكستان بنجاح الإنتخابات" نشرت وكالة أنباء Jahon من الرياض، يوم 31/12/2014 خبراً جاء فيه:
أرسل المراقبون المشاركون في متابعة إنتخابات المجلس التشريعي بعالي مجلس جمهورية أوزبكستان ومجالس (كينغاش) نواب الشعب المحلية، من بعثة منظمة التعاون الإسلامي، تهنئة بمناسبة نجاح الحملة الإنتخابية وإجراء التصويت.


 وأشار أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، إلى أن أعضاء الوفد زاروا أكثر من 100 مركز إنتخابي وتابعوا كل مراحل التصويت.
وأضاف، أشار مراقبي منظمة التعاون الإسلامي، إلى المشاركة الكبيرة للناخبين، اللذين صوتوا بهدوء وبحرية وشفافية وبظروف منظمة، وهو ما يظهر إهتمامهم للإسهام بتعزيز المؤسسات الديمقراطية في بلادهم.
وعبر إياد أمين مدني، عن شكره على الإهتمام وتحمل مسؤولية إجراء الإنتخابات، وتوفير الظروف والإمكانيات للمراقبين الدوليين لأداء واجب بعثاتهم.
وشكر مدير الإدارة السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي علي أبو الحساني، الشعب الأوزبكستاني على دعمه وتعاونه الشامل، وأعلن أن مراقبي منظمة التعاون الإسلامي استطاعوا متابعة كل مراحل التصويت، وأن المشاركة العالية للناخبين تركت عندهم أفضل الإنطباعات.
وحيا مساعي الشعب الأوزبكستاني لإنجاح الإنتخابات البرلمانية، والنضوج السياسي والرغبة القوية بالمشاركة في حياة ومستقبل مصير البلاد.

تهاني صادقة برأس السنة الجديدة


تحت عنوان "تهاني صادقة برأس السنة الجديدة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 30/12/2012 خبراً جاء فيه:
بمناسبة العام الجديد 2015 وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني صادقة من قادة الدول والحكومات، والمسؤولين في المنظمات الدولية الهامة، وأبرز الشركات الأجنبية، والشخصيات الإجتماعية، يعبرون فيها عن أفضل التمنيات بالسلام والهدوء والسعادة والصحة وكل النجاحات لقائد الدولة والشعب الأوزبكستاني.
ووصلت التهاني من:
رئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛
نائب الرئيس، الوزير الأول في الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم؛
نائب القائد العام للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة، ولي عهد إمارة أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان؛
ولم تزل رسائل التهنية متواصلة بالوصول.

السبت، 27 ديسمبر 2014

المراقبون الكويتيون يتحدثون عن الإنتخابات البرلمانية في أوزبكستان


تحت عنوان "المراقبون الكويتيون يتحدثون عن الإنتخابات البرلمانية في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 27/12/2014 خبراً جاء فيه:


مندوبي الأوساط العلمية والأكاديمية والإجتماعية الكويتية اللذين شاركوا بصفة مراقبين دوليين في انتخابات المجلس التشريعي بعالي مجلس جمهورية أوزبكستان، ومجالس (كينغاش) نواب الشعب المحلية، اقتسموا انطباعاتهم وتقييمهم من خلال المقابلات الصحفية التي أجرتها معهم وكالة أنباء Jahon.
عبد الرضا عسيري، بروفيسور، عميد كلية العلوم الإجتماعية بجامعة الكويت:
- زرت العديد من المراكز الإنتخابية في طشقند. وأود الإشارة خاصة إلى أن الإنتخابات كانت منظمة على أعلى المستويات ووفقاً للمعايير والمبادئ الديمقراطية، مع مراعاة التقاليد القومية وأسلوب التفكير.
ومرة أخرى أظهرت نتائجها أن أوزبكستان المستقلة اختارت الطريق الديمقراطي لبناء دولة الحقوق والمجتمع المدني القوي.
وبين الناخبين كان أبناء مختلف القوميات والجماعات العرقية. ومن وجهة نظري بلادكم تقدم نفسها كمثال للتسامح، وفي أوزبكستان يسود السلام والتفاهم بين أبناء مختلف القوميات، وأجواء البناء تعتبر عاملاً محدداً لتقدم وإزدهار البلاد.
حميد العبد الله، بروفيسور الجامعة الكويتية:
- الإنتخابات البرلمانية كانت حدثاً هاماً في الحياة الإجتماعية والسياسية في أوزبكستان، ومرة أخرى أظهرت نتائجها صحة طريق التنمية الذي اختارته قيادة البلاد. والأهم أن تحقيق ونشر الديمقراطية في المجتمع يتم مع الأخذ بعين الإعتبار الثقافة الأصيلة والعريقة، وتقاليد وعادات الشعب الأوزبكي.
وتجب الإشارة إلى أن إنطباعات لا تنسى بقيت لدي عن زيارتي لمدينة سمرقند الأسطورية، وآثارها المعمارية، التي تمتاز بفرادتها وعدم تكرارها.
ريفن جيرار دسوأوزا، المحرر التنفيذي في الصحيفة الأسبوعية "تايمز كويت":
- أحدثت في كل مناطق أوزبكستان، وحتى في القرى النائية، كل الظروف الضرورية من أجل تنظيم وإجراء الإنتخابات وفقاً للمقاييس والمطالب الدولية. وشخصياً اقتنعت بذلك، من خلال زيارتي بصفتي صحفي أجنبي جملة من المراكز الإنتخابية بولاية أنديجان.
والأهم كانت مشاركة الناخبين نشيطة وصوتوا بحرية ودون أية ضغوط لصالح مرشحيهم. وكان بينهم الكثير من الشباب والفتيات اللذين يصوتوا للمرة الأولى، وهو ما يشير إلى المسؤولية العالية والإهتمام بمستقبل بلادهم.
ونشاطات لجنة الإنتخابات المركزية بجمهورية أوزبكستان التي ضمت خبراء ومتخصصين عالي المستوى تستحق تقييماً إيجابياً. وبشكل دائم كانت تنظم لقاءآت على أعتاب وفي يوم إجراء الإنتخابات، ولاستعراض نتائجها أيضاً.

الخميس، 25 ديسمبر 2014

أوزبكستان تسير نحو المستقبل العظيم


تحت عنوان "أوزبكستان تسير نحو المستقبل العظيم" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.pv.uz، يوم 25/12/2014  خبراً جاء فيه:
عملية إنتخابات المجلس التشريعي بعالي مجلس جمهورية أوزبكستان، ومجالس (كنغاش) نواب الشعب في الولايات والمناطق والمدن، راقبها أكثر من 300 مندوب من أكثر من 50 دولة أجنبية، وخمس منظمات دولية.


مراسلي وكالة أنباء UzA، توجهوا لعدد منهم بطلب اقتسام آرائهم وإنطباعاتهم.
 رفعت محمد صقر، سكرتير جمعية الصداقة "أوزبكستان مصر" في الإسكندرية:
- تطور كل المجالات، مع توفر الأسس الحقوقية اللازمة لتوفير حياة حرة وكريمة للمواطنين هي من العوامل الأساسية للنجاحات التي حققتها الشعب الأوزبكستاني.
وتطور القوانين الإنتخابية في بلادكم وفقاً للمقاييس الدولية وفرت فرصة إجراء إنتخابات اليوم على أسس المطالب الديمقراطية العالية. أنا زرت خمس مراكز إنتخابية في طشقند واقتنعت بأنه هناك وفرت كل الظروف اللازمة لتصويت المواطنين الحر. وجذب إهتمامي النشاط والثقافة السياسية العالية للناس.
وفي عام 2007 أعلنت طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية. وعند مشاهدتي للمدينة اقتنعت بأن التقييم يتفق مع الواقع. وأثناء زيارة المسجد الجديد "مينور"، ومجموعة حظرتي إمام (خاستيمام) شاهدت الإحترام المتبادل، وحسن الضيافة، والناس المحبين للسلام، وهو ما يرفع من مستوى الإحترام لبلادكم.

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

لقاء في طشقند مع أحمد عبده طرابيك


لقاء في طشقند
قبل الإنتخابات النيابية التي جرت في أوزبكستان يوم 21/12/2014 اتصل أحد مرافقي أعضاء الوفد المصري لمراقبة سير عملية الإنتخابات، ومترجمه الخاص يخبرني بأن الكاتب والباحث في الشؤون الآسيوية أحمد عبده طرابيك يود الإلتقاء بي للتحدث حول بعض الأمور المتعلقة ببحث يقوم به عن طريق الحرير العظيم، وآثار الكارثة البيئية التي تهدد التنمية في حوض بحر الأورال. واختصاراً للوقت إقترحت عليه مراجعة في طشقند إدارة الصندوق العالمي لإنقاذ بحر الأورال، وإدارة شركة "أوزبيكتوريزم" ووكالة أنباء "Jahon" للحصول على معلومات دقيقة تهمة لإضافتها إلى بحثه العلمي.
والإنتخابات النيابية في أوزبكستان جرت بنجاح منقطع النظير، وعشية توجه المراقبين الدوليين برحلة سياحية إلى خيوة وبخارى وسمرقند عاد المترجم واتصل مرة أخرى وأعطى سماعة الهاتف للأستاذ الجامعي المصري أحمد عبده طرابيك الذي أكد على رغبته اللقاء بي وخاصة أنه من بين متابعي ما أنشره عن أوزبكستان في شبكة الإنترنيت العالمية وأبدى إعجابه بمضمونها.


