الجمعة، 28 مارس 2014

اكتشاف تمثالين قديمين للفرعون أمينخوتيب الـ III في مصر



تحت عنوان "اكتشاف تمثالين قديمين للفرعون أمينخوتيب الـ III في مصر" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 25/3/2014 خبراً جاء فيه: أعلنت BBC أن المنقبين عن الآثار المصريين والأوروبيين عثروا على أراضي مدفن المعبد غرب شاطئ نهر النيل على تمثالين من الكوارتس الأحمر. وهذا المعبد الذي اشتهر سابقاً بعراقته، التي تقدر بـ 3400 سنة، وتماثيل ممنون، وتمثال الفرعون أمينخوتيب الـ III جالساً، وهو الذي كان حكمه وفق رأي المؤرخين قمة الحضارة المصرية القديمة. وحكم الفرعون أمينخوتيب الـ III مصر القديمة من عام 1388 وحتى عام 1351 قبل الميلاد، وكان ابن توتموس الـIV  والملكة موتيموي. وفترة حكمه تعتبر واحدة من أعظم مراحل إزدهار الحضارة المصرية القديمة، وهو ما تشهد عليه مجمعات المعابد الضخمة والتماثيل الأثرية الرائعة. ومع ذلك يبقى أمينخوتيب الـ III شخصية مجهولة ومثيرة للجدل.  وأحد التماثيل المكتشفة تزن 250 طن وهي أيضاً تمثل الفرعون جالساً ويديه على ركبتيه. ويبلغ ارتفاع التمثال 11.5 متراً، وارتفاع قاعدته 1.5 متراً، وعرضه 3.6 متراً. والتمثال دون غطاء للرأس، وفي البداية كان ارتفاعه 13.5 متراً ووزنه 450 طناً، وإلى جانب قدمه اليمنى صورت وحافظت على شكلها بالكامل تقريباً شخصية زوجته تيي. بينما لم تبقى على حالها شخصية أم الفرعون الملكة موتيموي، التي صورت إلى جانب القدم اليسرى للفرعون. ويصور التمثال الثاني أمينخوتيب الـ III واقفاً. وتم اكتشافه عند البوابة الشمالية للمعبد. كما اكتشف فريق المنقبين الأثريين كذلك عدة أجزاء من تماثيل قديمة أخرى، تصور فرعون، وبعض أقربائه، ومن ضمنها رأس لأحد تماثيل أمينخوتيب الـ III المنحوتة من المرمر واحتفظ بشكله جيداً

في العربية السعودية بدأ بناء أعلى مبنى في العالم



تحت عنوان "في العربية السعودية بدأ بناء أعلى مبنى في العالم" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 25/3/2014 خبراً جاء فيه: أعلنت The Verge نقلاً عن المجلة البريطانية Building Design أن بناء أعلى بناء في العالم سيبدأ في العربية السعودية يوم 27/4/2014. وأشارت الصحيفة إلى أن برج المملكة (Kingdom Tower)، سيبنى خلال 63 شهراً وفق المخطط للبناء ويجب أن يكون أعلى من برج Changsha Sky City البالغ ارتفاعه 838 متراً، والذي يخطط الإنتهاء من بناءه العام القادم في الصين. وتجدر الإشارة إلى أنه حتى اليوم أعلى ناطحة سحاب في العالم هو برج خليفة في دبي ويبلغ ارتفاعه 828 متراً.

الاثنين، 24 مارس 2014

محمد عبد القادر الخشاب: النوروز عيد شعبي عام في حياة الأوزبكستانيين



تحت عنوان "محمد عبد القادر الخشاب: النوروز عيد شعبي عام في حياة الأوزبكستانيين" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 24/3/2014 خبراً جاء فيه: في هذه الإحتفالات، والأيام المليئة بالسعادة والآمال، وجه السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى بلادنا محمد عبد القادر الخشاب تهانيه الصادقة لشعب أوزبكستان بمناسبة العيد الشعبي العام النوروز. هذا العيد الشعبي العام في حياة الأوزبكستانيين منذ القدم يحتفل به ليس فقط بالأغاني، والرقصات، والأطعمة التقليدية، بل وقبل كل شيء بالأعمال الطيبة، والمبادرات السلمية، والصدق والإحسان. وللنوروز تاريخ يمتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام، ويحتفل به بشكل واسع في بلدان مثل: أذربيجان، وأفغانستان، والهند، وقرغيزستان، وباكستان، وطاجكستان، وتركيا، وأوزبكستان. وأدخل العيد في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وفي فبراير عام 2010 اعترفت الهيئة العامة لمنظمة الأمم المتحدة بـ 21 من مارس كيوم دولي للنوروز. وبثقة يمكن الحديث عن أنه خلال سنوات الإستقلال في أوزبكستان متعددة القوميات أصبح النوروز عيداً أصيلاً لكل الشعب، ولكل ممثلي القوميات والشعوب، التي تعيش في البلاد.  وتعطي حكومة الجمهورية والرئيس إسلام كريموف شخصياً أهمية كبيرة للحفاظ على الثقافة الأصيلة، التي توحد ليس فقط مختلف الشرائح السكانية، بل والأجيال. وتجب الإشارة إلى أن هذا العيد الربيعي المنير يحتفل به بشكل واسع أيضاً في مصر، ونطلق عليه اسم "شم النسيم". وهذا يشهد على التقاليد المشتركة، وتاريخ وثقافة شعوبنا. وأنتهز هذه المناسبة الطيبة، لأهنئ الشعب الأوزبكستاني بالنوروز، عيد نهضة الطبيعة وأفضل المساعي الحميدة للناس نحو مستقبل أفضل.

الأحد، 23 مارس 2014

رئيس تحرير المسائية



تحت عنوان "رئيس تحرير "المسائية": النموذج الذي اختارته أوزبكستان للتنمية أحدث الأرضية لأساس توفير الزيادة الدائمة لمستوى حياة الأوزبكستانيين" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 23/3/2014 خبراً جاء فيه: في أيام الأعياد هذه، تصل للممثليات الدبلوماسية لجمهورية أوزبكستان في الخارج تهاني للقيادة والشعب الأوزبكستاني بمناسبة عيد النوروز. ومن بينها وصلت لسفارة جمهورية أوزبكستان لدى جمهورية مصر العربية من محمد سلامه، رئيس تحرير صحيفة "المسائية"، والخبير بشؤون الشرق الأوسط وآسيا المركزية. "من 31/8/1991 عندما أعلن الرئيس إسلام كريموف إستقلال أوزبكستان، وأنا أتابع بإهتمام الإصلاحات المستمرة الجارية في البلاد بالمجالات: السياسية، والحقوقية، والإجتماعية، والإقتصادية. ومن خلال تحليلي للإنجازات التي حققتها الجمهورية خلال سنوات الإستقلال، يمكن الإشارة إلى أن النموذج الذي اختارته أوزبكستان للتنمية المرافق لإجراءآت ليبرالية الإقتصاد وغيرها من التحولات المدروسة بعمق، أوجدت القاعدة الثابتة لتوفير رفع مستوى حياة الأوزبكستانيين باستمرار. وما أثار إعجابي المساعي والمستوى العالي لتنظيم الشعب الأوزبكستاني، الذي خطى بقيادة الرئيس إسلام كريموف خطوات ملموسة على طريق البعث الروحي، والنمو الإجتماعي والإقتصادي، وإصلاح كل جوانب الحياة الإجتماعية. والقيادة الأوزبكستانية تعير اهتماماً دائماً لحماية صحة الأمهات والنمو المتناغم للجيل الصاعد. ومسائل صحة الأطفال متعددة. وهي من عوامل النمو المتناغم للطفل، وتنظيم التربية الجسدية بشكل صحيح وممارسة الرياضة. وعام 2014 الذي أعلن في أوزبكستان "عاماً للطفل السليم" يعتبر ضمانة هامة لنجاح مستقبل الشعب. وبحصول أوزبكستان على إستقلال الدولة انبعثت التقاليد الطيبة للإحتفال بشكل واسع بالنوروز، عيد السلام، والإنسانية، والتسامح. وفي عام 2007 كان لي شرف حضور مراسم الإحتفال بالنوروز وكنت شاهداً على الفرحة الإجتماعية، وإحترام كل الشعب وحبه لقائده الحكيم إسلام كريموف. وأنتهز هذه الفرصة، لأهنئ الشعب الأوزبكستاني بعيد النوروز. وأتمنى لكل الأوزبكستانيين الصحة الوافرة، والتوفيق، والإزدهار، والنجاحات الكبيرة في تحقيق البرنامج الحكومي "عام الطفل السليم"، الذي أعلنه رئيس الجمهورية".

