الثلاثاء، 27 مايو 2014

مركز جمعة الماجد يشارك في مؤتمر المخطوطات بأزبكستان


تحت عنوان "مركز جمعة الماجد يشارك في مؤتمر المخطوطات بأزبكستان" نشرت جريدة الإتحاد يوم 25/5/2014 خبراً من دبي جاء فيه:


شارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي في المؤتمر الدولي الذي نظمته رئاسة الجمهورية في أوزبكستان في المدة من 15 إلى 17 مايو الحالي برعاية رئيس الجمهورية إسلام كريموف، تحت عنوان: "التراث التاريخي لعلماء ومفكري الشرق في القرون الوسطى، دوره وأهميته في الحضارة المعاصرة".
ومثل المركز في هذا المؤتمر الدكتور محمد كامل جاد، رئيس شعبة فهرسة المخطوطات في المركز، بورقة بحثية تحت عنوان: «مخطوطات علماء أوزبكستان في مكتبات العالم، ودور مركز جمعة الماجد بدبي في صيانتها، وجمعها، واكتشاف المفقود منها». عَرَض خلالها أشهر العلماء الذين نشأوا في أرض أوزبكستان في مدن الحضارة الإسلامية، مثل: بخارى، وسمرقند، وترمذ، وخيوا، وشاش، وغيرهم، وأثرهم في الحضارة الإسلامية، وانتشار مخطوطاتهم في مكتبات العالم، وجهود مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي في جمعها.
وكان رئيس الجمهورية إسلام كريموف قد افتتح المؤتمر بكلمة مطولة عن أهمية هذا المؤتمر في العصر الحالي، ودعا إلى أهمية دراسة الأجيال الحالية مخطوطات العلماء من أجدادهم، ومعرفة مناهجهم، والقيم العلمية والإنسانية التي قامت عليها حضارتهم؛ حتى تنبعث في روحهم القيم والمبادئ والمناهج الحضارية لبعث نهضة جديدة.
ثم اخْتِير ممثل المركز للتعليق في التلفزيون الرسمي الأوزبكي على خطاب رئيس الجمهورية في المؤتمر، والتحدث عن مخطوطات علماء أوزبكستان، ودور مركز جمعة الماجد في صيانتها وجمعها واكتشاف المفقود منها. وضمت الحلقة ممثلي دول: اليابان، وهولندا، وإسبانيا، والهند.

وفي نشاط سابق للمؤتمر، قدم الدكتور محمد كامل محاضرة خصصت لأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الدراسات العليا في جامعة طشقند الإسلامية بالعاصمة الأوزبكية طشقند، تناولت المقومات التي تميز المخطوطات الإسلامية عن غيرها، والمنهج الأمثل لتقييمها، واكتشاف المجهول منها، وطرق معرفة ما يطرأ عليها من تزوير وتصحيف، والشروط الأساسية التي يجب مراعاتها عند تحقيقها.


الأحد، 25 مايو 2014

وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن المنتدى العلمي في سمرقند


تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن المنتدى العلمي في سمرقند" نشرت وكالة أنباء Jahon من القاهرة، يوم 24/5/2014 خبراً جاء فيه:


على صفحات الإصدارات المصرية Savt ul-Umma و Asia al-Wusta نشرت مقالات عن نتائج المؤتمر العلمي الدولي في سمرقند.
أشير فيها إلى أن الهدف الرئيسي للمنتدى كان بحث والتفكير بعمق بالتراث العلمي لأبرز العلماء والمفكرين في القرون الوسطى بالشرق، وتقييم دورهم ومكانتهم في تاريخ الحضارة الحديثة.
وكما كتبت وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية، الأعمال الضخمة للتراث العلمي، والإكتشافات العظيمة لعباقرة القرون الوسطى في الشرق، لم تدرس بالكامل بعد، وتنتظر القيام ببحثها. لأن خزائن الكتب بأوزبكستان فقط تحتفظ اليوم بأكثر من 100 ألف عملاً مخطوطاً. والقسم الأكبر منها أدخل ضمن التراث العالمي لليونيسكو. ومخطوطاتهم تشكل أيضاً "المخزون الذهبي" في مكتبات أوروبا وآسيا.
وعند الحديث عن المحاضرات والمناقشات عن المسائل التي جرت خلال المؤتمر، أشير إلى أنها أثبتت في موادها من جديد دور أوزبكستان كأهم مفترق للحضارات والثقافات، وأنها تملك مقدرات علمية ضخمة.

وفي الختام أشارت إلى أن كل المشاركين في المنتدى الدولي عبروا عن ارتياحهم للأعمال الجارية لرفع فاعلية التعاون بين الجامعات ومراكز البحث في العالم، من أجل دراسة ونشر التراث العلمي للعلماء العظام في القرون الوسطى بالشرق، وإسهامهم القيم في تطوير الحضارة العالمية.

الثلاثاء، 20 مايو 2014

توقيع اتفاقية بين الفيدرالية العربية العامة للتأمين ورابطة المشاركين المحترفين في سوق التأمين بأوزبكستان



تحت عنوان "توقيع  اتفاقية بين الفيدرالية العربية العامة للتأمين ورابطة المشاركين المحترفين في سوق التأمين بأوزبكستان" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 20/5/2014 خبراً جاء فيه:
وفي إطار المنتدى الإستثماري والمالي الدولي السادس، جرت في طشقند يوم 20/5/2014، مراسم التوقيع على اتفاقية بين رابطة المشاركين المحترفين في سوق التأمين بأوزبكستان والفيدرالية العربية العامة للتأمين.

والوثيقة وقعت من أجل إقامة تعاون ثنائي مشترك، يوجه نحو إقامة علاقات شراكة طويلة المدى، وتوسيع العلاقات المتبادلة، وتبادل الخبرات والمعارف، المتعلقة بالتأمين وإعادة التأمين.
وأكد الجانبان عن نيتهم دعم بعضهم البعض في تنظيم المؤتمرات الدولية، والمنتديات وغيرها من النشاطات المشابهة في مجال التأمين وإعادة التأمين.
وتخطط رابطة المشاركين المحترفين في سوق التأمين بأوزبكستان والفيدرالية العربية العامة للتأمين أيضاً لتنظيم دورات مشتركة للتعليم وتبادل المعلومات الإحصائية والتقنية في مجال نشاطات التأمين وإعادة التأمين.

ووقع على الإتفاقية أمين عام الفيدرالية العربية العامة للتأمين عبد الخالق ر. خليل، ورئيس مجلس رابطة المشاركين المحترفين في سوق التأمين بأوزبكستان لزيز خاليمتاييف.