وفي اليوم الأخير لزيارة الوفد إلتقيته بفندق طشقند بالاس واقترحت عليه القيام بجولة بسيطة بمركز مدينة طشقند لأطلعه على معالمها الرائعة، وأثناءها جلسنا في مقهى جميل هادئ وتبادلنا الأحاديث حول إنطباعاته عن زيارته لأوزبكستان، فقال: اقتنعت خلال جولتي في أوزبكستان كمتخصص في الشؤون الاسيوية أن أوزبكستان هي واحدة من البلدان الفريدة في العالم الإسلامي التي تبدي حكومتها كل هذا الإهتمام بالآثار التاريخية وتحيي تراث أجداد الشعب الأوزبكي العظام.
وعن إنطباعته عن سير العملية الإنتخابية والتي زار خلالها العديد من المراكز الإنتخابية في ولاية خوارزم أبدى إعجابه بدقة تنظيمها والتقيد التام بالقواعد الإنتخابية الدولية المعروفة، والإلتزام الكامل بمضامين التشريعات الإنتخابية الوطنية، والمنافسة الإيجابية والشريفة بين الأحزاب السياسية المشاركة في الإنتخابات، والإقبال الكبير على التصويت منذ ساعات الصباح الأولى، ومما لفت إنتباههه كان مشاركة الناخبين نساء ورجالاً من مختلف الأعمار، وقال: ليت خبراء الدول العربية يدرسون التجربة الإنتخابية الأوزبكستانية لاستخدامها عند إجراء إنتخابات برلمانية في الدول العربية. فهي خبرات إيجابية تستحق كل الإهتمام.
وقبل الوداع أهداني كتابه الموسوم "قره باغ طريق السلام في القوقاز" الذي تناول في فصوله: قره باغ جغرافياً وتاريخياً، ودور القيادة الأذربيجانية في تسوية الصراع، والحرب في قره باغ الجبلية، وجذور الصراع، والجرائم ضد الإنسانية، والإرهاب الأرمني، وقره باغ وفلسطين، والمفاوضات وآفاق التسوية، وحول التسوية، وعقبات التسوية، والأطراف الفاعلة في الصراع، والشرعية الدولية، وتطور العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا، وجملة من الملاحق والوثائق.
وأشار أحمد عبده طرابيك على غلاف كتابه إلى أنه كاتب وباحث في الشؤون الآسيوية، وله العديد من المؤلفات منها: كتاب (تراجم أوزبكستانية) والعديد من المقالات والدراسات عن كثير من من الدول الآسيوية، كما شارك في العديد من المؤتمرات منها: (برنامج تطوير الإعلام في الدول الناطقة بالتركية. أنطاليا – تركيا 2009)، والمؤتمر الدولي الـ 21 "التطورات الجيوسياسية في العالم الإسلامي ومنطقة الخليج – بندر عباس – إيران 2013"، ومؤتمر (تاريخ أذربيجان ونهضتها الحديثة. مركز الدراسات الآسيوية – جامعة القاهرة 2013)، وندوة (الموقف القانوني للأقليات في الصراعات الدولية – دراسة حالة قره باغ الجبلية. مجلة الديمقراطية ومركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية مؤسسة الأهرام 2014). ومنتدى (أستانا الاقتصادي السابع – أستانا – قازاقستان 2014).
وأشار إلى أن كتابه هو عملية إبحار في منطقة جغرافية من أهم مناطق العالم، حيث تلتقي خطوط التواصل بين الشرق والغرب، وتلتقي الحضارات العريقة مع بعضها البعض عبر العصور، وهي عالم مثير يحمل في طياته من عبق التاريخ وسحر الحضارة وقمة الإثارة، لما تمثله تلك المنطقة من أهمية حيوية وجيواستراتيجية لا يمكن اختزالها في مجرد صراع بين دولتين على منطقة أو إقليم من الأرض.
وأن الكتاب تتبع المراحل التاريخية لإقليم "قره باغ الجبلية"، من خلال تناول المراحل التاريخية التي مرت بها المنطقة، وكيف كانت تلك المنطقة هدفاً ومحط أطماع القوى الكبرى نظراً لأهميته سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً. وتناول الكتاب مراحل الصراع العنيف بين طرفي النزاع، ومدى العنف والاضطهاد والتهجير الذي تعرض له سكان "قره باغ الجبلية" من قبل قوات الإحتلال الأرمني بغية فرض أمر واقع من خلال تغيير المعالم الديموغرافية والتاريخية بالإقليم.
وقدم الكتاب مقارنة بين قضية "قره باغ الجبلية" والقضية الفلسطينية، حيث يتشابه الصراع العربي الإسرائيلي والصراع بين أرمينيا وأذربيجان حول "قره باغ الجبلية" في جوانب عديدة مختلفة، كما يؤكد على أهمية إقليم "قره باغ الجبلية" في توفير السلام والإستقرار في المنطقة الهامة والحيوية ومصادر وخطوط إمدادات الطاقة من روسيا ومنطقة بحر قزوين إلى الدول الأوروبية.
لأن إقليم "قره باغ الجبلية" من المناطق بالغة الأهمية ليس لأنه يمثل جسراً  بين آسيا وأوروبا، أو لأنه من أهم مناطق استخراج وعبور إمدادات الطاقة من أذربيجان ومنطقة بحر قزوين إلى أوروبا وحسب، بل وتكمن أهميته بإعتباره نموذجاً يجمع بين وحدة الأرض وحق تقرير المصير للقوميات المختلفة التي تعيش في منطقة تشهد دولها ظواهر متشابهة نتيجة إرث سوفييتي كان يقوم على سياسة التفرقة من خلال تناثر العديد من القوميات داخل الدولة الواحدة لضمان السيطرة عليها بالقبضة القوية المركزية، ومن ثم إشعال المزيد من الصراعات القومية والعرقية رغم أن أذربيجان قدمت للأرمن في إقليم "قره باغ الجبلية" أعلى درجات الحكم الذاتي وهو ما لم تقدمه أي دولة من دول الإتحاد السوفييتي السابق لأي قومية تعيش على أراضيها.
أ.د. محمد البخاري طشقند 24/12/2014

