الاثنين، 29 أغسطس 2011

العلاقات الثنائية القطرية الأوزبكستانية 2

تحت عنوان "بيان صحفي عن الجلسة العادية السادسة لمجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 27/8/2011 خبراً جاء فيه: أعلنت الخدمة الصحفية للمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان أن مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان إستأنف أعمال جلسته العادية السادسة بمدينة طشقند يوم 27/8/2011. وفي اليوم الثاني من الجلسة العادية نظر المجلس وأقر قوانين التصديق على عدد من الإتفاقيات الدولية لجمهورية أوزبكستان.
وأقر قانون جمهورية أوزبكستان بتصديق الإتفاقية بين جمهورية أوزبكستان ودولة قطر لتطوير العلاقات الثنائية (الدوحة، 24/11/2010). والهدف من إقرار هذه الوثيقة هو التصديق على الإتفاقية المعقودة بين جمهورية أوزبكستان ودولة قطر، الموقعة في إطار زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لقطر بتاريخ 24/11/2010.
ووفقاً لمضمون الإتفاقية المشار إليها عبر الجانبان عن إستعدادهما لتطوير التعاون المتساوي في المجالات السياسية، والتجارية، والإقتصادية، والثقافية، والإنسانية مستقبلاً، وحددا إتجاهات محددة للشراكة الثنائية على أساس الثقة المبادلة والمصالح। وينوي الجانبان تشجيع وتوسيع كل أوجه التعاون في المجالات الثقافية، والفنية، والتعليم، ووسائل الإعلام الجماهيرية، والرياضة، والسياحة، وفي مجال العلوم التطبيقية والأساسية، وتطوير وإستخدام برامج ومشاريع علمية بحثية مشتركة، وتبادل العلماء، والمتخصصين وغيرها من أوجه التعاون.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 2/9/2011 خبراً جاء فيه: تلقى قائد الدولة إسلام كريموف التهاني بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان من قادة الدول الأجنبية، والحكومات، والمنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، يعبرون من خلالها عن تهانيهم الصادقة وأطيب التمنيات للرئيس والشعب الأوزبكستاني। ومن بينها تسلم رسائلة تهنئة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر।
।تحت عنوان "مجلس الوزراء يوافق على إنشاء "مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. تشكيل لجنة مشتركة لدراسة تأهيل المستفيدين من مساعدات الضمان الاجتماعي" نشرت صحيفة الراية الصادرة في الدوحة نقلاً عن وكالة أنباء قنا يوم 8/9/2011 خبراً جاء فيه: ترأس سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر أمس بمقره في الديوان الأميري। وعقب الاجتماع، أدلى سعادة الشيخ ناصر بن محمد بن عبد العزيز آل ثاني وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: نظر المجلس في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ قراراً بالموافقة على: أ - مشروع اتفاقية النقل الجوي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية أوزبكستان।
تحت عنوان "إسلام كريموف هنأ أمير قطر" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 14/12/2011 خبراً جاء فيه: رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف هنأ أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة العيد القومي لبلاده، يوم الإستقلال. وعبر إسلام كريموف برسالته عن ثقته بأن علاقات الشراكة طويلة المدى بين أوزبكستان وقطر ستتطور مستقبلاً لما فيه مصلحة الشعبين.
تحت عنوان "تمهيداً للانسحاب الأمريكي من أفغانستان، روسيا وجمهوريات سوفييتية سابقة تعزز أمنها" نشرت جريدة الراية القطرية يوم 19/12/2012 خبراً جاء فيه: موسكو- يو بي أي: تبنّى رؤساء الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم دولا من الإتحاد السوفييتي السابق في ختام اجتماعهم الدوري في موسكو، أمس، 18 قراراً يتعلق أهمها بالتعاون العسكري بين الدول الأعضاء للفترة حتى عام 2020. ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن البيان المشترك لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في ختام اجتماعهم الدوري، أنهم تبنوا 18 قراراً حول مختلف أوجه أنشطة المنظمة وفي مقدمتها وثيقة ذات مدلول إستراتيجي حول الاتجاهات الرئيسية لتنمية التعاون العسكري بين الدول الأعضاء للفترة حتى عام 2020. كما تبنّى أعضاء المنظمة قراراً خاصاً حول وضع سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى الحد إلى أقصى درجة ممكنة من المخاطر المحتملة في أفغانستان، في ضوء خفض التواجد العسكري الدولي في هذا البلد عام 2014. كما جاء في البيان المشترك أن بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعتزم تفعيل العمل على تكوين القدرات المشتركة للتصدي الجماعي لأي عدوان أو أعمال عسكرية أخرى ضد بلدان المنظمة. ومن جهته، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن رئاسة المنظمة تنتقل من قازاقستان إلى قرغيزيا لسنة 2013. وقال الرئيس القرغيزي، المازبيك أتامبايف، من جانبه، إن اجتماع قمة جديداً لرؤساء الدول الأعضاء سينعقد في العاصمة القرغيزية بشكيك في مايو القادم.

كما تقرر في لقاء موسكو تمديد فترة صلاحيات الأمين العام للمنظمة، نيكولاي بورديوجا، في منصبه لمدة 3 سنوات أخرى. كذلك تم تعيين الجنرال الروسي ألكسندر ستودينيكين رئيساً لهيئة الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، بعد أن شغل منصب نائب قائد القوات البرية في الجيش الروسي لمدة سنوات عديدة. يذكر أن منظمة الأمن الجماعي التي تم تأسيسها عام 1992، تضم 6 دول حالياً وهي روسيا وبيلاروسيا وقازاقستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأرمينيا. وكانت أوزبكستان قبل يونيو الماضي من أعضاء المنظمة أيضاً قبل أن تعلّق عضويتها فيها. ودرس رؤساء دول المنظمة في لقاء موسكو، الطلب الرسمي الأوزبكي حول تعليق العضوية واعتبروها "منتهية"، على حد قول الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي كان من أشد المنتقدين لقرار القيادة الأوزبكية الآنف الذكر.
تحت عنوان "العلاقات التجارية والإقتصادية بين جمهورية أوزبكستان ودولة قطر": نشرت الصفحة الرسمية في الإنترنيت خبراص جاء فيه:

قاعدة الإتفاقيات الحقوقية للعلاقات الأوزبكستانية القطرية في المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية في الوقت الراهن تضم:
- اتفاقية بين جمهورية أوزبكستان ودولة قطر حول تطوير العلاقات الثنائية (الدوحة 24/11/2010)؛
- واتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة قطر حول التعاون الإقتصادي والتجاري والتكنولوجي (الدوحة 24/11/2010)؛
وغيرها من الوثائق.
 ويجري في الوقت الراهن إعداد مشروع اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة قطر حول التشجيع المتبادل وحماية الإستثمار.