السبت، 22 مارس 2014

الإمارات العربية المتحدة يمكن أن تصبح من أضخم الشركاء التجاريين لأوزبكستان



تحت عنوان "الإمارات العربية المتحدة يمكن أن تصبح من أضخم الشركاء التجاريين لأوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 21/3/2014 خبراً جاء فيه: عن هذا الرأي عبر المشاركون في تقديم المقدرات الإستثمارية والتجارية لأوزبكستان الذي جرى في دبي. وخلال التقديم، المدير العام التنفيذي لشركة Dubai Exports سعيد العوادي قيم عالياً المقدرات التجارية الأوزبكستانية في جميع القطاعات الإقتصادية، واشار إلى أنه يوجد في البلاد طلب عال على التكنولوجيا الحديثة الجيدة والخدمات. وأضاف، مجال الخدمات يتمتع بآفاق كبيرة من أجل تسريع التقدم الإقتصادي في الجمهورية، والإمارات العربية المتحدة هي في وضع ممتاز لتصبح أضخم شريك تجاري، ومن ضمنها عمليات إعادة التصدير. وأشار الخبير الاقتصادي أبارنا ش. أريا، بفضل موضعها الإستراتيجي وغناها بالثروات الطبيعية أوزبكستان تملك مقدرات استثمارية ضخمة لأوساط رجال الأعمال في الإمارات العربية المتحدة. وبرأيه، الإتجاه الهام للتعاون الثنائي هي قطاعات: الأغولوفودورود، والبناء، والزراعة، والمالية.

النوروز يظهر أفضل صفات الشعب الأوزبكستاني


تحت عنوان "النوروز يظهر أفضل صفات الشعب الأوزبكستاني" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 22/3/2014 خبراً جاء فيه: هذا ما اعتبره السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد الرحمن الشايع، الذي اقتسم في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه وكالة أنباء Jahon انطباعاته عن الاحتفالات بعيد الربيع الرئيسي في أوزبكستان. وقال:  اسمحوا لي قبل كل شيء باسم حكومة وشعب المملكة العربية السعودية أن أعبر عن التهاني القلبية وأفضل التمنيات لقيادة وشعب أوزبكستان. وأثناء عملي في جمهورية أوزبكستان تمكنت من زيارة كل مناطق البلاد تقريباً وتعرفت على تقاليدها وعاداتها. ومن خلال ذلك أود الإشارة خاصة إلى أن النوروز يعتبر احد أقدم الأعياد الساطعة، ويظهر أفضل صفات الشعب الأوزبكستاني، كحسن الضيافة، وحسن الجوار، وسعة الصدر. وهو حلقة وصل بين الإنسان والطبيعة، والنوروز يرمز لحلول العام الجديد وبداية حياة جديدة، وتحقيق الأحلام، وتحقيق الآمال. ويدخل في القلوب أحاسيس الحب، والكرم والأخوة، والصداقة والأعمال الخيرة. ومن خلال هذه الصفات، في عام 2009 تجدد هذه العيد وأدخل في قائمة التراث الثقافي غير المادي الإنساني لليونسكو. وفي عام 2010 أعلنت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة الـ 21 من مارس يوماً عالمياً للنوروز. وليبقى عيد النوروز استمراراً للهدوء والحياة السلمية للشعب الأوزبكستاني، وليجلب له كل الخيرات والنجاح.

الجمعة، 21 مارس 2014

تهاني الدبلوماسيين


تحت عنوان "تهاني الدبلوماسيين" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 21/3/2014 خبراً جاء فيه: في طشقند جرى الإحتفال بعيد الربيع النوروز. وفي ساحة الإحتفالات بحديقة علي شير نوائي القومية اجتمع مندوبي السلك الدبلوماسي والمنظمات الشعبية. وفي المقابلات الصحفية التي أجرتها معهم وكالة أنباء Jahon عبروا عن رؤيتهم لأهمية هذا العيد الربيعي العريق. ومن بينهم: نايتخارت خيوفير، السفير المفوض فوق العادة لجمهورية ألمانيا الفيدرالية لدى جمهورية أوزبكستان؛ وديرد سابو، منسق مشروع منظمة الأمن والتعاون الأوروبية في أوزبكستان؛ وفوميخيكو كاتو، السفير المفوض فوق العادة لليابان لدى جمهورية أوزبكستان؛



وعبد الرحمن الشايع، السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى جمهورية أوزبكستان، الذي قال: أنتهز هذه الفرصة التي أتيحت لي، لأهنئ الشعب الأوزبكستاني بالنوروز وأعبر عن تمنياتي الصادقة بالسلام والتفاهم، والإنجازات الجديدة، والتقدم والإزدهار. وأنا أنظر بتفاؤل نحو المستقبل، وفي أيام هذا العيد الربيعي أتمنى للعلاقات الثنائية بين بلدينا الإستمرار بالتعزز. ومسعود منان، السفير المفوض فوق العادة جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى جمهورية أوزبكستان.

تهاني مندوبي السلك الدبلوماسي


تحت عنوان "تهاني مندوبي السلك الدبلوماسي" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 21/3/2014 خبراً جاء فيه: في الإحتفالات بمناسبة النوروز، التي جرت في حديقة علي شير نوائي القومية، عبر رؤساء ومندوبي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، المعتمدة في طشقند، عن تمنياتهم الدافئة للشعب الأوزبكستاني. ومن بينهم: ماريان بشيزدزيتسكي، السفير المفوض فوق العادة لبولونيا لدى جمهورية أوزبكستان؛ ورياز حسين بخاري، السفير المفوض فوق العادة لباكستان لدى جمهورية أوزبكستان؛



وبلقار محمد نور يوسف، السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أوزبكستان، الذي قال: من خلال متابعتي للإحتفالات المكرسة لعيد النوروز، تأثرت بعمق، بالمناظر وجمال الإحتفالات، والملابس الأصيلة، والفرح والإبتهاج في عيون المشاركين والمشاهدين. وبسعادة كبيرة سمعنا المضمون الغني لكلمة التهنئة التي ألقاها الرئيس إسلام كريموف، الذي تتمتع مبادراته دائماً وفي كل مكان بتفهم ودعم كبير، وحتى في أماكن بعيدة جداً خارج أوزبكستان. وأنا سعيد جداً بأن أكون هنا وأحتفل بهذا العيد المنير، والذي له تاريخ ألف سنة. وأريد أن أهنئ الشعب الأوزبكستاني بالنوروز وأتمنى له النجاحات الكبيرة والتوفيق. وأندريه شيميك، رئيس قسم الشؤون السياسية، والصحافة والإعلام بوفد الإتحاد الأوروبي في جمهورية أوزبكستان.