التاريخ القديم والغني أساس المستقبل العظيم



تحت عنوان "التاريخ القديم والغني أساس المستقبل العظيم" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 20/5/2014 مقابلة صحفية أجرتها إيرادة منظوروفا، وجاء فيها:
المراسل الخاص لوكالة أنباء UzA، اهتم بانطباعات المشاركين بالمهرجان الدولي "التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودوره وأهميته للحضارة الحديثة" الذي جرى خلال يومي 15 و16/5/2014 في سمرقند.
ماجدة مخلوف، بروفيسور جامعة القاهرة (مصر):
أود الإشارة للمستوى العالي لتنظيم مؤتمر سمرقند. وأثناء المنتدى والجولة في سمرقند أعجب الضيوف الأجانب بالثقافة العالية، والصدق، وحسن الضيافة، لدى الشعب الأوزبكي. وكنت سعيدة لأبعد الحدود، عندما أشار الرئيس إسلام كريموف في كلمته أثناء مراسم افتتاح المؤتمر إلى جانب الكثير من العلماء والمتخصصين أيضاً إلى عملي المتواضع. وأعبر عن شكري الجزيل للرئيس الأوزبكستاني، الذي يقييم عالياً العلوم والتربية.
وأوزبكستان مشهورة بتاريخها العريق والغني. والتراث العلمي والتربوي لأبناء هذه الأرض العظام، أمثال: أحمد الفرغاني، وأبو علي بن سينا، وأبو ريحان البيروني، ومحمود الزمخشري، وميرزة ألوغ بيك، ومحمد الخوارزمي، يقيم عالياً حتى الآن وتستخدمه كل البشرية.
في العام الماضي ترجمت إلى اللغة العربية كتاب "بابور نامة". وظهر اهتمامي به أثناء دراسة تاريخ التيموريين. وبعد قراءتي له فهمت أن بابور كان شاعراً عظيماً، وعالم موهوب، ومؤرخ، ومتخصص بعلم السلالات، ومتخصص بالمناطق، وجغرافي، في عصره. ويعتبر هذا العمل الموسوعي أثر فريد كتب في القرون الوسطى.

في عام 2007 جئت إلى أوزبكستان. وزرت العديد من المواقع السياحية في طشقند، وسمرقند، وأذهلتي أعمال التشييد الكبيرة الجارية في ذلك الوقت. والطبيعة الرائعة في أوزبكستان، والوجوه المنفتحة والهادئة لمواطنيكم، وثقتهم بيوم الغد، وكلها أثارت إعجابي. والصفات الرائعة التي يتميز بها الشعب الأوزبكستاني، مثل: التضامن، والدعم المتبادل، والطيبة، والرحمة، والتقاليد والعادات القومية الفريدة يمكن أن تكون للكثيرين مثال يحتذى.

علماء كويتيون يتحدثون عن نتائج المؤتمر العلمي الدولي في سمرقند


تحت عنوان "علماء كويتيون يتحدثون عن نتائج المؤتمر العلمي الدولي في سمرقند" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 20/5/2014 مقابلات صحفية جاء فيها:


المندوبون الكويتيون الذي شاركوا في أعمال المؤتمر العلمي الدولي "التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودوره في الحضارة الحديثة" الذي عقد في سمرقند، اقتسموا انطباعاتهم عن نتائجه في مقابلة أجرتها معهم وكالة أنباء Jahon.
عبد الله معتوق المعتوق، رئيس المنظمة الخيرية الإسلامية العالمية، المستشار في ديوان أمير الكويت، موفد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للمسائل الإنسانية:
نظم المؤتمر الذي شارك فيه مسؤولين ومندوبين من المنظمات والأجهزة الدولية الهامة، وعلماء مراكز البحث العلمي، والجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وعلماء ومتخصصين معروفين من كل أنحاء العالم، على مستوى عال.
وكلمة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف خلال مراسم الإفتتاح تركت لدى جميع الحاضرين انطباعات لا تنسى. وعكست أفكاراً عن التراث العلمي لأبرز العلماء والمفكرين في القرون الوسطى بالشرق، وتقييم لدورهم ومكانتهم في تاريخ الحضارة الحديثة، ومستقبل تعميق الأبحاث المشتركة في مختلف المجالات.
وبالكامل كنا مرتاحين جداً لمشاركتنا ونتائج المنتدى العلمي في المدينة الرائعة سمرقند. وهذا الحدث من دون شك سيعطي دفعة جديدة للتعاون الدولي والإستمرار في دراسة أعمال الأجداد الأوزبك العظام.
أميمة السواحل، بروفيسور جامعة الكويت:
أشكر حكومة أوزبكستان على دعوتي للمشاركة في هذا اللقاء الدولي الهام. وللمرة الأولى أزور بلادكم، وحتى الآن أنا تحت تأثير الإنطباعات العميقة، مما شاهدته في طشقند وسمرقند،  والألوان الشرقية التي لا تتكرر، والتاريخ الغني والآثار التاريخية الرائعة والمشهورة عالمياً.
وكانت لنا لقاءات ومناقشات مليئة جداً في مختلف المؤسسات العلمية بالجمهورية، وجرى تبادل للآراء عن التراث العلمي الغني لعلماء ومفكري الشرق، وإسهاماتهم في تطوير العلوم، والتكنولوجيا، والإبتكارات الحديثة.
وكما أشار الرئيس إسلام كريموف خلال مراسم افتتاح المؤتمر، على الدولة والمجتمع إيلاء اهتمام كاف للعناية والحفاظ، وإغناء ومضاعفة كل التراث التاريخي، والثقافي، والفكري، وتربية الجيل الصاعد على الأسس الإنسانية العامة والقيم القومية من أجل تشكيل شخصية متطورة بتناغم وقادرة على التفكير المستقل.

ونحن العلماء، نفهم جيداً فوائد تنظيم مثل هذه المنتديات الدولية من أجل تطوير العلوم الحديثة، وندعم بالكامل مقترحات القائد الأوزبكستاني حول تنظيمها بشكل دائم.