السوريون في وسط آسيا.


تحت عنوان "السوريون" نشرت صحيفة "ليدي" في عددها رقم: 41 (804) الصادر يوم  9/10/2014 على الصفحة 29. ضمن زاوية: شعوب ومصائر. مقالة كتبها كلاً من: ل.ي. جوكوفا، يو.ف. بورياكوف. نقلاً عن كتاب "الأطلس العرقي في أوزبكستان"، وترجمها إلى العربية أ.د. محمد البخاري. في طشقند بتاريخ 24/12/2014
في أوزبكستان يعيش 130 قومية وشعب مختلف. وأصبحت أوزبكستان وطناً للكثيرين منهم، وقاموا بتقديم إسهام كبير في إزدهارها. وزاويتنا مخصصة للشعوب الذين بحكم مصيرهم يعيشون هنا.
وسنعرفكم أيضاً على الشخصيات اللامعة، التي إشتهرت في منطقتنا. وسنحدثكم عن الأمريكيين، والإسبان، والإيطاليين، والدانماركيين، واليونانيين، والآشوريين، والسويديين، والفرنسيين، وغيرهم.
والسوريون يعتبرون اللغة العربية لغتهم القومية، ولكن الكثيرين منهم، وخاصة في المدن، يتخاطبون بالفرنسية، لأن اللهجة الجزائرية فيها لهجات متعددة لسكان مختلف المناطق في البلاد ويفهمون بعضهم البعض بشكل سيء. ولكنهم استوعبوا اللغتين الروسية والأوزبكية في أوزبكستان. (خلط واضح بين سورية والجزائر رغم البعد الجغرافي وتفاوت الأوضاع الإجتماعية بينهما-المترجم)


بخاري
ومعلومات مقتضبة فقط معروفة عن المراحل المبكرة لظهور السوريين في أوزبكستان. حيث عثر على أدوات زجاجية سورية في المدن الضخمة سمرقند، وبخارى، جلبها التجار السوريون عبر طريق الحرير العظيم. ومن المعروف أن مناطق الشرق الأوسط عانت في القرن الأول الميلادي من الصراعات الدينية وأدت إلى هجرات جماعية للأديان التي عانت من الإضطهاد، ومن بينهم كان المسيحيون السوريون، حيث شكلوا مجتمعات في وسط آسيا. وما يشهد على ذلك النقوش الصخرسة التي تركها المسيحيون السوريون بالقرب من سمرقند، حيث أنشأوا مدينة صغيرة في القرون الوسطى. والسوريون كانوا فلاحين، وحرفيين، وأطباء، ومهندسي بناء، ومبشرين دينيين.
ويعتقد أن أبو مسلم بنى قصر الحكم بسمرقند، في أواسط القرن الـ 8 وفق الطراز الخراساني، ومن الممكن أن المشيدين كانوا بنائون سوريون.