تهاني من الدبلوماسيين


تحت عنوان "تهاني من الدبلوماسيين" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 20/3/2014 خبراً جاء فيه: الضيوف الأجانب من بين سفراء وممثلي المنظمات الدولية، الذين شاركوا في الإحتفال السنوي الكبير بالنوروز، вصاحبهم البرنامج الموسيقى الراقص الجميل، اقتسموا مع مراسل وكالة أنباء Jahon انطباعاتهم وهنأوا سكان أوزبكستان بهذا العيد الربيعي. ومن بينهم: جورج إدغار، السفير المفوض فوق العادة لبريطانيا العظمى لدى جمهورية أوزبكستان؛ وستيفان بريسنير، المنسق الدائم لمنظمة الأمم المتحدة، والمندوب الدائم لبرنامج التنمية لمنظمة الأمم المتحدة لدى أوزبكستان؛ وفلاديمير تيوردينير، السفير المفوض فوق العادة للفيدرالية الروسية لدى جمهورية أوزبكستان؛ ومحمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان، الذي قال:



أنتهز الفرصة، وأريد من كل قلبي تهنئة القيادة والشعب الأوزبكستاني بهذا العيد الربيعي الرائع، وأتمنى لهم استمرار التطور والإزدهار، وتحقيق الأهداف الموضوعة. والإحتفال بالنوروز أصبح حدث الحياة الثقافية الساطع في أوزبكستان. وأنا للمرة الثالثة أشارك في إحتفالات هذه المناسبة، حيث يمكني ملامسة التاريخ الغني وثقافة الشعب الأوزبكستاني. والبرنامج الجميل، والفلكلور القومي وملابس الفنانين الأوزبكستانيين تركوا لدي انطباعات لا تنسى. وتجب الإشارة إلى أن أوزبكستان هي مثال ساطع للتسامح، حيث يعيش بسلام ووئام ويعمل أبناء أكثر من مئة قومية، ويعتبرون أوزبكستان وطنهم. وعبد العزيز بن هارون، السفير المفوض فوق العادة لماليزيا لدى جمهورية أوزبكستان.

الخميس، 20 مارس 2014

صدور بابور نامة باللغة العربية في القاهرة بمناسبة النوروز


تحت عنوان "صدور بابور نامة باللغة العربية في القاهرة بمناسبة النوروز" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 20/3/2014 خباراً جاء فيه: التهاني بعيد النوروز مستمرة بالوصول لبعثات جمهورية أوزبكستان الدبلوماسية في الخارج، من الشخصيات الحكومية والإجتماعية البارزة، وكبار السياسيين، والعلماء، والكتاب، والفنانين، والصحفيين. ومن بينهم ماجدة مخلوف، الدكتورة في العلوم اللغوية، بروفيسور جامعة عين شمس في القاهرة. التي كتبت: "لمن دواعي سروري الكبيرة أن أهنئ شعب أوزبكستان بعيد النوروز، عيد الربيع، وانبعاث الطبيعة وأفضل مساعي الناس الطيبة نحو المستقبل السعيد. وقد حالفني الحظ لزيارة أوزبكستان ثلاث مرات، وخلالها شاركت في أعمال المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية" بمناسبة اختيار مدينة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2007، بقرار من المنظمة الدولية للعلوم والثقافة "أيسيسكو". وشاهدت بنفسي أن أوزبكستان حققت نجاحات كبيرة في المجالات: السياسية، والإقتصادية، والثقافية خلال سنوات الإستقلال بالقيادة الحكيمة للرئيس إسلام كريموف. وأن القائد الأوزبكستاني يعير اهتماماً خاصاً لبعث القيم الثقافية والإنسانية وتقاليد الشعب الأوزبكستاني، الذي قدم اسهاماً قيماً لتطوير الحضارة والعلوم العالمية. وفي العالمين العربي والإسلامي معروفة جيداً ومحترمة أسماء وأعمال المفكرين ورجال الدولة، أمثال: الإمام البخاري، والترمذي، والخوارزمي، وأحمد الفرغاني، ونارشاهي، وأبو ريحان البيروني، وابن سينا، والزمخشري، والأمير تيمور، وميرزة ألوغ بيك، وعلي شير نوائي، وظهير الدين بابور، والكثيرين غيرهم، من المنحدرين من ما وراء النهر، أوزبكستان الحالية، وابقوا أثارهم اللامعة في التاريخ الإنساني. وأنا سعيدة جداً لأنى أنهيت لعيد النوروز الترجمة الأولى إلى اللغة العربية وصدر في القاهرة كتاب "بابور نامة" للشاعر العظيم وشخصية الدولة ظهير الدين بابور.



وأقيم عالياً البرنامج الحكومي السنوي في المجالات الإجتماعية الصادر بمبادرة الرئيس إسلام كريموف شخصياً. كما وتستحق احتراماً كبيراً حقيقة أن عام 2014 أعلن في أوزبكستان "عاماً للطفل السليم" ولهذا أعد برنامجاً خاصاً على مستوى الدولة، والذي دون شك سيوفر الإمكانية لتحسين الأوضاع المادية ونوعية حياة الأسر، ويعزز الأوضاع الروحية والأخلاقية في المجتمع. وأنتهز الفرصة لأهنئ كل الأوزبكستانيين من كل قلبي بعيد الربيع، وأتمنى لقيادة الشعب الشقيق في الجمهورية السلام، والهدوء، والتوفيق".

الدبلوماسيون يهنئون بعيد الربيع


تحت عنوان "الدبلوماسيون يهنئون بعيد الربيع" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 20/3/2014 خبراً جاء فيه: في الإحتفالات المكرسة للعيد الشعبي العام النوروز، التي جرت في حديقة علي شير نوائي القومية الأوزبكستانية، بمشاركة مسؤلي ومندوبي المنظمات الدولية والسلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند. اللذين قاموا مشكورين باقتسام انطباعاتهم عن الإحتفالات من خلال المقابلات الصحفية التي أجراها معهم مراسل وكالة أنباء Jahon.
ومن بينهم: جورج كرول، السفير المفوض فوق العادة للولايات المتحدة الأمريكية لدى أوزبكستان؛ وكريستا بيكات، رئيسة بعثة اليونسكو في أوزبكستان؛ ولي أوك خيون، السفير المفوض فوق العادة لجمهورية كوريا؛ ومحمد حارب المحيربي، السفير المفوض فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي قال:


مضى على وجودي في أوزبكستان ثمان سنوات وفي كل مرة بفارغ الصبر أنتظر المشاركة في هذا العيد. وشرف كبير لي أن أحضر إحتفالات النوروز، وأقتسم السعادة مع الشعب الأوزبكستاني. وفي كل مكان تسود فيها أجواء إحتفالية، وصداقة، ومشاعر إيجابية. ومن المعتاد مشاهدة عروض أبناء مختلف القوميات التي تعيش في البلاد كأسرة واحدة متحابة ومتكاتفة. وهذا حدث هام جداً ورائع من أجل تعزيز السلام والإستقرار، ويمكن أن يكون مثال جيد للكثير من الدول. ومن دون شك، التاريخ العريق، والتقاليد، والثقافة القومية، للشعب الأوزبكستاني المحب للعمل هي أساس لكل الإنجازات التي حققتها أوزبكستان. وأنا بثقة كبيرة أنظر إلى آفاق تعاوننا وأعتبر أنه فتحت أمامنا إمكانيات جديدة. وأتمنى أن يكون عملنا المشترك سيتطور بحركة متصاعدة ويتعزز أكثر لما فيه مصلحة بلدينا.  وبمناسبة النوروز باسم سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة أتمنى للشعب الأوزبكستاني الصديق السلام واستمرار الإزدهار. وأجمل التهاني بالعيد !