بهرنا الطابع الحديث لهذه الأرض العريقة التي نشأ عليها مفكرين عظام



تحت عنوان "بهرنا الطابع الحديث لهذه الأرض العريقة التي نشأ عليها مفكرين عظام" نشرت وكالة أنباء UZA، 16/5/2014 المقابلات التي أجرتها نادرة منظوروفا، وإرادة عماروفا، وجاء فيها:
في المؤتمر العلمي الدولي الجاري في سمرقند "التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودوره وأهميته للحضارة الحديثة" شارك ​​علماء وخبراء من نحو خمسين بلداً من بلدان العالم.
المراسلون الخاصون لوكالة أنباء UZA تحدثوا مع بعضهم، ومن بينهم:
محمد كامل، نائب مدير إدارة مركز جمعة الماجد للثقافة والمخطوطات (الإمارات العربية المتحدة):
تعرفت جيداً على أعمال العلماء والمفكرين الشرقيين البارزين، أمثال: عبد الرزاق سمرقندي، وابن سينا، ومحمود زمخشري، وبيروني. ولعلماء ومفكري هذه الأرض المقدسة إسهام ضخم في دراسة اللغة العربية، وتطويرها وتحسينها.

وأثناء زيارتي لمؤسسات التعليم العالي في أوزبكستان، قرأت كلمات الرئيس إسلام كريموف "دون الآثار التاريخية لا يوجد مستقبل". وتتضمن هذه العبارة فكرة عظيمة، لأن الشعب، الذي لا يعرف تاريخه، لا يمكن أن يكون له مستقبل. والأعمال الجارية تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف لدراسة تاريخ الشعب الأوزبكي، ومضاعفة التراث الثقافي والروحي القيم للأجداد العظام، والحفاظ عليه للأجيال القادمة هو مثال يحتذى للدول الأخرى.

الاثنين، 19 مايو 2014

مستقبل البلاد التي نشأ فيها المفكرين العظام سيكون عظيماً
تحت عنوان "مستقبل البلاد التي نشأ فيها المفكرين العظام سيكون عظيماً" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 16/5/2014 مقابلاة صحفية أجرتها نادرة منظوروفا، وإرادة عماروفا، وجاء فيها:
كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي "التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودوره وأهميته للحضارة الحديثة" حصلت على اهتمام كبير لدى العلماء والخبراء الأجانب.
والمراسلون الخاصون لوكالة أنباء UzA، تحدثوا مع بعض المشاركين في المؤتمر ومن بينهم:
صلاح سلطان، سكرتير لجنة مسلمي آسيا (الكويت):
مفكر الشرق العظيم، والعالم الموسوعي أبو ريحان البيروني خلف تراثاً علمياَ قيماً يتمتع بأهمية كبيرة في حياة الناس. وأعماله "الآثار التي بقيت من الشعوب القديمة"، و"الهند"، تعكس أفكاراً عميقة ومضامين عن التعليم، والتربية، والمعرفة، والعمل. والعالم وأطلق المؤرخ الأمريكي ساراتون على القرن الحادي عشر "قرن البيروني". ومثل هذا التقييم العالي والعادل، قبل كل شيء مجد الإسهام الكبير للمفكرين والعلماء والموسوعيين في تطوير العلوم.
وأود الإشارة خاصة إلى أن المستوى العالي لتنظيم المؤتمر الدولي في سمرقند العريقة في القدم ودائمة الشباب. وكلمة الرئيس إسلام كريموف تركت انطباعات كبيرة لدى المشاركين في المنتدى. وعكست الإسهام القيم لعلماء القرون الوسطى في الشرق في كنوز الحضارة العالمية. والتطور الحديث في أوزبكستان يعير اهتماماً للشباب ويمكن مشاهدة هذا الإهتمام من خلال أمثلة معينة تثير الاهتمام. والظروف المتاحة في أوزبكستان لتطوير العلوم، والدعم الشامل للعلماء الشباب، وإدخال الدراسات العلمية في الحياة، تستحق الإعجاب والتقدير.

الخميس، 15 مايو 2014

أوزبكستان وطن المفكرين العظام


تحت عنوان "أوزبكستان وطن المفكرين العظام" نشرت وكالة أنباء UzA، 14/5/2014 مقابلة صحفية أجرتها نادرة منظوروفا، وإرادة عماروفا، وجاء فيها:
يوم 15/5/2014 يفتتح في سمرقند المؤتمر العلمي الدولي "التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودروه وأهميته للحضارة الحديثة". بمشاركة علماء ومتخصصين من نحو 50 دولة، ومسؤولين ومندوبين عن المنظمات الدولية الهامة.
وتحدث مراسلو وكالة أنباء UzA، مع المشاركين الأجانب في المؤتمر.
محمد عبد الحميد خليفة، بروفيسور جامعة الإسكندرية (مصر): أنا للمرة الأولى في أوزبكستان، ولكني بالتفصيل درست تاريخ هذه الأرض، وأعمال علمائها العظام. وخاصة حياة ونشاطات الإمام البخاري، والإمام الترمذي، ومحمود الزمخشري، وأبو علي بن سينا، وأحمد الفرغاني، وتراثهم العلمي الإبداعي يعجب ويبهر حتى اليوم المجتمع الدولي، وهو مما لا يدع مجالاً للشك، بأنه يحق للشعب الأوزبكي أن يفخر بهم.
ألفت كتاباً عن حياة وإبداعات العلماء والمفكرين العظام في القرون الوسطى بما وراء النهر، واشتغلت بالتعليقات على مؤلفاتهم.
وأود الإشارة إلى أن مؤلفات علي شير نوائي، تعتبر من روائع الشعر الشرقي، ومعروفة بشكل واسع في العالم العربي. وأنا بسرور كبير أقرأ غزلياته.
ومجموعة الأحاديث الصحيحة "الجامع الصحيح" الإمام البخاري، اشتهر في العالم الإسلامي كـ"إمام المحدثين"، وفي ديننا يعتبر المصدر الثاني بعد القرآن. وهكذا وعلى مدى مئات السنين ينور هذه الكتاب قلوب وأرواح ملايين الناس بأنوار الإيمان، ويدعوهم للصدق والعمل الصالح.

وأنا سعيد خاصة، لأني بفضل المشاركة في هذا المؤتمر الدولي تحققت أمنيتي الغالية، لزيارة ضريح الإمام البخاري. والإهتمام الضخم الذي أعاره الرئيس إسلام كريموف لإحياء وترميم الآثار التاريخية والمعمارية، وأماكن العبادة المقدسة، والحفاظ على القيم القومية، والتقاليد، والعادات، للأجيال القادمة، والأعمال الواسعة الجارية من أجل هذه الأهداف، يستحق المديح العالي.

الأربعاء، 14 مايو 2014

وزير الخارجية يفتتح منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان


تحت عنوان "وزير الخارجية يفتتح منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان" نشرت جريدة الجزيرة نقلاً عن واس، يوم 14/5/2014 التقرير التالي:

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس، أعمال الدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية بفندق الإنتركونتنتال بالرياض.