وتحت تأثير عدم كفاية دراسة السوق وغياب ممرات النقل المباشرة، لا يلبي مستوى التبادل التجاري اليوم المقدرات المتوفرة بالكامل.

ووفق نتائج عام 2010 وصل حجم التبادل التجاري بين جمهورية أوزبكستان ودولة قطر إلى نحو 36 ألف دولار.

وفي إطار زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إل دولة قطر يومي 23 و24/11/2010 جرى التوقيع على مذكرة تفاهم مع الشركة القطرية "قطر بيتروليوم إنترنيشنل" حول تنفيذ المشاريع الإستثمارية التالية:
- تنظيم إنتاج بوليفينيلخلوريد بكمية 100 ألف طن في الشركة المساهمة المحدودة "نافويازوت"؛
- وإنتاج ميتانول بكمية 200 ألف طن في الشركة المساهمة المحدودة "نافويازوت"؛
- وتنظيم إنتاج الغاز الطبيعي المضغوط بكمية 36.5 ألف طن في منشأة "شورتاننفتيغاز".
تحت عنوان "سموه صدّق على مشروع اتفاقية مع الجزائر واتفاقية مع أوكرانيا، الأمير يصدر عددًا من المراسيم" نشرت جريدة الراية الصادرة في الدوحة نقلاً عن وكالة أنباء قنا يوم 7/4/2013 الخبر التالي:
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمس المرسوم / 14 / لسنة 2013 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية تسجيل الأجسام المطلقة في الفضاء الخارجي وأن تكون لها قوة القانون وفقاً للمادة 68 من الدستور.

وأصدر سموه المرسوم رقم /15/ لسنة 2013 بالتصديق على اتفاقية للتعاون في المجال القانوني بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية أوزبكستان الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 24 / 11 / 2010 وأن تكون لها قوة القانون وفقاً للمادة 68 من الدستور.
وقضت المراسيم بتنفيذها والعمل بها من تاريخ صدورها وأن تنشر في الجريدة الرسمية.
تحت عنوان "مشاركة قطرية بمهرجان أوزبكستان الثقافي" نشرت جريدة الراية يوم 5/5/2013 خبراً جاء فيه: الدوحة - قنا: تشارك المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، في المهرجان الثقافي - التراثي الذي تقيمه حاليًا بالدوحة جمهورية أوزبكستان ويستمر يومين بالتعاون مع المنظمة العالمية اليونسكو. وتشمل فعاليات المهرجان التراثي عروضًا للأزياء الشعبية ومعارض فوتوغرافية ومعارض للقطع الأثرية وموائد للأطعمة الشعبية والقومية للبلدان المشاركة تتخللها عروض فلكلورية راقصة وغنائية وموسيقية. صرح بذلك الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، قائلاً في بيان صحفي صادر عن كتارا أمس: إنّ الهدف من المشاركة في مثل هذه الاحتفالات العالمية هو التعرف على أنماط الثقافة المتنوعة والتراث الغني للشعوب وعلى رأسها الشعب الأوزبكي، خصوصًا أنّ أوزبكستان تعتبر موطن العلماء المسلمين العظماء والشعراء والفلاسفة ورجال الدين والقادة أمثال الإمام البخاري وأبو نصر الفارابي وابن سينا وأبو القاسم الزمخشري والأمير تيمور وغيرهم الذين تركوا أثرًا مضيئًا في تاريخ الحضارة الإسلامية. وأكد أنّ العلاقات بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان تشهد تطورًا ملحوظًا ونشاطًا وفاعلية على أكثر من صعيد وبالأخص جوانبها الثقافية والفنية والتراثية وهو ما يؤكد رغبة البلدين وحرصهما الشديد على الارتقاء بهذه الروابط ودفعها بخطوات كبيرة نحو الأمام، لما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعات شعبيهما نحو المزيد من التقارب والنمو. وأشار السليطي إلى أنّ أوزبكستان بلد غني بتراثه الثقافي وآثاره التاريخية ومساجده ومبانيه الحديثة الجميلة ومتاحفه وصالات العرض، وكلها تترك عند الإنسان انطباعات لا تنسى، فكل ضيف يزورها يسحر بطبيعتها الخلابة ويشد إلى تقاليدها وعاداتها فضلاً عن قيمها وكرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الأوزبكي، مبينًا الإعجاب والاحترام الذي تلقاه أعمال الإنشاء والتحسين الضخمة الجارية في طشقند. فعاصمة أوزبكستان عريقة في جذورها ، حديثة في طرازها مفعمة بالحيوية والإبداع وخصوصًا أنه سبق أن كانت عاصمة للثقافة الإسلامية سنة 2007 وأضاف أنّ علماء ما وراء النهر لعبوا دورًا عظيمًا في تاريخ تطور الحضارة الإسلامية، وأقاموا جسرًا علميًا وثقافيًا بين آسيا والعالم العربي، فقد وضعوا أساسًا لتطور العلاقات بين الدول العربية والإسلامية ومنها دول الخليج بما فيها قطر وذلك بما يلبي مصالح الشعوب.
تحت عنوان "مشاركة متميزة لـ "كتارا" بمهرجان أوزبكستان الثقافي" نشرت جريدة الراية يوم 7/5/2013 خبراً جاء فيه: شاركت المؤسسة العامة للحي الثقافي في المهرجان الثقافي - التراثي الذي اقامته جمهورية أوزبكستان في العاصمة طشقند على مدى يومين بالتعاون مع المنظمة العالمية اليونسكو. وشمل المهرجان التراثي الذي اختتمت أعماله أمس عروضاً للأزياء الشعبية ومعارض فوتوغرافية ومعارض للقطع الأثرية وموائد للأطعمة الشعبية والقومية للبلدان المشاركة تتخللها عروض فلكلورية راقصة وغنائية وموسيقية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في بيان صحفي إن المشاركة القطرية في مثل هذه الاحتفالات العالمية هو التعرف على أنماط الثقافة المتنوعة والتراث الغني للشعوب وعلى رأسها الشعب الأوزبكي، خصوصا أنّ أوزبكستان تعتبر موطن العلماء المسلمين العظماء والشعراء والفلاسفة ورجال الدين والقادة أمثال الإمام البخاري وأبو نصر الفارابي وابن سينا وغيرهم الذين تركوا أثراً مضيئا في تاريخ الحضارة الإسلامية. وأشار السليطي إلى أنّ أوزبكستان بلد غني بتراثه الثقافي وآثاره التاريخية ومساجده ومبانيه الحديثة الجميلة ومتاحفه وصالات العرض، وكلها تترك عند الإنسان انطباعات لا تنسى، فكل ضيف يزورها يسحربطبيعتها الخلابة ويشّد إلى تقاليدها وعاداتها فضلاً عن قيمها وكرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الأوزبكي.
تحت عنوان "الفلكلور القطري يثير إعجاب جمهور أوزبكستان" نشرت جريدة الراية يوم 9/5/2013 خبراً جاء فيه:


عاد الوفد القطري ممثلاً في المؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا) إلى الدوحة، بعد المشاركة الرسمية الناجحة بوصفه ضيف الشرف في فعاليات المهرجان الثقافي -التراثي (صدى العصور) الذي دأبت جمهورية أوزبكستان على إقامته سنويا بالتعاون مع المنظمة العالمية اليونيسكو.

وأشاد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا) الذي ترأس الوفد القطري المشارك، بالجهود المبذولة وكرم الضيافة والاستقبال خصوصاً من قبل راعية الحفل ابنة رئيس جمهورية أوزبكستان السيدة غلنارا كريموفا، وبجهود المنظمين للحدث في مدينة نافوي بجمهورية أوزبكستان، وبالقائمين على شؤون فعاليات المهرجان من أجل إنجاح المشاركة التي توّجت بتقديم عروض فلكلورية وتراثية وفنية نقلت الصورة المشرقة عن الهوية والتاريخ والتراث الغنيّ لجمهورية أوزبكستان.

العلاقات بين قطر وأوزبكستان
وقد أكّد الدكتور خالد السليطي أنّ العلاقات بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان تشهد بشكل مستمر تطوراً ملحوظاً ونشاطاً وفاعلية على أكثر من صعيد وبالأخصّ في ما يتعلق بالجوانب الثقافية والفنية والتراثية.
وهو ما يؤكد رغبة البلدين وحرصهما الشديد على الارتقاء بهذه الروابط ودفعها بخطوات كبيرة نحو الأمام، لما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعات شعبيهما نحو المزيد من التقارب والنمو.
وتعبر مشاركة المؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا) كضيف شرف في المهرجان عن مدى حرصنا لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين والاطلاع على التجربة التاريخية العريقة الملهمة لجمهورية أوزبكستان خصوصاً أنّ مواقعها التاريخية والثقافية تزيد على 4 آلاف موقع، وقد أدرج العديد منها على لائحة التراث العالمي.
ويذكر أنّ المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إسيسكو) اختارت طشقند عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2007 نظراً لمكانتها المهمة على مرّ الإمبراطوريات الإسلامية التي توالت على بلاد «ما وراء النهر»، فالآثار الإسلامية زاخرة فيها وهي غنية بالمخطوطات النادرة، إذ تعود بعض مبانيها إلى القرن السادس عشر، وقد اشتهرت بعلوم الفقه والأدب والفلسفة والطب، لتخّرج لنا كبار العلماء أمثال الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي والزمخشري والترمذي وأبو نصر الفارابي وابن سينا وأبو القاسم الزمخشري..
من جانبها،أعربت السيدة غلنارا كريموفا، ابنة رئيس جمهورية أوزبكستان، وراعية الحفل، عن سعادتها بمشاركة الوفد القطري وتلبيته الدعوة ليكون ضيف الشرف في فعاليات المهرجان. كما رحبت بالحضور إلى الدوحة في نهاية الشهر الحالي لتلبية الدعوة الرسمية من قبل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) لإقامة احتفالية ثقافية مماثلة تعرض التراث والفنون والموسيقى من مختلف المدن في جمهورية أوزبكستان منها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم.
تحت عنوان "من خلال معرض للفنّ التقليدي والمعاصر الثقافة الأوزبكية تفتح أبوابها بـ (كتارا)نشرت جريدة الراية الصادرة يوم 30/5/2013 خبراً جاء فيه:
يفتتح اليوم في"كتارا" معرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان" والذي يستمر حتى السادس عشر من يونيو المقبل، حيث إن المعرض سيكون مفتوحاً للجمهور ابتداء من 31 مايو وحتى 16 يونيو، والذي يأتي كثمرة لجهود التعاون بين المؤسسة العامة للحيّ الثقافي ( كتارا) ومنتدى الثقافة والفنون لمؤسسة أوزبكستان، حيث يشتمل المعرض على نماذج لفنّ الخط والمنمنمات الشرقية بالإضافة إلى الفنون التشكيلية وفنون الزخرفة التطبيقية والأزياء الفلكلورية الشعبية الأوزبكية.
وسيلقي الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كلمته في مستهل حفل الافتتاح. بينما سيلقى كلمة منتدى الثقافة والفنون لمؤسسة أوزبكستان الدكتور أكبر حكيموف (المتحصل على دكتوراه في الفن) وهو أستاذ في أكاديمية الفنون في أوزبكستان.. وله العديد من المشاركات الدولية للتعريف بالفن والثقافة الأوزبكية.. ومن بين مؤلفاته نذكر "فنّ أوزبكستان: ديناميات الهوية?، "الفنون التطبيقية لأوزبكستان: التقاليد والابتكارات?، "الفن الزخرفي في آسيا الوسطى".
وفي هذا الشأن، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي ( كتارا) إنّ المعرض يأتي تجسيداً للعلاقات المتنامية بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان والتي تشهد بشكل مستمر تطوراً ملحوظاً ونشاطاً وفاعلية على أكثر من صعيد وبالأخص فيما يتعلق بالجوانب الثقافية والفنية والتراثية، وهو ما يؤكد رغبة البلدين الصديقين وحرصهما الشديد على الارتقاء بهذه الروابط ودفعها بخطوات كبيرة نحو الأمام، لما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعات شعبيهما نحو مزيد من التقارب والنمو والازدهار، وأوضح الدكتور السليطي أنّ احتضان الحيّ الثقافي كتارا لمعرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان يهدف إلى إبراز الوجه الثقافي المشرق والتعريف بالتراث الشعبي المتميز للحضارة الأوزبكية وفنونها المختلفة، وهو ما يؤدي بدوره الى تعزيز التقارب بين الشعوب وتمازج الثقافات المختلفة، وذلك انطلاقاً من رؤية "كتارا" في توفير بيئة مثالية من التفاعل البنّاء بين ثقافات العالم، مشيراً الى أن إقامة هذا المعرض بالدوحة يسهم بدور كبير في مدّ جسور قوية من التواصل بين الشعب القطري والشعب الأوزبكي من جهة، وبين مختلف الجاليات العربية والأجنبية من جهة أخرى.
ونوّه الدكتور السليطي بدور الثقافة الأوزبكية في إثراء التراث الإسلامي، من خلال ما قدّمه الكثير من العلماء والمفكرين الأجلاء في مختلف العلوم والمعارف، أمثال ابن سينا والبخاري والبيروني والترمذي، والتي لاتزال آثارهم الفكرية وإشعاعاتهم العلمية تمثل إرثاً غنياً للثقافة الإنسانية، لافتاً إلى الأهمية الإستراتيجية التي تكتسبها جمهورية أوزبكستان انطلاقاً من موقعها الجغرافي باعتبارها تقع في قلب القارة الآسيوية.
من جهتها، أكدت ملكة محمد آل شريم مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال في المؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا) أنّ معرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان والذي يقام في "كتارا" يشكل فرصة فريدة ونادرة لزوّار الحيّ الثقافي (كتارا) للتعرف على فنّ أوزبكستان وثقافتها من خلال اطلاعهم على الفنون المتنوعة لأهم وأعرق الأقاليم الأوزبكية في تاريخنا الإسلامي "سمرقند وبخارى وطشقند وأنديجان وغيرها.."، مشيرة إلى أنّ زوّار الحي الثقافي سيتمكنون من تأمل أعمال فنية وتحف ثمينة في منتهى الروعة، والتي نادراً ما تعرض للعموم. وأوضحت آل شريم أنّ هذه الفعالية تتكون من أربعة أقسام حيث سيضم المعرض نماذج لمخطوطات وفنّ المنمنمات الشرقية من القرن السابع الى الحادي والعشرين، والتي تعكس الصنعة البديعة والحسّ الفني المرهف للخطاطين والرسامين الأوزبكيين.