سمرقند
وهناك معلومات تشير إلى أن الأمير تيمور أثناء حملته على ما بين النهرين وسورية أحضر من هناك حرفيين مهرة. وكتب كلافيخو، أنه الأمير تيمور أحضر من دمشق حرفيين مهرة ينسجون مختلف الأقمشة الحريرية، ويصنعون أقواس الرماية ومختلف الأسلحة، وأفضل من صنع الزجاج والطين في العالم.
وكان لهم تأثير واضح على إنتاج حرفيي أوزبكستان، وخاصة صناع القبعات "دوبه" في شهريسابز الذين كانوا ينتجون قبعات "عراقي" وفق النموذج الذي صنعه العراقيون المهرة، الذين سكنوا هناك أيام الأمير تيمور.
ومن ستينات القرن العشرين وما بعدها درس في أوزبكستان طلاب من الجزائر، وسوريا (معهد الري وغيره) وبعضهم أنشأوا أسرهم الخاصة ولم يزالوا يعيشون في الجمهورية حتى الآن (الصحفي محمد البخاري، وغيره). وفي الإحصائيات السكانية يسمون أنفسهم عرب.

أوزبكستان بثقة تسير نحو المستقبل العظيم


تحت عنوان "أوزبكستان بثقة تسير نحو المستقبل العظيم" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 23/13/2014 نص المقابلات التي أجرتها نادرة منظوروفا، وإيرادة عماروفا، وبابور أبيدوف، مع مراقبي الإنتخابات التي جرت في أوزبكستان وجاء فيها:


راقب الإنتخابات التي جرت يوم 21/12/2014 لعضوية المجلس التشريعي بعالي مجلس جمهورية أوزبكستان، ومجالس (كنغاش) نواب الشعب في الولايات والمناطق والمدن أكثر من 300 مراقب من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية. وأجرى مراسلوا وكالة أنباء UzA، مقابلات مع بعضهم.
صفا محمود الجنابي، مراقب دولي من الإمارات العربية المتحدة:
- كانت عملية التصويت منظمة على أعلى المستويات، وجرى التفكير بكل التفاصيل الصغيرة. وأعجبتني مشاركة الناخبين النشيطة، لأنهم كانوا يحضرون إلى المراكز الإنتخابية من الصباح الباكر. ومن مناقشاتي مع بعضهم اقتنعت بأنهم يدركون أهمية هذا الحدث ويشعرون بمسؤولية كبيرة حول تحديد مستقبل وطنهم.

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

مرحلة هامة من مراحل بناء الدولة


تحت عنوان "مرحلة هامة من مراحل بناء الدولة" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.pv.uz، يوم 23/12/2014 نص التصريح الذي أدلى به رئيس بعثة منظمة التعاون الإسلامي لمراقبة الإنتخابات البرلمانية في أوزبكستان، وجاء فيه:
من 18/12/2014 بدأت عملها في أوزبكستان بعثة مراقبي الإنتخابات للمجلس التشريعي بعالي مجلس والأجهزة التمثيلية للسلطة، من منظمة التعاون الإسلامي التي تضمن 57 دولة يبلغ عدد سكانها الإجمالي 1,5 مليار نسمة.
 وسبق وأن قامت منظمة التعاون الإسلامي بمراقبة انتخابات المجلس الأدنى في البرلمان عام 2009. وفي هذه المرة ضمت اللجنة تسعة مندوبين عن دول الشرق الأوسط وآسيا. ومقرها كان في المركز التجاري الدولي حيث وضعت تحت تصرف المتخصصين كل التقنيات الضرورية وغيرها من الظروف من أجل العمل المثمر. وأجرى أعضاء البعثة العديد من اللقاءآت الرسمية، وزاروا المراكز الإنتخابية واطلعوا على أوضاع العمل في إطار الحملة الإنتخابية.
ورئيس البعثة مدير إدارة المسائل السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير علي شاه رضا أبوالحساني، خص صحيفة "PV" بمقابلة صحفية عن نتائج يوم التصويت.