أنومولا غيتيش سارما، السفير المفوض فوق العادة لجمهورية الهند لدى جمهورية أوزبكستان.

الثلاثاء، 18 مارس 2014

منتجات بقيمة 827,3 مليون دولار صدرتها منشآت "أوزبكينغيلسانوات" خلال عام 2013


تحت عنوان "منتجات بقيمة 827,3 مليون دولار صدرتها منشآت "أوزبكينغيلسانوات" خلال عام 2013" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 13/3/2014 خبراً جاء فيه:
بفضل الظروف الملائمة التي وفرتها الحكومة الأوزبكستانية والمساعدة العملية لتطوير الصناعات الخفيفة، أصبح هذا القطاع من أكثر القطاعات تطوراً وقادراً على المنافسة في البلاد. وجرى الحديث عن الأعمال التي أنجزتها الشركة الحكومية المساهمة "أوزبكينغيلسانوات" خلال عام 2013 لتطوير الصناعات الخفيفة، ومهام العام الجاري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في طشقند.
وتعمل ضمن الشركة الحكومية المساهمة "أوزبكينغيلسانوات" حتى اليوم 300 منشأة. ووفق نتائج عام 2013 أنتجت هذه المنشآت منتجات بلغت قيمتها 2143,9 مليار صوم، بحركة نمو بلغت نسبة 122,1% مقارنة بعام 2012.
ومنشآت الشركة الحكومية المساهمة "أوزبكينغيلسانوات" صدرت منتجاتها لـ 45 دولة من دول العالم، وبلغت قيمة عقود التصدير 827,3 مليون دولار، بنمو بلغ نسبة 117,3% مقارنة بعام 2012. وبالإضافة لذلك، ووفقاً لنتائج العام الماضي تم تصدير منتجات جاهزة بلغت نسبتها 35% من حجم المنتجات المصدرة، وهذا أكثر بـ 25% من حجم المنتجات المصدرة مقارنة بعام 2012. وقسم من المنتجات نصف المصنعة (خيوط مغزولة، وأقمشة تريكو) سوقت في الأسواق المحلية، وهو ما وفر إمكانية زيادة حجم المنتجات الجاهزة بـ 2 مرة، ومنتجات الجوارب بـ 1,2%.
وخلال المؤتمر الصحفي أشير إلى أن جغرافية تصدير منتجات الصناعات الخفيفة تتوسع كل عام، وتظهر أسواق خارجية مبشرة جديدة. بفضل الجهود التي تبذلها منشآت الشركة الحكومية المساهمة "أوزبكينغيلسانوات" بالتعاون مع الشركات التجارية الخارجية التابعة لوزارة العلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة، وخلال السنوات الأخيرة تم الدخول إلى أسواق جديدة في دول مثل: أوستراليا، وهنغاريا، وفنلاندا، وكندا، والعربية السعودية، ومراكش، وتونس، وغيرها من دول القارة الإفريقية، ودول أمريكا اللاتينية.
ومن نتائج عام 2013 وفي إطار البرامج الإستثمارية للشركة الحكومية المساهمة "أوزبكينغيلسانوات" تم توظيف إستثمارات بلغت 154,6 مليون دولار. والقسم الأكبر منها كانت إستثمارات أجنبية مباشرة من: سينغافورة، وجمهورية كوريا، وسويسرا، وبريطانيا العظمى، وغيرها من دول العالم.
وخلال عام 2013 نفذ 31 مشروعاً استثمارياً، وفي إطارهم أحدثت أكثر من 4 آلاف فرصة عمل جديدة. ومن أجل تفعيل النشاطات الإستثمارية خلال عام 2013 قامت الشركة الحكومية المساهمة "أوزبكينغيلسانوات" بتقديم إسهام نشيط للتحضير وعقد جلسات اللجان الحكومية المشتركة، واللقاءآت التجارية، ونشاطات التقديم والمعارض القومية، وعرضت أثناءها مقدرات صناعة النسيج، والظروف الملائمة لجذب الإستثمارات الأجنبية، ومقدرات التصدير، في أوزبكستان. ومن بينها جرى تقديم المقدرات الإستثمارية لصناعة النسيج الأوزبكستانية في: أوستراليا، وفرنسا، وسويسرا، والصين، والهند، وكوريا، وأذربيجان، ودول رابطة الدول المستقلة، حيث تم خلالها التوقيع على جملة من مذكرات التفاهم.
وأشار المشاركون في المؤتمر الصحفي إلى أن المهمة الإستراتيجية لمستقبل تطوير الصناعات الخفيفة الوطنية، ليس إنتاج المنتجات نصف المصنعة (الخيوط القطنية المغزولة، وأقمشة الخام، وأقمشة التريكو)، بل إنتاج منتجات قادرة على المنافسة وتتمتع بالطلب عليها في الأسواق العالمية.
وبالإضافة لذلك، أحدثت أثناء تنفيذ المشاريع الإستثمارية، مقدرات إنتاجية جديدة ضرورية تراعي خصائص مناطق الجمهورية، آخذين بعين الإعتبار توفر القوى العاملة، والخامات، ومصادر الطاقة.
وفي إطار برامج تطوير الصناعات الخفيفة خلال الفترة الممتدة من عام 2012 وحتى عام 2015 يخطط لتوفير نمو سنوي لإنتاج المنتجات الصناعية بنسبة 20%، وتنمية صادرات المنتجات بنسبة تتراوح ما بين 17 و18%، وإيصال مستوى توفير حاجات طلب الأسواق المحلية إلى نسبة 65% (آخذين بعين الإعتبار حجم المنتجات المعدة للتصدير).
وفي إطار المؤتمر الصحفي تحدث مندوبي الشركة الحكومية المساهمة "أوزبكينغيلسانوات" أيضاً أمام الصحفيين عن المهام التي تتمتع بالأفضلية خلال عام 2014، ومن بينها:
- تنفيذ الشركة الحكومية المساهمة "أوزبكينغيلسانوات" لـ 22 مشروعاً إستثمارياً، يتوقع أن توظف فيها 165 مليون دولار. تنفيذاً لقرار رئيس جمهورية أوزبكستان الصادر بتاريخ 18/11/2013؛
 - وإدخال 32 مشروعاً إستثمارياً حيز الإستثمار، يحدث بنتيجتها أكثر من 4 آلاف فرصة عمل جديدة؛
- القيام بتزويد الإنتاج القائم بتقنيات وتكنولوجيا عالية جديدة، وإدخال مقدرات إنتاجية جديدة لزيادة مستوى تصنيع الخامات الوطنية (تيلة القطن) والتوسع في إنتاج منتجات جاهزة قادرة على المنافسة؛
- القيام بزيادة حجم الصادرات، ومستوى إغراق السوق المحلية، وفي المقام الأول من خلال منتجات بقيمة إضافية عالية، وتوسيع حجم تصدير منتجات التكنولوجيا العالية؛
- جذب الكوادر الشابة، وخاصة خريجي الكوليجات المهنية المتوسطة للمشاركة في عملية تطوير آلات النسيج.