وبدأت أعمال الدورة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس الدورة كلمة رحب فيها بأصحاب المعالي وزراء الخارجية بدول آسيا الوسطى وأذربيجان وأصحاب المعالي وزراء الخارجية العرب ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، في المملكة العربية السعودية التي تسعد باستضافة أعمال المنتدى في دورته الأولى. ونقل سمو وزير الخارجية للمشاركين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأملهما في أن يخرج المؤتمر بما يتفق مع آمال وطموحات شعوبنا وأن يجسد بالفعل جسور التواصل والتعاون الاقتصادي والثقافي. وأكد سموه أن أعمال الدورة الأولى للمنتدى تعكس الرغبة المشتركة للبناء على مخزون العلاقات التاريخية والروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين منظومة الدول العربية ومجموعة دول آسيا الوسطى وأذربيجان. وقال سموه: إن من يمعن النظر في طبيعة السياسة الدولية في عصرنا الحالي فإن أول ما يبصره للأسف هو تحول السياسة الدولية عن التوازن الذي كان يحكم علاقات الدول في إطار منظمات دولية فاعلة، ودول كبرى كانت على الأقل تعمل وفق مبادئ المنظومة الدولية، وكان هناك محاولات للتصدي للأزمات الدولية على أساس السعي لخلق مصالح مشتركة يرى فيها الجميع مصلحة له، ولم نكن نسمع من الدول الكبرى مقولة أن سياساتها الخارجية مبينة على المصالح الوطنية فقط، وإنما كان ينظر لتنمية المصالح المشتركة بينها وبين الدول الأقل حجماً، فتغير الوضع من الحرص على سيادة الدول وإستقلالها والحرص على أمنها إلى نهج يؤكد أن إصلاح الأوضاع الدولية يكمن في تغيير الأوضاع في هذه الدول من الداخل. وأضاف سموه: أصبحت المطالبات بتغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية الداخلية من الدول المتقدمة على اعتبار أنهم يمثلون القيم الإنسانية مما يسمح لهم بهذا التدخل، وأصبحت الأزمات عندما تظهر إلى الوجود مجالاً للتسابق على التدخل في الشئون الداخلية، وما يؤدي إليه من تفكك في المجتمعات وهو من أهم أسباب ظاهرة الإرهاب التي تعود بالضرر على الجميع مما يتطلب تعاون الجميع للتصدي له والكف في ذات الوقت عن التدخل في شئون الدول الداخلية. وقال سمو الأمير سعود الفيصل: إن من البديهي القول أن قضايانا التي تهمنا لن تحل إلا بتضامننا والاعتماد على أنفسنا، ولكن ذك حديث لنا موعد سوياً للخوض فيه في المستقبل القريب إن شاء الله، أما الآن وفي هذا اللقاء فقد تم التوافق على التركيز على الجوانب الاقتصادية بيننا.

وبيّن أن ما يضفي على اجتماع اليوم أهمية خاصة كونه يأتي في سياق ما تشهده العلاقات العربية من نشاط وتطور ملموس مع الدول والمجموعات الإقليمية على امتداد عالمنا، بهدف تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما في ذلك علاقات العالم العربي مع جمهوريات آسيا الوسطى ودولة أذربيجان، وحقيقة الأمر أن ما تتمتع به الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان من موارد طبيعية وبشرية وثروات معدنية وموقع جغرافي وإستراتيجي متميز يوفر لها فرصاً استثمارية واعدة بما في ذلك الدخول في مشروعات متكاملة وإرساء دعائم راسخة من التعاون المثمر الذي يعود بالنفع والمصلحة لسائر دولنا.

وقال سموه: أسمحوا لي قبل الخوض في هذه الأمور أن أعود بكم إلى الوراء، إلى الماضي الذي شهد طريق الحرير وما كان يرمز إليه من التواصل والتلاقي في ثقافاتنا، فمن منا من لم يقرأ عن سلسلة القوافل التجارية ونفحات التلاقي الفكري والحضاري الذي تميزت به علاقتنا التاريخية الأمر الذي هيأ لنا إمكانية الإسهام المشترك في صنع ونمو الحضارة الإنسانية وبلورتها عن طريق علماء الفقه والحديث من أمثال: البخاري والسمرقندي والنسائي، وعلماء الطب والفلك والرياضيات على شاكلة ابن سيناء والفارابي والبيروني والخوارزمي وغيرهم من العلماء والمفكرين.

وتابع سمو وزير الخارجية قائلاً: إلا أن تداعيات الزمن وانحسار عوامل الاتصال والترابط لأسباب مختلفة ليس هذا مجال الخوض فيها، باعدت فيما بيننا وأزالت ما كان يربطنا من جسور وما كان يجمعنا من وشائج، وحين نجتمع اليوم فإن أمامنا هدفاً واضحاً وغايةً محددة يتعين علينا التركيز عليها وبلوغها، وهي تفعيل كل السبل المتاحة لإعادة الحيوية إلى علاقاتنا وبعث الحياة إلى قنوات الاتصال وتنشيط آليات التعاون المنبثقة عن روابطنا التاريخية المشتركة والتأسيس لعلاقات مستقبلية مزدهرة، علينا جميعا أن نشرع في رسم خارطة طريق تضمن لنا سبل النمو المطرد لتعزيز التواصل والتقارب الثقافي بين دولنا، عن طريق إقامة المعارض والملتقيات الثقافية المشتركة وتكثيف التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث وإتاحة الفرصة للطلبة والشباب للتعارف وتبادل الرؤى والأفكار وإيقاظ حسهم المشترك لما يربط ثقافتنا من أرث تاريخي ومصالح مشتركة وحثهم على تلمس آفاق المستقبل.