علي شاه رضا أبوالحساني
والإمكانيات الواردة في القوانين الأوزبكستانية للمراقبين الدوليين على الإنتخابات ودعوة أكثر من 300 مراقب تتحدث عن ثقة الجمهورية بالعملية الإنتخابية. ونحن نقيم كثيراً الدعم الذي قدمته لنا لجنة الإنتخابات المركزية، ووفرت لنا كل الضروريات، ومن ضمنها الوصول إلى كل المراكز والمشاركين في العملية الإنتخابية.
ومعروفة لدينا الأعمال التي جرت في الآونة الأخيرة لنشر الديمقراطية في جميع المجالات وتطوير قوانين الجمهورية، ومن ضمنها الإنتخابية. والمهم في هذا أنها أخذت بعين الإعتبار المطالب الديمقراطية الدولية المشتركة، والتي تتمتع بأهمية كبيرة من أجل تعبير كل السكان عن رغباتهم بحرية. وهنا أيضاً لا بد من الإشارة إلى إعطاء البرلمان سلطات كبيرة، وأن لجنة الإنتخابات المركزية أصبحت جهازاً دستورياً مستقلاً. مما زاد من تأثير الحكومة على العملية الإنتخابية وضمان حياد لجنة الإنتخابات المركزية. وأنا على ثقة من أن السكان مهتمون أكثر بأن تكون الإنتخابات منظمة من قبل جهاز مستقل. ولا يمكن أن لا نتحدث عن أنه الآن وردت في القوانين بالتفصيل الكثير من المسارات، ومن ضمنها التصويت في أماكن التوقيف المؤقت قبل المحاكمة أو المسؤولية عن الإنتهاكات. وكل هذا يتحدث عن المداخل الهامة جداً للقيادة الأوزبكستانية نحو تشكيل المجالات الإجتماعية والسياسية. وبالنتيجة تحولت الإنتخابات الحالية إلى حدث مليء بالأفكار المحددة، وتعتبر مرحلة هامة على طريق مستقبل بناء الدولة. وأعتقد أنها كانت من أسباب مثل هذه النشاطات الحملة الإنتخابية والمشاركة العالية، إذ حتى الساعة 10 صباحاً تم الإعتراف بأن الإنتخابات قائمة.
وأنا زرت أكثر من عشرة مراكز إنتخابية بمختلف مناطق طشقند، والتدفق الكبير للناس من بداية عملية التصويت ترك عندي إنطباعاً كبيراً. وزرنا المراكز الإنتخابية من السادسة صباحاً، وتقريباً مباشرة بعد افتتاح المراكز وبدء حضور الناخبين. وكان حضورهم بعائلات كاملة، مع الصغار وكبار السن الذين كانوا يتحركون بصعوبة، ومع ذلك كانوا جميعاً يريدون استخدام حقهم بالتصويت. وتجب الإشارة إلى تواجد أطباء في المراكز الإنتخابية مستعدين للمساعدة عند الحاجة، كما خصصت أماكن للأطفال حيث يمكنهم إنتظار الوالدين. وبالكامل كانت العملية الإنتخابية منظمة بشكل جيد وبحرفية، والتصويت جرى بهدوء. وأحسست بأن لجنة الإنتخابات المركزية قامت بأعمال تحضيرية ملموسة وبشكل مسبق أعدت خطة، ووفرت للمراكز الإنتخابية كل ما تحتاجه. وأعرف أنه أعدت مجموعة محمولة من أجل إجراء التصويت في أماكن تواجد الناخبين.
وأثناء التعامل مع المسؤولين في اللجان الإنتخابية وطبعاً الناخبين شاهدنا أنهم سعداء للمشاركة في الإنتخابات. والكثيرين كانوا من الذين يصوتون للمرة الأولى. وكلهم أظهروا إهتماماً كبيراً بمصير البلاد وراغبين بالإسهام  في تطورها.
وحضرت بعثتنا المرحلة النهائية من الدعاية قبل الإنتخابية. واطلعنا على الدعاية التي جرت عبر وسائل الإعلام الجماهيرية، حيث قدمت لجميع الأحزاب إمكانيات متساوية. وأعتقد لهذا عرف كل المتحدثين معنا جيداً برامج الأحزاب، والمرشحين للعضوية والفروق بينهم، وعرفوا لمن يريدون التصويت. وما هذا إلا نتيجة للحملة الإنتخابية النشيطة، وإظهار وعي السكان العالي للحقوقهم أيضاً ؟ وإلى أي حد عرفنا أنه جرت في بلادكم خلال السنوات الأخيرة دعاية دائمة للمعارف القانونية الأساسية ومع ذلك ومن أجل أن يفهم السكان جوهر القوانين ويعرفوا كيف يستخدمونها. والجهود التفصيلية للدولة هامة جداً. وبقدر ما الناس متعلمين وتتوفر لهم المعلومات، بقدر ما هم على ثقة بحقوقهم ويعرفون ما يجري حولهم، لتكون أكثر احتمالاً بأن يقوموا بإختيار صحيح.
وأعلن أعضاء البعثة أنهم زاروا أيضاً المراكز الإنتخابية أثناء إغلاقها، وتواجدوا خلال فتح الصناديق الإنتخابية وفرز الأصوات، من أجل الإقتناع بالإلتزام بكل المعايير. وفي اليوم التالي أجروا لقاءآت مع مندوبي الأحزاب السياسية، لمعرفة آرائهم حول تنظيم الحملة الإنتخابية. ونتيجة للمتابعات اعترفت بعثة منظمة التعاون الإسلامي بأن الإنتخابات جرت على مستوى تنظيمي عالي ووفقاً للمقاييس الديمقراطية المعترف بها، وبروح الإنفتاح والعلنية والشفافية.