الاثنين، 10 مارس 2014

رئيس أوزبكستان في اليوم العالمي للمرأة


تحت عنوان "رئيس أوزبكستان في اليوم العالمي للمرأة: من الصعب إيجاد نساء يشبهن نساء أوزبكستان" نشرت الصفحة الإلكترونية آسيا الوسطى واستشراف المستقبل يوم 9/3/2014 الخبر التالي:


طشقند – وكالات وأسيا الوسطى: وجه رئيس رئيس أوزبكستان، إسلام كريموف، كلمة بمناسبة يوم المرأة العالمي، حيث أكد على دور النساء المقدس في نهضة الشعوب، وأنه لا يوجد نساء في العالم يشبهن نساء أوزبكستان من حيث قدراتهن على العمل والتسامح.
حيث قال: "عندما نتحدث عن النساء، اللاتي هن من خلق العلي العظيم، واللاتي يجسدن استمرار وخلود الحياة، قبل كل شيء يظهر أمام أعيننا الشكل المقدس للأمهات، اللاتي أعطين لنا الحياة وقمن برعايتنا، ونحن بشعور من الامتنان العظيم ننحني أمامهن".
كما أننا لا نستطيع الوفاء بالدين، الذي لا يمكن الوفاء به لأمهاتنا، أكثر من شاعرنا والمفكر العظيم علي شير نوائي، الذي أكد على أن: "الجنة تحت أقدام الأمهات".
واليوم، أيها الأمهات العزيزات نعترف بكرمكن وطيبتكن الروحية التي لا حدود لها، وأنه بفضلكن، وعملكن الدؤوب.
عزيزاتي!
"أعبر مجددًا، عن احترامي العالي وتقديري لعملكن الشاق وإسهامكن العالي في تحقيق المهام الضخمة التي تقف أمامنا، ومستقبل نجاح وازدهار البلاد.
وفي الحقيقة، لا يمكن تقييم دوركن في تعزيز الأسرة، والحفاظ على السلام والهدوء في البلاد، وأجواء الطيبة والإنسانية في المجتمع.
وأنني مقتنع، أنه في العالم "صعب العثور على نساء، يشبهن نساء أوزبكستان"، اللاتي يتميزن بالجمال والرقة، والوفاء والإحساس بالواجب، وحب العمل والتسامح من أجل الوصول إلى الأهداف.
أعزائي المواطنين!
لا توجد ضرورة اليوم للحديث مرة أخرى عن أنه من الأيام الأولى للاستقلال، تجري في بلادنا سياسة الأفضليات الحكومية التي وضعناها أمامنا لأعمال واسعة، موجهة نحو زيادة دور ووضع النساء في الحياة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وفي توفير حقوقهن ومصالحهن القانونية.
ونحن جميعًا نعلم ونقيم عاليًا، أنكن نساؤنا المحترمات، وبموافقة تامة مع الأوقات المتغيرة تسعون بسرعة للوصول إلى نتائج عالية ورائدة لحلول في مجالات حياتنا، ولا تختلفن بشيء عن نساء أكثر دول العالم المتطورة.
واليوم في أوزبكستان أكثر من 62% من النساء في سن العمل يعملن بنشاط في مختلف قطاعات الاقتصاد، وفي مجالات: الإدارة، والإنتاج.
ويجب الاعتراف، بأنه عندما يدور الحديث عن عمل النساء، نحن تعودنا اعتبار، أن عملهن هو في الغالب بنظام التعليم، وقبل كل شيء في المؤسسات قبل المدرسية، والمدارس، وفي حماية الصحة، وفي مجال الثقافة والفنون، وفي قطاعات الصناعات الخفيفة، والغذائية، والتجهيزية، أيضًا.
وفي هذا الصدد، أعتقد أنه من المناسب تقديم بعض الأرقام والحقائق المحددة، التي تناقض تلك الصورة النمطية، ومن دون شك، تقدم مصالح الكثيرين.
وعلى سبيل المثال: في بلادنا نحو 70% من المعلمين العاملين في مدارس التعليم العام فقط، هن نساء. ومع ذلك يستحق الإهتمام أن بين المتخصصين في مؤسسات التعليم وبأكثر مستوى عالٍ، في الكوليجات المهنية، والليتسيهات الأكاديمية، حصة النساء تبلغ 50%، وفي مؤسسات التعليم العالي 43% من عدد المدرسين والأساتذة.
وفي مجال حماية الصحة 78% من العاملين في الطب، ومن ضمنهم 53% من الأطباء، هن من النساء. وهن يعملن بنشاط في جميع اتجاهات الطب، ومن ضمنها الصعبة للغاية، القطاعات المتخصصة والتقنية العالية. وأكثر من 1100 امرأة هن طبيبات يحملن درجات علمية، وهذا يشكل 37% من عدد أطباء المستوى المهني العالي.
وخلال السنوات الأخيرة ونتيجة للإصلاحات الواسعة، الجارية من أجل الترشيد والتجديد التكنولوجي، تنمو باستمرار حصة النساء في القطاعات الاقتصادية الحديثة والتكنولوجيا المتطورة بسرعة، مثل: صناعة السيارات، والميكروبيولوجيا، والصيدلة، والإلكترونيات، وصناعة التكنولوجيا الكهربائية، ونظام تكنولوجيا المعلوماتية والاتصال، والانتاج المستوعب للعلوم، وفي مجال الخدمة، وخدمات السوق.
ويوجد اليوم نحو 55% من العاملين في منشآت عمليات الاتصال المحمول وخدمات الإنترنت، وأكثر من 43% من المتخصصين في المجال المالي والقروض هن من النساء.
ومن الصعب الإشارة إلى الإسهام النشيط للنساء في العمل الحر، والمشاريع الخاصة والعائلية، وإثبات واضح لهذه الحقيقة أنه خلال السنوات العشر الأخيرة حصة النساء اللاتي يترأسن مشاريع صغيرة وخاصة زاد بمعدل 1.6 مرات، ويترأسن أكثر من 40% من المشاريع الصغيرة.