وأكد سموه أن المملكة العربية السعودية ومن منطلق رغبتها الأكيدة في إعطاء دفعة للعلاقات فيما بين البلدان العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان، فقد أبرمت اتفاقيات إطارية للتعاون الثنائي في المجالات الثقافية والتعليمية مع كافة دولكم، وتبلور عن هذه الاتفاقيات لجان مشتركة تجتمع بشكل دوري وأيضاً مجالس مشتركة لرجال الأعمال. وأوضح سمو وزير الخارجية في كلمته الافتتاحية أن حكومة المملكة تسعى حثيثًا لاستكمال إبرام اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات، حيث جرى التوقيع على اثنتين منها مع جمهوريتي أوزبكستان وأذربيجان وجارٍ التباحث حول أربع اتفاقيات أخرى بما في ذلك استكمال التفاوض لمجموعة من اتفاقيات تلافي الازدواج الضريبي، وقال سموه: والمفترض أن نشهد اليوم إبرام اثنتين من هذه الاتفاقيات مع جمهوريتي طاجيكستان وأذربيجان، إضافة إلى إبرام اتفاقيات تتعلق بالطيران المدني مع طاجيكستان وأذربيجان وأوزبكستان والإعداد لتوقيع ذات الاتفاقيات مع قيرغيزستان وتركمنستان فور استكمال الإجراءات الخاصة بذلك. وأبدى سموه تطلعه إلى ما سيثمر عنه اجتماع اليوم من نتائج على النحو الذي يرسخ نهج الحوار والتعاون بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان ويحقق لهذه الدول مصالح وفوائد مشتركة.

وأشاد سمو الأمير سعود الفيصل بالتوقيع على مذكرة التعاون بين جامعة الدول العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بوصفها تشكل لبنة أساسية للتعاون بين الطرفين، مرتئيًا سموه أن هذه المذكرة والاتفاقيات لابد وأن تسهم في دفع العلاقات إلى "آفاق الاستثمار والتبادل التجاري" التي تشكل عنوانًا لمؤتمرنا.

وأكد سموه أهمية دور اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ ما يتوصل إليه الاجتماع من رؤى وتوصيات والشروع في برمجة مراحل التنفيذ ومتطلباتها والتهيئة لما سنستعرضه سويًا في الاجتماع القادم، وأن يشارك في عضوية لجنة المتابعة المقترحة مسؤولون من دولة الرئاسة الحالية والرئاسة القادمة والأمانة العامة للدول العربية وأن تعقد اجتماعاتها على نحو دوري سيتم الاتفاق عليه، سائلاً الله للجميع بلوغ الأهداف والغايات التي تتفق مع الإرادة السياسية لقادتنا نحو تحقيق تعاون جاد ومثمر بين الجانبين وعلى النحو الذي يعود بالخير والنماء والازدهار لشعوبنا وأوطاننا.

عقب ذلك أعطى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الكلمة لمعالي الوزير المكلف بالتجارة الخارجية بالمملكة المغربية رئيس الدورة الحالية للجامعة العربية محمد عبو. وشكر الوزير عبو في كلمته المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً على احتضانها للدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان وعلى حسن الضيافة والتنظيم، مؤكدًا أن رئاسة المملكة للمنتدى ستعطي للتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان انطلاقة نوعية تفتح آفاقاً واعدة ومثمرة للجانبين.

ورأى الوزير المغربي أن تلك العلاقات تستند إلى العلاقات التاريخية والثقافية والدينية العريقة التي تربط العالم العربي بدول آسيا الوسطى وأذربيجان منذ انتشار الإسلام الذي وحد بين قلوبنا وقام بدور كبير في زيادة مساحة التمازج الثقافي والتأثير المتبادل بين شعوبنا واسهم في النهضة الفكرية والعلمية من خلال تبادل الهجرات لمواطني المنطقتين. وشدد على أن غنى هذا الرصيد يستدعي تطويراً وتعزيزاً لشبكة المصالح المشتركة ليتصدر فيها التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني والعلمي سلم الصدارة، مشيراً إلى أنه لا يمكن إغفال حقيقتين مهمتين وهما العولمة بكل ما تعنيه من مظاهر التأثير المتبادل خاصة في ظل الثورة التقنية المتسارعة في مجال الاتصال الرقمي والثانية إدراك العديد من القوى الإقليمية لأهمية التكتلات الاقتصادية.

وقال معالي الوزير المكلف بالتجارة الخارجية بالمملكة المغربية: إن ما يحفزنا في هذا المسعى هو كون المنطقتين تتمتعان بثروات طبيعية وبشرية مهمة تمثل ركيزة للاقتصاد العالمي وخاصة النفط والغاز الطبيعي والطاقات المتجددة والفوسفات، إضافة إلى الإمكانات الزراعية الهائلة والتقدم التقني على كافة المستويات ووجود عدد من الأطر القانونية كمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي تفتح آفاقاً واسعة للاستثمار وإبرام الاتفاقيات التجارية الحرة مع التجمعات الإقليمية الأخرى. وأشار الوزير المغربي المكلف بالتجارة الخارجية إلى جهود بلاده في إنشاء لجان مشتركة مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان وإبرام عدة اتفاقيات للتعاون في مختلف المجالات، مستعرضاً في الوقت ذاته الجهود التي بذلته بلاده لتعزيز الانفتاح السياسي والاقتصادي واستعداد المغرب للتجاوب مع أهداف المنتدى الحالي بالرياض ودعم الجهود الحكومية وجهود القطاع الخاص لتعزيز التعاون بين المجموعتين العربية وآسيا الوسطى. واقترح الوزير محمد عبو برمجة لقاءات دورية بين الشركاء الاقتصاديين في البلدان الأعضاء بالمنتدى وذلك بالتناوب بين دولة عربية ودولة من دول آسيا الوسطى وأذربيجان، مقدماً الدعوة لدول آسيا الوسطى وأذربيجان للمشاركة في منتدى الطاقات المتجددة الذي تعتزم المغرب تنظيمه في العام 2015م والذي سيشكل فرصة لتبادل الخبرات وبلورة المشروعات المشتركة، إضافة إلى تجديد الدعوة للدول العربية للمشاركة في المنتدى. عقب ذلك أعطى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمنتدى الكلمة لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، الذي عبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -رعاه الله- وحكومة المملكة على استضافة الدورة الأولى للمنتدى.
وأكد أن الجميع يتطلع لأن يؤسس المنتدى إطارًا لتنمية وتعميق مسار التعاون المشترك وصولاً إلى بناء شراكة تشمل مجالات التعاون كافة، مبيناً أن إطلاق المنتدى على أرض المملكة يجسد رسالة ذات دلالة مضمونها أن العلاقات والمشتركات التاريخية والثقافية والحضارية التي تجمع العالم العربي بدول آسيا الوسطى وأذربيجان لا يمكن أن تذروها الرياح، وتمثل أرضية صلبة لتطوير التعاون بين الطرفين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية.
وبيّن أن جامعة الدول العربية حرصت على توطيد أواصر التعاون مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان من خلال توقيع مذكرات تفاهم بين جامعة الدول العربية وأذربيجان (2005)، وقازاقستان وأوزبكستان (2007) بهدف ترسيخ التفاهم السياسي والتعاون الاقتصادي والثقافي والإعلامي، إلى جانب المذكرة التي ستوقع مستقبلاً مع جمهورية طاجيكستان. وقال أمين عام الجامعة العربية: إننا نجتمع اليوم في مرحلة تموج فيها المنطقة العربية بالعديد من التحديات والأزمات، فما تشهده المنطقة من تحولات وانتفاضات، يضعنا جميعًا أمام مسؤولية تاريخية تحتم علينا زيادة آليات التشاور والتعاون من أجل حلول سلمية استنادًا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وبما يمكننا من تجاوز تلك المرحلة الصعبة والعبور بشعوبنا إلى مرحلة جديدة من الازدهار والتنمية والاستقرار وإرساء دعائم دولة القانون والحكم الرشيد.
وثمن الدكتور العربي مواقف دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الداعمة لحقوق شعب فلسطين في إقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين العربية التاريخية وفقًا لخط 4/6/1967 المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 242 تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، وأهمها وقوفها إلى جانب قرار الجمعية العامة للاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة. ودعا نبيل العربي إلى ضرورة دعم المساعي الدولية المبذولة لاستئناف مفاوضات "جنيف" الدولية من أجل السلام في سورية، آملاً المشاركة الفعالة من كافة الأطراف المعنية في مرونة من الأطراف السورية، حيث إن الحل الوحيد للأزمة السورية سيكون من خلال عملية سياسية شاملة يتم التوصل إليها من خلال حل تفاوض شامل بالتوافق بين جميع الأطراف.