إضافة إلى أعمال رسامين كلاسيكيين ومعاصرين من أوزبكستان أمثال رحيم أحمدوف وروزي تشارييف ونور أكمل ومير خليل حولوف وشوكت مامات كريموف حيث تنوع أسلوب وتعدد أشكال التعبير البصري يشير إلى خلفيات غنية بالتطورات الفنية في منطقة أوزبكستان. علاوة على قسم خاص بالأزياء التاريخية النادرة من مجموعات متحف ولاية بخارى المعمارية والفنية، ومتحف طشقند للفنون، كما سيتم عرض أفضل الأعمال الفنية التطبيقية الأوزبكية، كالنحت على الخشب، النقش، التطريز بأنواعه، فضلاً عن العديد من الحرف والتقنيات الأخرى.
تحت عنوان "تتضمن موسيقى واستعراضاً ومعرضاً تقليدياً وفنوناً بصرية، الفنون الأوزبكية تحط رحالها في "الحي الثقافي"نشرت جريدة الراية الصادرة يوم 2/6/2013 مادة كتبها: أشرف مصطفى وجاء فيها:
افتتح بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية معرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان وقبيل افتتاح المعرض أقيم على مسرح الدراما بـ "كتارا" حفل موسيقي راقص استعرض التراث الشعبي والثقافة الأوزبكية، وقد شهد الافتتاح إقبالاً جماهيرياً غفيراً من أهل الثقافة والإعلام ومن الراغبين في سبر أغوار الثقافة الأوزبكية والتعرف عليها عن قرب من خلال ما يقدمه هذا المعرض من نماذج قيّمة من الفّن في أوزبكستان، فضلاً عن حضور بارز لأعضاء من السلك الدبلوماسي من مختلف السفارات الموجودة في الدوحة إضافة إلى نخبة من منتدى الفنون والثقافة الأوزبكي، ومن المقرر أن يمتد المعرض حتى 16 يونيو الجاري.
بدأ الحفل بكلمة ألقاها الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا أكد خلالها أهمية تلك المناسبات الثقافية التي من شأنها التقريب بين الثقافات وتقليص المسافات بين الشعوب لتوفير أرقى سبل التلاقي والتبادل المعرفي مشيداً بتلك الاحتفالية التي تعزز علاقات التبادل الثقافي بين قطر وأوزبكستان، وتعليقاً على هذا الحدث قال الدكتور السليطي: لقد حرصنا على استضافة معرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان في رحاب الحيّ الثقافي (كتارا)، انطلاقاً من إيماننا المطلق بأنّ الثقافة المتوازنة هي التي تقوم على الانفتاح والتبادل والتفاعل مع الثقافات الأخرى، وتعبيراً عن قناعتنا الراسخة بأن للثقافة دوراً كبيراً في تعزيز التواصل بين مختلف الشعوب، ونوّه الدكتور السليطي بدور الثقافة الأوزبكية في إثراء التراث الإسلامي معتبراً أنّ إقامة هذا المعرض تشكّل فرصة نادرة وثمينة للإطلاع على الثقافة المتنوعة والتراث الغني للشعب الأوزبكي، لا سيما أن جمهورية أوزبكستان التي تضم أعرق البقاع الإسلامية كـ(طشقند، سمرقند، بخارى وخوارزم )، تعتبر موطن العلماء المسلمين العظماء، ومهد الشعراء والفلاسفة والقادة الأفذاذ، أمثال الإمام البخاري والترمذي وأبو النصر الفارابي وابن سينا والخوارزمي والبيروني وأبو القاسم الزمخشري والأمير تيمور وغيرهم من الأعلام الذين برزوا في شتى ميادين العلم والمعرفة، وأثروا المكتبة العربية والتراث الإسلامي بفكرهم وإنتاجهم، وقاموا بإسهامات كبيرة وجهود عظيمة في تطور الحضارة الإسلامية، وأقاموا جسوراً علمية وثقافية قوية بين آسيا والعالم الإسلامي، مشيّدين بذلك أسساً متينة لازدهار العلاقات مع الدول العربية والإسلامية ومنها دول الخليج بما فيها قطر، بما يلبي مصالح الشعوب ويحقق تقاربها وتطورها. كما أوضح الدكتور السليطي أنّ احتضان الحيّ الثقافي «كتارا» لمعرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان يهدف إلى إبراز الوجه الثقافي المشرق والتعريف بالتراث الشعبي المتميز للحضارة الأوزبكية وفنونها المختلفة، وهو ما يؤدي بدوره إلى تعزيز التقارب بين الشعوب وتمازج الثقافات المختلفة، وذلك انطلاقاً من رؤية (كتارا) في توفير بيئة مثالية من التفاعل البنّاء بين ثقافات العالم، مشيراً إلى أن إقامة هذا المعرض بالدوحة يسهم بدور كبير في مدّ جسور قوية من التواصل بين الشعب القطري والشعب الأوزبكي من جهة، وبين مختلف الجاليات العربية والأجنبية من جهة أخرى.
وبدوره ألقى الأكاديمي الدكتور أكبر حكيموف من أكاديمية منتدى الثقافة والفنون في أوزبكستان كلمة بالنيابة عن رئيس مجلس أمناء هذا المنتدى السيدة غولناره كريموفا ابنة رئيس جمهورية أوزبكستان.
وأشاد في بداية كلمته بالجهود التي قامت بها المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا في سبيل استضافة هذا المعرض في الدوحة وما يشكله ذلك من تعزيز لسبل التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين، وأشار الدكتور حكيموف إلى الدور البارز والرائد للثقافة الأوزبكية في إثراء الثقافة الإسلامية وهو ما يؤكد عمق الروابط التاريخية التي تربط المجتمعات العربية الإسلامية بالمجتمع الأوزبكي منذ القدم.
قائلاً: إنّ معرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان الذي تحتضنه المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع منتدى الثقافة والفنون الأوزبكي يوفر فرصة قيمة لإطلاع الجمهور على نماذج من الثقافة الأوزبكية التي كان لها دور كبير في إثراء الثقافة الإسلامية خاصة مع الإشعاع الكبير للعلماء الأوزبك في مختلف المجالات، مثنياً على عمق العلاقات الثنائية بين قطر وأوزبكستان وتطلّعِ الجانبين إلى الارتقاء بها.
وعقب إلقاء الكلمات بدأ الحفل بعرض موسيقي على مسرح الدراما للفنانين الأوزبكيين المعروفين عبدو هاشم إسماعيلوف ورامز عثمانوف، الذين رافقتهم فرقة تعزف على آلات وترية وإيقاعية تقليدية استطاعت أن تحوز على إعجاب الجمهور وتصفيقه.
وعلى إيقاعات ضربات الدفّ القوية قدمت ثلاث راقصات من مجموعة سابو للرقص، عدداً من اللوحات الاستعراضية بحركتهن الرشيقة وملابسهن الزاهية، وعلى هامش هذا العرض الموسيقي استمتع الحضور أيضاً بوصلة موسيقية أوبرالية أحياها فنانان أوزبكيان أعجب الجمهور بحرفيتهما المتناهية .إذ كان صوت المغني قوياً شجياً متصاعداً مع أنغام البيانو إلى الأفق.