وفي زراعة البلاد نحو نصف العاملين هن من النساء، يعملن بدأب ويقدمن إسهامًا كبيرًا في زارعة محاصيل القطن والحبوب الغنية، وإنتاج الخضراوات ومنتجات اللحوم والحليب، ويوفرن الوفرة في أسواقنا.
ومما يشهد على النشاط السياسي والاجتماعي للنساء، توسيع مشاركتهن في الحياة الاجتماعية، والسياسية، وبناء الدولة الحقوقية، والديمقراطية، والمجتمع المدني.
وعند الحديث عن هذا يجب الإشارة إلى أن النساء يشغلن أكثر الأماكن الهامة في نظام الأحزاب السياسية، وفي أجهزة السلطة والإدارة حيثما وجدت، وفي المنظمات غير الحكومية وغير التجارية، ومن بينهن 33 امرأة هن نائبات في المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى، و16 منهن عضوات في مجلس الشيوخ. وأريد أن ألفت انتباهكم إلى أنه في بلادنا من بين القليل من دول العالم، رئيس المجلس التشريعي، ونائب رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان، ونائب الوزير الأول، وأحد نواب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية قره قلباقستان، ونواب حكام كل الولايات، والمدن، والمناطق في البلاد هن من النساء.
وبأحاسيس الامتنان العميق نحن نحتفل بالخدمات العظيمة لأخواتنا، اللاتي يقمن في الأحياء بعمل هام ومسؤول في التربية الروحية والأخلاقية، واللاتي أصبحن مساعدات موثوقات في تعزيز أجواء السلم، والتفاهم، والطيبة، في كل أسرة، وفي كل حي، وفي كل مجتمعنا بالكامل.
وكما هو معروف، خلال سنوات الاستقلال 13 امرأة حصلن على أعلى جوائز الوطن، لقب "أوزبكستون قهرموني". وأعتقد أنه لن يكون أي تضخيم لو قلت أن كل نسائنا المتفانيات، ينجحون بموائمة مسؤولياتهن مع أعمالهن المنزلية بشكل ممتاز، ويشاركن بنشاط في الحياة الاجتماعية، ويربون جيلًا سليمًا متوائم التطور، وأنا أسميهم أبطال أوزبكستان، وهذا عادل بالكامل.
وأنا واثق من أنكم جميعًا متفقون معي بأنه يجب الافتخار وأخذ المثال من مواطناتنا، اللاتي لا يتململون من الصعوبات، ويأخذن على عاتقهن المسؤولية ويأخذن على أكتافهن الهشة مثل هذا الحمل، والتي حتى أن الرجال لا يستطيعون حملها.
أصدقائي الأعزاء!
إعلان عام 2014م، في أوزبكستان عامًا للطفل السليم قبل كل شيء، كان من أجل مساعي، وآمال وأفكار نسائنا. ولأنه في المقام الأول النساء، والأمهات يعون وبعمق أي سعادة عظيمة قيمة بولادة طفل سليم، وتشكيل جيل متلائم التطور مع مقدرات فكرية وروحية وأخلاقية عالية، ومعارف وتطلعات حديثة تأخذ مكانها اللائق في حياتنا.
وأنا مقتنع بأن حل المهام الهامة، المحددة في البرنامج الحكومي "عام الطفل السليم"، تسمح برفع إلى مستوى جديد أعلى أكثر الأعمال الواسعة لتحسن مدننا وقرانا، وكل حياتنا. كما لوحظ بناء منشآت جديدة، ومدارس، وليتسيهات، وكوليجات، ومرافق حماية الصحة، والثقافة، والرياضة، والسكن، ومن ضمنها تشييد 11 ألف بيت حديث وفق المشاريع النمطية في المناطق الريفية.
ومن أجل تصور سعة الأعمال المرصودة، يكفي القول، إنه لتنفيذ البرامج سيوجه نحو 4 تريليون و509 ملايين صوم، ونحو 303 مليون دولار أمريكي، وهذا من دون شك سيخدم مستقبل رفع مستوى ونوعية حياة شعبنا.
ونحن في نفس الوقت نفهم جيدًا أنه لم يزل يجب العمل الكثير، وتعبئة كل القوى والإمكانيات المتوفرة لدينا، من أجل حماية صحة الأمهات والأطفال، ومن أجل الاستمرار في تحسين ظروف عمل النساء، وخاصة توفير لهن الأوضاع الحياتية الملائمة الكاملة، وزيادة نشاطهن السياسي، والاجتماعي، والمواطني، وتوظيف مواهبهن، ومعارفهن، ومقدراتهن.
واليوم، في الوقت الذي في مختلف مناطق العالم يزداد أكثر وأكثر عدم الاستقرار والمواجهات، وتستمر الصراعات، تحتاج الحياة نفسها مستقبل تعزيز أجواء التفاهم المتبادل، والتفاهم بين قوميات المواطنين في بيتنا المشترك، الذي اسمه أوزبكستان.
وفي الأوضاع الصعبة الراهنة نحن لا نستطيع ولا يجب أن ننسى ضرورة زيادة فاعلية الأعمال التربوية، الجارية في الأسر، والأحياء، والمؤسسات التعليمية، من أجل حماية شبابنا، وأولادنا من مختلف التأثيرات القاتلة، ومن ضمنها "الثقافة الجماهيرية".
ولحل هذه المهام الهامة، كإعداد الجيل الشاب، وخاصة البنات، للحياة المستقلة، وتشكيل عندهم من الطفولة السعي للحصول على معارف ومهن حديثة، والتعامل مع الثقافة، والرياضة، إنني نساءنا العزيزات، دائمًا سأعتبركن من أقرب من توحدهم الأفكار وسأعتمد على حكمتكن وطيبتكن، وموقفكن الحياتي النشيط.
الأمهات والشقيقات
مرة أخرى أهنئكن جميعًا بالعيد الربيعي، وأن لا يترككم أبدًا النجاح، وأن يبقى في بيوتكم دائمًا الدفء العائلي، والتوفيق، والكفاية، والسلام، والإزدهار! ولتبقى لكن الصحة والسعادة، نساءنا الأعزاء!