إعلان الرياض الدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان


تحت عنوان "(إعلان الرياض) يدعو إلى العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية وإقامة شراكة بين الطرفين - فرص استثمارية واعدة تتمثل في إنتاج الغذاء وتوليد الطاقة والصناعات البتروكيماوية والتعدين والسياحة" نشرت جريدة الرياض مقالة كتبها: أيمن الحماد، وفهد الموركي، ونايف الحمري. جاء فيها:
اختتمت في الرياض امس أعمال الدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذي استضافته المملكة العربية السعودية وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. وصدر عن الدورة إعلان الرياض، الذي تلاه معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وفيما يلي نصه: إعلان الرياض الدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الرياض - المملكة العربية السعودية، 14 رجب 1435 هـ، الموافق 13/5/2014 م عقدت الدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان تحت عنوان "آفاق الاستثمار والتبادل التجاري " في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في 13/5/2014، باستضافة كريمة من حكومة المملكة العربية السعودية. شارك في المنتدى معالي وزراء الخارجية والمال والاقتصاد العرب، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، ووزراء خارجية ومال واقتصاد كل من جمهورية أذربيجان وجمهورية أوزبكستان وتركمنستان وجمهورية طاجيكستان والجمهورية القيرغيزية وجمهورية قازاقستان، كما شاركت هيئات ومؤسسات التمويل العربية والغرف التجارية وجمعيات الأعمال وميثلاتها في آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان. وقد تنوعت المناقشات والحوارات بين ممثلي الحكومات وممثلي القطاع الخاص، وأكد المشاركون عزمهم العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية وإقامة شراكة بين الطرفين للمساهمة في تحقيق التنمية والرفاهية والمساهمة في إرساء دعائم السلام والاستقرار في أقاليمهم. كما أعرب المشاركون عن تقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لاستضافة أعمال الدورة الأولى للمنتدى في رحاب المملكة، باعتبارها صاحبة المبادرة في اقتراح التعاون وتعزيز العلاقات العربية مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان في المجالات التنموية والاقتصادية والسعي لتوسيعها لتشمل المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.