وعقب الانتهاء من الحفل الموسيقي الراقص انتقل الجمهور إلى قاعة العرض في مبنى جمعية الفنون التشكيلية القطرية ليتعرف على مختلف أقسام معرض الفن التقليدي والمعاصر في أوزبكستان والذي شمل عدة أجنحة فأطلع الجمهور على نماذج لفنّ الخط والمنمنمات الشرقية بالإضافة إلى الفنون التشكيلية وفنون الزخرفة التطبيقية والأزياء الفلكلورية الشعبية الأوزبكية فقدم قسم الفنون التشكيلية أعمالاً رائدة لفنانين معاصرين من أوزبكستان مثل رحيم أحمدوف، جنكيز أحمروف، روزيتشارييف، نور أكمل، جورات رحماني، أكمل إكرامجانوف، جمول عثمانوف وغيرهم من الذين لعبوا دوراً حاسماً في تطوير المدرسة الوطنية للرسم.
في حين يعرض قسم فنّ الزخرفة التقليدية أعمالاً تطبيقية مثل المنمنمات، النحت على الخشب، النقش، التطريز، التطريز الذهبي، الورنيش، والسيراميك. كما عرض قسم فنّ الخط والمنمنمات مجموعة من مخطوطات أصلية تعود إلى القرن السابع حتى القرن العشرين، بينما عرض الملابس الوطنية والمتعلقات التقليدية القديمة، أساطير العهود الماضية، وقد تمّ إحضارها على سبيل الإعارة من مجموعات مختلفة، كمتحف بخارى للعمارة والفنون، ومتحف الدولة للفنون في أوزبكستان (طشقند)، ومتحف الدولة للفنون كاراكالباكستان (نوكوس) ومجموعات خاصة، ليتم عرضها جميعاً في إطار معرض واحد. كما يضم المعرض أعمال فناني جيل الشباب مثل ميرخليل، خولوفوشوكت، مامات كريموف، الذين اعتمدوا وسائل تقليدية لتنويع أشكال التعبير البصري ما يؤكد التطورات الفنية التي عاشتها أوزبكستان.
تحت عنوان "تقديم الفنون الأوزبكستانية في قطر" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 4/6/2013 خبراً جاء فيه:

بتاريخ 30/5/2013 نفذ صندوق المنتدى أول مشروع ثقافي ضخم له في الدوحة بقطر. وتضمن المشروع تقديم كتاب "نماذج الخط الشرقي وفنون المنمنمات خلال القرون الممتدة من القرن الـ 7 وحتى القرن الـ 21"، وقدمت نماذج فريدة لأعمال الخطاطين الشرقيين وفناني المنمنمات، والفنون الأوزبكستانية التقليدية والحديثة. وأطلق على المشروع تسمية "الفنون الأوزبكستانية التقليدية والحديثة" وقدم تراث البلاد في أربعة أقسام رئيسية هي: مخطوطات القرون الوسطى؛ تحف الثقافة التقليدية؛ فن الديكور والفنون التطبيقية؛ اللوحات الفنية المعاصرة. وعلى هذا الشكل حصل الضيوف الذين ضموا: مندوبين عن الأوساط الرسمية والدبلوماسية، والمنظمات الاجتماعية، والشخصيات الثقافية والفنية، وعلماء بارزين، ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية. على إمكانية التجوال في المجالات غير المكتشفة في الفنون الإسلامية، والإطلاع على نماذج فريدة تعكس التراث المعنوي الغني لأوزبكستان.
ومكانة هامة بين المعروضات شغلها كتاب "نماذج الخط الشرقي وفنون المنمنمات خلال القرون الممتدة من القرن الـ 7 وحتى القرن 21"، الذي نشره صندوق المنتدى في عام 2009. ويعتبر هذا العمل الضخم أول خبرة منظمة تناولت نماذج الخطوط الشرقية والمنمنمات. وضم الكتاب مواد من مجموعة عبد الغفور رزاق بخاري الخاصة، وهو مؤلف كتب هامة، ومن أحفاد الخطاطين،  ومارس التدريس في مدرسة مير عرب. ويقع الألبوم في تسعة أقسام، شملت مختلف مدارس الخط والمنمنمات، والأشعار الشرقية، وأعمال فناني النقش، وفنون المنمنمات والخطوط المنوعة على المباني الأثرية. وجذب الكتاب اهتماماً خاصاً من خلال النماذج الفنية الخاصة التي استعملت في تصميم وإخراج نسخ القرآن الكريم. ومختلف أساليب المنمنمات ونماذج الخط الجميلة التي وحدت المشاعر الداخلية بفنونها المعنوية العالية.
والقسم الأول من المعرض أطلع الضيوف على نماذج من منمنمات القرون الوسطى وأعمال فناني المنمنمات الأوزبكستانيين المعاصرين. وخصص قسم "التحف النادرة" للملابس التاريخية النادرة، وضمت عباءآت القصور الرجالية والنسائية لمختلف المراحل التاريخية في مختلف مناطق البلاد. وجمعت كل المعروضات التي ضمها المعرض من مختلف مجموعات: المتحف الحكومي للفنون الأوزبكستانية؛ والمتحف الحكومي للعمارة والفنون في بخارى؛ ومتحف إ.ف. سافيتسكي الحكومي للفنون؛ ومجموعة صندوق المنتدى؛ والمجموعات الفردية الخاصة. والمعروضات الأخرى عكست بمهارة موضوع التحف النادرة، وشملت أقسام معرض "الأجيال تتبدل والتقاليد باقية"، وهو مشروع فني خاص نظمه صندوق المنتدى بالإشتراك مع ALIKHAN PHOTOGRAPHY. وضم مجموعة فريدة من الصور التي تميز الطبيعة الأوزبكستانية، وتناولت في مواضيعها الأجيال وعلاقتها بالتقاليد. واستخدمت في المعروضات الملابس والحلي التقليدية القديمة من مجموعة التحف القومية النادرة لصندوق المنتدى، ومقتنيات متاحف أوزبكستان. وربط هذا المشروع بخيط رفيع بين الماضي والحاضر، من خلال الحلي التقليدية عبر خط GULI المعاصر لصناعة الحلي. وعرضت التقاليد الثقافية من خلال أفضل الأعمال اليدوية، التي عكست فرادة الفنون التطبيقية في البلاد مثل: النقش على الخشب، والنقش على المعادن، والتطريز، والخياطة بالذهب، والرسم بالورنيش، والسراميك. وتميزت هذه المعروضات كمعروضات حديثة للأساتذة، والسلالات الإبداعية، وعكست فرادة تقاليد الفنون القومية للحرفيين الذين حافظوا وبعثوا وطوروا التراث القديم.
وتضمن القسم الرابع في المعرض نماذج من اللوحات الطبيعية الحديثة في أوزبكستان. وشملت أكثر من 30 لوحة تشكيلية رسامها فنانون كلاسيكيون أوزبك، ورسامون معاصرون، وفنانين تشكيليين شباب، مما سمح للمشاهدين أن يلامسوا مختلف فنون وأساليب الفنون الجميلة الأوزبكستانية.
تحت عنوان "يعكس بدايات تطور الخط الغربي (المصحف العثماني) في معرض الفن التقليدي والمعاصر" نشرت صحيفة الراية في الدوحة، يوم 6/6/2013 خبراً جاء فيه:

ضمن فعاليات معرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان الذي يحتضنه الحيّ الثقافي كتارا من 31 مايو إلى 16 يونيو الجاري يعرض قسم فنّ الخط والمنمنمات نسخة من المصاحف التي نسخت بأمر من الخليفة الراشد عثمان بن عفان والتي تسمى بالمصحف العثماني. وتحدث الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لكتارا عن هذا المعرض الذي يشكّل فرصة نادرة وثمينة للإطلاع على الثقافة المتنوعة، منوهاً بضرورة الاستفادة والتثقيف من مثل هذه الأحداث والأنشطة، حيث يضم المعرض نسخة لمصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي يعطي محبي الخط العربي وعشاق القرآن الكريم فرصة للتعرف على أوائل المصاحف الإسلامية، وبدايات تطور الخط العربي.