لقاء بوزارة الشؤون الأجنبية مع رئيس بعثة مراقبي منظمة التعاون الإسلامي


تحت عنوان "لقاء بوزارة الشؤون الأجنبية" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 23/12/2014 خبر اللقاء الذي جرى مع رئيس بعثة مراقبي منظمة التعاون الإسلامي على إنتخابات المجلس التشريعي، وجاء فيه:


بوزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان جرى يوم 22/12/2014 لقاء مع رئيس بعثة مراقبي منظمة التعاون الإسلامي على إنتخابات المجلس التشريعي بعالي مجلس التي جرت يوم 21/12/2014، مدير الإدارة السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي علي أبوالحساني شاه رضا.
وخلال اللقاء أعلن الضيف أنه في يوم الإنتخابات زار أعضاء بعثة منظمة التعاون الإسلامي أكثر من 100 مركز إنتخابي، ولاحظوا التنظيم الجيد لعملية التصويت وترحيب المسؤولين فيها. وأشير إلى أن المستوى الرفيع لحضور الناخبين "يعتبر إثبات لدعم السكان للخط السياسي لتعزيز دور البرلمان في المجالات الإجتماعية السياسية، والإجتماعية الاقتصادية".
وبحث الجانبان المسائل العملية للعمل المشترك بين أوزبكستان ومنظمة التعاون الإسلامي.

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

أوزبكستان بحركة دائمة تتقدم على طريق الديمقراطية


تحت عنوان "أوزبكستان بحركة دائمة تتقدم على طريق الديمقراطية" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/12/2014 المقابلة التي أجرتها نورغول عبد الرحيموفا، مع رفعت محمد صقر، سكرتير جمعية الصداقة "أوزبكستان مصر" في الإسكندرية  (مصر). والتي اشار فيها إلى أن تطور كل المجالات، مع توفر الأسس الحقوقية اللازمة لتوفير حياة حرة وكريمة للمواطنين هي من العوامل الأساسية للنجاحات التي حققتها أوزبكستان.


 وتطور القوانين الإنتخابية في بلادكم وفقاً للمقاييس الدولية وفرت فرصة إجراء إنتخابات اليوم على أسس المطالب الديمقراطية العالية. أنا زرت خمس مراكز إنتخابية في طشقند واقتنعت بأنه هناك وفرت كل الظروف اللازمة لتصويت المواطنين الحر. وجذب إهتمامي النشاط والثقافة السياسية العالية للناس.
وفي عام 2007 أعلنت طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية. وعند مشاهدتي للمدينة اقتنعت بأن التقييم يتفق مع الواقع. وأثناء زيارة المسجد الجديد "مينور"، ومجموعة حظرتي إمام (خاستيمام) شاهدت الإحترام المتبادل، وحسن الضيافة، والناس المحبين للسلام، وهو ما يرفع من مستوى الإحترام لبلادكم.

الإنتخابات تظهر بسطوع الموقف الوطني للشعب.