صورة جماعية للمشاركين في المنتدى

وأكد المشاركون على عمق العلاقات التاريخية والروابط الدينية والثقافية التي تربط بينهم، كما أكدوا على آفاق التعاون الاقتصادي والمزايا التي تتمتع بها الدول العربية وجمهوريات آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بدءًا من مواردها الطبيعية الغنية، وصولًا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة المتمثلة في إنتاج الغذاء وتوليد الطاقة والصناعات البتروكيماوية والتعدين والسياحة وغيرها. انعقد المنتدى في جو مفعم بروح التعاون والانفتاح، وكان هناك توافق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو متعددة الأطراف، وخاصة في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية. وأكد المشاركون أهمية اعتماد لغة الحوار والانفتاح على الآخر والمشاركة البناءة كمنهج لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في أقاليمهم والعالم، ودعوا دولهم لتعزيز التواجد الدبلوماسي والسياسي فيما بينهم. أشاد الوزراء بالتوقيع على مذكرة التعاون بين جامعة الدول العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، وأعربوا عن تطلعهم لأن تكون انطلاقة لفتح آفاق جديدة للتعاون بينهم في مختلف المجالات. استذكر المشاركون مواقفهم المشتركة في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وآلياتها المختلفة من أجل دعم القضايا العادلة، مجددين ترحيبهم بالقرار التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2012 بشأن الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، ودعمهم قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة على حدود 4/6/1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل تحقيق حل عادل وشامل ودائم للنزاع العربي الإسرائيلي في مساراته الثلاثة (الفلسطيني والسوري واللبناني) استناداً إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومساندتهم للجهود المبذولة لدعم صمود القدس والشعب الفلسطيني، في هذا الإطار، فإن المنتدى يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل وقف الإجراءات والأنشطة في مدينة القدس الهادفة إلى تهويدها وعدم سن القوانين التي تسمح بتقسيمها. كما أعربوا عن قلقهم من تدهور الأوضاع في سورية، وتأييدهم للحل السياسي التفاوضي وفقًا لما نص عليه بيان جنيف 1 لتجنيب سورية مخاطر الانزلاق نحو سيناريوهات الفوضى والحرب الأهلية، كما دعوا إلى التوصل لحل سلمي لقضية الجزر الثلاث بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية، وإلى ضرورة تسوية النزاع بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورنو كاراباخ بالطرق السلمية على أساس مبدأ سيادة الأراضي وسلامتها وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وأعربوا عن قلقهم من تأثير مخاطر انتشار الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين على ضرورة عقد مؤتمر إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل في أقرب فرصة، وعلى الحق الأصيل للدول في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية، وفقا لما نصت عليه معاهدة عدم الانتشار النووي.
كما أكد المشاركون على أهمية مساهمة دول آسيا الوسطى الخمس في بناء عالم خال من خطر الإبادة النووية، وتسليط الضوء على مساهمة قازاقستان التي فككت رابع أكبر ترسانة نووية في العالم خلال تسعينات القرن الماضي. وأشادوا بإنشاء كل من قازاقستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان منطقة آسيا الوسطى الخالية من الأسلحة النووية (CANWFZ)، ودعم جهودهم في وضع هذه المنطقة في إطار مؤسسي بموجب معاهدة حظر انتشار الأسحلة النووية، آخذين العلم بالتوقيع على البروتوكول الملحق بمعاهدة CANWFZ في 6/5/2014 من قبل الدول النووية الخمس، وتأييد التصديق عليه من قبل جميع البلدان المعنية. كما أدان المشاركون الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ورحبوا بإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة في نيويورك. وفي هذا الإطار، أكد المشاركون على أهمية:
1 - توسيع نطاق التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي .
2 - تشجيع الاستثمارات المتبادلة، وخلق مناخ مناسب لجذب رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، ودراسة العوائق التي تواجههم وسبل إزالتها، وإبرام اتفاقيات ثنائية لحماية وتشجيع الاستثمار وتفادي الازدواج الضريبي.
3 - تعزيز وتوثيق التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، والطاقة النووية للاستخدامات السلمية، والتجارة، والنقل، ووسائل الاتصالات الجديدة، والبيئة، والتنمية المستدامة، والزراعة، وبناء القدرات والتدريب، والسياحة، والاحصاءات وقواعد البيانات، وحقوق الملكية الفكرية، والصناعة، والبحث العلمي، وفتح آفاق لتمويل المشروعات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة.
4 - العمل على تعزيز وتطوير قطاعات النقل البري والبحري والجوي والسكك الحديدية بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، ويرحبون في هذا الصدد بكافة المشروعات التي تساعد على رفع حجم التبادل التجاري من خلال تطوير الربط بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان.
5 - التعاون في إطار "الاقتصاد الاخضر" بما في ذلك قضايا البيئة والزراعة والطاقة، والتأكيد على أهمية التعاون في هذا المجال وعلى الامكانات المتاحة في آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان والدول العربية كمصدر واعد للكهرباء والمنتجات الصديقة للبيئة والمنتجات الزراعية والمواد الغذائية.
6 - الترحيب بدعوة المملكة المغربية لدول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان إلى المشاركة بجانب الدول العربية في منتدى الطاقات المتجددة الذي يعتزم المغرب تنظيمه عام 2015، الذي سيشكل فرصة سانحة لتبادل الخبرات وإقامة شبكة علاقات وبلورة مشاريع مشتركة في مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة.
7 - بحث إمكانية تحرير التجارة بين دولهم مما سيكون له بالغ الأثر في توسيع وزيادة العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق الاستثمار بينهم. كما أكدوا على أن تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية يمكن أن يسهم وبقوة في تعزيز السلام والاستقرار وزيادة ودعم التدفق التجاري بينهم، مؤكدين على أهمية مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني في أنشطة الاستثمار والتجارة.
8 - الترحيب بالإعلان الصادر عن اجتماع الغرف والاتحادات العربية ومثيلاتها بدول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان ورجال الأعمال والمستثمرين من الطرفين، الذي عقد بمدينة الرياض يومي 28-29/4/2014، والترحيب بعقد الدورة الأولى لمؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب ودول آسيا الوسطى عام 2015 في بيروت، وعقد دورة ثانية في طاجيكستان عام 2017.
9 - تهنئة دولة قازاقستان على تنظيم معرض (EXPO-2017) الذي سيقام في استانا، بهدف بحث سبل التعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الاخضر الصديق للبيئة، وتهنئة دولة الامارات العربية المتحدة بفوز مدينة دبي بتنظيم (EXPO-2020)، ودعوة المؤسسات المعنية في الدول الأعضاء في المنتدى للمشاركة بفعالية فيهما، وذلك بالنظر لما سيوفرانه من فرص مهمة للتواصل ولتأسيس شراكات جديدة لتحقيق التنمية المستدامة.
10 - تنسيق المواقف في المحافل الاقتصادية والتجارية والتعاون مع الاطراف الدولية الأخرى بهدف الإسهام في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية على المستوى الدولي بما يخدم مصالحهم، مما سيكون له أبلغ الأثر في النهوض بعملية التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات وإقامة شراكات قوية وفعالة بينهم.
11 - تبني أنشطة متعددة تعكس دور الدول العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان في الثقافة العربية الإسلامية، ودعوا إلى العمل على المحافظة على الإرث الحضاري والتعاون لتطوير البرامج في مجالات الثقافة والترجمة والمؤسسات التعليمية، من خلال إقامة المعارض الثقافية المشتركة، والمهرجانات الفنية، ومعارض الكتب، وتشجيع إقامة الروابط بين مراكز البحوث والدراسات والمراكز العلمية، وتبادل الطلاب، وتخصيص منح دراسية للتعريف بالثقافة المشتركة بينهم. كما أكدوا على أهمية التعاون في مجالات الرعاية الصحية، والحد من الفقر، ورعاية الأسرة والطفولة، وتمكين المرأة، والشباب والرياضة، والتنمية الثقافية، والإعلام.
12 - تشجيع مزيد من الحوار والتفاهم بين الشعوب واحترام خصوصيتها الدينية والثقافية، والمشاركة الفعالة في المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان وتعزيز التسامح. والترحيب بإنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي تم افتتاحه في فيينا بتاريخ 26/ 11/ 2012، مع الدعوة للتعاون مع هذا المركز وبمبادرة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع عام 2010 لتخصيص أسبوع عالمي للوئام الديني ولتكريس الحوار بين الأديان وبروح الاعتدال والوسطية للدين الإسلامي التي تضمنتها رسالة عمان، وبانعقاد مؤتمر حوار الحضارات والثقافات بمملكة البحرين بتاريخ 7/ 5/ 2014 تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبإنشاء مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف بأبوظبي في 14/ 12/ 2012، ومبادرة نور سلطان نازارباييف رئيس قازاقستان لعقد مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، وبمبادرة السيد إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان بشأن دورية انعقاد منتدى باكو الانساني الدولي، وإنشاء المركز الدولي للتميز البحثي حول مشاكل التعددية الثقافية. وبمقترح المملكة العربية السعودية الذي اطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في القمة الاسلامية الرابعة في الطارئة في مكة المكرمة (أغسطس 2012)، بشأن إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية للوصول إلى كلمة سواء في المملكة العربية السعودية، والترحيب بدعوة الملك محمد السادس بوضع ميثاق دولي يحدد المعايير والقواعد المناسبة لممارسة الحق في حرية التعبير والرأي والالتزام باحترام الرموز والمقدسات الدينية وكذلك القيم والمعتقدات الروحية.
13 - عقد اجتماعات لجنة كبار المسؤولين القادمة في إحدى الدول العربية أو في إحدى دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان أو في مقر الأمانة العامة لمتابعة تنفيذ توصيات المنتدى.
14- توجيه الشكر إلى لجنة كبار المسؤولين والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودهما في التحضير للمنتدى والتي أسهمت في نجاح اطلاق دورته الأولى.
15 - أعرب المشاركون عن خالص الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية على حسن التنظيم وكرم الضيافة الذي حظيت به الوفود المشاركة في الدورة الأولى للمنتدى.
16 - قرر المشاركون تحديد مكان وتاريخ عقد الدورة الثانية للمنتدى خلال عام 2016 بالتنسيق مع الأمانة العامة وعبر القنوات الدبلوماسية.