الأحد، 9 مارس 2014

مشكلات بحر الأورال الاقتصادية والبيئية


تحت عنوان "مشكلات بحر الأورال الاقتصادية والبيئية" نشرت الصفحة الإلكترونية آسيا الوسطى واستشراف المستقبل يوم 14/1/2014 مقالة كتبها أحمد عبده طرابيك، وجاء فيها:
بحر "الأورال" هو بحر داخلي يقع في آسيا الوسطي بين قازاقستان شمالاً وأوزبكستان جنوباً، وقد عرفه الجغرافيون العرب ببحر "خوارزم"، وقد كانت مساحة بحر "الأورال" تبلغ نحو 68,000 كيلو متر مربع، ويبلغ أقصى عمق فيه 68 متراً، وتفصله هضبة "أوست أورت" وتتصل به صحاري "قزيل قوم"، و"قره قوم" الرميلة، ويصب فيه نهران "سيردريا"، و"أمودريا"، وفيه جزر كثيرة ويسكن بجوارة بعض رعاة الماشية، كما يوجد فيه مرفأ "آرالسك"، ويستخرج منه الملح، وفيه مصائد للسمك لإنتاج الكافيار.
قررت الحكومة السوفيتية في عام 1918 بقيادة فلاديمير لينين، تحويل مجري أكبر اثنين من الأنهار التي تغذي بحر "الأورال"، في شمال شرقي البلاد، لري المساحات المستصلحة من الصحاري، وكان ذلك جزءاً من خطة لزراعة القطن للتصدير، ولذلك تعتبر أوزبكستان اليوم واحدة من أكبر الدول المصدرة للقطن، فبدأ البحر بالجفاف اعتبارا من عام 1970 كما بدأ يتقلص حجمه تدريجيا حتي وصلتت مساحته عام 2008 إلي حوالي 10% من مساحته الأصلية وإذ استمر الحال بما هو عليه فسوف يجف تماماً في عام 2050.
وتعد مشكلة بحر "الأورال" واحدة من أبرز مظاهر تدخل الإنسان وتأثيره السلبي على البيئة، فهذا البحر الذي كان يعد رابع أكبر بحر مغلق في العالم، بالكاد يسمى بحيرة حاليا، بعد أن فقد 90% من مسطحه المائي عما كان عليه في عام 1960، فبعد أن كان بحرا واحدا، أصبح حاليا أربع بحيرات متباعدة، ثلاثة منها لا تصلح للحياة والأنشطة المائية، كما لا يوجد فيها أية حياة بسبب الملوحة الشديدة، وتعود المشكلة الرئيسية لجفاف البحر إلى تحويل مجرى النهرين اللذين يغذيانه إلى أراضي صحراوية لأغراض زراعتها في العهد السوفيتي وذلك منذ أربعينيات القرن الماضي.
وقد أدت عملية التحويل الضخمة التي تم تنفيذها إلى استنزاف مياه النهرين لحساب أنشطة زراعية كزراعة القطن على حساب البيئة البحرية الغنية التي كان يزخر بها البحر، فخسر الكثير من الصيادين مصدر رزقهم، بالإضافة إلى التلوث الكبير الذي وقع على البحر من المخلفات الصحية والصناعية، وانقرضت كافة أوجه الحياة البحرية في بحر "الأورال"، ما عدا البحيرة الوحيدة الشمالية التي ما تزال تحافظ على بعض نشاطات الكائنات الحية فيها، وهي ما تزال مهددة بالنفاد في السنوات القليلة المقبلة.
استشعرت دول المنطقة وخاصة قازاقستان وأوزبكستان بخطورة الكارثة البيئية لبحر "الأورال"، ولذلك استضافت أوزبكستان مؤتمراً دولياً حول هذا الموضوع بعنوان: "قضية بحر الأورال وتأثيرها على حياة السكان والنباتات والحيوانات والإجراءات الناجمة عن التعاون الدولي لتقليص آثارها" والذي عقد يومي 11 - 12 مارس/آذار 2008 فى طشقند، وشارك فيه العديد من ممثلي الأمم المتحدة والخبراء المتخصصون في مجال البيئة.
هناك جهود كبيرة تقوم بها دول المنطقة منذ التسعينيات لمحاولة إنقاذ ما تبقى من بحر "الأورال"، وهناك العديد من المشاريع التي تم اقتراحها، وقد بدأ تنفيذ بعضها منذ 2003، والتي ساهمت إلى حد ما في إنقاذ البحيرة الشمالية، كما يوجد أيضاً مجموعة من الأفكار والمشاريع تنتظر التنفيذ لإنقاذ البحر تقدمت بها الدول الأربع المشاركة في "الصندوق الدولي لإنقاذ بحر الأورال" بالتعاون مع اليونسكو، والتي تقدر تكلفتها بما يعادل 30 مليار دولار على مدى 20 عاماً حتى يعود البحر إلى سابق عهده.
لامست قازاقستان الأخطار الناجمة عن جفاف بحر الأورال، ولذلك تولي أهمية كبيرة لإمكانية استخدام علوم وتكنولوجيا الفضاء في رصد بيئة منطقة بحر "الأورال"، والعمل علي إيجاد تصور للتنمية المستدامة في حوض بحر "الأورال"، من خلال مشاريع تتعلق بتأسيس ثقافة إيكولوجية لدى تلاميذ المدارس في منطقة بحر "الأورال" وتوسيع مدارك السكان في مجال المشاكل الإيكولوجية، وتوفير الدعم لمعاهد البحث العلمي في مجال إجراء البحوث العلمية وبحوث العلوم التطبيقية ذات الصلة بمشاكل منطقة بحر "الأورال".
طرحت قازاقستان خطة طموحة في محاولة منها لاستعادة ماضي بحر "الأورال"، فقامت عام 2003 ببناء سد "قوجرال" وهو عبارة عن فاصل كونكريتي يقطع بحر الأورال الشمالي، وانتهي العمل به عام 2005، وتم إصلاح وتطوير نهر سيحون, ومنذ بناء السد ارتفع منسوب المياه إلي ثمانية أمتار في البحر الشمالي وقلت فيه الملوحة فعادت الأسماك للحياة فيه, كما أدى ذلك الى تغييرات جيدة في الطقس، وأصبح ساحل البحر الذي كان يبعد 100 كيلومتر عن مدينة "أرالسك"، لم يعد يبعد عنها بسبب السد أكثر من 25 كيلومتر، كما توجد خطة لتعمير قناة تربط المدينة بالبحر بدأ العمل بها، عندها سيصبح بعد المدينة عن البحر حوالي ستة كيلومتر فقط.
ناشد المشاركون في المؤتمر الدولي الذي عقد في 28 أغسطس/آب 1992 في "نوقوس" حول قضية بحر "الأورال" والمناطق المتاخمة له، الحكومات والبرلمانات والرأي العام في آسيا الوسطى وروسيا الاتحادية وأعضاء رابطة الدول المستقلة الأخرى لإنشاء الصندوق الدولي لمعالجة مشاكل حوض بحر "الأورال"، وفي 4 يناير/كانون ثاني 1993 استضافت "طشقند" قمة لرؤساء دول آسيا الوسطي الخمس: أوزبكستان، وقازاقستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، حيث قررت القمة إنشاء الصندوق الدولي لإنقاذ بحر الأورال، بهدف إعادة التأهيل البيئي للمناطق المتضررة من جراء تأثير كارثة بحر "الأورال"، وكذلك حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية العامة في المنطقة.
بذلت كلا من قازاقستان وأوزبكستان باعتبارهما من مؤسسي الصندوق الدولي لإنقاذ بحر "الأورال" المعروف باسم "ايفاس"، جهودا كبيرة لترسيخ الأرضية القانونية للصندوق، وإقامة علاقات التعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات المالية لتوفير التنمية المستدامة في حوض بحر "الأورال"، وفي هذا السياق عُقد في طشقند في أكتوبر/تشرين أول 1997 الاجتماع الفني الدولي للمانحين، والذي أسفر عن إطلاق المشروع الدولي حول "إدارة موارد المياه والبيئة في حوض بحر الأورال"، كما عُقد بمبادرة من أوزبكستان في مارس/آذار 2008 في طشقند المؤتمر الدولي حول بحر "الأورال" الذي أعطى دفعة قوية نحو الاهتمام بقضية بحر "الأورال" على النطاق الدولي، حيث شارك في أعماله ممثلون عن أكثر من 90 منظمة دولية، والمؤسسات المالية الحكومية الضخمة في كل من: اليابان، وألمانيا، والصين، والدول العربية، إضافة الى خبراء لمراكز البحوث الرائدة، وأصدر المنتدى إعلان طشقند وخطة العمل التي تنص على تنفيذ مشاريع تبلغ قيمتها الاجمالية 1,5 مليار دولار لتخفيف العواقب المترتبة على كارثة بحر "الأورال".
تعمل كلا من قازاقستان وأوزبكستان بالتعاون والدعم من جانب البنك الدولي للتعمير والإنشاء، والبنك الآسيوي للتنمية، والصندوق الدولي للبيئة، ومشاركة مختلف المنظمات الدولية والحكومية من أجل مواصلة العمل لتنفيذ المشاريع العديدة المتعلقة بتوسيع البنى التحتية للبحيرات في الدلتا على الجزء السفلي المجفف من بحر"الأورال"، وتحويل مياه الصرف الصحي، ورفع الكفاءة في إدارة موارد المياه، والإهتمام بغرس الأشجار لمنع التصحر والتغلب علي ارتفاع نسبة الأملاح في التربة، بهدف تحسين الأوضاع في المنطقة، حيث تم خلال السنوات العشرة الماضية انفاق أكثر من مليار دولار بما فيها نحو 265 مليون دولار عن طريق القروض الخارجية والمساعدات الفنية والمنح.
ولشعور جمهوريتي أوزبكستان وقازاقستان بمدي الأخطار الناتجة عن قضية بحر "الأورال"، فقد عبرا رئيس أوزبكستان "إسلام كاريموف"، ورئيس قازاقستان "نور سلطان نزار باييف" في كلمتيهما أمام اجتماع قمة رؤساء الدول المؤسسين للصندوق الذي عقد في "ألما أتا" بقاراقستان في 28 أبريل/نيسان 2009 عن الوضع السائد المتدهور في حوض بحر "الأورال خاصة" وفي المنطقة عامة، محذرين من العواقب السلبية المحتملة من جراء جفاف بحر "الأورال"، وشددا على أن حل مشكلة بحر "الأورال" مرتبط مباشرة بترشيد موارد المياه والطاقة الكهرمائية، والإهتمام بالحفاظ على البيئة الهشة وتوازن المياه في المنطقة، وكذلك ضرورة تحقيق التوازن بين مصالح دول المنطقة في هذا المجال.
علي الرغم من أن السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قام أثناء زيارته لأوزبكستان في أبريل/نيسان عام 2010 بجولة ميدانية فى منطقة بحر الأورال وتعرف على القضايا البيئية والاقتصادية فيها، إلا أن أجهزة الأمم المتحدة المتخصصة لا تولّي تلك القضية الإهتمام بالقدر الكافي، لذلك تعمل كلا من قازاقستان وأوزبكستان مع دول المنطقة لإيجاد الحلول لتلك المشكلة الخطيرة، لشعورهما بخطر ما تمثله قضية بحر الأورال من أبعاد عالمية لهذه الكارثة علي المستويين الاقتصادي والبيئي، حيث تجري الجهود المشتركة بينهما لجذب المزيد من الاستثمارات في المجالات الفكرية والتقنية التي من شأنها المساهمة في حل تلك القضية، كما تسعي لأن تكتسب هذه المسألة أهمية متقدمة بالنسبة للأمم المتحدة.