تحت عنوان "الإنتخابات تظهر بسطوع الموقف الوطني للشعب:" كتبت  باخور خيديروفا، ونشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/12/2014 مقابلة أجرتها مع المراقبين الدوليين على الإنتخابات البرلمانية في أوزبكستان وجاء فيها:

عبد الرضا عسيري، عميد كلية العلوم الإجتماعية بجامعة الكويت:
- بقيادة الرئيس إسلام كريموف تجري في أوزبكستان إصلاحات واسعة لتشكيل دولة ديمقراطية حقوقية ومجتمع مدني. وتكونت فيها خبرات غنية لتطوير القوانين الإنتخابية، وتشكيل برلمان من مجلسين، ورفع مستوى الثقافة الحقوقية في المجتمع. وأظهرت العملية الإنتخابية خاصية نتائج هذه الإصلاحات.
ومن مراقبة بعض المراكز الإنتخابية في طشقند لاحظت الإستعدادات الجيدة للإنتخابات، ونشاط شعبكم أثناء عملية التصويت. وروعيت في كل المراكز الإنتخابية وبشكل كامل مبادئ الإنفتاح والعلنية. وخصصت غرف للتصويت، وصناديق إنتخابية شفافة. وأعدت قوائم الناخبين. ووفرت للشباب الذين يصوتون للمرة الأولى ظروف خاصة. وبدورهم استخدم الناخبون هذه الظروف لإظهار موقفهم الوطني. وهذا يشهد على الإخلاص للوطن والإحساس بالمنافسة من أجل مصير البلاد لدى مواطنيكم.

عبد الله كيبي، مندوب الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي:
- راقبت العملية الإنتخابية في عدة مراكز إنتخابية بطشقند. وفي كل المراكز الإنتخابية كان تنظيم العمل على مستوى المقاييس الدولية. وحصل الناخبون على إمكانية القيام بواجبهم الوطني بالكامل.
وتشكل في أوزبكستان نظام إنتخابي قومي، يلبي المقاييس الدولية بالكامل. وأوزبكستان تتميز عن الكثير من الدول فلجنة الإنتخابات المركزية هي جهاز دستوري دائم. وهذا يوفر إمكانيات ضخمة لتنظيم العملية الإنتخابية على أسس المبادئ الديمقراطية.

الأحد، 21 ديسمبر 2014

الإنتخابات تظهر بسطوع الموقف الوطني للشعب


تحت عنوان "الإنتخابات تظهر بسطوع الموقف الوطني للشعب:" كتبت  باخور خيديروفا، ونشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/12/2014 مقابلة أجرتها مع المراقبين الدوليين على الإنتخابات البرلمانية في أوزبكستان وجاء فيها:


عبد الرضا عسيري، عميد كلية العلوم الإجتماعية بجامعة الكويت:
- بقيادة الرئيس إسلام كريموف تجري في أوزبكستان إصلاحات واسعة لتشكيل دولة ديمقراطية حقوقية ومجتمع مدني. وتكونت فيها خبرات غنية لتطوير القوانين الإنتخابية، وتشكيل برلمان من مجلسين، ورفع مستوى الثقافة الحقوقية في المجتمع. وأظهرت العملية الإنتخابية خاصية نتائج هذه الإصلاحات.
ومن مراقبة بعض المراكز الإنتخابية في طشقند لاحظت الإستعدادات الجيدة للإنتخابات، ونشاط شعبكم أثناء عملية التصويت. وروعيت في كل المراكز الإنتخابية وبشكل كامل مبادئ الإنفتاح والعلنية. وخصصت غرف للتصويت، وصناديق إنتخابية شفافة. وأعدت قوائم الناخبين. ووفرت للشباب الذين يصوتون للمرة الأولى ظروف خاصة. وبدورهم استخدم الناخبون هذه الظروف لإظهار موقفهم الوطني. وهذا يشهد على الإخلاص للوطن والإحساس بالمنافسة من أجل مصير البلاد لدى مواطنيكم.

عبد الله كيبي، مندوب الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي:
- راقبت العملية الإنتخابية في عدة مراكز إنتخابية بطشقند. وفي كل المراكز الإنتخابية كان تنظيم العمل على مستوى المقاييس الدولية. وحصل الناخبون على إمكانية القيام بواجبهم الوطني بالكامل.
وتشكل في أوزبكستان نظام إنتخابي قومي، يلبي المقاييس الدولية بالكامل. وأوزبكستان تتميز عن الكثير من الدول فلجنة الإنتخابات المركزية هي جهاز دستوري دائم. وهذا يوفر إمكانيات ضخمة لتنظيم العملية الإنتخابية على أسس المبادئ الديمقراطية.