وأشار الدكتور السليطي إلى إقبال أعداد كبيرة من الجاليات العربية والإسلامية التي تتوافد لمعرض الفنّ التقليدي والمعاصر في مبنى جمعية الفنون التشكيلية القطرية مبنى 13نظراً لقيمة محتواه ولمشاهدة مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وتجمع المصادر الدينية أنّه فى خلافة سيدنا عثمان بن عفان، قرر- بناءً على نصيحة حذيفة بن اليمان- جمع القرآن في نسخ موحدة، بسبب كثرة اختلاف الناس في القراءات. وبعث إلى أم المؤمنين حفصة أن ترسل مصحف أبي بكر ليأمر بنسخه. فأسند عثمان بن عفان إلى زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام مهمة نسخ المصحف.
ولما فرغ النساخ من نسخ المصحف وكتابته، أمر سيدنا عثمان بإحراق بقية المصاحف لتفادي الاختلاف. والأرجح أنّ ذلك تَم سنة 30 هـ.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قسم فن الخط والمنمنمات من معرض الفن التقليدي والمعاصر في أوزبكستان يعرض مخطوطات أصلية من مجموعات خاصة تعود إلى القرن السابع حتى القرن العشرين، والتي تمّ تضمينها في كتاب صادر عن صندوق المنتدى سنة 2009 حيث يعرض تصاميم نوعية من الفن الزخرفي، المنمنمات والخط، وتتمثّل الرسوم التوضيحية في الكتاب في كونها أوراقاً قديمة محفوظة بعناية مع مجموعة متنوعة من أساليب الكتابة اليدوية، مؤطرة بأسلوب أنيق، والتي تعكس الصنعة البديعة والحّس الفنّي للخطاطين والرسامين الأوزبك.
 يذكر أن قسم فنّ الخط والمنمنمات يعرض مخطوطات أصلية من مجموعات خاصة تعود إلى القرن السابع حتى القرن العشرين، والتي تمّ تضمينها في كتاب صادر عن صندوق المنتدى سنة 2009 حيث يعرض تصاميم نوعية من الفن الزخرفي، المنمنمات والخط، وتتمثّل الرسوم التوضيحية في الكتاب في كونها أوراقاً قديمة محفوظة بعناية مع مجموعة متنوعة من أساليب الكتابة اليدوية، مؤطرة بأسلوب أنيق، والتي تعكس الصنعة البديعة والحدس الفني للخطاطين والرسامين الأوزبك.
في حين يعرض قسم النوادر الملابس الإثنوغرافية الوطنية والأشياء التقليدية القديمة، التي تحمل أساطير العهود الماضية، وقد تمّ إحضارها على سبيل الإعارة من مجموعات مختلفة، كمتحف بخارى للعمارة والفنون ،ومتحف الدولة للفنون في أوزبكستان (طشقند)، ومتحف الدولة للفنون قره قلباقستان (نوقوس) ومجموعات خاصة، ليتم عرضها جميعاً في إطار معرض واحد. بينما يقدم قسم الفنون التشكيلية أعمالاً رائدة لفنانيين معاصرين من أوزبكستان مثل رحيم أحمدوف، جنكيز أحمروف، روزيتشارييف، نور أكمل،جورات رحماني، أكمل إكرامجانوف، جمولعثمانوف وغيرهم من الذين لعبوا دوراً حاسماً في تطوير المدرسة الوطنية للرسم.
كما يضم المعرض أعمال فناني جيل الشباب مثل ميرخليل، خولوفوشوكت، مامات كريموف، الذين اعتمدوا وسائل تقليدية لتنويع أشكال التعبير البصري ما يؤكد التطورات الفنية التي عاشتها أوزبكستان.
تحت عنوان "خلال زيارة السفراء لدى الدولة لمعرض الفن الأوزبكي.. د. السليطي: كتارا ملتقى مختلف الثقافات والشعوب بامتياز" نشرت جريدة الراية الصادرة يوم 16/6/2013 مادة كتبها: محمود الحكيم وجاء فيها:


أعرب الدكتور خالد السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا عن سعادته بالتجمع الكبير لكوكبة من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة بكتارا قائلا: "هذا إن دل فإنما يدل على أنّ الحي الثقافي كتارا قد نجح بامتياز في أن يكون ملتقى للثقافات والشعوب ومكانا مضيئا لتبادل الخبرات والمعارف بالانفتاح على الآخر.
وهو الخط الذي رسمته كتارا لنفسها استئناسا برؤية قطر الساعية إلى خلق فرص التلاقي والتبادل المعرفي والثقافي.? جاء هذا خلال حفل استقبال السفراء المعتمدين لدى الدولة أثناء زيارتهم لمعرض "الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان" والذي يحتضنه الحيّ الثقافي من 31 مايو إلى 16 يونيو الجاري في مبنى جمعية الفنون التشكيلية القطرية.
وأكد الدكتور السليطي خلال الحفل الذي أقيم الأربعاء الماضي أن لمعرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان خصوصية لما يضمه من تراثيات مميزة كمصحف عثمان رضي الله عنه مشيدا بالإقبال الجماهيري الكبير الذي عرفه إذ توافد عليه الناس من مختلف الجنسيات والأعمار، مشيدا بهذه المناسبات الثقافية التي تعزز علاقات التبادل الثقافي بين الدول مؤكدا على أهمية هذه الفعاليات التي دأبت كتارا على احتضانها من أجل التقريب بين الثقافات وتقليص المسافات بين الشعوب لتوفير أرقى سبل التلاقي والتبادل المعرفي وهو ما سينعكس إيجابا على تطورالمجتمعات وارتقائها.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور السليطي: لقد حرصنا على استضافة معرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان في رحاب الحيّ الثقافي (كتارا) انطلاقا من إيماننا المطلق بأنّ الثقافة المتوازنة هي التي تقوم على الانفتاح والتبادل والتفاعل مع الثقافات الأخرى، وتعبيرا عن قناعتنا الراسخة بأنّ للثقافة دورا كبيرا في تعزيز التواصل بين مختلف الشعوب.
وفي هذا السياق عبّر الحضور عن سعادتهم بهذه الاستضافة مشيدين بجهود الحيّ الثقافي كتارا لخلق فرص التلاقي والاطلاع على ثقافات الشعوب باختلاف منابتها، مبدين إعجابهم بالمعرض وما احتواه من معروضات مميزة ونادرة خاصة منها المصحف العثماني الذي يعكس رونق الخط العربي وما يترابط معه من خلفيات حضارية وثقافية أكدت ثراء الحضارة العربية الإسلامية من ناحية وأثبتت المكانة البارزة لأوزبكستان في العالم العربي والإسلامي من ناحية أخرى ولذلك هي تتشرف بأن تكون حارسا أمينا على أثمن نوادر الإرث الإسلامي وهو المصحف العثماني.
ومن جهته أبدى سفير دولة الاكوادور السيد قبلان أبي صعب إعجابه بالمعرض وبما تقوم به كتارا من مجهودات للتقريب بين الشعوب، مشيرا الى أنّ هناك اتفاقا مبدئيا بين بلده وقطر بخصوص دعم علاقات التعاون في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية وستكشف الأيام القادمة عن قيمة هذه الاتفاقيات بين البلدين.
وأكد السيد بوريس آشيو القنصل في سفارة دولة مقدونيا، إعجابه بالمعرض الأوزبكي مبديا رغبته في التعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لمدّ جسور التبادل الثقافي مع بلده من خلال إقامة معرض مماثل للمعرض الأوزبكي يكون نافذة أمام الجمهور القطري أو الأجنبي الموجود على أرض قطر، للاطلاع على ثقافة مقدونيا وحضارتها الغنية والضاربة في القدم والعراقة. وأشار في هذا الإطار إلى أنّه مستعد لوضع خطة تعاون مشترك بين بلده وقطر ممثلة في الحيّ الثقافي كتارا من أجل إقامة فعالية ثقافية مشتركة.
كما أبدى السفير المقدوني انبهاره بالمعرض وتحديدا بالمصحف العثماني المعروض في هذا المعرض والذي يعكس ثراء الثقافة الإسلامية العربية. وأعربت السيدة فرح الخطيب المستشارة في السفارة اللبنانية عن سعادتها بمثل هذه المعارض والفعاليات التي ينظمها الحي الثقافي كتارا، لافتة الانتباه إلى أن أكثر شيء شدّ انتباهها هو المصحف العثماني والأعمال الفسيفسائية التي عرضت في إطار هذا المعرض.
وقد أشارت إلى أهمية دعم التبادل الثقافي بين الشعوب لتحقيق التواصل والتنمية في مختلف المجالات، مشيدة بالمجهودات التي تبذلها كتارا كمؤسسة ثقافية ذات سمعة طيبة تتعدى حدود دولة قطر وهذا يعود إلى جديتها في التعامل مع الشأن الثقافي كمصدر مهم وحيوي للتطور والنهضة وليس مجرد عرض للأنشطة فحسب.
هذا وقد اشتمل معرض الفنّ التقليدي والمعاصر في أوزبكستان على نماذج لفنّ الخط والمنمنمات الشرقية بالإضافة إلى الفنون التشكيلية وفنون الزخرفة التطبيقية والأزياء الفلكلورية الشعبية الأوزبكية:
فقسم فنّ الخط والمنمنمات يعرض مخطوطات أصلية من مجموعات خاصة تعود إلى القرن السابع حتى القرن العشرين، والتي تمّ تضمينها في كتاب صادر عن صندوق المنتدى سنة 2009 حيث يعرض تصاميم نوعية من الفن الزخرفي، المنمنمات والخط، وتتمثّل الرسوم التوضيحية في الكتاب في كونها أوراقا قديمة محفوظة بعناية مع مجموعة متنوعة من أساليب الكتابة اليدوية، مؤطرة بأسلوب أنيق، والتي تعكس الصنعة البديعة والحدس الفني للخطاطين والرسامين الأوزبك.
في حين يعرض قسم النوادر الملابس الإثنوغرافية الوطنية والأشياء التقليدية القديمة، التي تحمل أساطير العهود الماضية، وقد تمّ إحضارها على سبيل الإعارة من مجموعات مختلفة؛ كمتحف بخارى للعمارة والفنون، ومتحف الدولة للفنون في أوزبكستان (طشقند)، ومتحف الدولة للفنون قره قلباقستان (نوقوس) ومجموعات خاصة، ليتم عرضها جميعاً في إطار معرض واحد.
في حين يعرض قسم فنّ الزخرفة التقليدية أعمالا تطبيقية مثل المنمنمات، النحت على الخشب، النقش، التطريز، التطريز الذهبي، الورنيش، والسيراميك..ويذكر أنّ الفنون التقليدية في أوزبكستان عرفت في فترة الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي (1991) تطورا جديدا بإحياء العديد من الأشكال الثقافية التقليدية.
بينما يقدم قسم الفنون التشكيلية أعمالا رائدة لفنانين معاصرين من أوزبكستان مثل رحيم أحمدوف، جنكيز أحمروف، روزيت شارييف، نور أكمل، جورات رحماني، أكمل إكرامجانوف، جمول عثمانوف وغيرهم من الذين لعبوا دورا حاسما في تطوير المدرسة الوطنية للرسم.
كما يضم المعرض أعمال فناني جيل الشباب مثل مير خليل، شوكت خولوف، مامات كريموف، الذين اعتمدوا وسائل تقليدية لتنويع أشكال التعبير البصري ما يؤكد التطورات الفنية التي عاشتها أوزبكستان.
أمّا معرض "أجيال تتوالى، تقاليد باقية" فهو عبارة عن جهد تعاوني مع منتدى الصندوق علي خان للتصوير الفوتوغرافي (روسيا)، حيث يقدّم سلسلة من الصور الفريدة التي تركز على تعاقب الأجيال وتعظيم التقاليد، وهي ظاهرة مميّزة في أوزبكستان، وقد سبق لهذا المعرض أن أقيم في روسيا وموناكو.

كما يعرض الملابس التقليدية القديمة والزينة والتي تمّ استعارتها من المتاحف الأوزبكية والمجموعات الخاصة، وذلك حتى يتمكن المشاهدون من خلال التقنية الخاصة من إنشاء الصور من فهم الفكرة الرئيسية للمعرض (الفتيات الصغيرات يتحولن إلى عجائز والعكس، في حين تبقى ملابسهن ومجوهراتهن على حالها).
تحت عنوان "تهنئة لتميم بن حمد آل ثاني" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 27/6/2013. خبراً جاء فيه: وجه رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهنئة إلى تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة اختياره أميراً لدولة قطر.
تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 2/9/2013 خبراً جاء فيه: بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال جمهورية أوزبكستان يتلقي قائد الدولة إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول الأجنبية، والحكوملت، والمنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، يعبرون فيها عن تهانيهم الصادقة وأفضل التمنيات للرئيس والشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها تهاني من: الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان غي مون؛ ورئيس جمهورية كوريا باك كين خي؛ وملك إسبانيا خوان كارلوس الأول؛ ورئيس جمهورية أرمينيا سيرج سارغيسيان؛ وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ ورئيس جمهورية اليمن عبد الرب منصور هادي؛ ورئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية عبد الحميد؛ ورئيس جمهورية اتحاد ميانمي تين سين؛ ورئيس المجلس الأعلى للإجتماع الشعبي العام بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم إن نام؛ والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ديمتري ميزينتسوف؛ والمندوب الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للدبلوماسية الموازية لدول آسيا المركزية ميروسلاف إنتش؛ ورئيس رابطة تركستان الأمريكية عبد الله خوجه؛ ورئيس جمعية "سوكا غاكي إنترناشيونال" دياساكو إيكيدا. ولم تزل البرقيات مستمرة بالوصول.