إن فقدان ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم في حوض بحر الأورال والعواقب الخطيرة لاستمرار الجفاف في البحر يؤدي إلى تغيير المناخ في نصف الكرة الشمالي وخاصة في قارة آسيا، ولذلك كان الاهتمام بأنشطة الصندوق الدولي لإنقاذ بحر الأورال ومؤسَّساته الهيكلية، الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية ومعالجة الآثار البيئية في حوض بحر الأورال، ومن أجل ذلك يبذل قادة دول المنطقة بقيادة رئيس أوزبكستان "إسلام كاريموف"، ورئيس قازاقستان "نور سلطان نزار باييف" جهوداً كبيرة بهدف تنمية التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية، بما يساعد على تعزيز أواصر التعاون وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة وشعوبها، وحرصا على تطبيق القرارات المتعلقة بتنفيذ برنامج الإجراءات الملموسة الرامية إلى حل مشاكل بحر الأورال.

الجمعة، 7 مارس 2014

وفد أوزبكستاني زار العربية السعودية


تحت عنوان "وفد أوزبكستاني زار العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء  Jahon، بتاريخ 7/3/2014 خبراً جاء فيه: وفد أوزبكستاني برئاسة رئيس لجنة الشؤون الدينية في ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان أرتيق يوسوبوف، قام بزيار رسمية للمملكة العربية السعودية بدعوة من وزارة شؤون الحج فيها، وفق ما أعلنته الخدمة الصحفية في اللجنة. وأثناء الزيارة استقبل وزير شؤون الحج في المملكة العربية السعودية بندر بن محمد حجار أعضاء الوفد. وقيم الجانب السعودي عالياً الإجراءآت التي اتخذتها أوزبكستان لتنظيم حج المواطنين الأوزبكستانيين إلى الأماكن الإسلامية المقدسة، وأشار إلى "أنها وصلت لمرحلة تعتبر نموذجاً يحتذى للدول الأخرى". وجرى لقاء رسمي خاص في جدة مع أعضاء إدارة إتحاد المندوبين المتحدين برئاسة رئيسها أحمد باخشي. وتمت الإشارة إلى التقيد الجانب الأوزبكستاني التام بشروط التواجد على الأراضي المقدسة، وأنه لم تظهر أية مخالفة خلال تواجد الحجاج في المملكة العربية السعودية. وفي وزارة شؤون الحج بجدة وقع الجانبان على اتفاقية لتنفيذ موسم الحج – 2014. وحصة حجاج أوزبكستان بقيت دون تغيير كما كانت 5200 شخص. وإلى جانب ذلك التقى مندوبي لجنة الشؤون الدينية بالمواطنين الأوزبكستانيين واطلعوا على ظروف إقامتهم والخدمات المقدمة لهم هناك.

الزعابي يشيد بالتعاون المشترك


تحت عنوان "الزعابي يشيد بالتعاون المشترك" نشرت صحيفة البيان في عددها الصادر يوم 7/3/2014 خبراً جاء فيه: قدم راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس بعثة المنتخب في أوزبكستان درع الاتحاد هدية لرئيس الاتحاد الأوزبكي تقديرا للعلاقات الثنائية بين الاتحادين وللمعاملة المتميزة التي لقيتها بعثة الإمارات في طشقند، وأشاد الزعابي بالتعاون المشترك والعلاقات القوية مع الاتحاد الأوزبكي. وأكد الزعابي أن الأبيض قدم أداء قويا أمام أوزبكستان خصوصا في الشوط الثاني بعد تغييرات فنية من مهدي ، وقال: لم تكن المباراة سهلة في ظل ظروف المنتخب ولكن الأبيض خرج بنقطة إيجابية.

الخميس، 6 مارس 2014

الصندوق الدولي لإنقاذ الأورال هو منبر هام للعمل المشترك وحل مسائل إدارة المصادر المائية


تحت عنوان "Green Line تشير إلى أن الصندوق الدولي لإنقاذ الأورال هو منبر هام للعمل المشترك وحل مسائل إدارة المصادر المائية" نشرت  وكالة أنباء Jahon خبراً من القاهرة، يوم 6/3/2014 جاء فيه:


على صفحات المجلة العربية Green Line (الخط الأخضر) نشرت مقالة عن الصندوق الدولي لإنقاذ الأورال.
أشير فيها إلى أن أوزبكستان كانت الأولى التي بادرت إلى توحيد جهود المجتمع الدولي من أجل مواجهة آثار كارثة الأورال، والحفاظ على التوازن البيئي في هذه المنطقة وإنشاء وسط محيط نظيف. وأثناء اللقاء الذي جرى بطشقند في يناير عام 1993، اتخذ رؤساء دول آسيا المركزية قراراً بإنشاء منظمة إقليمية لإنقاذ الأورال.
وذكرت المجلة من دون شك أنه من خدمات الصندوق كان جذب اهتمام المجتمع الدولي لقضية بحر الأورال. وفي الوقت الراهن وبدعم نشيط ومشاركة البنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، ومختلف المنظمات الدولية، وبعض دول العالم تنفذ جملة من المشاريع، لتحسين الأوضاع السيئة في المنطقة، التي تهدد المخزون الجيني للسكان اللذين يعيشون فيها.
وأشارت المقالة إلى أن أوزبكستان تنظر إلى الصندوق الدولي لإنقاذ الأورال كمنبر هام لعمل دول المنطقة المشترك لحل مسائل إدارة المصادر المائية وحماية الوسط المحيط.
وفي ختام المقالة أشير إلى أن نية أوزبكستان تتجه نحو تعزيز التعاون في إطار الصندوق الدولي لإنقاذ الأورال وتوفير نشاطات فعالة للجنته التنفيذية في طشقند خلال رئاستها لهذه المنظمة.