لقاء مع وزير الشؤون الخارجية بالعربية السعودية


تحت عنوان "لقاء مع وزير الشؤون الخارجية بالعربية السعودية" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 13/5/2014 خبراً جاء فيه:
في إطار مشاركة وفد من جمهورية أوزبكستان في أعمال الدورة الأولى للمنتدى الإقتصادي " جامعة الدول العربية وآسيا المركزية وأذربيجان" جرى بمدينة الرياض بتاريخ 13/5/2014 لقاء بين وزير الشؤون الخارجية عبد العزيز كاميلوف وزير الشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية، الأمير سعود الفيصل.
وتم أثناء المناقشات بحث أوضاع وآفاق اتجاهات مستقبل تطوير العلاقات الثنائية.
وقيم الجانبان إيجابياً آفاق المنتدى الجديد للعمل الإقليمي المشترك "جامعة الدول العربية وآسيا المركزية وأذربيجان"، والذي يجب أن يكون ساحة هامة لدعم الحوار السياسي، وتوسيع التعاون: التجاري، والاقتصادي، والنقل، والمواصلات، والثقافي، والانساني.

وخلال اللقاء جرى تبادل للآراء حول بعض القضايا الدولية والإقليمية.

المنتدى الاقتصادي في مدينة الرياض


تحت عنوان "المنتدى الاقتصادي في مدينة الرياض" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 13/5/2014 خبراً جاء فيه:
شارك في أعمال الدورة الأولى للمنتدى الإقتصادي "جامعة الدول العربية، وآسيا المركزية، وأذربيجان" الذي جرى يوم 13/5/2014 بمدينة الرياض (المملكة العربية السعودية) وفد من جمهورية أوزبكستان برئاسة وزير العلاقات الخارجية عبد العزيز كاميلوف.
وبحث المسؤولون في وزارات الشؤون الداخلية، والمالية، والاقتصاد، بالدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، والجمهوريات الخمس في آسيا المركزية وأذربيجان أثناء الجلسة الافتتاحية مسائل تطوير التعاون في المجالات: التجارية، والاقتصادية، والاستثمارية، ومجالات: النقل، والسياحة.
وفي نهاية اللقاء صدر إعلان الرياض، ومذكرة تفاهم حول التعاون بين جامعة الدول العربية، ودول آسيا المركزية، وأذربيجان.

أوزبكستان تشتهر في العالم بالعلماء والفكرين القدامى والمعاصرين المشهورين


تحت عنوان "أوزبكستان تشتهر في العالم بالعلماء والفكرين القدامى والمعاصرين المشهورين" نشرت وكالة أنباء UzA،يوم 13/5/2014 مقابلات صحفية أجرتها إيرادة أوماروفا، ونادرة منظوروفا، وجاء فيها:
خلال يومي 15 و16/5/2014 يجرى بمدينة سمرقند المؤتمر العلمي الدولي "التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودوره وأهميته للحضارة الحديثة".
وفي هذا اللقاء الذي ينظم بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف، تشارك 50 دولة من بينها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا العظمى، والصين، وكوريا الجنوبية، وألمانيا، والنرويج، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبلجيكا، وهنغاريا، والسويد، واليابان، والهند، ومصر، وإندونيسيا، وماليزيا، والعربية السعودية، والكويت، ولاتفيا، وسلوفاكيا، وبولونيا، ومسؤولين ومندوبين عن المنظمات الدولية الهامة، ومتخصصين وخبراء من المراكز والمعاهد العلمية. والمشاركون الدوليون يصلون حالياً إلى البلاد.
واستطلعت مراسلة وكالة أنباء UzA، آراء المشاركين في المؤتمر، ومن بينهم:
فهد المقراد، بروفيسور الجامعة العربية المفتوحة (الكويت):
شاركت في سابقاً في العديد من المؤتمرات الدولية، التي نظمت في أوزبكستان. وكل العالم يعترف بالإسهام الضخم لعلماء ومفكري الأرض الأوزبكية في تطوير العلوم العالمية. والإنسانية خلال قرون تتعامل مع التراث الغني للمفكرين العظام، أمثال: أبو علي بن سينا، وأبو ريحان البيروني، والإمام البخاري، وغيرهم. وكتبت عنهم كتباً ومقالات كثيرة، وصورت عنهم أفلام. وفي المؤسسات العلمية، والمدارس، والجامعات، اليوم وبمختلف الدول يجري التعليم على أساس التراث الفريد والهام جداً لأجدادكم العظام. ويجب الإهتمام بمثال إجراء أعمالاً في بلادكم لتعميق دراسة هذه المواد، والتراث الروحي، على مستوى المطالب الحديثة، وتوجيه الجيل الشاب إليها.
وفي كل مرة أحضر فيها إلى أوزبكستان، تبهرني وتسعدني نجاحاتكم في مختلف المجالات، ومن بينها مجالات التعليم. وانطباع قوي تركه عندي أنه بفضل الإهتمام الكبير الذي يعار في أوزبكستان لدراسة اللغات الأجنبية، شبابكم يتحدثون بطلاقة باللغات الإنكليزية، والفرنسية، والعربية. وأنا كتبت سلسلة من المقالات عن أوزبكستان ونجاحاتها، والمقدرات الفكرية العالية لمواطنيها، وسعة صدرهم، وصدقهم، وحسن ضيافتهم. وقيمت عالياً الثقافة الفريدة لشعبها.

وأريد أن أعبر عن شكري الصادق للمبادر لهذا المؤتمر الدولي الرئيس إسلام كريموف.